بيان من الحزب الجمهوري حول قرار عدم تسجيله

بسم الله الرحمن الرحيم
” إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ ”
بيان من الحزب الجمهوري
مجلس شؤون الأحزاب : جهل بالقانون .. جهل بالدستور.. وجهل بالدين!!
إلى الشعب السوداني الكريم
إلى كل من تهمه عزته وكرامته ويقلق مضجعه ظلم الناس

1 ? في ظل المزاعم بالدعوة للحوار وتهيئة المناخ السياسي ،يطالعنا مجلس شؤون الأحزاب السياسية، بقرار سياسي وغير قانوني، يقضي برفض طلب تسجيل الحزب الجمهوري ، بناء علي طعون ساذجة قدمت له، لا علاقة لها بالدين، ولا الدستور ولا القانون!! فبالرغم من ان الحزب قد استوفى كل الشروط القانونية للتسجيل، جاء قرار المجلس كالآتي:” … رأى مجلس شؤون الأحزاب السياسية بأن ما جاء في الوثائق المقدمة مع طلب تسجيل الحزب الجمهوري تخالف أحكام المادة(5/1) من الدستور الإنتقالي لسنة 2005 م والمادة (14/ط) من قانون الأحزاب السياسية لسنة 2007 م حيث أن مبادئ الحزب تتعارض مع العقيدة الإسلامية والسلام الإجتماعي والأسس الديمقراطية لممارسة النشاط السياسي إذ أنه يقوم على أساس طائفي ومذهبي”.

2- ونحن، إذ ننشر هذا القرار المجحف للرأي العام، نؤكد بداية أن المجلس ،بقراره المعيب هذا، قد أظهر بوضوح جهله بالقانون والدستور بل وبالفهم الصحيح للدين!! أكثر من ذلك، فإنه قد خالف القانون، بجعله من نفسه خصماً فكريا و سياسياً للحزب الجمهوري! إذ أنه اتخذ موقفا غير مهني وغير محايد تبنى فيه رأي الطاعنين ممن نصبوا أنفسهم أوصياء على دين الله من أدعياء الدين!! ومعلوم أن المجلس لا يملك، بموجب القانون، أي حق بمحاكمة الأفكار ولا الأيدولوجيات ولا الأديان! وتتجلى أيضا عدم مهنية المجلس بوضوح في صياغته المرتبكة للقرار ،إذ ذكر أولا أنه بنى قراره علي ” ما جاء في الطعون المذكورة ومذكرات الرد والمستندات المرفقة معها”. ولكنه لم يبرح تقريره هذا حتى ذكر ثانيا أنه بنى رأيه على:” ما جاء في الوثائق المقدمة مع طلب تسجيل الحزب الجمهوري”. فإذا كان الأمر كذلك، فلماذا لم يظهر المجلس رفضه هذا إبتداء، قبل مرحلة الطعون!؟ ولماذا حرر المجلس للحزب شهادة لممارسة نشاطه ? تحت التأسيس؟؟

3 ? ولقد أخطأ المجلس خطأ كبيراً حين بنى قراره على أن مبادئ الحزب تقوم على أساس طائفي ومذهبي! وهذا قول منكر! لأن دستور الحزب يرتكز أساسا على الديمقراطية! ومن جهالة القول أن يبرر المجلس رفضه بسبب أن الحزب “مذهبي” فالسياسي المبتدئ يعلم أنه لا قيمة للأحزاب التى ليست لديها مذهبية! أما أمر معارضتنا للعقيدة الاسلامية وللسلام الاجتماعي ، فهو بهتان عظيم، إذ أننا دعاة للإسلام والسلام فكراً وممارسةً. وسنبين ذلك لاحقا!!

4 ? واليوم ونحن نتوجه لشعبنا بهذا البيان، في هذه المرحلة الحرجة لبلادنا، نؤكد تمسكنا بحقنا الأساسي، في ممارسة العمل السياسي،كمواطنين سودانيين وكحزب سوداني اصيل تمتد جذوره للعام 1945، وفق فكرتنا التي نعتقد انها هي قمة الاسلام! كما نعلن عن مقاومتنا لهذا القرار المعيب بكل الطرق السلمية المتاحة ، والإستمرار في عملنا الحزبي، والذي يكفله لنا الدستور والقانون، وكل مواثيق حقوق الانسان.
و “الحرية لنا ولسوانا”
الحزب الجمهوري
6 مايو 2014

