مفكرون وساسه يدلون برأيهم حول قرار السعوديه باعتبار الاخوان المسلمين جماعه ارهابية وانعكاساته على نظام البشير

عبدالوهاب همت
في خطوة جريئة وجسورة تستحق عليها الاشادة والتحية، أعلنت المملكة العربيه السعودية ان تنظيم الاخوان المسلمين جماعة ارهابيه ومتطرفة، بموجب بيان كان قد صدر عن طريق وزارة الداخليه السعودية في يوم الجمعه الموافق 7 مارس 2014, وكان البيان الذي وجد حظه من النشر قد عمم على الكثير من وسائل الاعلام المختلفه، كذلك شمل الاعلان حزب الله وجماعة داعش وجبهة النصرة اللتين تقاتلان ضد سلطة الاسد في سوريا.
وقد استقبل هذا القرار التأريخي الهام بالترحاب الكبير من قبل ملايين الناس الذي اكتووا بنيران هذه التنظيمات والتي لوّثت عقول الشباب وقادتهم الى المحارق دونما وعي.
وبما أن السلطة الحاكمة في السودان الآن تنتمي الى نفس هذه المجموعات فان مردود هذا القرار سيكون قاسيا عليها من نواح كثيرة، الراكوبه توجهت بسؤالها الى عدد من الساسة والمفكرين السودانيين حول رأيهم في هذا القرار وانعكاسته على الحكومه السودانيه وقد جاء ردهم كالاتي:
من عادة النظام السوداني التقليل من المخاطر والازمات بقصد رفع الروح المعنوية واثبات قوته. بالتأكيد القرار سوف يؤثر علي كل الاسلاميين وليس النظام فقط والدليل تصريحات ابراهيم السنوسي. المسألة التمويلية تخص كل الاحزاب الاسلامية في المنطقة ولا ننسي ان السبب في انتعاش الحركة في المنطقة منذ السبعينيات هي السعودية. هذه الحملة ليست سعودية بل عالمية فقد اصبح الارهاب خطرا حقيقيا ليس مجرد فزاعة سياسية او تكتيك. لابد من اصطفاف جديد وتحالفات جديدة في المنطقة، ولكن هذا يعتمد علي التطورات في مصر لذلك سوف يتم التركيز علي مساندة مصر والتي ستكون من اولوياتها نظام صديق في السودان لكي لا يكون نشاذا في التحالف القادم. القرار السعودي بداية للمشروع خاصة وان السياسة الخارجية بطيئة ولابد ان تتأكد من خطواتها. من ناحية ثانية وجود المغتربين السودانيين والطريقة التفضيلية نسبيا سوف تضر بالاقتصاد السوداني. القرارات السعودية فيها ما هو موجه للسودان مباشرةً أما فيما يتعلق بقطع العلاقات مع قطر فهذه استراتيجية واحدة وسيعمل السعوديون على نهجها في المنطقة لتحجيم حركات الاسلام السياسي والاخوان المسلمين وبعد احداث مصر أصبحوا ضمن المجموعات التي تستخدم العنف لذلك فإن هذه ستكون استراتيجية للعمل في المرحلة القادمة.
والسعودية هي السبب الرئيسي للاسلام السياسي في المنطقة, وقرارها هذا تطور كيفي ونوعي يضر ضرراً بليغاً بالحركات الإسلامية فيما يتعلق بالتمويل والملجأ, حيث كانت السعودية ومنذ زمان باكر ملاذاً آمناً لهذه الحركات وبذا تفقد هذه الجماعات سنداً كبيراً, وكذلك دولة الامارات وحسب خبرتي فان أغلب الاخوان المسلمين ومنذ زمان عبد الناصر كانوا قد ذهبواا الى الامارات وتركزوا في مجال التدريس, والتعليم في الامارات كان محتكراً لجماعة الاخوان المسلمين والذين يهتمون بموضوعي التدريس والاعلام بشكل واضح وعندما كنا طلاباً في الدفعة الثانية لمعهد المعلمين كلية التربية حالياً فان الاخوان ادخلوا كميات كبيرة من عناصرهم فيها.
السؤال الكبير الذي يطرح نفسه ما هو البديل دولة كالسعودية تضرب الاخوان المسلمين؟
ربما تساند السعودية مجموعات دينية اخرى ومن المؤكد فانها لن تساند مجموعات علمانية ومن المؤكد انهم سيتجهوا نحو السلفيين, لذلك قد تكون الخطورة حال تركيزهم تجاه السلفيين والتجربة أوضحت ان هذا الاتجاه في النهاية أدى الى قيام مجموعات ارهابية اخري وهؤلاء هم الذين تخاف منهم السعودية الآن.
