أخبار مختارة

«قيود جديدة» على دخول السودانيين إلى مصر

«الجوازات» اشترطت «الموافقة الأمنية» للقادمين من دول أخرى

فرضت السلطات المصرية «قيوداً جديدة»، على دخول السودانيين القادمين من دول أخرى إلى أراضيها، تتضمّن الحصول على «موافقة أمنية» مسبقة، إلى جانب تأشيرة الدخول، ما أثار تساؤلات حول مدى تأثير ذلك الإجراء على أعداد السودانيين المقيمين في مصر هرباً من الحرب الداخلية.

وحسب منشور لإدارة الجوازات والهجرة، التابعة لوزارة الداخلية المصرية، فإنه يشترط «حصول الركاب السودانيين القادمين للبلاد، على تأشيرة دخول مسبقة، مع موافقة أمنية من السفارات المصرية بالدول القادمين منها، اعتباراً من 18 سبتمبر (أيلول) الجاري»، و«إلغاء التعليمات السابقة التي كانت تسمح بدخول السودانيين بعد الحصول على تأشيرة مسبقة مشفوعة بمحل إقامة بدول الخليج ودول الاتحاد الأوروبي».

ولا يتعلق الأمر بالقادمين من السودان، حيث نصّت ضوابط السلطات المصرية على «السماح بدخول الركاب السودانيين حاملي تأشيرات الدخول المسبقة، الصادرة من السفارة المصرية بالسودان، مدوّن بها (معروف لدى البعثة)، دون الحصول على موافقة أمنية».

وأرجع مراقبون تحدّثوا لـ«الشرق الأوسط»، تلك الإجراءات، إلى «مخاوف لدى مصر من حصول مواطنين من دول جوار السودان على الجنسية السودانية، ثم دخول مصر بصفتهم سودانيين»، متوقّعين أن تحُدّ تلك الإجراءات من أعداد الوافدين، حيث «عاد ركاب كانوا قادمين للقاهرة من المطارات لتوفيق أوضاعهم بعد بدْء تطبيق الاشتراطات الجديدة».

وتستضيف مصر أكثر من نصف مليون سوداني فرّوا من الحرب الداخلية بين الجيش و«قوات الدعم السريع» التي اندلعت منتصف أبريل (نيسان) العام الماضي، فضلاً عن ملايين من السودانيين الذين يعيشون في مصر منذ سنوات.

ووفق وزير الخارجية والهجرة المصري، بدر عبد العاطي، فإن مصر «أكبر دولة مجاورة للسودان استضافت سودانيين، منذ اندلاع الحرب، وعلى مدار عشرات السنين الماضية».

 

سياسيون سودانيون مجتمعون في القاهرة قبل أشهر (الشرق الأوسط)

 

ويرى نائب رئيس الجالية السودانية بمصر، أحمد عوض، أن «الإجراءات الجديدة ستحُدّ من أعداد السودانيين القادمين للقاهرة»، وقال: «هناك أعداد من السودانيين عادوا من بعض المطارات في الخارج، بعد تطبيق الاشتراطات».

وعَدّ عوض في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أن «إجراءات السلطات المصرية طبيعية في ضوء الأوضاع الأمنية المحيطة بها»، وأشار إلى «وجود مخاوف أمنية، بسبب حصول بعض مواطني دول جوار السودان على الجنسية السودانية»، وقال: «بعض هذه الحالات قد تأتي لإثارة الفتن، والتأثير على وضعية الجالية المقيمة في مصر منذ سنوات».

وتشترط السلطات المصرية على السودانيين المقيمين بأراضيها، تقنين وضع إقامتهم، بإصدار تصاريح الإقامة القانونية، وفقاً لوزارة الداخلية المصرية.

وتوقّف نائب رئيس الجالية السودانية بمصر مع ما أسماه «الأضرار والصعوبات التي يتعرض لها السودانيون المقيمون منذ سنوات طويلة في مصر، بسبب الممارسات التي صاحبت قدوم أعداد كبيرة من الفارّين من الحرب»، وعدّد من بينها «صعوبات التعليم، وتوقُّف الدراسة أمام الطلاب السودانيين».

ولاقت الاشتراطات الجديدة تفاعلاً بين المستخدمين على منصّات التواصل الاجتماعي.

وسعى البعض للتذكير بأن القرارات الجديدة لا تشمل السودانيين داخل السودان، ولا تشترط حصول الركاب على موافقة أمنية لدخول مصر.

وعَدّ الكاتب والمحلّل السياسي السوداني، عثمان ميرغني، (رئيس تحرير صحيفة «التيار» السودانية)، ضوابط دخول السودانيين الجديدة لمصر «اشتراطات مشدّدة على السودانيين»، مشيراً إلى أنها «ستؤثر على حركة أبناء الجالية السودانية في الدول الأخرى، الذين يرغبون في القدوم لمصر».

