ولماذا لا نشحت ..؟!

زهير السراج

* واهم من يعتقد ان الحكومة خائفة من رفع الدعم عن المحروقات أو مترددة، او ان الذى اتخذ القرار هو وزير المالية او القطاع الاقتصادى بالحزب الحاكم .. ونبدأ من النقطة الأخير ..!!

* الحزب الحاكم مجرد ديكور وخلطة عواجيز وشباب وسيدات، لاكمال المنظر تماما مثل قطع الإكسسوارات التى يضعها الناس فى صوالين البيوت (لا يودى ولا يجيب)، ولكنه فقط يأخذ التعليمات وينفذها أو يجتمع فى المناسبات ويحشد العضوية ليوهم نفسه او غيره بأنه حزب له مجلس قيادى ومجلس شورى وجمعية عمومية ..إلخ، ولكنه فى الحقيقة ( لمة) مثل اى ( لمة) فى مناسبة زواج ما تلبس أن تنفض بعد أن تجتمع بدون ان يكون لها حق اتخاذ القرار فى موضوع الزواج .. أما القرار ففى مكان آخر بعيد تماما عن الصيوان ..!!

* لا يوجد حزب حقيقى فى السودان، فكلها احزاب مظهرية ديكورية، القرار فيها عند شخص واحد فقط هو رئيس الحزب، والبقية آليات تنفيذ، ولم يكن القرار فى يوم من الايام داخل حزب المؤتمر الوطنى بأسمائه السابقة أو الحالية الا فى يد شخص واحد فقط ما عدا بعض الحالات النادرة جدا، ولكن فى معظم الوقت كان القرار فى يد واحد أحد.

* من يعتقد أن الذى اتخذ القرار هو القطاع الاقتصادى بالحزب او المجلس القيادى أو أية جهة داخل الحزب هو شخص غير ملم بالحقائق وغير عارف بالوضع الكائن فى الحزب او فى البلاد بشكل عام ، فالدور الذى ادته هذه (التجمعات) أو (اللملمات) فى المؤتمر الوطنى هو انها فقط بصمت على القرار .. وعليها ان تجد الطريقة المثلى للتنفيذ ..!!

* كما ان الحكومة غير خائفة او مترددة فى اعلان رفع الدعم عن المحروقات، أو الصحيح رفع اسعار المحروقات لأن الحكومة فى الحقيقة لا تدعم شيئا بل بددت كل شئ، ولو استغلت ايرادات البترول الضخمة منذ بدء التصدير فى عام 1998 بعيدا عن الأنانية وحب الذات والفساد، لكان السودان الآن فى أحسن أحواله الاقتصادية ولكنها لم تفعل فذهب البترول فى ما لاينفع وبقيت الحسرة والمعاناة التى لم يشفى منها السودان فى يوم من الايام، والمضحك ان يقول المبروك مصطفى عثمان اسماعيل ان “الذى يُصعِب على الحكومة اتخاذ القرار هو انها لا تريد للشعب ان يعود الى فترة ما قبل استخراج البترول ..الفطام صعب” .. وكأن استخراج البترول أفاد المواطن والبلد فى شئ .. ويضيف المبروك ان عدم رفع الاسعار الذى لم يسمه حتى رفع الدعم وانما (تصحيح مسار الدعم)، استخفافا بالمواطن واعلانا مقدما عن المزيد من الزيادات فى المستقبل، “سيجعل الحكومة تشيل قرعتها وتشحت” .. !!

* أقول .. لقد تأخرت الحكومة فى اعلان القرار ليس ترددا منها او خوفا أو رحمة بالمواطن كما قال المبروك، ولكنها تتبع سياسة ( يا خبر النهاردة بفلوس بكرة ببلاش) وذلك حتى اذا صدر القرار يكون الكل على علم به فلا يلفت نظر احد ولا يثير أحدا.

* أعلنوها خلونا نشحت .. ما نحنا شحاتين، حاشاها الحكومة !!

صحيفة (الجريدة) السياسية اليومية
[url]www.aljareeda-sd.net/en/day[/url] [email][email protected][/email] [url]www.facebook.com/zoheirali.alsaraj[/url]

تعليق واحد

  1. المشكلة انو شوية المحسنين من دول الخليج الذين كانوا يشحتون الحكومة في الماضي قد ابوا وامتنعوا ولم تجد الحكومة من يشحتها فلم ترى حلا غير ان تقلع بالعضل شوية الفتافيت الفضلت في جيب المواطن المغلوب على امره عشان تمول حروبها الغبية في دارفور وكردفان والنيل الأزرق

  2. السودانيين ليسوا شحاتين يا مصطفى عثمان اسماعيل
    تركي الدخيل- جريدة الوطن السعودية

