بيان من الخبير القانونى عضو اللجنة القانونية للجبهة الثورية السودانية

بيان من الخبير القانونى عضو اللجنة القانونية للجبهة الثورية السودانية
الأستاذ/ محمد عبد الله خاطر
بصفتى المهنية والتنظيمية وكخبير فى مجال التفاوض تمت دعوتى وآخرين من قبل الحركة الشعبية (ش) لنكون جزءاً من وفدها التفاوضى فى جولة التفاوض المنعقدة فى 13 فبراير 2014م بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا , فيما بينها وحكومة الخرطوم لبحث مخرج لأزمة السودانية المستعصية لعقود خلت.
جئت إلى هذه المفاوضات وآخرين كخبراء فى المفاوضات وممثلين للجبهة الثورية السودانية ولحركة/جيش تحرير السودان بقيادة الأستاذ/ عبد الواحد نور , حاملين قضية شعبنا ووطننا التى لا تقبل المساومات والتنازلات والمهادنات , ومسلحين بالعزيمة والإصرار وعدالة القضية , ومسترشدين بدماء الشهداء وأنات المرضى وعذابات الأسري والمعتقلين فى زنازين النظام , ورهق شعبنا الذى يكابد عنت العيش فى معسكرات البؤس والشقاء ,الذين يفترشون الأرض ويلتحفون السماء ويتخذون من الكهوف والأدغال مسكناً. جئنا من أجل الحل الشامل للازمة السودانية بمشاركة كل القوى الفاعلة ذات المصلحة فى التغيير والسلام الحقيقى , لا سلام الزيف والخداع والتجزئة , سلاماً يحقق الأمن أولاً ويعيد للمحرومين حقوقهم كاملة غير منقوصة ويحاسب كل من إقترفت يداه من حق شعبنا ووطننا . إن المفاوضات الجارية الآن بين الحركة الشعبية (ش) وحكومة الخرطوم بناء على قرار مجلس الأمن رقم (2046) تأتى فى إطار إيجاد مخرج للأزمة السودانية الطاحنة فى إطارها الشامل بعد أن فشلت كل التسويات الجزئية والثنائية فى وقف الحرب والإقتتال وإهدار موارد الوطن.
جئنا إلى هذه المفاوضات مجتمعين وفقاً مقررات تحالف (كاودا) الذى إنبثقت منه الجبهة الثورية السودانية, ووثيقة إعادة هيكلة الدولة السودانية , وميثاق الفجر الجديد التى تؤكد وحدة الأزمات والحلول فى الإطار الشامل بمشاركة كل القوى السياسية والحركات المسلحة (الجبهة الثورية) ومنظمات المجتمع المدنى والنقابات والهيئات المستقلة والإتحادات الشبابية والطلابية وممثلين عن النازحين واللاجئين وكل أصحاب المصلحة فى التغيير. إن هذه الجولة فرصة سانحة لمقابلة الإتحاد الأفريقى , فى مقره وكل سفراء الدول الأفريقية والعالمية , ومجلس الأمن والسلم الأفريقى وطرح رؤانا وشرح الأزمة السودانية وتعقيداتها ومآلاتها وضرورة حلها فى الإطار الشامل لقضايا الدولة السودانية وتوحيد منابر التفاوض. بصفتى ممثل لحركة/جيش تحرير السودان فى وفد التفاوض و اللجنة القانونية للجبهة الثورية السودانية , سنمهد لجولة أفريقية شاملة لمعظم الدول الأفريقية المحورية لقيادات الجبهة الثورية ورئيس حركة/جيش تحرير السودان كالجولة الناجحة والمثمرة لدول الإتحاد الأوربى. حضرنا هذه المفاوضات عوناً لرفاقنا فى الحركة الشعبية (ش) ومساعدتهم للخروج من دائرة الحلول الجزئية والثنائية التى أثبتت عدم جدواها إلى رحاب الحل الشامل , وتأكيداً لإلتزام حركة/جيش تحرير السودان بمقررات ومواثيق الجبهة الثورية السودانية.