ولا يرى ميرغني، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، وجود تأثيرات للاشتراطات الجديدة على حركة السودانيين القادمين من السودان، وقال إن «التأثير الأكبر سيكون على حركة السياحة والأعمال للسودانيين الذين يعيشون في الخليج والدول العربية وأوروبا وأميركا»، مشيراً إلى أن «غالبية هذه الشرائح ترتبط بأعمال بالدول التي يقيمون فيها، ولا يستهدفون القدوم لمصر للإقامة».

وليست هذه المرة الأولى التي تقوم فيها السلطات المصرية بتحديث إجراءات دخول السودانيين لأراضيها، حيث اشترطت في نهاية شهر أغسطس (آب) الماضي، ضرورة تقديم جميع المسافرين السودانيين قبل الحصول على تأشيرة دخول «شهادة صحية معتمدة وموثقة من وزارة الصحة السودانية، لتطعيم شلل الأطفال (جرعة سولك)»، وطالبت أن يتم «مراعاة – بدايةً من شهر أكتوبر المقبل – مرور 4 أسابيع على التطعيم، قبل تاريخ الوصول لمصر، وبما لا يتجاوز 12 شهراً من التطعيم».

الشرق الأوسط

‫21 تعليقات

  1. كل شيء في دول العالم الثالث تتم بعشواءية ومن غير سابق إخطار وكذلك تتم بالتلفون. والحكاية كلها إضافة رسوم. مثل هذة الأشياء لم تحصل من دول العالم الأول.

    1. الظاهر الكوز العلق احمد عوض دا من العبيد.

      المصريين (اولاد بمبا) هم الخطر علي السودان.

      ملحوظة:

      بمبا واحينا تكتب (بمبه) واسمها بالكامل (بمبا كشر) هي كانت اشهر رقاصة في مصر في اواخر القرن التاسع عشر و اوائل القرن العشرين وهي كانت زعيمة جميع الرقاصات في تلك الفترة، ومايميزها انها كانت مصرية مية المية حيث انه في تلك الفترة كان معظم الرقاصات اجنبيات من دول الشام وتركيا واليونان واروبا، لكن زعيمة الرقاصات بمبة كشر كانت مصرية ابا عن جد وكانت امرأة صاحبة سلطة وسطوة علي الجميع.

      المصريين فعلا طلعوا اولاد بمبا اولاد رقاصة يعنى.

      في العام ١٩٧٣م تم انتاج فيلم من بطولة نادية الجندى بعنوان (بمبا كشر) لتخليد ذكراها، وحقق الفيلم نجاح ساحق وتدافع اولاد واحفاد بمبا لدخول السينمات لمشاهدة سيرة ومسيرة امهم الرقاصة بمبا كشر.

      الفيلم موجود علي اليوتيوب ممكن تتفرجوا عليهو.

      من محن واحن الدنيا وسفالة وسفاهة ورخاصة الكيزان الارهابيين وعبيدهم الانجاس انهم عملاء وخونة لصالح مخابرات اولاد رقاصة او اولاد بمبا.
      محن محن والله محن

  2. ( مصر يا أخت بلادي يا شقيقة )…. هكذا كان يقول كل جهلاء بلادي… و كل السذج في الحقب السابقة .

    من محاسن هذه الحرب و هذا الابتلاء الذي حاق ببلادنا …أنه قد تكشفت حقائق لكل أبناء السودان .. عن من هو العدو و من هو الصليح ؟

    و من هو المدعي الذي يطمع في كل خير دون مقابل ؟

    ترتكب مصر أخطاء فادحة بذلك و لسوف تندم عليها كثيراً في المستقبل القريب …إن شاء الله …. فهي التي تؤجج نيران الحرب المشتعلة و هي التي تدمر في السودان و هي التي تنهب في ثروات السودان

    و ترفض بكل بجاحة دخول السودانيين اراضيها كلاجئين ( قال أيه ..عاملين لنا زحمة في معيشتنا !!! )….اللي يسمع معيشتنا ..يفتكر انها النرويج .أو كندا !!!!

    نحن عارفينكم دولة فقيرة و بتشحت …. بس اوقفوا الحرب ..و انتو عارفين ازاي ح توقف !!!…و ابعدوا عننا ….و عن وجهنا .

    و بعد كدا لو في حد سوداني جالكم في بلدكم و عبر الحدود ليكم ……. اعدموه

    المهم …حسابنا قريب …و ياما ح تشوفوا … و خليكم فاكرين

    1. اتفق معاك لابد من محاسبة مضر علي جرائمها ضد السودان وفتح كل الملفات القديمه.العدو الحقيقي للسودان هو مصر وليس الامارات كما يزعلون..الحرب هتنتهي ولكل حادث حديث والتحيه لاثيوبيا الشقيقه..

