المحظورات

منصات حرة

المحظورات ..

نورالدين محمد عثمان نورالدين
[email][email protected][/email]

دون أن نخوض فى المحظورات هذه الأيام وهى كثيرة وأنا أعرفها والقارئ يعرفها وناس الحكومة يعرفونها والله سبحانه وتعالى يعرفها يعنى مافى داعى الواحد يتكلم فيها خلونا من المحظورات وخلونا من مشاكل الحرب فى دارفور والنيل الأزرق وكردفان خلونا من مذكرة الإسلاميين وخلونا من مذكرة السبعمائة ظابط وخلونا من حكاية الفساد البقت زي النكتة المكررة والمسيخة وخلونا من حكاية فشل تجربة البيع المخفض وحكاية الدولار الوصل ستة الف جنية بالتمام والكمال وحكاية زيادة المحروقات التى إقترحها الخبير الإقتصادى عبدالرحيم حمدى والتى ستؤدى إلى زيادة تذكرة المواصلات وزيادة اسعار المواد الغذائية والخضروات والفاكهة نسبة لزيادة تعريفة النقل والتى ستؤدى فى الآخر إلى ثورة شعبية وهذا ليس كلام العبد لله هذا هو كلام البرلمان الذى رفض الزيادات فى المحروقات حفاظاً على الحزب الحاكم يعنى ما عشان سواد عيون الشعب ودعونا أيضا من قصة المفاوضات وأبيي والحريات الأربعة ورسوم ترحيل البترول وخلونا من الحرب الدورت لي رب السماء ..المهم ..خلونا من السياسة خالص ولنتحدث عن قضية المناصير وقضية الخيار المحلى والسدود ..وهذه ايضا ستقودنا إلى الوزير اسامة عبدالله الغير مسائل والراعى بدون قيد وهكذا سنعود مرة أخرى إلى السياسة وحتى قضية مجزرة بورسودان ستقودنا إلى المؤتمر الوطنى وقضية مجزرة كجبار ستقودنا إلى المؤتمر الوطنى وقضية البت..رول ايضا ستقودنا إلى المؤتمر الوطنى والبت رول هذه قصتها حيرتنا فهى أصبحت عشق الشريكين تخيلو رول هذه إستطاعت أن تفرق بين الحركتين الشعبية والإسلامية بسبب عشقها الممنوع فالحركة الشعبية تقول أن البت رول لها والحركة الإسلامية تقول أنا الحبيته أول وأن رول لن تعيش من دونها حتى خنقوا رول من عنقها فلا إستفادت الشعبية ولا فهمت الإسلامية وقضية البت رول هذه ستجر علينا كل العالم من مجلس الأمن والصين العظمى وروسيا وامريكا والدولتين الوليدتين (طبعاً وليدتين) ليس لهما الوجاهة الكافية لكسب المعركة العشقية هذه فالمنافسيين القدامى والجدد هم أصحاب قدرات خارقة فى حكاية إستمالة قلب البت رول لهم فكيف يتم خنق البت رول علي مسمع و مرئى المجتمع الدولي فالكل سيهب لإنقاذها من الهلاك المهم البت رول وجدت لها منقذيين وعشاق جدد فمن الذي سينقذ الشعب السوداني الذى لا يجد من يحن إليه او يلتفت إليه حتى الحكومة تريد أن تزيد البنزين والجاز وتزيد الضرائب والجمارك والرسوم وتزيد معاناة المواطن من أجل نفسها فقط فهذا الشعب مغضوب عليه ..وخارج اللعبة تماماً ..وأيام المدارس الإبتدائية كنا ندّرس قصص عن فضيلة الإعتماد على النفس وقصة زيدان الكسلان وعش العصفور والمزارع الكسول خير مثال فهلا أعدنا هذه الدروس ليتعلم الشعب الإعتماد على نفسه لينجو من الهلاك وينتهى من قصة البت.. رول التى أهلكت الزرع والضرع وهى فى يد النظام عندما كان يعشقها سراً وأهلكت الأرض و النسل وهى خارج أرض الوطن الآن فالبت.. رول هذه لعنة هبطت على هذا الشعب وعلينا أن نجد لها حلاً عاجلاً لأن خنقها الآن سيفتح على الشعب ابواب جهنم فمن أين سنأتى بأموال نصرف بها على هؤلاء الوزراء والمستشاريين والولاة والمعتمديين والنواب الموقريين ..من أين ؟ أجيبوني
مع ودى ..

الجريدة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..