إن حركة/جيش تحرير السودان و الجبهة الثورية السودانية ستلعبان دوراً مهماً ومحورياً فى مقاطعة الحلول الجزئية مع إستصحاب تجارب فشل الإتفاقيات السابقة من لدن أبوجا والدوحة ونيفاشا وأروشا الأولى وأروشا الحالية وغيرها من الإتفاقيات التى أصبحت نسياً منسيا وأثراً بعد عين , لقناعتنا التامة بأن الحلول الجزئية هى التى عقّدت حل الأزمة السودانية وأزّمت جراح الوطن وجعلت من السودان دولة فاشلة وفاسدة , وأن هكذا تسويات لم ولن يكتب لها النجاح أبداً. إن أى وثيقة يرجى منها أن تحقق سلاماً لابد أن تخاطب جزور الأزمة السودانية وتناقش القضايا التالية: 1/ تحقيق الأمن على الأرض أولاً وإيقاف القتل والتشريد والقصف وإيصال المساعدات الإنسانية من طعام ودواء وخلافه. 2/ نزع سلاح المليشيات الحكومية. 3/ إعادة النازحين إلى قراهم ومجتمعاتهم الأصلية. 4/ إعادة هيكلة الخدمة المدنية و القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى. 5/ إتاحة الحريات العامة والخاصة. 6/ أن المواطنة هى الأساس الأوحد للحقوق والواجبات. 7/ حسم علاقة الدين بالدولة. 8/ حسم جدل الهوية. 9/ الديمقراطية وحرية تكوين الأحزاب والنقابات والمنظمات. 10/ قضايا التنمية والإسكان وإعادة البناء و التعمير والإقتصاد وتوزيع الثروة والسلطة على حسب السكان. 11/ قضايا التعليم والمناهج الدراسية والبحث التربوى. 12/ قضايا الصحة والرعاية الإجتماعية. 13/ قضايا المرأة والطفل وذوى الإحتياجات الخاصة. 14/ رعاية الدولة للمبدعين والفنانين وذوى المواهب. 15/ قضايا الثقافة والتراث والفلكلور الشعبى. 16/ العلاقات الخارجية وحسن الجوار. 17/ المحاكمات وتسليم المطلوبين لدى المحكمة الجنائية الدولية. 18/ الحوار والمصالحة. 19/ العقد الإجتماعى. 20/ كتابة الدستور والإستفتاء عليه , وقيام إنتخابات ديمقراطية مراقبة دولياً على أساسه. إن تحقيق النقاط المذكورة أعلاه وغيرها هى السبيل الوحيد لإنتشال السودان من براثن الحروبات والإقتتال إلى فضاء الأمن والسلام والديمقراطية والحكم الرشيد , وهى الترياق لمداواة الجراح , والإنطلاق إلى مصافى الأمم العظيمة.
ودامت نضالات شعبنا
محمد عبد الله خاطر/المحامى
عضو المكتب القيادى بحركة/جيش تحرير السودان
عضو اللجنة القانونية للجبهة الثورية السودانية
13 فبراير 2014م أديس أبابا
هذا الشخص يغرد خارج السرب. لقد ذكر الاتحاد الأفريقي لا إنه لا يعترف بشيء اسمه الجبهة الثورية. لذلك هذه المفاوضات هي فقط حول المنطقتين وفق قرار مجلس الأمن 2046 ولا مكان لقادة الجبهة لثورية ومتمردي دارفور فيها. لذلك أيها المحامي أتمنى أن ترجع فورا من حيث أتيت لأنه لم ولن يكون لك أي دور في هذه المفاوضات.
تخاطب جزور الأزمة السودانية
الإنطلاق إلى مصافى الأمم العظيمة.
آن للكيزان ان يمدوا ارجلهم فوق رؤوسنا ان كان هذا هو مستوى الخبير القانوني!!!!
يا مسكين
خبير قانوني؟؟؟؟؟؟
هذا لقب لا يلقب له الا من يستحق اللقب
عمرك اقل من 30 سنة كيف تكون خبير. قل خريج جديد من جامعات الإنقاذ المزييفة.
أولا : عبد الواحد لا يصلح ان يكون معارض ، و يصلح ان نسميه مناضل.
لو يذهب الي مفاوضات لا قيمة لها و لا علاقة لها و يمتنع من ذهاب الي منابر تخص دارفور.
و ذهابكم الي أديس أبابا بغرض تبريد 5 آلاف الدولار التي دفعها الطاووس لعبد الواحد
اود ان اطرح بعض الاسئلة لهذا الاخ الخبير القانونى ؟؟
اولا ما هو الداعى والمخزى من هذا البيان
ثانيا هل كل الخبراء الذين تم اختيارهم بوفد الحركة الشعبية اصدرو بيانات مماثلة لاثبات وجودهم او بانهم جزء من وفد التفاوض
ثالثا كثير الشك فى ان هذا البيان فد صدرت بايعاذ من الحركة الشعبية لتقول بان مفاوضاتها التى يجريها باديس ابابا هى مفاوضات قومية وبرضا كل الاطراف ,, واعتقد هذا غير ,
اذا الحركة الشعبية تسعى من خلال تمثيل هكذا خبراء مع ان الخبراء حسب فهمنا البسيط لاصول التفاوض يتم اختيارهم ودعوتهم من الوسيط وليس من احد طرفى التفاوض
يا محمد خاطر لا تكن كبرى او ترلة ولا تكونوا انت ومن معك من الخبراء مصححين لاخطاء الحركة الشعبية فيما هو قادم اليه من تكرار تجربة نيفاشا الاولى عندما ذهبت الحركة الشعبية للتفاوض وتركت مكونات التجمع الاخرى تلعق فى جراحها ,, واذا كان لابد من مشاركة الجبهة الثورية فى هذه المفاوضات الى فصلت للمنطقتين جبال النوبة والنيل الازرق تحت القرار 2046 فليكن اذا مشاركة الجبهة الثورية على الاقل مراقب وليس بخبراء قد يؤخذ بارائهم او لا ,, وفى الغالب لا وبالتالى اين مشاركة الجبهة الثورية هنا كما زعمت فى بيانك التى مهرتا ولا تعلم ما اقرتفه من ذنب وخطا كبيرين
انتبه انت وجاموس وترايو الا تكونوا فعلا ترلات لقاطرة الحركة الشعبية التى فعلا بدات التحرك من محطة الجبهة الثورية