السوداني.. المظلوم..!..المهن التي يعمل بها السودانيين تدحض تماما كل اتهامات الكسل.. ليس لدي ذرة شك، أنهم اليوم في الخرطوم وأم درمان يراقبون عن كثب تطورات الثورات الراهنة

من الطرائف التي انطلقت تزامنا مع الثورة العربية المجيدة التي وصلت الآن إلى ليبيا واليمن، ثمة طرفة تقول إن الرئيس السوداني اجتمع بالشعب السوداني وقال لهم: عليكم الله إنتو عاوزيني رئيس، أو خلوني أمشي أنا زاتي ما ناقص مشاكل»..!
فرد عليه السودانيون: «عليك الله يا زول ما تمشي.. إحنا زاتنا ما فينا حيل للمظاهرات»!
الصورة النمطية التي تختزنها الذاكرة الجمعية في الخليج عن السودان هي «الكسل».. وفي هذا جناية عظيمة..!
سيما وأن البيئة الخليجية تكشف بوضوح أن «السوداني» هو أحد أكثر الوافدين العرب نشاطا وحيوية وطاقة..
اثنان من المهن الشاقة اشتهر بها أشقاؤنا السودانيون.. تدحض تماما كل اتهامات الكسل..
المهنة الأولى مهنة الرعي..
اليوم في صحراء الخليج أغلب الذين يعملون في مهنة الرعي الشاقة هم من الأشقاء السودانيين..
كثيرا ما أصادف السوداني في شهر أغسطس وهو يقف وسط الصحراء القاتلة..
فأي كسول هذا الذي يحتمل العمل في شهر «أغسطس- آب».. ناهيك أن يعمل في الصحراء تحت شمس الخليج الحارقة.. وعواصفها وغبارها وسمومها!
أي إنسان كسول هذا الذي يقاوم درجة حرارة هي الأعلى في العالم، وهو يطارد الأغنام والإبل..؟!
المهنة الثانية التي برع فيها أشقاؤنا السودانيون هي مهنة المحاسبة.. سواء في المؤسسات التجارية أو البنوك أو ما في حكمها..
والمحاسبة مهنة شاقة ومرهقة جدا.. تحتاج لذاكرة حاضرة على الدوام..
وتحتاج لصبر كبير، وتركيز دائم، وقدرة على التحمل لا تعرف الكلل ولا الملل!
وهناك بالطبع الكثير من المهن المتعبة والشاقة يتميز بها أشقاؤنا السودانيون كالصحافة -مهنة البحث عن المتاعب-، والجراحة، وقيادة الشاحنات، والتدريس، وغيرها..
فأي تهمة هذه التي لصقت بأبناء السودان؟!
بدأنا بالحديث عن الثورة العربية.. كيف فات علينا أن الشعب السوداني هو شعب الثورة..؟!
إن كانت ذاكرتكم قد «هرمت» فالعم «غوغل» يخبرنا عن تاريخ السودان العظيم..
يخبرنا عن تاريخ الثورات الشعبية الكبرى في هذا البلد العظيم..
يخبركم أن آخر ثورة قبل ثورة «التوانسة» هي ثورة السودانيين على الدكتاتور جعفر نميري عام 1985!
وقبلها الثورة التي أطاحت بالفريق إبراهيم عبود الذي كمم أفواه السودانيين!
وليس لدي ذرة شك، أنهم اليوم في الخرطوم وأم درمان يراقبون عن كثب تطورات الثورات الراهنة..
ويأتي من يتهم الأشقاء السودانيين بأنهن «كسالى»!
لماذا لا نعترف بالحقيقة المرة.. لماذا لا نعترف أن المواطن الخليجي اليوم هو عنوان الكسل في الوطن العربي..!
لماذا لا نعترف أن الخليجيين اليوم تحولوا إلى كائنات رخوة لا تستطيع القيام بأي أعمال شاقة إطلاقا..
مهمتهم الوحيدة هي الإمساك بريموت التلفزيون، والتهام المكسرات، وتأليف النكات وإطلاقها هنا وهناك!
إنهم بإطلاق النكات على أشقائنا السودانيين واتهامهم بـ «الكسل» إنما يجسدون المثل العربي الشهير: «رمتني بدائها وانسلت»!