    2. يجب أولا و قبل كل شيء محاسبة الفلنقاي عوض على تصريحه الذي قال فيه ( وجود مخاوف أمنية، بسبب حصول بعض مواطني دول جوار السودان على الجنسية السودانية»، وقال: «بعض هذه الحالات قد تأتي لإثارة الفتن، والتأثير على وضعية الجالية المقيمة في مصر منذ سنوات»)
      هذا الفلنقاي الجاهل عديم الكرامة لا يعرف ان حق اعطاء الجواز او الجنسية هو حق سيادي لا ينبغي لدولة أخرى أن تتدخل فيه و في هذا الصدد اما ان تمنع دولة مصر كل السودانيين فهذا حق لها أو تسمح لكل السودانيين الذين يحملون جوازات سفر سودانية و لا حق لها في الحديث عن كون حامل الجواز سوداني بالميلاد أو بالتجنس فهذا شأن داخلي و الا فلتسمح دولة مصر للاخرين بالتدخل في شئونها الداخلية

  3. بعد هزيمة مصر في حرب ٦٧ استضاف السودان الكلية الحربية المصرية والطيران المصري بمنطقة وادي سيدنا وشريحة واسعة من أبناء الشعب المصري بدون أي تعقيدات ودفع بلواء كامل من جيشه عسكر بمنطقة راس العش غرب قناة السويس ليدافع عن مصر تمت بعد ذلك قمة اللاءات الثلاثة التى دعى لها السودان فى سنة 1967بعد النكسة،فقد كانت الاقوى فى تاريخ القمم العربية،وهي القمة العربية الوحيدة التى تم تنفيذ كامل توصياتها،وفيها قام السيد محمد أحمد محجوب رحمه الله بجهود مضنية للصلح بين الملك فيصل الذى قال صراحة إنه لا يثق فى المصريين وبين جمال عبدالناصر ، فقد إستضاف يومها السيد محمد أحمد محجوب الزعيمين بمنزله بالخرطوم , و يحسب لقمة الخرطوم ان من أكبر إيجابياتها أنهاء الخلاف التاريخي بين المملكة العربية السعودية ومصر بوساطة سودانية .
    و يومها ألزم السيد محمد أحمد محجوب الملك فيصل إرسال سفن سعودية لإعادة الجيش المصري الذى تقطعت به السبل فى اليمن .
    لقد خرجت قمة الخرطوم بجانب لاءاتها الشهيرة بمساعدات مالية سنوية مقدرة ، ما كان ستقوم لمصر قايمة لولاها، و قد كانت كما يلى (1) المملكة العربية السعودية وافقت على دفع خمسين مليون جنيه إسترليني (2) العراق أربعين مليون استرليني (3) الكويت ثلاثين مليون استرلينى (4) ليبيا ثلاثين مليون استرلينى ، لقد وصل مجموع دعم هذه الدول النفطية الأربعة لمصر إلي مائة وخمسين مليون جنيه إسترليني سنويا، وهذا ما كان ليحدث لولا جهود السودان المخلصة ونواياه الطيبة، لقد كان هذا المبلغ كبير جدا اذا ما قورن بموازين و إقتصاديات هذا الزمن .
    لقد كان الهدف من هذه المساعدات هو بناء القوات المسلحة المصرية حتى تتمكن من استعادة قدراتها القتالية لمواجهة إسرائيل من جديد وقد حصد المصريون ثمار قمة ٦٧ في حرب ٧٣..
    لكن يبدو أن ذاكرة الشعب المصري شبيهة بذاكرة السمك..
    ما هكذا يعامل شعب السودان يا شعب مصر..
    لقد وقف السودان مع مصر في كافة المحن وقدم الحب والمودة..
    فقليل من الصبر يا شعب مصر العروبه ورزقا بنا حتى نتجاوز محنتنا..
    عندنا مثل سوداني بقول ..الشينة ما بتنسي..

  4. موضوع ضارب وليس له اساس من الصحه كل الدول شملها هذا القرار وليس السودانيين حصريا كلو نجري في نجري اعرف اخوة يمانيين تم ارجاعهم من صالة المغادره في بعض الدول العربيه كفايه نفخ في هذا الأنبوب.

    1. ان شاءالله يضربك ابو فرار يغطس حجرك، نحن المهانة التي عايشناها عندما منعونا المصريين من دخول مصر ونحن علي مشارف اسوان وعاملين كالكلاب وضربونا بالرصاص فمصر ليست باخت بلادي فهي عدوة بلادي.

