البديل الديمقراطي هوالحل.!

*إقتباسا من شعار جماعة الأخوان المسلمون(الإسلام هو الحل)
‏-نعم الإسلام هو الحل إذا تم تطبيق العدل والمساواة بين بني البشركافة دون هضم حقوقهم،لكن مانرأة حتي علي مستوي الدول التي تدعي تطبيق أسس الإسلام نجد أن معاييرالعدالة مختلة لعدم جدوي التطبيق للذوات بينما تطبق علي العوام.
‏*ندرك ويعلم أهل الشأن الذين تقاطروا تناصرا وتلاحما وتدافعا صوب منصة نصرة اخوان مصر،منددين بالقتل ونزع الرئاسة من د/محمدمرسي عبرالمؤسسة العسكرية ،وإستخدام الجيش لألة القمع في فض إعتصام رابعة العدوية والنهضة وخلافة،
‏-بينما حقيقة الامرأن الحركة الإسلامية السودانية واحزاب خرجت من رحم هذة الحركة يتباكون ويشجبون ماحدث لأخوانهم بمصر ،لايخلو من توجسهم وتخوفهم من مصير مشابة لهم في السودان ؟وهذا ما يفسر خوفهم ورعبهم من القادم الذي لايخلو من مهددات تعصف بوجود هم وتنظيمهم ؟مما يوحي بان الإسلاميين أدركوا جيدا الظلامات التي وقعت نتاج ممارساتهم تجاة بني جلدتهم السودانيون من خلال تجربة حكم قاربت ربع قرن من الزمان.
‏*هذا بالضبط مايحدث وهو مايفسر تجمع متناقضات الحركة الإسلامية مع بعضها وأن كان ذلك لايعني بالضرورة ترك الخلافات وتأسيس إندماج جديد لمواجهة الأخطار التي تحيط بهم؟
كيف تفسر تلاحم الشعبي بالمؤتمرالوطني في هذة التظاهرة ،وقدبلغ الخلاف بينهما شأوا منذعام1999م؟
‏*كيف تقرأ مواقف منبرالسلام العادل وعداءاتة التاريخية تجاة الشعبي منذ تأسيس المنبر؟
‏*سياسات الإنقاذ منذإنقلاب 1989م،عمدت الي إقصاء الأخر قسرا من الحياة السياسية
فرضت أيدلوجيا أحادية في بلد يذخر بالتنوع والتعدد،مما أدي الي تشرذم الدولة السودانية وإستقطاع ثلث مساحة الوطن،وحروب إثبات النوع واللغة والدين في ولايات أخر؟
‏*اعتقد جازما ان ماتوصل الية الاسلاميون مؤخرا ماكان لهم أن يتوصلوا الية إن لم ينتفض شعب مصر كرها في إستفراد اخوان مصر بالحكم منفردين وإقصاء الليبراليون واليساريون من الحياة السياسية في مصر؟
‏-بالرغم من الإختلاف البائن وعدم وجودالمقارنة بين أخوان مصرالذين تسنموا السلطة عبر صناديق الإنتخابات !،وبين إخوان السودان الذين تسنموا السلطة عبر إنقلاب؟
بين من مارس إقصاء كيانات سياسية عبر لعبة ديمقراطية،وبين من مارس الإقصاء قهرا وكبتا ولم يخولة الشعب حاكما علية من خلال إنتخابات كتلك ؟
‏*في ظل هذة التوجسات والمخاوف التي إنتابت الاسلاميون وهو ماظل يرددة الجميع (قيادات وقواعد)التنظيمات الإسلامية(وحدة قوية إسلامية)إنتهي عهدالخلاف وماشابة ذلك يوحي ودونما مؤآربة تخوفهم من مصير مشابة كالذي حدث جنوب الوادي؟عندما قال متحدث منهم (يابشير وياترابي،كفي إختلافا،ووجب ان نتوحدا)؟
‏*أجد العذر لأخوان السودان إن كانوا جاديين في إحلال السلام والإستقرار ودراسة التجربة المصرية بتمعن لكي لايقع السودان في مستنقع التجربة المصرية ،لان مايحدث لإخوان مصرإقصاء من الحياة السياسية وربما حل الجماعة من ممارسة العمل السياسي نتاج الاحداث في مصر؟وهومايضعف تنظيمهم مضافا الية تقلص نسبة مؤيدوهم ؟
‏*الشعب السوداني بطبعة متسامح لم يكن يوما ميالا للعنف،لكن هضم الحقوق والثأرات التي تولدت باسباب الحروب التي لايخلو بيت سوداني من قتيل من جيش حكومي أو حركات مسلحة أو مواطنون أبرياء؟
‏*عندإقصاء كيانات من مسرح العمل السياسي كانت النتيجة عزل السيسي للدكتور مرسي؟فكيف تصبح النتيجة عندما تزهق ارواح المواطنون مهما كانت المسوغات والدفوعات؟
‏*الفرصة الذهبية للمحافظة علي ماتبقي من سماحة وطيب معشرالسودانيون الجلوس والتفاوض حتي تحقيق الإستقرار الذي لن يتأتي الأ بجلد الذات والإعتراف بالأخطاء
‏*وثيقة البديل الديمقراطي تصلح أن تكون ديباجة لخلق توافق وتسامح بين مكونات الشعب السوداني ،وبالرغم من الحاجة الملحة لأحداث تعديلات بها وإضافة الكثير تصلح أرضية للأنطلاق طالما إرتضتها مكونات الاحزاب السياسية السودانية التي تمثل غالبية الشعب السوداني (يسار-يمين)،
‏*إن أراد قادة الإسلاميون بالسودان إبتعاد النموذج المصري وما آل علية الحال في مصر ،أن يتواصلوا مع مكونات الشعب السوداني للإبتعاد عن السيناريو المصري ،بدلا من لطم الخدود وشق الجيوب خوفا من مصير يحدق بهم كالذي حدث لإخوتهم بمصر

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. (( الشعب السوداني بطبعة متسامح لم يكن يوما ميالا للعنف،لكن هضم الحقوق والثأرات التي تولدت باسباب الحروب التي لايخلو بيت سوداني من قتيل من جيش حكومي أو حركات مسلحة أو مواطنون أبرياء؟ ))

    فى ظنى الشعب السودانى هو من أكثر شعوب العالم ممارسة للعنف والعنصرية .. بدليل أعداد القتلى والمشردين .. هل المتسامحون يحاربون بعضهم البعض لعقود عددا ؟ ، الاسلاميون والشيوعيون والأنصار والختمية ، و …. الخ ، هم مننا وفينا ، وهم الذين مارسوا العنف والارهاب بدم بارد !! .. علينا أن نعترف ونقر بأن الشعب السودانى سىء لدرجة الثمالة ، ولا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .. نعيب زماننا والعيب فينا ، وما لزماننا عيب سوانا .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..