تعليق واحد

  1. لو رجعنا للجمهوريين نفسهم نلاقيهم كيزان مقلوبين
    هم والبعثيين احزاب لامبدا لهم غير الدكتاتوريه
    والظلم وفرض اشياء ما انزل بها من سلطان

  2. تقدموا بشكوى رسمية ضد المجلس فى المحكمة العليا
    على الاقل نشوف رئيسها الجديد شايت وين

  3. بسم الله الرحمن الرحيم
    شكرا للراكوبه على نشر هذا
    اود اولا ان اعرف من هو موقع هذا البيان (اسم الكمتب المعنى بمثل هذا)
    ثانيا للشعب السودانى اقول التاريخ يعيد نفسه فكما اقتيل الاستاذ من قبل سياسيا ها هم القتله يعيدو نفس السيناريو من جديد ظنا منهم انهم قادرين على قتل الفكره لاكن هيهات هيهات ان يستطيعو
    ثالثا للنظام شكرا على كل ذالك فبهذا افصحت للجيل الحديث كيف قتاتم الشهيد محمود وبغير ان تعقلو انتم الان خير اعلام عن الفكره (الجمهوريه)وااكد لكم ان لله جنودا لم ولن تروها
    اخيرا اذا اتتك مذمتا من ناقص فتاك شهادة بانك كامل

  4. هل يعيد التاريخ نفسه ليتكرر نفس سيانريو عام 1985م والمواجهة الباسلة للنظام الفاشي آنذاك من قبل الجمهوريين والتى كانت بمثابة الزناد المشعل للانتفاضة المجيدة التى انتهت حكم الاستبداد الملتحف بالدين ,,

  5. البلد مامحتاجة برامج حالميين وافلاطونيين البلد محتاجة حزب له رؤية وبرنامج واطروحات منطقية وواقعية للخروج من عنق الزجاجة .

  6. الاحزاب الدينية والطائفية مجرد ستار لخداع البسطاء والسذج وسبب فشل البلاد سياسياً واقتصادية ..
    والأسوء منهم الاحزاب الرمادية

  7. لو رجعنا للجمهوريين نفسهم نلاقيهم كيزان مقلوبين
    هم والبعثيين احزاب لامبدا لهم غير الدكتاتوريه
    والظلم وفرض اشياء ما انزل بها من سلطان

  8. تقدموا بشكوى رسمية ضد المجلس فى المحكمة العليا
    على الاقل نشوف رئيسها الجديد شايت وين

  9. بسم الله الرحمن الرحيم
    شكرا للراكوبه على نشر هذا
    اود اولا ان اعرف من هو موقع هذا البيان (اسم الكمتب المعنى بمثل هذا)
    ثانيا للشعب السودانى اقول التاريخ يعيد نفسه فكما اقتيل الاستاذ من قبل سياسيا ها هم القتله يعيدو نفس السيناريو من جديد ظنا منهم انهم قادرين على قتل الفكره لاكن هيهات هيهات ان يستطيعو
    ثالثا للنظام شكرا على كل ذالك فبهذا افصحت للجيل الحديث كيف قتاتم الشهيد محمود وبغير ان تعقلو انتم الان خير اعلام عن الفكره (الجمهوريه)وااكد لكم ان لله جنودا لم ولن تروها
    اخيرا اذا اتتك مذمتا من ناقص فتاك شهادة بانك كامل

  10. هل يعيد التاريخ نفسه ليتكرر نفس سيانريو عام 1985م والمواجهة الباسلة للنظام الفاشي آنذاك من قبل الجمهوريين والتى كانت بمثابة الزناد المشعل للانتفاضة المجيدة التى انتهت حكم الاستبداد الملتحف بالدين ,,

  11. البلد مامحتاجة برامج حالميين وافلاطونيين البلد محتاجة حزب له رؤية وبرنامج واطروحات منطقية وواقعية للخروج من عنق الزجاجة .

  12. الاحزاب الدينية والطائفية مجرد ستار لخداع البسطاء والسذج وسبب فشل البلاد سياسياً واقتصادية ..
    والأسوء منهم الاحزاب الرمادية

  13. مؤمن بالحريّة تمسّكوا بحقّكم وهو أيضا حقّ لكلّ سوداني
    إنّهم يسجلون سوابق سوف تكون وبالا عليهم يوم الحارة
    غدا تُرفض أحزابهم الفاسدة دينيّا وأخلاقيّا بأمر الشعب

