ايام في القاهرة (3)

السفارة السودانية (سمسمة)
إذا رغبت في الذهاب الي السفارة السودانية في مصر فعليك أن تجرب اكل ساندوتش ساخن من محلات (سمسمة) ،لأن سائقي التاكسي يعرفون مبني السفارة من خلال محل( سمسمة) للسندوتشات .
فمبني السفارة يقع في حي الدقي في (زقاق) ضيق لايتسع لمرور اكثر من سيارة واحدة والطريق اتجاه واحد ، تعلو فيه ابواق السيارات بصورة مزعجة كعادة المصريين ، وامام مبني السفارة يتكدس السودانيون في معاملات الاوراق الثبوتية في زحام لافت ، مبني السفارة نفسه يخلو من المتاريس ، والحواجز الخرسانية ، وحوائط الاسمنت ، وكل الوجود الامني عبارة عن اثنين من رجال الشرطة المصرية يقفون خلف حاجز بلاستيكي امام كشك شبه مهجور .
المبني نفسه من الخارج شاحب وبائس لايسر الناظرين ، ولا يوجد مايشرح الصدر غير علم السودان المرفوع خفاقا علي سارية المبني .
تذكرت حينها مبني السفارة المصرية في الخرطوم والذي يمتد في شارع الجامعة قبالة قاعة الصداقة وحتي الحدود المتاخمة لبنك السودان بمساحة تقارب مساحة(حلايب) ، وتذكرت التأمين العالي والوجود الشرطي المكثف امام المبني.
سألت حينها زملائي في الوفد الاعلامي هل يعقل ان يكون هذا مبني سفارتنا فجاءتني الاجابة بأن هذا المبني مؤقت وان مبني السفارة الجديد قيد الانشاء .
ورغم ان الاجابة اراحتني قليلا الا اني استغرب كيف اننا وفي العام (2015) يا (دووووووب) بنفكر في بناء مبني يليق بسفارتنا في مصر ، في الوقت الذي انشئ فيه اول نادي لجالية سودانية في مصر في العام (1918) ، اي انه وبعد ثلاثة اعوام يكمل ذلك النادي…….. (قرنا ) من عمر الزمان .
وهل ياتري كل السفراء وطواقم البعثات التي عملت في مصر خلال العقود الماضية لم تفطن ابدا الي بناء مبني يليق بسفارة السودان.
علي كل دلفنا الي داخل المبني (المؤقت) والذي يحوي مصعدا حمولته ثلاثة اشخاص فقط بمعني اننا في الوفد صعدنا علي (ثماني) دفعات ، بعض زملاءنا فضلوا الصعود علي السلالم حتي الطابق الخامس.
المضحك في الامر انك داخل المصعد اذا ضغطت علي الرقم (4) فستذهب الي الطابق (السادس ) واذا ضغطت علي الرقم (5) فسيعود بك الي الطابق الارضي وذلك لأن الارقام غير واضحة علي ازرار المصعد ، وقد كان بالامكان التحايل علي الامر بقلم (شين) او (لاصق) يوضح الارقام.
المهم اننا وفي مبني السفارة التقينا بالسفير الدكتور (عبدالمحمود عبدالحليم) والقنصل (خالد الشيخ) واركان حربه من المستشارين ، ودار حديث طويل حول مشاكل الجالية وهمومها والمعوقات التي تواجههم .
وكان ابرز تلك التحديات (تجارة الاعضاء) و(مشاكل العلاج) وعدم تفعيل اتفاقية (الحريات الاربعة) .
……..نواصل
*نقلا عن الوطن
[email][email protected][/email]
اها يا جنو منو ارتحت
اسالى عن الفساد ماكان مبنى السفارة القديمة فى جاردن سيتى وخلف السفارة الامريكية ويفتح على شارعين وهنالك مساحات فارغة كان يمكن الاستفادة منها لاحول ولا قوة الا بالله لا تنسوا حلايب سودانية
وين الكوز الحسن أحمد الحسين العربي ؟؟
يا سهير بما انك صحفية بارعة وتمتلكي ناصية الحوار مما أهلك لعمل لقاءات مع مسئولين كبار داخل وخارج السودان فقط نطلب منك حوار شفاف مع المسئولين كل حسب تخصصة :
1) من قام ببيع بيت السودان في لندن وكم بلغ ثمن المبيع ولمصلحة من ؟
2) من قام ببيع خط هيثرو وكم بلغ ثمن المبيع ولمصلحة من ؟؟ واين وصلت التحقيقات بعد قرار الرئيس بمتابعتها
3) نفس السؤال مكرر بخصوص شركة الاقطان ؟؟
4) تحقيق مفصل عن حاويات المخدرات المقبوض عليها ببورتسودان .. !!!
5) تحقيقات عن الاراضي والمشاريع المستلبه ، العليفون .. مشروع الجزيرة .. المناقل .. الرهد .. اراضي الحلفايا وغيرها الاراضي والمساحات المخصصة كتنفيس لبعض المناطق في العصمة المثلثة !!!
يديدك العافية