صالح الشيحي
[email protected] Email
العرب القطرية
اولا شكرا لكاتب المقال السودان معروف بالثورات اذا حسبنا الثورات في القرن العشرين فقط نجد ثورة ودحبوبة وعلي دينار واللواء الابيض ومؤتمر الخريجين واكتوبر والانتفاضة اذن شعب السودان شعب ثورات معروف بها وياتي في المرتبة الاولي في الثورات علي نقاط المنطقة الفربية والافريقية هذا نماذج بيسطة اذا تم حصر الثورات لما وسع المجال لذكرها فالتحية الي كل سوداني ابي
الحبيب صالح الشيخي .. كاتب المقال
لك منا الشكر اجزله روعة ماكتبت نابع من صدقك وحبك للسودانيين
لدي تعقيب بسيط الاخوة الخليجيين بريئين براءة الذئب من دم يوسف
من ترويج اشاعة كسل السودانيين بل المصريين او الفراعنة بالاصح
هم من روج واطلق شائعة كسل السودانيين عبر كل الوسائط الاعلامية
وابان فترة الطفرة في اواخر السبعينيات نسبة لان السودانيين كانوا
ومازالوا منافس خطير للمصريين في سوق العمل بالذات في مجال المحاسبة
وكافة الاعمال .. فكانت ضربة معلم وصدق اخواننا الخليجيين شائعة المصريين
وخاضوا معهم للاسف .. عندما انفض السامر وضاق سوق العمل حتي يجدوا
لهم منفذا …;)
الخليجيون أكسل شعوب العالم على وجه الارض . فهم يفتقرون للمهارات الفنية التى تتطلب توقد الزهن والنشاط فلا يجيدون اي عمل مهاري أغلبهم يعمل فى وظائف إدارية لا تتطلب اي مجهود ، والكسل يتجسد فى جميع شؤون حياتهم ، الخادم الهندي او البنغالي يحمل للطالب الخليجي شنطته ومعيناته المدرسية من باب المنزل إلى باب الحافلة التي تغله لمدرسته ، والمسافة مابين باب بيته الى باب الحافلة لا تتجاوز الخمسين متر . فلك ان تقيس على ذلك .
لا فض الله فوهك بالفعل نحنا هنا نعاني من هذه التهمة الباطلة و لا أدري من الذي الصقها بنا ، يقولون إحدى الجاليات العربية الشقيقة هي التي ألصقتها بنا حسداً من عند أنفسهم لأنهم رأوا الشعب الخليجي جميعه يفضل السودانيين عليهم لما إتصفوا به من مرؤة وشهامة وأمانه وإخلاص في العمل ، فستأمنوهم على أموالهم وعرضهم فلم يخذلوهم لذلك أطلقوا عليهم هذه الإشاعة ليكرهوا الخليجيين فيهم ، منهم لله .
كفيت ووفيت ، من يطلق هذه النكته البايخة ألا يعلم بأن الشعب السوداني هو أول شعب في الوطن العربي والإفريقي إن لم يكن في العالم الذي أسقط نظاماً عسكرياً وهو نظام الفريق إبراهيم عبود وذلك في عام 1964م أي قبل أربعة واربعين عاماً بإنتفاضة شعبية حينما لم يكن العالم العربي يعرف معنى الإنتفاضات الشعبية ، وكرر ذلك مرة أخري في عام 1985م حينما أسقط نظاماً عسكرياً آخر هو نظام المشير جعفر نميري وبإنتفاضة شعبية أخرى قبل أن تصبح الآن الإنتفاضات الشعبية موضة وتقليد، حسبنا الله ونعم الوكيل .
