أخبار السودان

غداً النطق بالحكم في قضية مقال عن القائد يوسف كوة مكي

عمار عوض

حددت محكمة الخرطوم شمال يوم غدًا الأثنين الساعة الواحدة ظهراً الموافق الرابع عشر من يناير الجاري جلسة خاصة للنطق بالحكم في قضية المقال الذي نشرته صحيفة الميدان عن القائد الشهيد يوسف كوة مكي في ذكري رحيله الفاجعة الحادي عشرة في أبريل الماضي،والمتهمة فيه رئيسة التحريرالاستاذه مديحة عبد الله وكاتب المقال الصحفي حسين سعد.
وكان المحامي نبيل اديب عن هيئة الدفاع عن(الميدان) قد دفع للمحكمة التي وجهت في أكتوبر الماضي تهم جنائية للميدان بمخالفة المواد 24و26من قانون الصحافة والمطبوعات والمواد 63 و64 من القانون الجنائي لسنة1991. دفع بمرافعة قانونية حول القضية في الجلسة الماضية.وأوضح أديب ان الاتهام الموجه ان المقال يخالف المواد 24و26من قانون الصحافة والمطبوعات والمواد 63 و64 من القانون الجنائي لسنة 1991وقال المحامي نبيل اديب ان الاصل في تقديرنا لاصلة للمواد بالمقال المنشور لانها مادة تاريخية ولكن جهاز الامن في بحثه لكبت الحريات لايرغب في اي نقاش مفتوح في الصحافة .وأضاف قدمنا وجهة نظرنا القانونية للمحكمة وهي حددت جلسة 14 يناير المقبل للنطق بالحكم
يذكر ان جهازالأمن والمخابرات وهوالجهة الشاكية قد أعتبر مقال القائد الشهيد يوسف كوة مكي بأنه يدعو للعنف ضد الدولة والكراهية وأثارة الفتنة بين الطوائف والأعراق.يذكران صحيفة الميدان التي منعتها السلطات من الصدور منذ مايو الماضي تواجه بعدد من البلاغات والاجراءات الكيدية والتعسف من قبل السلطات.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. التحية والخلود للصحيفة الغالية التي تعمل علي نشر التنوع والتحية للأستاذ او الأجلاء الذين يدافعون عن الحق في كل انهاء السودان الغالي

  2. هؤلاء العنصريون لا يريدون لأي نوباوي أن يكون له إسم في سجل الفداء الوطني حتى ولو كان أصحاب الإسماء ميتون ..

    والشئ بالشئ يذكر .. فأبناء النوبة هم أكثر من ضحى بالأرواح في الحروب التي أشعلهاالمركز ضد مواطنية في الهامش منذ الإستقلال .. ومع ذلك لم نسمعهم يخلدون واحد منهم شهيداً وترميزه كأن يطلقوا إسمه على أحد الشوارع أو أي صرح بإسم واحد من هؤلاء الشهداء النوبة شاملاً أولئك الذين ينتمون لفكرهم الغريب .. في حين يخلد من أبناء القبائل النيلية المستعربة جالبي الفضائح من الأقزام ممن هربوا من ساحات الوغى في وجه العدو الغازي تاركاً رعيته من النساء والأطفال لأجناد المستعمر الغازي ليفعل بهم ما يشاء .. أمثال هؤلاء هم من يخلدون وتطلق أسماءهم على شوارع وجسور عاصمتنا !!..

    سبحان الله والله أنها لمشاهد مقلوبة .. هؤلاء الذين إستعبدتهم عقد النقص لا يمكن أن يأتوا إلا بأمثال الدعاوي الكيدية في مواجهة أسماء الأحرار من أبناء السودان أمثال القائد الشهيد يوسف كوة مكي .. ولا يتحمل أوزار كيدهم إلا الأحرار والحرائر من أمثال الأستاذة الفضلى مديحة عبد الله ..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..