    بعض المسؤولين الحكوميين في العالم العربي يصرحون تصريحات وقحة في حق شعوبهم يستحقون عليها أن يضربوا ضرباً. فالمسؤول العربي يتعاطى أحياناً مع مواطنيه وكأنه جاء من السويد، أو تربى في القطب المتجمد الشمالي، وليس كأنه مواطن آخر، جاء إلى السلطة، بانقلاب، كما هو حال الباشا، مصطفى عثمان إسماعيل، مستشار الرئيس السوداني، الذي لم يجد لمدح حكومته، حكومة الإنقاذ، إلا الإساءة إلى الشعب السوداني، واعتباره كان شحّاتاً، لا يعرف السُكّر، حتى جاءت الثورة العلمية والاقتصادية العظيمة فحولت الشعب من الشحاتة إلى الاستكفاء. أي استهتار بعقليات الناس، أكثر من هذا. يا مصطفى إسماعيل، السودانيون لم يكونوا يوماً من الأيام شحّاتين. ويبدو أننا نعرفهم أكثر مما تعرفهم أنت وإن كنت سودانياً، فهم أهل كرامة وعزة نفس وأنفة، ولو ضاقت الدنيا بهم، ولو دارت عليهم الدوائر وجاءهم من يكون مسؤولاً مثلك، ويسيء إلى شعبه بهذا التصريح المخجل! يا مصطفى عثمان، إذا كنت تزعم أن لغة العنتريات لم تسيطر على تصريحات المسؤولين عقب صدور مذكرة التوقيف بحق الرئيس السوداني، فلغتك في تصريحك قبل مغادرتك الرياض، تلك التي تزدري فيها السودانيين، وتعتبر الفارق في تحولهم من الشحاتة إلى غيرها، باستيلاء حكومتك على السلطة، أسوأ وأنكى من لغة العنتريات. ألم نسمع عبر شاشات التلفزة، مقولات مثل: أضع القرارات تحت جزمتي؟! ألم نر عبر تلفزيونات العالم، من يقول: مذكرة التوقيف وقراراتهم هذه يموصوها ويشربوها؟! هل هذه تصريحات متزنة؟! أم إن الاتزان والعقل والحكمة تكمن في أن يوصف الشعب بأنه شحّات حتى منّ الله عليه بهذه الحكومة؟! العارفون ببواطن الأمور يعتبرون أن المستشار عثمان من عقلاء النظام السوداني، وأرجو ألا ينطبق عقب هذه الحالة السؤال الذي يردده العرب: من عاقلكم؟ قالوا:…!

    الحمد لله الذي جعلك مثالا لشحدة الحكومة والشحات الدولي يا مصطفى عثمان ليذلك امام العالمين

  3. الاستاذ/زهير السراج نحية طيبة
    الحكومة صحيح غير خائفة ولكنها مقتنعة بمقولة جوع كلبك يتبعك وهي من ناحية الشعب خاتة في بطنها بطيخة صيفي وشتوي وخريفي كمان واذا كل مسئول يطلع ويقول سعر البترول عالميا 100 دولار ونحن نبيعه للمواطن بي 50 دولار والشركات بتأخذ نصيبها 50دولار يعني ورثة ابوهم أليس لهذا الشعب المسكين الذي اصبح سخرة لهم ولعوائلهم نصيب في ثروة هذا البلد المنكوب وأليكم بعض الاستطلاعات التي وردت في قناة عراب الفساد جمال الوالي أحد المواطنين تسأل في براءة الحكومة دي موديانا وين والاخر قال ليه المسئولين يركبوا سيارات فخمة من مكتب لمكتب ونحن مالاقين مواصلات وكان في الحوار دكتور اسمه حسن كوز معفن وكل الناس قالوا انه رفع الدعم سوف يزيد معاناة المواطن ويرفع المعيشية التي لايقدر عليها المواطن اصلا وهو يحاول بشتى الطرق الدفاع عن سياستهم الفاشلة وفسادهم الذي اضر بالبلاد والعباد أما أن لعؤلاء الفشلة ان يحاسبوا

  4. زمان لمن الناس قالوا حاصروهم وانسوهم ما كان هرجلة
    كانوا حاسبنها بالحتة :

    متين بتقع طائراتهم لعدم توفر قطع الغيار
    ومتين بتنهار الصحة والتعليم لهروب الكوادر
    ومتين بتبدأ الشحدة ومتين بتفتر الدول والمؤسسات الدولية .. وتحرن
    ومتين حتنهار المؤسسات والاخالاق والدولة
    ومتين آخر مرة سيرفعوا الدعم عن المحروقات
    ومتين حيثور ما تبقى من الشعب أو يتلاشى الوطن

    ناسنا هاجوا وماجوا وقال قائلهم القرار تحت جزمته
    اليوم فلينظر تحت جزمته ولينظر ماذا حلّ به وكيف صار