السعودية وأمريكا ساندتا المجاهدين ضد الغزو السوفيتي في افغانستان, ربما يتجة الآن الى وجهة آخري ينادوا بالاسلام الوسطي وهو شعار فضفاض ولا توجد تنظيمات محددة الا اذا كان من ناحية فكرية عامة ومن ثم الناس يمكن أن يلجأوا الى الاحزاب التي يريدونها, وهذه تحديات سياسية فكرية ستواجه السعودية وبعض دول الخليج لمحاربة الاسلام المتطرف لكن بلا شك القرار ضربة قاضية للاخوان ومن هم في دائرتهم.
[COLOR=#4000FF]الاستاذ علي محمود حسنين رئيس الجبهة الوطنيه العريضه[/COLOR]هذا قرار سيادي يتعلق بالمملكة العربية السعودية ويشمل الاخوان المسلمين وحزب الله والحوثيين, تأثير هذا القرار على السودان انه يجعل الحكم السوداني الآن حكماً ارهابياً وهو حزب الاسلام السياسي الذي يندرج تحت نفوذ الاخوان المسلمين, وبالتالي فان القوى التي تحكم السودان الآن هي في نظر السعودية قوى ارهابية وهذا يتماشى تماماً مع ما فطن اليه الشعب السوداني قبل ربع قرن من الزمان. الحكم الحالي وباسم الاسلام يقصف مواطنيه بالطائرات والدبابات ويشردهم ويحارب المناضلين والسياسيين ويقتل المتظاهرين بدم بارد وقد توصلت المحكمة الجنائية الدولية ان قيادات النظام قد ارتكبت جرائم ابادة جماعية وجرائم حرب ضد الانسانية وفي سبتمبر الماضي قتلت المتظاهرين العزل كما فعلت في عبري وكجبار وبورسودان وجامعتي الجزيرة والخرطوم وحتى مساء الامس فانها قتلت الشهيد الطالب علي أبكر موسى.
وصف الارهاب بنطبق تماماً على نظام الحكم, والقرار السعودي إن لم يكن بالمصطلح الواضح والصريح انما قال الاخوان المسلمين ليس محصورين في السعودية والمغتربين الموجودين في السعودية انما وصفهم في كل مكان, وهم الآن يحكمون بلداً واحد في العالم هو السودان لذلك فاني افهم قرار السعودية انه ادانه واضحة لنظام السودان باعتباره نظاماً ارهابياً, وقد قررت السعودية وبعض دول العالم عدم التعامل مع البنوك السودانية وهذا يعني ايقاف التحاويل بين البنوك السودانية والسعودية وهذا يؤدي إلى حظر اقتصادي شامل لأن كل النشاط الاقتصادي الدولي الآن يمر عبر المصارف وهكذا بدأت الحلقات تضيق حول النظام كما كان في الفترة الاولى من عمر الانقاذ.
الوقت مناسب الآن للمعارضة السودانية أن تكف عن عبث التحاور مع النظام ويرفضوا ذلك بشكل نهائي وهناك من يحاولون التعايش مع النظام واصلاحه مع بعض التعديلات في سياساته أو رموزه لكن سيبقى النظام كما هو. نحن في الجبهة الوطنية العريضة موقفنا المبدئي هو اسقاط النظام ورفض التفاوض معه استراتيجياً ومبدئياً بعيداً عن بعض الحديث الذي يرد مثل تهيئة أرضية للحوار أو خلافه وكل ذلك مرفوض تماماً. هذا نظام ارهابي وتنطبق عليه الكلمة وكل المشاركين فيه حتى من غير أعضاء هذا التنظيم يعتبرون متواطئين ومواليين واياديهم ملطخة بالدماء مثلهم مثل بقية أعضاء المؤتمر الوطني.
[COLOR=#2900FF]الدكتور محمد مراد سياسي واستاذ سابق في كلية التربيه[/COLOR]التأثير الأول للقرار أن دول الخليج ستوافق عليه و ثانياً القرار يمس الاخوان المسلمين كتنظيم قبل ان يمس المؤتمر الوطني والقرار الامريكي الذي صدر بان يوكل ملف دارفور للاتحاد الافريقي يعني فشل قطر فشلاً كاملاً في إيجاد حل لموضوع دارفور.