رحم الله والديك وصح لسانك:eek:
Done
Done
Done
شكراً لك
شكرا اخي صالح الشيحي علي ما تفضلت به … فلا يعرف ديدن الرجال إلا أمثالهم … وشكراً للعم ( قوقل ) الذي يعلّم الجاهلون حتي عن تاريخهم ناهيك عن تاريخ الشعوب الثائرة ,,, فهذه الصفة الذميمة التي استعاذ منها الحبيب المصطفي (عليه افضل الصلاة واتم التسليم )التي التصقت بنا التصاق اللبدة بالحمار قد الصقها بنا كما يدعون زورا بأنهم ابناء عمومتنا ( المصريين )عندما تربعنا علي عرش الوظائف في دول الخليج باثرها … وحتي يشغلوا الناس عّنا اتهمونا بهتانا بهذه الخصلة الرديئة وللاسف فقد سمع لهم البعض … حتي صاروا يتندرون بها وكأنهم هم الأنشط علي وجه البسيطة ولكنهم العكس من ذلك .. فمزامير سياراتهم لا تكف عن النبيح امام البقالات والمحلات التجارية ليسألوا عن اشياءهم … فمن الكسول ؟ ناهيك عن اشياء لا يجب ذكرها …
وما تفضلت به من مهن يشغلها السودانين بطول الخليج وعرضه فهم لا زالوا كذلك … ولا تخلو مؤسسة حكومية او خاصة منهم …
فصغار الاسد اكثرها زئيرا … واشرسها التي لا ُتزير …
فخورون والله بكوننا سودانيين … ولك منّا التحية وانت تنصفنا رغم كوننا ليسو بكثيري الكلام لاننا نعرف قدر أنفسنا …
ولدينا مثل سوادني قديم يقول … السواي ما حدّاث … اي الذي يتكلم كثيرا لا يفعل كثيراً ….
اشكرك أخي صالح على هذه الكلمات الطيبات في حق الشعب السوداني الصابر ونتمنى ان نكون عند حسن ظنكم بنا دائماً أكرر شكري وتقديري
يسلم فمك اخى صالح الشيحى
الشعب السودانى هو معلم الشعوب
سيفعلها وينتفض ولكن بطريقتة الخاصة وليس كالاخرين
وكلما اشتدت ظلمة الليل اقتربت ساعة الفجر
شكراً الكاتب الصحفي المخضرم صالح الشيحي
قل ما تجد في هذا الزمان من يقول الحقيقة من أمثالكم
وفقكم الله وسدد خطاكم
لك التحية الاخ صالح على هذا التوضيح الشافى ودحض تلك الفرية التى اطلقوها الكسالى على اخوتك واشقاؤك السودانيون وكما تكرمت مشكورا فهم ليست بكسالى بل قمة فى النشاط والنزاهة والكرم والجود .. فمن يقول بان السودانيون كسالى فهو لايعرفهم قطعا ..واكرر شكرى وتقديرى للاخ صالح .
سوداني و أفتحر . أحبك يا سودان .
لو أن الثورات هي مقياس النشاط لنال الشعب السوداني لقب أنشط شعب في العالم شئ غريب أن يكون مقياس النشاط هو الثورة أي منطق هذا ؟ هذا الفهم زرعه في اذهان الشعب الخليجي بعض المصريين وذلك عندما وصموا بالمحتالين والنصابين وفي تلك الفترة أصبحت كل المناصب تحت سيطرة السودانيين بالذات في مجال المحاسبة وأمين الصندوق مما اغضب الكثيرين منهم وألفوا هذه الكذبة وسعوا في نشرها بطريقتهم المعروفة حتي يتمكنوا من ايجاد وظائف لهم فعندما يطلب أحدهم محاسبا سودانيا يقول له أحدهم ياعم سوداني ايه ده حيكون نايم طول الوقت أنا حجيب لك أبن أخوي ده ود نور وروش وحيعجبك أوي وبالف ريال بس علي ايه ياخد السوداني الفين منك وتنطلي الحيلة علي المسكين وياتي المحاسب الروش وياخذ المقلب كما يقولون هم لانه وبكل بساطة مش حياخد الف ريال ده حياخد وحياخد ياما
الاخ صالح لك كل الشكر والتقدير والله كفيت وفيت .قليل فى هذا الزمن من يقول كلمة الحق وها انت ايها الاصيل تقولها جزاك الله خيرا ووفق
الشكر والتقدير لهذا الكاتب الأمين الذي منح مهنته حقهاكاملاً ، وهذا إنصاف ما بعده إنصاف ، فكثيراً ما نسمع هذه التهمة الزائفة تشق آذاننا … ولكن نجد في مواقع كثيرة سودانيين يعملون بلا كلل أو ملل … في المجال الطبي فهم كثر وفاقت شهرتهم عنان الفضاء ، والسكرتارية الذي تشهد لهم أمانتهم وكتمان اسرار العمل مما جعلهم المفضلون في هذه المهنة بما يملكون من مهارات عالية وصبر وتحمل تفوق حد الوصف.