  5. فعلا لم يعد المؤتمر الوثني حاكما متحكما في مصادر القرارات ولكن هناك لوبي او دائرة ضيقة جدا هي التي تحكم وتتحكم في البلد ومصائر الناس..دائرة التحكم هذه امنية بحتة اهم اركانها البشير وبكري وعبد الرحيم المريل ديمة

  6. * الحزب الحاكم مجرد ديكور وخلطة عواجيز وشباب وسيدات، لاكمال المنظر تماما مثل قطع الإكسسوارات التى يضعها الناس فى صوالين البيوت (لا يودى ولا يجيب)، ولكنه فقط يأخذ التعليمات وينفذها أو يجتمع فى المناسبات ويحشد العضوية ليوهم نفسه او غيره بأنه حزب له مجلس قيادى ومجلس شورى وجمعية عمومية ..إلخ، ولكنه فى الحقيقة ( لمة) مثل اى ( لمة) فى مناسبة زواج ما تلبس أن تنفض بعد أن تجتمع بدون ان يكون لها حق اتخاذ القرار فى موضوع الزواج .. أما القرار ففى مكان آخر بعيد تماما عن الصيوان ..!!

    * لا يوجد حزب حقيقى فى السودان، فكلها احزاب مظهرية ديكورية، القرار فيها عند شخص واحد فقط هو رئيس الحزب، والبقية آليات تنفيذ، ولم يكن القرار فى يوم من الايام داخل حزب المؤتمر الوطنى بأسمائه السابقة أو الحالية الا فى يد شخص واحد فقط ما عدا بعض الحالات النادرة جدا، ولكن فى معظم الوقت كان القرار فى يد واحد أحد؟؟؟ هذا غرور واستعلاء علي فشوش , إذا امر الحزب الحاكم والأحزاب الأخري بهذا الذي تقول فماالذي يمنعك أنت يادكتور من تسمية حزب ديكوري وتحكم به البلد , مشكلة كتاب صحافتنا السياسين المعارضين هذا الإستعلاء والإزدراء, والتهوين من جهد الآخرين مها كان حصاده ,هم يتعبرون مثل هذه الكتابات تجعل منهم شجعاناً ومصادمين والحقيقة المرة التي لايدركونها انها تجعلهم كذلك فقط عند الرجرجة والدهماء والغوغائيين .

  7. * الحزب الحاكم مجرد ديكور وخلطة عواجيز وشباب وسيدات، لاكمال المنظر تماما مثل قطع الإكسسوارات التى يضعها الناس فى صوالين البيوت (لا يودى ولا يجيب)، ولكنه فقط يأخذ التعليمات وينفذها أو يجتمع فى المناسبات ويحشد العضوية ليوهم نفسه او غيره بأنه حزب له مجلس قيادى ومجلس شورى وجمعية عمومية ..إلخ، ولكنه فى الحقيقة ( لمة) مثل اى ( لمة) فى مناسبة زواج ما تلبس أن تنفض بعد أن تجتمع بدون ان يكون لها حق اتخاذ القرار فى موضوع الزواج .. أما القرار ففى مكان آخر بعيد تماما عن الصيوان ..!!

    * لا يوجد حزب حقيقى فى السودان، فكلها احزاب مظهرية ديكورية، القرار فيها عند شخص واحد فقط هو رئيس الحزب، والبقية آليات تنفيذ، ولم يكن القرار فى يوم من الايام داخل حزب المؤتمر الوطنى بأسمائه السابقة أو الحالية الا فى يد شخص واحد فقط ما عدا بعض الحالات النادرة جدا، ولكن فى معظم الوقت كان القرار فى يد واحد أحد؟؟؟ هذا غرور واستعلاء علي فشوش , إذا امر الحزب الحاكم والأحزاب الأخري بهذا الذي تقول فماالذي يمنعك أنت يادكتور من تسمية حزب ديكوري وتحكم به البلد , مشكلة كتاب صحافتنا السياسين المعارضين هذا الإستعلاء والإزدراء, والتهوين من جهد الآخرين مها كان حصاده ,هم يعتبرون هذه الكتابات تجعل منهم شجعاناً ومصادمين والحقيقة المرة التي لايدركونها انها تجعلهم كذلك فقط عند الرجرجة والدهماء والغوغائيين .

