تقرير: ميسي يتخلى مرة أخرى عن الأرجنتين !!

كووورة –
للأسف الشديد قد تضيع آمالك كلها إذا وضعتها في شخص واحد فقط، أو هذا ما يقوله على الأقل جمهور منتخب الأرجنتين لكرة القدم بعد انتهاء حقبة الاسطورة مارادونا.

تقرير مثير للجدل نشرته قناة “إن أس بي أن” جاء فيه خلاصة رأي الخبراء بأنه لا يمكن اعتبار ميسي اللاعب الافضل في التاريخ فقط بناء على أدائه مع ناديه برشلونة بطل الثلاثية الأوروبية الثانية في مسيرة النادي الاسباني العملاق.

وواصل التقرير: “لا يسمح لنا بانتقاد ليونيل ميسي، علينا فقط التعبير عن التقدير والإعجاب، ولكن لأن الجميع يضع آمالا عريضة عليه ولا يمر يوم دون تذكيره بأنه الأفضل في العالم فعندما يفقد منتخب بلاده فرصة التتويج بلقب كبير يتحمل هو اللوم وحده”.

هذا هو منطق كرة القدم، العاصفة ستمر بالتأكيد في وقت قريب، وسيمتلك ميسي فرصا جديدة مع التانغو لإخراج جماهيره من الإحباط المكبوت منذ أكثر من عقدين.

ويحتاج الجمهور الأرجنتيني من الناحية النظرية أن يشعر بالثقة بأن ميسي لن يتخلى عنه في اللحظات الحاسمة، ولكن البرغوث الصغير أهدر 3 فرص لتعزيز هذه الثقة.

في مونديال البرازيل صيف العام الماضي قرر المدرب أليخاندرو سابيلا نقل قلب المنتخب الأرجنتيني إلى خافيير ماسكيرانو، فأصبح الدفاع المحكم هو سلاح التانغو نحو الفوز بكل المباريات، وأصبحت الأرجنتين بالفعل صلبة تماما في الخلف، ولكنها ضعيفة جدا في الهجوم، وفي آخر 450 دقيقة من عمر المونديال لم يسجل راقصو التانغو سوى هدفين فقط.

وفي ظل وجود لاعب الوسط المهاجم الأكثر موهبة في هذا الكون وقفت الأرجنتين عاجزة عن تغيير المشهد.

ولم يتألق ميسي في المباراة النهائية ولم يكن لديه شركاء في البطولة، وتركه زملاؤه ليواجه مصيره لوحده، ثم يتحمل دون غيره مسؤولية كل شيء.. إن فازت الأرجنتين وإن خسرت فهناك شخص واحد سيتحدث عنه الجميع.

ولكن اليس من الظلم مقارنة المحيط الذي يختبره ميسي في المنتخب بذلك المحيط الذي يعيش فيه مع برشلونة؟.

حدث شيء مماثل في الصيف الحالي خلال المباراة النهائية لبطولة كوبا أميركا، دخل الجميع في غيبوبة وعندما خسر المنتخب على رباطة جأشه، نظروا إلى ميسي وأدانوه بدلا من البحث عن الفكر الفني الأنسب لإخراج ميسي ورفاقه من الفوضى العبثية.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..