نشكر الاخ صالح على شهادة الحق
اشكر الاخ صالح الشيحي على هذه الحقائق .ان تهمة السودانيين بالكسل هي في الاصل دعابة اطلقها الاخوة المصريين لان السودانيين كانوا المنلفسين لهم في العمل في دول الخليج ومعظم اصحاب العمل كانوا يفضلون السودانيين لانهم يتمتعون بالتحمل والصبر هذا الصبر فسر بانه كسل.
الأستاذ صالح لك منا كل الأحترام والتقدير ، وانا متابع لمقالاتك وربنا يطيعك الف عافيه وقلمك ربنا لأ يجف له مداد طول حياتك ، ونرجو أن تجعل هذا القلم صوتأ للحق ولا تخاف فيه لومة لائم ، ومزيداً من التقدم في مجال مهنة المتاعب لعل الكثيرين يتعلموا من مدرستك ، وسوف تتقدم وتتطور الصحافة العربية وربنا يوفقك .
السلام عليكم اين كنت يا اخى صالح// بارك اللة فيك وفيما اوضحتة للاخوة فى الخليج
تسلم ويسلم قلمك وربنا يحفظك طلاق انت احسن من كتاب سودانيين عمرهم ماكتبو شي يفيد شعبهم يعارضو كل شى من غير ضمير والدليل علي ذلك هل كل مافعلة البشير غلط اكرر اشكرك ف امثالك هم مايعطو هذا الشعب الامل في الحياة
شكرا للسيد صالح واحب ان اضيق
انا الشعب السودانى لايجرى خلف العواطف الجياشة لانه حينما صنع ثورته الاولي عام1964م لم يكن ينتظر التمجيد من احد وانما صنعها حسب مقتضيات الحال والمبررات فلو كان نشاط وكسل الشعوب يقاس بالثورات فمعناها ان الشعب السودانى متقدم نشاطا على الشعوب العربية وشعوب العالم باكثر 46 عام باستثناء الثورة البلشفية التى قامت فى نفس الشهر الذى قامت فيه ثورة اكتوبر1964م فالكاتب اصاب الحقيقة فى مقتبل حينما قال ان السودانيين حمالين اسية اي يتحملون المهن الشاقة بالاضافة للامانة التى عجزت عن تحملها السماوات والارض.
لك التحية والشكر الاستاذ/ صالح الشيحى
والله ان فى ردك بردا وسلاما علينا جميعا والحمدلله أن هنالك لازال من يحفظ للاخرين مكانتهم ويكتب ويرد ويدافع عن الحق دون مصلحة شخصية أو غرض خاص.
وان بحثنا عن اصل هذه الاشاعات الرديئة أكيد سوف نجدها ترجع لمن فيه قلبه مرض ربنا يشفيه ويهديه .
نحن السودانيون نفخر بامثالك اخى / صالح ، وبلاشك ان هنالك الكثيرين من أخواننا بالخليج من يشاركونك الراى ، أكرر لك التحية .
صحيح يوجد كسل المناضليين في الخليج دول فئه نادره هنالك من يجلسون علي الطرقات وساحات الحضاري يمضي الوقت سنين وهم جالسين كما هم وهنالك من يكون في البيت سبعة شباب الذي يعمل واحد منهم والباقي عطالة والنمازج والكسل يملي السودان بعد ادفق الموارد الفي السودان ليس بدولة اخري طيب لية ما صرتو دولة عظمي طبعا السببببببببببب الكسل وعدم العمل كسسسسسسسسسسسل شديد سودانييييييييييييييييييييييي نشيط ويقول الحقيقة والشكروه قدامه نبزوه وهذا يريد ايقاع فتنة الثورة .