  5. يفترض أن نسمي أحمد عوض هذا بنائب رئيس الجالية المصرية في السودان لأنه يدافع عن مصر فقط و لا يدافع عن السودانيين .
    طالما أنك يا فلنقاي لا تستطيع ان تدافع عن السودانيين فانطم و اقفل خشمك الكبير دا من دون فايدة

  6. مقال للتاريخ اهديه لابناء هذا الجيل..هذا
    المقال نشره المنتدي العربى للدفاع والتسليح بتاريخ 10 يونيو 2015 يقول المقال (فى 5يونيو 1967 قامت إسرئيل بهجوم مفاجئ على القوات السعودية والسورية والاردنية، وقد استطاعت إسرائيل مفاجأة القوات العربية وشل حركتها فى وقت واحد، والتى كان لها السيادة الجوية بعد تدمير الطائرات المصرية المقاتلة وهى فى مطاراتها، و قاد هذا الهجوم الى احتلال اراض عربية هى سيناء فى مصر و هضبة الجولان فى سوريا و الضفة الغربية لنهر الاردن وقطاع غزة و فلسطين .
    فى الخرطوم إجتمع مجلس وزراء الدفاع لمساندة القوات المسلحة المصرية وعلى ضوء ذلك تم تكوين كتيبة مشاة بقيادة العقيد أ.ح ( انذاك ) محمد عبدالقادر و تحركت هذه القوة يالقطار فى 7/6/1967 وكان لهذه القوة أهمية خاصة ترجع لإعداد و تكوين القوة فى زمن وجيز وإستطاعت الوصول فى زمن قياسى فكانت أول القوات العربية التى وصلت و كانت القوة الوحيدة الموجودة شرق السويس فى مواجهة القوات الإسرائيلية ففى ذلك الوقت تم سحب كل القوات العربية لغرب القناة وكلفت القوة بالدفاع عن منطقة بورفؤاد وهى المنطقة الوحيدة التى لم تحتلها القوات الإسرائيلية و بعد وصولها تم دعم الكتيبة بوحدات دعم مصرية تمثلت فى وحدات مهندسين و بعض المدافع المضادة للطائرات عيار 37 مل و12 ملم ومدفعية عيار 150 ملم ودبابات أم 34 ( خفيفة ) و وحدات طبية و سرية من القوات الخاصة .
    و تعرضت القوة السودانية الى هجوم من قبل القوات الاسرائيلية و التى حاولت إحتلال رأس العش فى محاولة منها لتطويق القوة السودانية التى تمكنت من رصد الهجوم و إضطرت القوات الاسرائيلية الى الإنسحاب .
    و عقب هذا الهجوم تم دعم القوة السودانية بمزيد من المدافع المضادة للطائرات كما دعمت بدبابات 54 وسرية مشاة و اخرى مظلية واصبحت منطقة وجود القوة السودانية قطاعا عسكريا يقوده قائد القوة السودانية والتى كانت القوة الوحيدة شرق قناة السويس و بقيت القوة السودانية لمدة ستة شهور فى منطقة بورفؤاد.
    اظهر العسكريون السودانيون شجاعة وصبرا كانا محل اعجاب و خلال وجود القوة السودانية على الجبهة زارها رئيس الوزراء محمد احمد محجوب الامر الذى رفع معنويات ضباطها وأفرادها كما زارتها وفود صحفية سودانية لتغطية نشاطها.
    إستمر إرسال الكتائب السودانية للجبهة المصرية حتى عام 1971 حيث تضاعفت القوة السودانية لتصبح لواء مدعما لاول مرة وقد تبادل قيادة اللواء كل من العميد أ.ح حسن الامين والعميد أ.ح عبدالله محمد عثمان ظل هذا اللواء يعمل مع الجيش الميدانى الثالث فى منطقة خليج السويس حتى يوليو 1971 .
    عقب حادثة الرائد هاشم العطا تم سحب قوة من اللواء للمحافظة على النظام فى الخرطوم ثم اعيدت فى اغسطس 1972 وكان يطلق على هذا اللواء لواء النصر.

  7. أعوذ بالله من مصر عدوة بلادي
    وتبآ للكيزان المجرمين المتأمرين
    يارب اقلعهم من جزورهم وارحنا منهم

  8. ١-
    مصر دولة ذات سيادة يحق لحكومتها اصدار ما شاء لها من قوانين وقرارات ولوائح لحماية مصالحها. واجراءات السلطات المصرية في حق السودانيين ليس ظلما ولا جور فقد شملت القرارات ايضا من قبل زوار ولاجئين من دول عديدة كانوا يقيمون في مصر. نفس هذه الاجراءات سبق أن طبقها نظام البرهان وقامت بابعاد ارتريين من السودان رغم أن بعضهم كان قد حصل علي لجوء قانوني في السودان.