تنبع أهمية القرار من انه اقتصادي مالي وهذا يعني ان ما ستقوم به البنوك السعودية سوف تتبعها بقية دول الخليج وذلك بمقتطعة البنوك السودانية وهذا بالتالي سوف ينسحب على الحكومة لأن البنوك في السودان حكومية, والموضوع الاقتصادي بلا شك يضرب اسفيناً كبيراً في الاقتصاد السوداني وبالتالي سوف تتوقف الهبات والاعانات وبعض المشاريع التي كانت تدعم حكومة السودان وبالتالي فان الحبال الغليظة تكون قد التفت تماماً حول رقاب قادة النظام الحاكم في السودان.
يقول: انظر الي القرار السعودي ضد الاخوان المسلمين وتأثيره علي السودان من زاوية شديدة الخصوصية مرتبطة بقناعتي ان نظامي السعودية، وقطر المتهمة بدعمهم ، شرعتا منذ مده في التخلي عن تقليديتهما وإن بدرجات متفاوتة تسبق فيها قطر بشكل واضح. فرغم كل مايمكن قوله عن سياسة قطر الخارجية إلا أن سياستها الداخلية ، خاصة فيما يتصل بالتعليم ،تتجه بكفاءة وتصميم الي تحرير عقل الانسان وتمكينه من الابداع والخلق بتعليم غير تلقيني مفتوح علي افضل التجارب التعليمية في عالم اليوم. السعوديه منذ مجئ الملك عبد الله الي السلطه تسير بنفس الاتجاه، وإن ببطء شديد، لعل اوضح اثاره الخفوت الملوس في صوت ونفوذ جمعية الامر بالمعروف والنهي عن المنكر. كل خطوة علي هذا الاتجاه ستؤدئ الي تحصين العقل السعودي ضد الفكر الاخواني والعكس صحيح. إذا أدي تدهور العلاقة مع قطر الي ابطاء او توقف هذه الاصلاحات فأن الحاضنة التي انجبت ورعت فكر التطرف الديني ستعود للانتعاش.
على المدى المتوسط والقصير قرار اعتبار الاخوان تنظيما ارهابيا سيوجه ضربة شديدة لهم داخل المملكة وخارجها مما يثير مصاعب كثيرة بالضرورة في علاقة النظام السوداني مع السعودية المتوترة اصلا بسبب العلاقة مع ايران وقد يساعد في دفع النظام لتطوير وعوده ( الوثبوية ) لحلفائه المحتملين والالتزام بها لان وضع التوازن السياسي الداخلي لايزال لمصلحته بالرغم من كل مافعله بالبلاد العباد.. العقل السوداني تعرض لعملية تجريف وتصحير جعلته قابلا للتلاعب به بأسم الدين وهذا سر ( قوة ) النظام لذلك فأن الضغط الخارجي هام. ولكن السعودية صدرت لنا ولغيرنا ايضا الفكر السلفي شبابا وتمويلا فأذا تراجعت عن سياساتها وعادت الي الانغلاق والتقليدية تأذينا منها نحن الديموقراطيون ايضا نتيجة استمرار، وربما تصاعد ( صادراتها ) تلك الينا.
لا شك ان تنظيم جماعة الاخوان في السودان تنظيم إرهابي اقصائي عنصري فاسد فاقد للشرعية عمل على إبادة شعبه اما ضربا بالطائرات كما هو الحال في دارفور و جبال النوبة والنيل الأزرق و تركيع المواطنين في العاصمة المثلثة
حاجة زى ماتكون محلق فى العواصف فجأة تهبط فى السكون.
مع الإعتذار لأغنية مصطفى سيد أحمد
والله نحنا السعودية دى ما بنقدر على شكرها و جزائها الخلتكم و كأن الطير على رؤوسكم والله بردت نارنا و إنتقمت لينا منكم شر إنتقام و بعد دا لو قعدتو لو مشييتو أنحنا حشانا برد و أهو نحن قاعدين نتفرج.
This a very wise disision from the Saudis , although it came very late for this realizaiton , now they have to act upon it .