  8. أنا بستغرب ,, من وزير يذهب ليشحت ,, وعنده فيلا في مجمع النخله في دبى ب 25 مليون دولار ,, بس دى تجى كيف ؟؟؟ فهمونا ؟؟؟؟

  9. وجدتُ في موضوع الكاتب وموقع السلطة القضائية لا بد من تعريف الدستوري أي شاغل المنصب الدستوري.
    حددت المادة «3» شاغلي المناصب الدستورية وهم: رئيس الجمهورية ونائباه ورئيس المجلس الوطني ومساعدو رئيس الجمهورية ومستشاروه – والوزراء الاتحاديون والوالي والوزير الولائي والمحافظ ورؤساء اللجان الدائمة والأعضاء بالمجلس الوطني ورئيس ونائب رئيس مجلس الولاية ورائد المجلس الولائي ورئيس الهيئة النيابية ورؤساء اللجان الدائمة وأعضاء مجالس الولايات. « يا ربي ديل يكون مجموعهم كم؟؟؟».
    «المادة 8: امتيازات رئيس الجمهورية ونائبيه: تكون لرئيس الجمهورية ونائبيه الامتيازات التالية:
    أ- السكن المؤثث مع خدمة المياه والكهرباء والهاتف على نفقة الدولة ويستمر هذا الامتياز لمدة عامين بعد إخلاء المنصب.
    ب- تخصيص سيارة للعمل الرسمي وسيارتين للخدمة للاستعمال الكامل على نفقة الدولة أثناء شغل المنصب ويستمر امتياز سيارتي الخدمة لمدة عامين بعد إخلاء المنصب.
    ج – العلاج على نفقة الدولة له ولعائلته داخل السودان وخارجه على أن يستمر هذا الامتياز لمدة عامين بعد إخلاء المنصب.
    د- إجازة سنوية لمدة شهر بكامل المخصصات ونفقات السفر له ولعائلته.
    ه- تعليم الأبناء بالمؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة بداخل السودان على نفقة الدولة ويستمر هذا الامتياز لمدة عامين بعد إخلاء المنصب.
    و- الضيافة الدائمة على نفقة الدولة أثناء الخدمة.
    المادة 15: مكافآت نهاية الخدمة لرئيس الجمهورية ونائبيه ورئيس المجلس الوطني: يستحق رئيس الجمهورية ونائباه ورئيس المجلس الوطني أو عائلاتهم مكافآت نهاية الخدمة تعادل راتب ستة أشهر عن كل سنة أو جزء منها يكون قد قضاها بالمنصب»!! يا ربي هل هذا من أسباب الكنكشة؟؟؟
    ولكل دستوري من الذين عرفهم القانون «المادة 3 أعلاه» لهم مخصصات وامتيازات ورواتب ومكافآت نهاية خدمة أقل مما ذكر في المادة «15» ولكن إذا ما قورنت بعددهم إذ في كل ولاية والٍ ومستشارون ووزراء ومعتمدون وأعضاء مجلس تشريعي ورؤساء لجان ورائد مجلس وبعد ذلك أضف عليهم أعضاء المجلس الوطني ولجانه. فكأني بهم يقاسمون الشعب الميزانية «فيفتي فيفتي».
    هذه القوانين من يضعها؟ وما مراحل إجازتها؟ كأني أسمعك تقول من مجلس الوزراء للمجلس الوطني لوزارة العدل. كل هؤلاء دستوريون؟ «والذي بيده القلم على حد المثل السوداني ما بكتب رقبتو شقي» هل على وزارة العدل نشر هذه القوانين للشعب؟ إذا ما كانت هناك حكومة ومعارضة ند لها لن تمر مثل هذه القوانين بسهولة وإذا مرت فسيعرفها الشعب من المعارضة في حينها. وهي في رأيي بلاش رأيي رئيس وزراء بريطانيا السابق وبريطانيا تشكو من أزمة مالية «أزمة حبيبك» رفض أن يركب درجة أولى في الطائرة وركب في الدرجة السياحية مع عامة الناس. هل نحن في أزمة مالية أم أزمة أخلاقية.
    لم أجد قانون 2005 في موقع السلطة القضائية. لماذا؟

  10. واهما من ان الحكومة سوف تتراجع عن رفع سعر الحروقات والتي بدورها ستشعل الاسعار في كل شئ .والبلد علي حافة الانهيار اصلا الانتاج متوقف لكثرة الجبايات علي الزراعة والثروة الحيوانية وتعطلت الصناعة بسبب غلاء المواد الخام والكهرباء والضرائب فكل يوم تزداد مصروفات الدولة بأنشاء ولايات جديدة وتوسيع جهاز الامن طبعا الحكومة فقدت الثقة في شعبها لانها اذاقتة كل اصناف التشريد والعزاب ويبدو ان كل واحد يحاول ان يكوش اكبر كمية من الفلوس لعلعها تنفعه في اليوم الاسود ولذا استفحل الفساد بعيت اراضي الدولة وجلبت التقاوي الفاسدة وكل يوم نسمع بقرض جديد ولكن يذهب للفاسدين ولكن ضاقت لفرج ان شاء الله .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..