    ٢-
    المفوضية تعبر عن قلقها بشأن
    عمليات الطرد من السودان
    المصدر- “مفوضية اللاجئين”-
    جنيف (المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين)- عبرت المفوضية عن قلقها الكبير بشأن عمليات الطرد الجماعي الأخيرة للإريتريين من السودان إلى إريتريا. وقد تم توقيف 313 إريترياً على الأقل في 6 مايو/أيار في بلدة دُنقلا في شمال السودان، وتمت محاكمتهم واتهامهم بـ”الدخول غير الشرعي” إلى السودان بموجب قوانين الهجرة المحلية وأُعيدوا قسراً إلى إريتريا في 22 مايو/أيار. وعلمت المفوضية أيضاً بعملية طرد جماعية سابقة لـ129 إريترياً إلى بلدهم الأصل قبل حادثة 22 مايو/أيار ببضعة أيام. وشملت عملية الطرد الأخيرة ستة إريتريين سُجلوا كلاجئين، ولم يكن الآخرون قد تقدموا بطلبات لجوء ولكن ما زال من غير الواضح ما إذا كانوا قد مُنحوا فرصة القيام بذلك. ويتمتع الأشخاص بحق طلب اللجوء في أي وقت وبإمكانية الاستفادة من إجراءات لجوء عادلة وكفوءة.

    1. لكن يا استاذ بكري اي بلد تصدر قرار لناس بزيادة اجراء وهم ماشين علي الطائر، الإجراءات دائما بتصدر بتاريخ مسبق. يعني هل مثل هذا الاجراء بيحصل في دول الغرب؟.

    2. يا استاذ بكري , يبدو أنك تقرأ القانون من دون فهم أو تطبيق أو أنك مصري أكثر من المصريين ,
      كلامك ( ئح لحماية مصالحها. واجراءات السلطات المصرية في حق السودانيين ليس ظلما ولا جور فقد شملت القرارات ايضا من قبل زوار ولاجئين من دول عديدة ) غير صحيح جملة و تفصيلا و لا يفسر الا على أنك تدافع عن مصالح دولة أخرى على مصالح ما يفترض أنه بلدك و أقصد السودان
      هذه الاجراءات في حق السودانيين ظلم و لماذا ؟ لأن مصر تستفيد كثيرا من السودانيين حكومة و شعبا و أبسط مثال مياه النيل و وقوف الحكومات السودانية المتعاقبة مع مصر فيما يتعلق بقسمة مياه النيل و المستفيد الوحيد هو مصر و ليس للسودان مصلحة في ذلك . قارن بين تركيا دولةالمنبع بالنسبة للفرات و دول الممر و المصب مثل العراق و سوريا
      أما بخصوص الزوار ولاجئين من دول عديدة , فان لا يوجد لأي من تلك الدول حدود مع مصر و ان وجدت فهي حدود بحرية و بالتالي يتعذر طبيعيا على مواطني تلك الدول الدخول الا بالطيران بينما في حالتنا هناك حدود برية توجب على مصر قبول اللاجئين السودانيين و للمحافظة على سيادتها يمكن ان تنشيء لهم معسكرات كما فعلت دول عديدة لها حدود مع العراق بالنسبة للاجيئين العراقيين .
      أخيرا : أين اتفاقية الحريات الأربع يا قاريء القانون و لا تعمل به
      هذا من ناحية أخرى , فان الحكومة السودانية الحالية فرطت في سيادتها حيث كان عليها ان تصدر احتجاجا رسميا على سوء معاملة اللاجئين السودانيين في مصر و على التنكر لمواقف السودان المشرفة تجاه مصر و آخرها فيما يتعلق بسد النهضة .

      ايضا هناك تشويه سمعة للحكومة السودانية بالقول ( وجود مخاوف أمنية، بسبب حصول بعض مواطني دول جوار السودان على الجنسية السودانية»، وقال: «بعض هذه الحالات قد تأتي لإثارة الفتن، والتأثير على وضعية الجالية المقيمة في مصر منذ سنوات») اعطاء الجواز أو الجنسية حق سيادي لاية دولة و يجب الا يسمح للدول الاخرى بالتدخل فيه لو كان لدينا حكومة او نخبة محترمة

