الصحة: (80%) من الدواء المستخدم في المؤسسات الصحية (مغشوش)

البرلمان: سارة تاج السر
كشفت وزارة الصحة الاتحادية أن (٨٠٪) من الدواء المستخدم في المؤسسات الصحية (مغشوش) من مصادر مهربة، خاصة في الولايات الطرفية، وأن المواطن يصرف حوالي (٦٤٪) على الخدمات الصحية، منها (٩٥٪) تذهب للدواء خاصة الأمراض المزمنة، واعتبرتها أحد مؤشرات فقر الأسر السودانية، وأكدت الوزارة وجود نقص حاد في الخدمات الدوائية بنسبة (٧٦٪) تدفع المواطن للبحث عن الدواء في مصادر غير مأمونة.
وكشفت وزيرة الدولة بوزارة الصحة، سمية أوكد، خلال المداولات على المرسوم الجمهوري المؤقت بشأن قانون الصندوق القومي للإمدادات الطبية الذي صادق عليه البرلمان بأغلبية أمس أن الصحة تصرف حوالي (840) مليون جنيه في محاربة الأمراض المزمنة والسرطان والأدوية المنقذة للحياة، والعمليات القيصرية وعلاج الأطفال دون سن الخامسة.
وأوضحت الوزيرة أن هيئة الإمدادات الطبية أصبحت تحت ظل رقابة المجلس القومي للأدوية والسموم ويحظر عليها استيراد أي دواء وإذا اضطرت في حالة الطوارئ أو الأوبئة يتم الاستيراد بعد التنسيق والتشاور مع المجلس.
واتهمت الوزيرة الإمدادات الطبية بالعمل بمفردها في السابق في ضبط الدواء وعدم خضوع أدويتها لمجلس الأدوية ليقرر دخولها السودان، وقالت: (بموجب القانون ستكون محكومة رقابياً بالمجلس القومي للأدوية والسموم)، ولفتت الى أن الإمدادات الطبية وفق المرسوم ستكون ملزمة بتكوين أفرع لها في الولايات توفر بيئات تخزين تضمن مأمونية الدواء وتحمل الأعباء الإدارية، بجانب توفير الدواء بسعر موحد ليصبح في الخرطوم والجنيينة بسعر واحد، وأقرت بأن المواطن في خور برنقة يشتري الدواء بعشرين ضعف ثمنه في الخرطوم.
وشدد عضو المؤتمر الوطني والنائب البرلماني محمد المختار حسن حسين، على وزارة الصحة بالالتزام بشراء الدواء من المصادر المحلية ثم من الخارج إن لم يكن متاحاً بالداخل ليمثل ضماناً لشركات الدواء والصناعة الوطنية، وانتقد استيراد الأدوية بدون ضرائب وجمارك واعتبره يضعف مقدرات الشركات في المنافسة وطالب بالتوازن في البيع بين العيادات الخاصة والمستشفيات الخاصة.

الجريدة

تعليق واحد

  1. الرجاء توضيح الاتي :
    – اسم الدواء/ الادوية المغشوشة
    – اسم الشركة المستوردة او المصنع المصنع
    – اسم صاحب او اصحاب الشركة المستوردة
    – اسم صاحب اواصحاب المصنع المصنع والشركاء المحليين
    – اسم واسماء الاطباء الذين يصفون هذا الدواء بروشتات المرضى
    – اسم اعضاء اللجنة بوزارة الصحة التي اجازت دخول الادوية المغشوشه واجازتها

  2. يا مامون حميدة انت والقبلك من وزراء الصحة الاتحاديين دوركم شنو في الكلام الدي نسمعه اليوم انت وين والله لو كان دا حقيقة ان كل الادوية مغشوشة يجب اعدام اي وزير صحة تقلد وزارة الصحة في عهد البشير دا لو البلد بها قانون يحمي المواطن

    بتعملوا في شنو يا ايها الاوباش وزراء الصحة الاتحاديين اين رقابتهم الدوائية اين مجلس الصيدلة واين الامدات الطبية يجب حاسبهم جميعا لو الكلام الدي نسمعه اليوم حقيقة دي بلد ما عندها رقيب ولا بها حكومة ولا يوجد بها قانون .

    بلد فكة ساي

  3. واﻻطفال الفوق سن الخامسه ديل يموتو يعني ماضروري عﻻجهم.حسبي الله ونعم الوكيل.(سيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون ).

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..