نذكر الأستاذ الشيحي على هذا التوضيح، وأؤكد أننا شعبنا السوداني كسول وكسول جداً ولكن ليس مقارنة بالخليجيين الذين من فرط النعمة والتنعم أصبحوا عالة على دولهم وعبئاً على حكوماتهم، وإنما أقارن بدول بنت نفسها بسواعد أبنائها وأذهلت العالم بالهمة والنشاط وعزم لا يعرف المستحيل مثل الصين وكوريا وماليزيا وأندونيسيا. نعم نحن شعب كسول لأننا نعمل في الغربة بطاقة لا تحدها حدود، وفي بلدنا نصاب البلادة والتبلد والكسل، ليس لدينا ثقافة الانتاج والابداع والطموح لنكون في طليعة الشعوب، وإنما نحلم ونغني بصفات ليست فينا، نعم لكل ذلك نحن في ذيل شعوب العالم.
هههههههههههه من هم الذين يقيمون السودانى هم اهل الكسل والخمول والمجرمين واصحاب الرشاوى والاختلاسات والمحفوظه فى دوائر الامن الجليجيه حتى فى اروبا وامريكا
هل تصدقو ا فى المساجد مساند فى دول الخليج (من هم الكساله)
الأخ العزيز
إبراهيم عبداللطيف من السعودية تحية حب و إحترام يا جاري العزيز أنا فعلا من أبناء حي المقرن الخرطوم جوار نادي المقرن و الله يا أخي ذكرتني بالزمن الجميل و الناس الأجمل قشلاق غرب (البوليس و السجون) – رابطة غرب – مركز شباب غرب أو دار العمل الوطني – سينما غرب – الخرطوم غرب 1و2 – المقرن الثانوية – كلية السجون و الكثير الكثير أخي العزيز ياه من ذلك الزمن الرائع لقد تبدل كل شئ الله يلعن الكان السبب . حقا (من أين أتي هؤلاء ) .
شكري وتقديري للاخ الكاتب ودفوعه التي قدمها بحسب معرفته بالسودانيين
بس انا بقول ليه : الحمد لله الذي جعل أهل الخليج يعرفون الثورات ويتحدثون عنها
بضوح ….ان الشعب السوداني أبو الثورات والثوار من ثورة على عبد اللطيف وثورة
اللواء الابيض وثورة الامام المجدد محمد أحمد المهدي الذي عرفته الجزيرة العربية
أجمع أبان عصور الجهل والانغلاق والاستعمار ,,فالشعب السوداني ذو رصيد عالى
من الثورات والاحتجاجات ,,وكذلك ثورة عبد القادر امام ودحبوبة ,,وثورة المك نمر
وثورة الخليفة عبد الله ,,وجيش عبد الرحمن النجومي الذي سيره الى مصر لمحاربة
المستعمر ,,وكل ثورة لها قصة ,,ولها معركة اشتهرت بها غربا أوشرقا أو شمالا
أو جنوبا,,
وهذا قليل من كثير ,,
نحن عندنا المرأة فى السودان تستيقظ قبل اذان الفجر لتذهب للعمل في العديد من المهن من بيع الشاى و الطعام و العمل فى الشرطة و الجيش و الزراعة اليدوية حيث تعود لبيتها فى المساء لتقوم بالأشراف علي اسرتها لتستعد لرحلة المشقة في اليوم التالي-و قد استطاعت كثير من النساء المكافحات فى تخريج أطباء و مهندسين و قانونيين و أساتذة جامعات و معلمين و غيرهم ممن انتفع بهم المجتمع0 فان كان هذا ما تقوم به المرأة الضعيفة فمابالك بالرجل؟نحن الأن نعمل بالخليج فى أرفع المؤسسات في معية كثير من العرب و العجم فلم يتفوقوا علينا فى عطاء أو أمانة أو مثابرة أو التزام0 فى دول العالم الأولي هنالك سودانيين يعملون في الجامعات و المستشفيات التخصصية فى أميركا و بريطانيا وغيرها0 فهل هذه الدول التى تحكم العالم تتيح فرص العمل للكسالى؟ فى رمضان و تحت هجير الشمس فى درجة حرارة تتعدى الأربعين يعمل كثير من البسطاءو هم يؤدون فريضة الصيام فى جلد و صبر و عزيمة0 مشكلة عدم تقدم السودان هي عدم الأستقرار السياسى وعدم وجود سياسيين يخدمون الوطن فى تجرد و نكران ذات بعيدا عن الولأء الحزبي و القبلي و الفساد0 فليس للكسل أي مجال في ما يحدث بالسودان