  9. هل تصدق هذا يحدث يوميا
    داخل السودان ومن سودانيين؟!!
    ١-
    إخلاء أكثر من 25 أسرة نازحة
    من مدارس عطبرة بالقوة!!
    المصدر-“سودان تربيون”- 2024-04-30-
    (…-وقال رب أحد الأسر المطرودة- طلب حجب اسمه لدواع متعلقة بسلامته وأسرته، لسودان تربيون، إن قوة من الشرطة تدعمها عناصر ترتدي الزي المدني داهمت مدرسة “بدر” للبنين في منطقة الحصايا وقامت بإخراج الأسر الموجودة. وكشف عن تلقى الأسر تهديدات مباشرة بتوقيف المعترضين على القرار وفتح بلاغ في مواجهتهم وطردهم خارج الولاية أو ترحيلهم إلى مدينة أم درمان قسرياً- وفق حديثه. وكان وزير التعليم قد ذكر لسودان تربيون، إن بعض تلك المدارس تعتبر مراكز للامتحانات المقرر عقدها في شهري مايو ويونيو المقبلين. وقال المسؤول في إدارة الإعلام بمحلية عطبرة حسن عمر، لسودان تربيون، إن المحلية جهزت القرية 6 بمنطقة المناصير لنقل الوافدين إلى هناك ومخاطبتهم بأن تلك المدارس هي مراكز للامتحانات ومنحتهم إنذارا قبل وقتٍ كافٍ.
    وأضاف: “المحلية أوضحت للنازحين ظروف الإخلاء لوقت كافٍ وعقدت لقاءات مباشرة معهم وعند التنفيذ تراجعوا”. وتضم ولاية نهر النيل، نحو 288 مركز للإيواء، بينها 95 مركز في مدينة عطبرة في 39 مدرسة و52 جمعية (زاوية) و4 أندية رياضية وفق احصائية تحصلت عليها “سودان تربيون”. ونزحت نحو 17 ألف أسرة لمدينة بربر، يتواجد عدد كبير منهم في مراكز الإيواء بالمدارس والجمعيات. وتضم ولاية نهر النيل 11 % من جملة النازحين داخلياً في السودان وفقًا لمصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة، الصادرة في الثالث والعشرين من فبراير الفائت.).
    ٢-
    موقع : إلى أين المفر؟..
    إخلاء بالقوة.. «جحيم الحرب» يخنق نازحي السودان
    جحيم حرب السودان يرتد وبالا على نازحيه ممن يجدون أنفسهم مجبرين على مواجهة محنة البحث لأكثر من مرة عن ملاذ آمن.

    سيناريو جديد يطرق أبواب النازحين الفارين من جحيم الحرب في السودان، يحمل في طياته تداعيات إنسانية خطيرة في ظل انعدام دور الإيواء وشح الغذاء والدواء.

    يأتي ذلك في وقت صعدت فيه ولايات سودانية وتيرة حملاتها لترحيل النازحين الهاربين من الرصاص والقصف العشوائي في مناطق النزاعات من المدارس الحكومية ومراكز الإيواء.

    ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش و”الدعم السريع” حربا مروعة خلفت نحو 15 ألف قتيل و8.5 مليون نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة، فضلا عن دمار هائل بالبنى التحتية.

    وسبق أن استضافت مدينة جدة محادثات برعاية سعودية أمريكية، في 11 مايو/أيار 2023، أسفرت عن أول اتفاق مع طرفي الحرب على الالتزام بحماية المدنيين.

    وأفلح منبر جدة في إعلان أكثر من هدنة، تخللتها خروقات عديدة وتبادل للاتهامات، ما دفع الرياض وواشنطن، قبل أشهر، إلى تعليق المفاوضات.

    إخلاء بالقوة
    شهود عيان أفادوا لـ”العين الإخبارية” بأن سلطات نهر النيل (شمال) أخلت النازحين بالقوة من مدرستي “الحميراء” و”بدر” في حي “الحصايا”، وسط عاصمة الولاية عطبرة وأمرتهم بالذهاب إلى “القرية 6” بمنطقة المناصير.

    ويقول النازح السوداني الفاتح عبدالله، في حديثه لـ”العين الإخبارية”، إن السلطات طالبتهم بالمغادرة قبل شهر، ومؤخرا قامت الشرطة وعناصر من الأمن بطردهم من المدارس.

    وأضاف أن السلطات سلمتهم خطابات تطالبهم بالإخلاء وتخيرهم بين مواجهة مصيرهم أو الذهاب إلى “القرية 6” بمنطقة المناصير.

    من جهتها، تقول النازحة السودانية هاجر عبدالمجيد إن “قوة أمنية حضرت إلى المدرسة وطالبت الناس بالخروج بشكل نهائي، وهددت باعتقال كل من يرفض تنفيذ القرار”.

    وأضافت هاجر لـ”العين الإخبارية” أن “كل الأبواب مغلقة بوجوهنا، كما أن مدخراتنا المالية نفدت بالكامل، ومصيرنا النهائي غير معروف”.

    لكن مسؤولا محليا بحكومة الولاية أبلغ، “العين الإخبارية”، أن الجهات المختصة أكملت ترتيبات نقل النازحين الذين يسكنون بلدة السرور السافلاوي إلى منطقة المناصير الجديدة، وتسليم كل أسرة منزلا مجهزا بالكامل.

    ووفق تقارير إعلامية؛ تضم الولاية نحو 288 مركزا للإيواء، بينها 95 مركزا في مدينة عطبرة في 39 مدرسة و52 جمعية (زاوية) و4 أندية رياضية.

