الانقلاب ومرور عام كامل

برغم انها تجمعها اهداف الثورة التي ضيعتها بحكومتيها لقحت والحركات المسلحة التي دعمت الانقلاب ضد

قوى الثورة والتي جلست معها في اديس ورشحت وزراءها لرئيس الوزراء حمدوك وفي حكومتها الاولي عمد وزير ماليته ابراهيم البدوي برفعه للمرتبات بدون موارد حقيقية وارتفعت الاسعار بنفس اسلوب رب رب وهذا نهج عقيم سار عليه حمدوك وخطته الاقتصاديه بنفس نهج النظام القديم الهالك تحت سمع وزراء جوقة ، قحت الحاكمه والقوي السياسيه كلها وضيعو عبثا ثلاث سنوات وأتم الانقلاب الرابعة اربع سنين من هي ألفترة الانتقالية المقترحة بمعني مساهمة الجميع في هذا من المسؤول عن هذا؟؟؟؟!!!!!

  لن تقوم لنا قائمة الا بتوحد قوي الثورة في كيان معارض واحد … اما في ظل التشرذم والاختلاف لا امل يلوح بقرب الانتصار او تحقيق اهداف الثورة والجماهير

 تاخر تحقيق الاهداف يدل علي ان قادتنا اقل من قامة الشعب السوداني …. كما أن هذا اليوم ذكري الانقلاب يكشف بجلاء ووضوح لا لبس فيه ان القوات النظامية تمسك بالسلطة سواء هنالك تسوية ام لا … وتأخر حسم الخلاف واخذ الأمر علي محمل الجد وتكوين السلطة وعلي راسها تكوين المجلس التشريعي سيكون مضراعلي كافة الأوجه في ظل الازمات والخلافات والكوارث والجهوية التي أطلت براسها الان ستعصف بالوطن والمواطنيين ….