هو اي خليجي يكتب مقال عن السودانيين ما عندو مدخل غير الكسل*** هل هذا تعتبر فيهم سمة ممزوجة بالغباء** ولا السودانين فعلا كسلانيين لدرجة من يتحدث عنهم اكسل شعب على وجه الارض قسماً بالله العيظم احلف صادق[ شعب عامل تكايات في المساجد عشان الواحد يسند عليها ضهروا قبل القيام للصلاة وخدمة السيارات في المطاعم وغيرها كثييييير** كلام الصحفي كلام باطل اريد به باطل اذا اردتم تعبئة شعبكم للقيام بمظاهرات وثورات تحدثوا ونادوا بصورة مطلقة *** واظنه اختزل هاتان المهنتان [ هل لان مهنة الراعي مهنة يشعر بها الخليجيين الان بعد الطفرة بأنها مهنة مستعرة والثانية هل لأن منهنة المحاسبة مهنة يتقنها كل من اتى وافد من الجنسيات العربية ولا تحتاج صاحب العمل إذا رغبت في العمل غير دفتر يومية واورنيك 15 ويعمل بها من يحمل مؤهل [دبلوم صنايع] السودانيين يعملون في كثير من المواقع وبهمة منهم الاستشاريون وحملة الدكتوراه من جامعة غربية عريقة منذ امد بعيد ومنهم المعلمين الذين قاموا بمحو امية كثير من الخليجيين وغيرها من المهن التي تتطلب الصحو مع اذان الفجر والمستشفيات والمستوصفات والمكاتب الاستشارية والمحاسبين اصحاب الزمالة وغيرها** الصحفي دا يا عندو بهائم يا عندو محل بتاع فصفص وجايب ليهو واحد سوداني ومسميه محاسب لجماعتو نظام القشرة وكدا
شكرا للكاتب على هذه الشهادة فى حق السودانيين ?
أيها الناس نحن من نفر عمروا الأرض أين ما قطنوا
يذكر المجد حين تذكرهم ويفخر المجد حين يقترن
أنا سودانى أنا أنا سودانى أنا
اذا كانت هناك وسيلة للراحة فما الداعي للتعب ؟
الشعب السوداني كان في يوم من الايام ليس في حاجة للتعب والكفاح حتى يكسب قوت يومه فكان الموظف لا يعمل إلا خسمة ساعات في اليوم وفي المساء يرتاد دور السينما او الاندية الرياضية والاجتماعية وكان راتبه ابو 15 جنيه يكفيه هو وعائلته حتى آخر الشهر وكان الجنيه السوداني وقتها (باربعة دولارات) أو (12 ريال سعودي اما المزارع فهو لا يزرع إلا ثلاثة شهور في العام في مناطق الزراعة المطرية وكان انتاجه يكفيه وعائلته لمدة التسعة شهور الباقية وهو ليس مضطر للهجرة والعمل خارج منطقته كان بالامكان بذل المزيد من الجهد لتحسين الاوضاع المعيشية ولكن لم تكن هناك مشاريع أوخطط حكومية تنهض بالانسان وخاصة في الريف فحافظ الانسان هناك على نمط حياته التقليدي حتى اصبح لا يتماشى مع مستوى العصر وحتى ذلك المستوى المعيشي المتواضع اصبح يتطلب بذل المزيد من الجهد والتعب والمعاناة فتجد المزارع يخرج للعمل بعد صلاة الفجر والموظف اصبح يعمل في