    ونزحت نحو 17 ألف أسرة إلى مدينة “بربر”، إذ يوجد الكثير منهم في مركز الإيواء داخل المدارس والجمعيات.

    وتستضيف الولاية 11% من جملة النازحين داخليا في السودان، وفقا لمصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة، الصادرة في الثالث والعشرين من فبراير/شباط الماضي.

    قيود صارمة
    مع تصاعد أزمة النزوح، فرض والي (حاكم) ولاية كسلا شرقي السودان، اللواء متقاعد الصادق محمد الأزرق قيودا صارمة على مراكز الإيواء في الولاية الواقعة شرقي السودان تضمنت حظر الأنشطة.

    ورصدت “العين الإخبارية” وجود أعداد كبيرة من النازحين بمحيط مقر جمعية “الهلال الأحمر” السوداني بولاية كسلا، في انتظار إكمال إجراءاتهم وترحيلهم إلى دور إيواء جديدة، بعد اكتظاظ المدارس بالنازحين الفارين من نيران الحرب في العاصمة الخرطوم، وولاية الجزيرة (وسط)، وغرب ولاية سنار (جنوب شرق).

    وأصدر حاكم كسلا أمر طوارئ اطلعت عليه “العين الإخبارية”، قرر بموجبه “حظر إقامة أي نشاط أو اجتماعات داخل مراكز الإيواء، إلا بعد أخذ إذن من الجهات المختصة”.

    وتضمن أمر الطوارئ حظر سكن مواطني الولاية والنازحين غير المسجلين لدى الهلال الأحمر في مراكز الإيواء، ومنع استضافة أي شخص لا يملك إفادة سكن بهذه المراكز.

    ومنع الوالي إجراء تعديل في استمارة السكن بمراكز الإيواء أو إضافة أي شخص بالمراكز دون علم لجنة السكن.

    ومنح حاكم ولاية كسلا الجيش وقوات الشرطة وجهاز المخابرات العام سلطة تنفيذ الأمر الذي تضمن القيود على مراكز الإيواء، على أن يُعاقب من يخالفه بالسجن لمدة لا تزيد على عامين أو الغرامة المالية.

    مراكز إيواء جديدة
    في مدينة بورتسودان شرقي السودان أعلنت السلطات المحلية فتح المدارس إخلاء النازحين وترحيلهم إلى مراكز الإيواء الجديدة.

    وقال مسؤول محلي بحكومة الولاية، لـ”العين الإخبارية”، إن السلطات المختصة هيأت البيئة الداخلية لاستقبال ضيوف الولاية وتوفير كافة المعينات لمراكز الإيواء وتخصيص خيمة لكل أسرة.

    ويُعاني النازحون من ضعف الاستجابة لاحتياجاتهم الإنسانية، إثر فقدان معظمهم أعمالهم ووظائفهم، ما جعل 18 مليون سوداني يُعانون الجوع الشديد بينهم نحو 5 ملايين على شفا المجاعة، وفق إحصاءات منظمات دولية.

  10. مصر عندها راى
    بتحاول تضغط فى المجتمع الدولى والاوربى بالتحديد لدفع زيادة من استحقاقات منصوص عليها بين مصر والاتحاد الاوربى وصلت لسبعة ملياؤ دولار العام الماضى بعدما منعت مصر دخول السودانيين الفارين من الحرب الى اراضيها ويدفع الاتحاد الاوربى هذا المبلغ حتى لا يفكر اللاجئين الوصول لاوربا بطرق غير شرعية
    خلال الثلاثة ايام الماضية لاحظنا ان قنصلينى مصر فى حلفا وبورتسودان تتعامل بعجرفة وعنطسة يغلقو الشبابيك ثم يفتحوها وامس لم تسلم حلفا اى جواز تم تاسيره خلال الاسبوع الماضى فينا سلمت بورتسودان فقط ٢٥ جواز من جملة ٣٠٠
    بجانب فرض كارت التطعيم من شلل الاطفال الذى يباع ب ٣٠ الف رغم اعلان وزارة الصحة عن ١٠ الف و٥ الف للمطعمين ولا يحملو مستند

  11. اقرؤا بتمعن وفهم تعليقات الاستاذ بكري الصايغ ولا تلتفتوا لتعليقات
    اخوان الشواطين الذين لديهم ثأر قديم مع مصر وشعب مصر العظيم الذي
    اسقطهم والقي بهم في مزابل التاريخ الي الأبد .