  14. اذا كان الامر امرعقيدة لماذا قبلوا بالشيوعيين الزين انكروا وجود الله والبعثيين وغيرهم 0
    ده فهم مضلل واحادى وتشويه للاسلام السمح والاستاز محمود هو رجل مؤدب وعارف بالله لايملك حاجة فى الدنيا
    ومات من اجل مبداه وتلاميذه هم محل الادب والصفوه مثل القراى ودالى وعبدالله النعيم وعثمان انعيم وراق
    وخالد عبدالله ووديدى وغيرهم 0

  15. الحزب الجمهورى هو الحزب الوحيد الكان موالى للنميرى…ولم يشارك اعضاؤه فى اى انتفاضة او مظاهرة ضد النميرى….الى ان جاءت قوانين سبتمبر والتى استغلها الكيزان لمحاكمة محمود…وطبعا محمود خاف على حياته واصبح يناهضها…ولولا خوف محمود على حياته لما ناهض حكم النميرى…محمود ناضل من اجل حياته فقط…ولم يناضل ابدا من اجل الشعب السودانى…لذلك ليس هو فى عداد شهداء الوطن

  16. “والله فعلا غلفا وشايلة موسا تتطهر”الاخوان المسلمين حركة-مصرية و ماسونية ومحظورة دوليا واقلميا ولا مستقبل لها وماتت في ميدان رابعةالعدوية والنظام والفتات الذى يتظشى منه “اخوان مسلمين” ولهم ارث مشين ومجلل بالعار وموثق…ومع ذلك يسجلا مسجل لاحزاب بكل بجاحة وعدد 73 حزب واكثر
    والذى يتظنى وهو من مخلفات اليسار الوافد ان الفكرة الجمهورية ليس لها ملف سياسي محترم جدا لدولة مدنية فدرلية ديموقراطية اشتراكية ومن 1955 ((كتاب اسس دستور السودان)) اشبه بالذي يريد ان يحجب ضوء الشمس بالغربال وتاني ما في زول بتاع بضاعة من الخارج برقص ويغطي دقنو في السودان اخواني ولى شيوعي ولا بعثي …فاتكم القطار يا “عوانس” النظام العربي القديم” والمستقبل للبرنامج والمشاريع السياسية السودانية المحترمة كالحركة الشعبية والحزب الجمهوري وبقية القوى االديموقراطية السودانية الفيشا نظيف فعلا…

  17. جمهورين خطرين علي عقيدة الناس والبلد لو مسكوها يقوليكمرفعنا عنكم الصلاة تاني عايزين شنوا

    شوعين ماعندهم علاقة بي شي اسموا دين عندهم فكر اقتصادي بحت وما عايزين يتنعم بي حلالوا

    بعثين اخطرمن الاخونجيه كلان عايزين يقلبواالحكومة قبل الانقاذ لكن سبقوهم وبعدين عندهم محاولات

    نجي للامة مجرب يشتغل غلاط وتنظير وخم للعائلة الكريمة وجهاد وعودة دولة المهدية وهلما جرا

    جماعة سيدي الحسن ديل لغف ونوم وحكايات مملكة النمل ويقوليك هات ماعندك وخليك وادعو لي شيخك

    احزاب الفكة والغمتة والمؤلفة قلوبهم ديل ما بشيلوا هم بلد وكت اصلا خرجوا لي مصالح ذاتية

    نجي للحركة الشعبية قطاع الشمال ومني اركوا مناوي وعبدالواحد كل القادة عبارعن ادرع عسكرية

    لاحزاب سياسية وبعضها عملاء لجهات خارجية

    اما الحاكمين ديل امرهم اتعرف ومتخارجين مقعداهم خيابة المذكورين اعلاه؟؟؟؟

    ربي ارحم بلادي السودان برجال خيرين يحكمون بشرعك ورضاك ويعدلون وينمون ويقدمون خيرا لنا ؟؟؟؟

  18. ((واليوم ونحن نتوجه لشعبنا بهذا البيان، في هذه المرحلة الحرجة لبلادنا، نؤكد تمسكنا بحقنا الأساسي، في ممارسة العمل السياسي،كمواطنين سودانيين وكحزب سوداني اصيل تمتد جذوره للعام 1945، وفق فكرتنا التي نعتقد انها هي قمة الاسلام! كما نعلن عن مقاومتنا لهذا القرار المعيب بكل الطرق السلمية المتاحة ، والإستمرار في عملنا الحزبي، والذي يكفله لنا الدستور والقانون، وكل مواثيق حقوق الانسان.))

    المهم أن الحزب سوف يستمر في نشاطه، ومستعد لتحمل مسئولية هذه المواجهة.

    موقف يستحق الإشادة والتقدير.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..