دوامات متعددة هذا اذا لم يكن له سيارة يعمل فيها كسيارة اجرة بعد انتهاء الدوام الرسمي. الحال تبدل ووجد السوداني الكسول لعدم الحاجة وجد ونفسه ملزمأ بعمل لاكثر من 16 ساعة في اليوم حتى يكفي نفسه شر العوز والحاجة وبقت حكاية الزول الكسول مجرد حكاية متلصقة بالسودانيين بينما هي اخدت عزالها ورحلت واستوطنت عند اخوتنا في الخليج حيث اصبحنا نخدمهم بالعمل دوامين في اليوم والرعي في هجير الصحراء ودرجة الحرارة فوق الخمسين او نسوق الشاحنات لاربعة وعشرين ساعة في اليوم واذا كانت هناك وسيلة للراحة فلا داعي للتعب ولكن لا توجد وسيلة لذلك كله تعب في تعب
السودان يصدر رجال مؤهلين وامنا وشرفاء للعمل بالخارج ويبقي في الداخل اللصوص والخونه الا من رحم الله والشيوخ والاطفال
والله عجبي,,,الخلايجة يتحدثون عن الكسل؟؟ اكاد اقسم ان 90% منهم سمعوا بكلمة ثورة في اخر ثلاثة سنوات ,,اما المصريين واجعين دماغنا ثورة ثورة,,هو الريس بتاعكم فاضل ليهو ستة اشهر عشان يستقيل واقل من عام ليفارق الحياة,,رئيس هرم فقد الذاكرة والتركيز وسئم من السلطةبعد ان امن قوت عياله لقرنيين من الزمان,,
ثانيا لو كان المنطق بتقليد الثورات,,اين كنتم جميعا حين قدمنا ثورتين في العصر الحديث,1964 و 1985,,؟ولماذا لم يتهمكم احد بالجبن ,,,نحن لسنا بحاجة لنبرر تاخر التغيير في بلادناولنا ظروفنا الموضوعية وتعقيداتنا الاجتماعية,,ومن يعتقد انه قدم ثورة لبلاده فهنيئا له بها,,,ومثلما ذكرالمعلقون اعلاه,,المصريون هم اصحاب تلك الفرية,,ولكن علي احال مصر توقفت بموت عبدالناصر وفقدت البوصلة,,وقد تتغير الوحوه ولكن الوعي العام اصبح في الحضيض,,حلحلو مشاكلكم وبلاويكم وسيبونا في حالنا,,وانتو يا خلايجة في 2000 موضوع موضوع تخص السودان والسودانيين غير هذ المدخل الذي سئمنا من ترديده,,او علي الاقل اكتبو لشعبكم عن كيف يتحرر من قبضة عائلة تحكمه طول العمر ,,وايقظوا الذين قذفت بهم الملكية خارج منظومة التاريخ
وخارطة الوعي,,بعدين يا اخونا الكاتب اضافة للرعي والمحاسبة في مهنة التدريس برضوا ما تنساها….بلا هم
كل الوظائف التي تحتاج لمجهود بدني لا يقدر عليها الانسان الخليجي فكل همه ان يكون مديرا ، كل الوظائف التي تتطلب مجهودا وطافة كبيرة تؤتي بها من الخارج ، هناك كثير من السودانيين الذين نبغوا وابدعوا في عملهم تم اغراؤهم بالجنسية حتي يشار لهم بجنسية تلك الدولة ، السوداني يعمل في جميع المهن من ادناها الي اعلاها وهناك بعض الوظائف الهامة لا يضع فيها الخليجي الا سوداني لامانته واخلاصه ،واذا قارنا بنية السوداني والمهارات الفكرية التي يملكها مع الانسان الخليجي نجد ان هناك بونا واسعا ولا يوجد هناك مقارنة تذكر فما هو مقياس الكسل لديهم فالخليجي رغم الامكانيات المادية والكفاءات الفنية العالية التي تأتي من جميع دول العالم الا انهم لم يستفيدوا من هذه التقنية واعتمادهم علي الوافدين في معظم المهن سوف يظل ابد الابدين لان اجسامهم لاتقوي علي الجهد البدني .