    ومصر العظيمه لم تستهدف السودانيين الاصليين تحديدا فهي تعرفهم تماما
    وانما تستهدف السودانيين المزيفيين السودانيين بالتزوير منهم من اشتري الجنسيه
    عدييل من شقيق البشير الذي كان يتاجر وبعلم الفاشل المخلوع في الجواز السوداني
    وكل جواز سفر سوداني كان عندو سعر الجواز الدبلوماسي بي 25 الف دولار والعادي بي 10 الاف دولار
    دا غير ملايين العبيد والفلنقايات اللي حصلوا علي الجنسيه السودانيه من غرب السودان وتشاد وافريقيا الوسطي ومالي والحبشه واريتريا ولازم تركزوا علي حتة الجنسيه الحبشيه دي اليمامات دي بالذات ومصر العظيمه في مشادات دبلوماسيه يعلم الله وحده مآلاتها مع الحبشه بخصوص قضية سد النهضه وكلنا نعرف ولا يستطيع احد ان ينكر ان الكيزان وعلي رأسهم الفاشل الساقط المخلوع هم من باعوا مصر للأحباش في موضوع اتفاقيات تقاسم مياه النيل.

    ولا يستطيع احد ان ينكر خيانة حزب الامه التاريخيه عندما كان يسمح لملايين الافارقه بالاقامه والتملك حول المشاريع الزراعيه ومنحهم الجنسيه السودانيه فقط ليقوموا بالتصويت للحزب في الانتخابات وبالفعل هؤلاء الافارقه كانت اصواتهم السبب في وصول حزب الامه للسلطه اكثر من مره ولازال وستبقي قضية عبيد الكنابي في مشاريع الجزيره والمناقل والرهد وفي كسلا والقضارف وبورسودان شوكه في خاصرة البلد الهامل الاسمو السودان ولازالا الكيزان اولاد الحرام يستخدمون عبيد الكنابي للعوده الي السلطه .

    مصر العظيمه ماعندها الفوضي التي الفناها وتعتبر جزء من ثقافتنا فكل شي في مصر العظيمه منظم وخاضع للقانون لانها بلد قانون مازينا سبهلل .

    مصر العظيمه دوله ذات سياده وهم احرار في وضع الضوابط التي يرونها مناسبه لحماية أمنها الوطني
    فيما يتعلق بضوابط منح تأشيرة الدخول الي اراضيها والاقامه للاجانب علي اراضيها وليس من حق كائن من كان ان ينازعهم في هذا الحق علي الاطلاق .

    1. الحبوب، هيثم زروق الفوراوي.
      ألف تحية طيبة لشخصك الكريم ومشكور علي الثناء الجميل.
      اكثر التعليقات التي صدرت من المعلقين- مع احتراماتي الشديدة لهم- ابتعدت في اكثر الاحيان عن جوهر الموضوع الخاص بوضع السودانيين في مصر وشنوا هجوم غير مبرر علي السلطة المصرية التي من حقها سن ما تشاء لها من قوانين ولوائح تنظم وجود الاجانب في بلدها، وهو شيء غير مقبول علي اعتبار ان الهجوم علي مصر لن يغير حال الاجئين السودانيين ولن يبدل حالهم.

      نشر موقع “UNHCR” تقرير عن عدد الاجئين في مصر، جاء فيه:
      (…- تستضيف مصر أكثر من 756 ألف لاجئ وطالب لجوء مسجلين من 62 جنسية مختلفة. مع نهاية أكتوبر 2023، أصبحت الجنسية السودانية هي الأكثر عدداً يليها الجنسية السورية، تليها أعداداً أقل من جنوب السودان وإريتريا وإثيوبيا، واليمن، والصومال، والعراق. وحتى 26 أغسطس 2024، وصل عدد اللاجئين المسجلين لدى المفوضية إلى 469,664 لاجئاً من السودان و157,673 من سوريا و45,079 من جنوب السودان و38,938 من إريتريا و18,721 من إثيوبيا و8,649 من اليمن و8,411 من الصومال و5,722 من العراق وأكثر من 54 جنسية أخرى.). – انتهي-

      ظاهرة غريبة ظهرت في خضم مشاكل السودانيين في مصر، وهي اختفاء السفارة السودان في القاهرة اختفاء يثير الحيرة، وما سمعنا لها صوت ولا خبر!!

  12. نقطة نظام ::
    يا جماعة حتى متى و نحن مشردين في بلادنا الناس و نتباكى على تصرف الاخرين معنا مصرين او غير مصرين ، لابد من ترك اللامبالاة التي نعيش فيها و نلتفت و بجدية لتغيير اتفسنا للنهض ببلدنا المكنوبة بايدينا ، بلدنا التي يطمع فيها البعيد و القريب ، يا بني السودان هلموا للعمل .

  13. الغريبة الناس كلها مش مركزة على القرار
    القرار يقول التأشيرات الصادرة بعد تاريخ 18 شهر 9
    فهمي للقرار اي تأشيرة قبل هذا التاريخ للقادمين من دول الخليج او أوروبا لا يحتاجون الى موافقة أمنية

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..