الحركة الشعبية شمال وادمان الفشل

ويستمر التشرزم المقيت والشعارت الغوغائية بتاعة شيوعيين المركز”الدولة العلمانية” واسقاط النظام.. وحركات دارفور المستهبلة عقاب الكيزان بتاعين الترابي ما عدا (حركة نور وموسى هلال) يا ناس قطاع الشمال
نرجع نمسح السبورة يل قطاع الشمال وادمان الفشل ونعيد الدرس المستمر من 2005 وقيامة الساحة الخضراء
انتو عنكم مسار محدد من من 2005 وقيامة الساحة الخضراء وهو اتفاقية نيفاشا ودستور 2005 وكل ما تفرع منها من اتفاقيات مع “حزب المؤتمر الوطني ” وليس الحركة الاسلامية او الاخوان المسلمين سواء بتاعين الترابي او بتاعين البشير
هذا المسار يخص افليمين..اقليم كردفان والاقليم الاوسط…يعني معاكم ناس دينكا نقوك في اتفاقية السلام الشامل.. وليس متسكعين الخارج ونداء السودان والجبهة الثورية ..دي كلها ما عندها لا اعتراف دولي ولا شعبي ايضا وتتضخم فقط في االاسافير .. رؤية جون قرنق واضحة ومؤسسة بي دستور انت كحركة شعبية تتمسك بدستور 2005 واتفاقية السلام الشامل وايضا اتفاقية نافع-عقار 2011 وتلزم النظام بها والمجتمع الدولي =تضع النظام في مواجهة ما وقع عليه دوليا.. ويتعامل كحزب حاكم ..نحن لا يعنينا اخوان مسلمين او اي اقليات منتبة في السودان وفي المركز
وهذه اصغر خارطة طريق ترجع سودان ما قبل 1989 المشؤم ومن صميم نيفاشا الدولة الديمقراطية الفدرالية المكونة
من ستة اقاليم فقط وباسس جديدة ..العايز يجي معاكم في رؤية جون قرنق اهلا وسهلا الما عايز يطير يربرب بعيد وينظر بعيد…كفاية ادمان فشل من هرولتو من انتخابات 2010 النيفاشية مع ادوات المركز الرخيصة
ودي اخر مرة انزل ليكم خارطة الطريق النيفاشية دي هنا ..انا اراهن على الشعب والانتخابات ولا اعترف باصنام المركز وفلان وعلان ..الدولة مؤسسات فقط ..ترجع مؤسسات الدولة وتبدا بالمادة 57 التي نتهت ولاية البشير من 2015 وهذه اهم مادة في الدستور..يزح البشير ويترك بكري حسن صالح يقود فترة انتقالية مع قرارات جمهورية فاعلة تعيد السودان الي ما قبل 1989 مع صحوة كل قبائل السودان وكل جيش السودان “الاصلي وفقا للبرنامج ادناه
اضحى الامر الان لا دستور ولا مرجعية ولا دولة ولا مؤسسات فقط منة من ?الحاكم بأمر الله البشير? ان يطلق سراح هذا او يعتقل هذا.. يرسل جنود الى الخارج في حروب رخيصة او يهدم جامعة الخرطوم وليس للمؤسسات العدلية أي فعالية تذكر ..
وهذا للامر المشين مسؤلة منه وزارة العدل و المحكمة االدستورية العليا قضاتها التسعة امام الله يوم القيامة وامام الشعب اذا سقط النظام..والامر اضحى قريب والتتار على الابواب??
لذلك قلنا يبدا الاصلاح من المحكمة الدستورية العليا ومؤسسة المفوضية العليا للانتخابات لاحقا ليصبح السودان دولة..مرة اخرى يبدأ الإصلاح بالمحكمة الدستورية العليا وهذا هو الحد الادني للحوار بين النظام والمعارضات كلها ..انتهى زمن الاستعراض والألعاب الهوائية ?وحقي سميح وحق الناس ليه شتيح??..
المرجعية الحقيقية:اتفاقية نيفاشا للسلام الشامل والقرار الاممي رقم 2046
الثوابت الوطنية الحقيقية
1-الديمقراطية ?التمثيل النسبى?والتعددية الحزبية
2- القوات النظامية على أسس وطنية كم كانت فى السابق -مبادرةنافع /عقار2011 لملف الامني
3-استقلال القضاء وحرية الإعلام وحرية امتلاك وسائله المختلفة المرئية والمسموعة والمكتوبة?التلفزيون-الراديو ?الصحف?
4-احترام علاقات الجوار العربي والأفريقي
احترام حقوق الإنسان كما نصت عليه المواثيق الدولية-5
6-احترام اتفاقية نيفاشا 2005 والدستور المنبثق عنها
********
خارطة الطريق 2018
العودة للشعب يقرر-The Three Steps Electionالانتخابات المبكرةعبر تفعيل الدستور ?
المؤسسات الدستورية وإعادة هيكلة السودان هي المخرج الوحيد الآمن للسلطة الحالية..بعد موت المشروع الإسلامي في بلد المنشأ مصر يجب ان نعود إلىا تفاقية نيفاشا2005 ودولة الجنوب والدستور الانتقالي والتصالح مع النفس والشعب ..الحلول الفوقية وتغيير الأشخاص لن يجدي ولكن تغيير الأوضاع يجب ان يتم كالأتي
1- تفعيل المحكمة الدستورية العليا وقوميتها لأهميتها القصوى في فض النزاعات القائمة ألان في السودان بين المركز والمركز وبين المركز والهامش-وهي أزمات سياسية محضة..
2- تفعيل الملف الأمني لاتفاقية نيفاشا ودمج كافة حاملي السلاح في الجيش السوداني وفتح ملف المفصولين للصالح العام
3- تفعيل المفوضية العليا للانتخابات وقوميتها وتجهيزها للانتخابات المبكرة
4- استعادة الحكم الإقليمي اللامركزي القديم -خمسة أقاليم- بأسس جديدة
5-إجراء انتخابات إقليمية بأسرع وقت وإلغاء المستوى ألولائي للحكم لاحقا لعدم جدواه ?عبر المشورة الشعبية والاستفتاء..
6-6-إجراء انتخابات برلمانية لاحقة
7- انتخابات رأسية مسك ختام لتجربة آن لها أن تترجل
8- مراجعة النفس والمصالحة والشفافية والعدالة الانتقالية

عادل الامين
[email][email protected][/email]