اثلجت صدورنا ياخ صالح بعبارتك الرائعة التى ان دلت فانما تدل على انك كاتب تعرف كيف تصنع الكلمة (وليس لدي ذرة شك، أنهم اليوم في الخرطوم وأم درمان يراقبون عن كثب تطورات الثورات الراهنة..) هذا هو السودانى كمازكرت معلم الشعوب
شكر ا لك ياخ صالح ثم شكرا ثم شكر ا …………………
شكرا جزيلا الاخ صالح وجزاك الله خيرغياب من يقول كلمة الحق فلك التحية
ظهر الحق
إضافة لايستطيع الخليجى سوى أن يوقع على الورق (واحسن من يوقع) لانو ماعندو شغلة تانية
للاسف لا احد غير المصارة قال هذا السخف ومعروف لدي الكل ان المصري خبيث بطبعة
ويعمل لمصلحته الشخصية دائماً وغير امين علي زيه خلي الغير.وعادي المكان اللفيه فلوس ما بيقصر متي ما اتيحت له الفرصة وانا شخصياً كرهتي في الدنيا المصري مهما ظهرت عليه علامة التقي والورع فانه في النهاية ماكر وخبيث . والله يكفينا شرهم .
شكرا يا أخ صالح الشيحي – نفيدك من الشعر بيت – لا يوجد في قريتي مسجد او بيت او مكتب – ولا سيارة – فيها مكيف – ولو وجدت مروحة تكون تعبانة – البيوت المكيفة والسيارات المكيفة عند رئيسنا وجماعتو – يكبروا ليه وهو ياخذ البيعة – ثم يغنوا ليه ويرقص – لا تقول لي في مصر في راقصات اكثر موهبة من صاحبنا – وحقيقة الانتفاضة في السودان – قادمة – وستكون هي الاسرع في تاريخ الانتفاضات – بس مشكلتنا الجيش الذي يستلم السلطة قد سرحو البشير – من زمان تصور (28) ضابط غدر بهم في رمضان – اعدمهم بدون محالكمة – وطبعا حكاية الاعدام دي أوكامبو حتى الآن لم يتحدث عنها . مع انو زولنا ماممكن ينكرها – حا يقول ديل خططوا لانقلاب – وهو نفسو وصل السلطة بانقلاب ..
اول حاجة شكرا اخى الكاتب على هذا الكلام احب ان اعرف جميع الناس خلجيين او عرب من جميع الاجناس كلمة السودانى كسول طلعت من افواه ذبالة العالم المصريين اخوان الرقاصات وفتياة الليل واتذكر عندما طلعت هذى الكلمة كنا فى رحلة عملية فى الامارات العربية فى دعوة عشاء اقامها احد المدرا السودانيين هناك بعد ان اتو به من امريكا للعمل لدا احدا شركات الوليد بن طلال والعائلة المالكة فى لندن وبعد الدراسة من هذا السودانى قال لهم شرطه الاساسى طرد جميع المصريين من العمل واحضار 17مهندس من السودان ورشح لهم 5مهندسين من السعودية للعمل وقال لهم بعد ذلك عليكم تقييم المردود الربحى للشركة وفعلن قامة الشركة بمراجعة العمل وكان الربح شى خيالى وتم صرف مرتبات 8 اشهر مكافة لهم وبعد ذلك قامة المخابرات المصرية بعمل دووب لاظهار السودانى فى منظر الكسول والحمد لله حتى ولو كنا كساله عندنا شى هم يفتقدونه وهو الاامانة والذى يحب ان يعرف كلامى فليذهب للسعودية ويشوف امنا الصناديق ومدرا الشركات هم من السودانيين :mad:
والله اكسل شعب وهو الشعب الوحيد لمن تمشى سريع يقول ليك لاحق شنو النقد الذاتى مهم للتغير
والله ياجماعة المصريين ديل حاقدين علي السودانيين حقد مبالغ
بس مابظهروا الامرات كده لانو المصري شغلو كل دسائس والاعيب
مستحيل مصري يعترف ليك بكافة السوداني .
وشغالين لينا بدراما خبيثة لو تذكروا قبل فترة كان في دعاية عن الفول
السوداني في قناة الحياة المصرية ..
الدعاية فيها عبارات مقصودة .. السوداني مش حايتبهدل تاني ..
اصلو ا ما طورش نفسو من زمن .
لازم نحنا كسودانيين نتصدي بالمثل في وسائل الاعلام والدراما
ونرد الاساءة بالمثل علي استفذاذات الفراعنة المارقين
لكم التحية.الشعب السودانى هو شعب الثورات يكفى انه لم يسكت عن القهر ثلاثون اواربعون عاما.