“سقط رجل”

محمد حسن مصطفى
الصهاينة من أجبن خلق الله. و شعب فلسطين كله نساءه و أطفاله و شيوخه “رجال” على قلب رجل مؤمن مُوحِّد واحد. و البرهان و نظامه و حميدتي خلفه من أحقر ما مر على حكمك يا السودان.
و يُغتال الثوار للحق هناك و هنا و يغتالهم أرخص و أحقر و أنجس من على وجه الأرض. أتضيق الأرض بأهل الحق فيها!
أبداً و لا.
و “لجنة أديب” عقيمة مسمومة ملعونة! فالعدل له رجاله تعرفه بهم و يعرف فيهم و من يحكمون السودان اليوم أشباه لأنصاف رجال و بقايا خاوية لأجساد و أحزاب و حركات منتنة حولهم!
و خوار لهم باطل لا حد له و لهم!
و غزة تنتفض في نصرة القدس و المسجد الأقصى بأرواح أهلها تجعل معاني الفداء كلها أمام رجولة و شجاعة و عنفوان شعب فلسطين رخيصة.
و ثوار السودان ليسوا بأقل من إخوتهم في فلسطين فداء. و إذ يستمر العسكر الخونة القتلة عندنا في غيهم يتوجب على السودان أن ينهض كما أسقط الكيزان و بشيرهم معهم و يقضم رقاب العسكر فيه و كل من سار في ركبهم و دلس الحق معهم و لهم و بايع الصهاينة إخوة له و هو مثلهم في فجرهم و نجسهم و كفرهم.
عدالة لن يأتي بها حمدوك و ما كانت لتعرفها مجالس شراكة شياطينهم كلها. عدالة لا تباع فتشترى!
الثأر للشهداء ينتزع نزع.
و حميدتي و عزوته و برهانه هم للقصاص حتما مع عمر البشير و علي عثمان و نافع و أشباههم و كلابهم.
و جيبو حي.
عيد فطر!!! بل أين رمضان في الحق منا؟