الانقاذ أنكرت ان يعيش الشعب السوداني محترما بالتالي لا بد أن تنكر خير السعودية التي يعمل فيها عدد كبير من السودانيين،، أتذكرون موقف الانقاذ في غزو الكويت وكيف ان مصر المنافسة دوما للسودان استغلت الفرصة لاحلال عمالتها في الكويت والسعودية فافلحت مصر المؤمنة قال بأهل الله في احلال عمالتها في الكويت واصبح عدد السودانيين فيها بعدد الاصابع ولكنها فشلت في السعودية لان السودانيين بكافة أقاليمهم أثبتوا وجودهم وأمانتهم،،، الا يسأل اهل الانقاذ أنفسهم لماذا تفضل وتعين اغلب الشركات المتوسطة والصغرى في السعودية محاسبين سودانيين وتضع من ضمن الوظائف الاخرى كلمة ( أن يكون المحاسب سوداني الجنسية)،، فكيف نجح السودانيون في الحفاظ على أموال الغير بينما سرق ابناء الانقاذ في السودان اموال المساكين واليتم والمحتاجين ،،، حتى الدعاء الملياري ما بحلكم اتراجلتم على الشعب السوداني بقوة السلاح يلا نشوف رجالتكم مع الدول،،، بس ما يجي مصطفى عثمان ينكسر للسعوديين زي ما انكسر للكويتين بعد موقفكم المخزي في احتلال الكويت،، مواقفكم دي كلها مسجلة ،،، ولا برضو المرة دي الرد حا يكون بالسد جد جد،،،
بالمناسبة وقف التعاملات المالية لا يشمل ارسال المصاريف التي يرسلها المغتربون الى ذويهم ليواجهو بها لا تكاليف الحياة وانما ضنك الانقاذ، قرار وقف التحويلات المالية يشمل المبالغ الكبيرة الخاصة بالتعاملات التجارية بانواعها المختلفة،، يعني سوق السيارات المستعملة انتهى،، الهدي بتاع الضحية المرة دي حا يكون فائض حتى لو ضمت هيئة علما السودان الشيخ غلام الله عائد،،، فيا أهل الانقاذ أرجعوا الى أنسابكم وأنسبونا نحن السودانيون كافة هل رأيتم في السودان عميلا سودانيا للسي آي أيه قبل 1989 ،،، هبلتكم الهوابل ماءكم قريب من الارض بعيد من السماء ،،،
أهمية القرارات السعودية بإدراج الأخوان المسلمين (شاملاً حكام السودان اليوم) أن ذلك يغلق على البنوك السودانية باب تعزيز بنوك السعودية للإعتمادات المستندية الصادرة من بنوك السودان لإستيراد البضائع وأيضاً إستقبال وتبليغ إعتمادات الصادرة من بنوك الخليج لتصدير الصادرات السودانية (الضأن بالذات) للسعودية ودول الخليج.
عندما يريد أحد المستوردين إستيراد بضاعة إلى داخل السودان من الخارج يتطلب الأمر فتح إعتماد إستيراد من البنوك السودانية لصالح المصدر الذي يريد الإستيراد منه. ولمزيد من الضمان يطلب المصدر عادة تعزيز الإعتماد من بنوك عالمية لها سمعتها وإسمها.. وهذه ممارسة مصرفية معروفة لدى المصرفيين.
بسبب أن السودان مصنف عالمياًضمن البلدان عالية المخاطر المصرفية والمالية منذ التسعينيات لا يقبل المصدرون وبنوك العالم الإعتمادات الصادرة من البنوك السودانية لإستيراد البضائع من تلك البلدان إلا إذا كانت معززة من بنوك لها سمعة عالمية طيبة .. لذا لجأت البنوك السودانية في ذاك الوقت إلى البنوك الخليجية (السعودية، البحرين ، الإمارات) لضمان إعتماداتهاللإستيراد حتى تقبل في الخارج. (يعني يكون البنك السوداني زبون لدى بنوك الخليج الضامنة)
إيقاف السعودية بنوكها من التعاملات المصرفية والمالية مع البنوك السودانية يعني ببساطة أن البنوك السعودية لن تضمن/تعزز إعتمادات البنوك السودانية بعد قرار حكومتها، ولو حذت دول الخليج الأخرى حذو السعودية فلن تقبل إعتمادات البنوك السودانية لإستيراد البضائع لدى المصدرين في كل أنحاء العالم الحي (العالم الغربي) بسبب حجب البنوك العالمية تعزيز إعتماداتها لتكون مقبولة لدي المصدرين.
اما صادرات السودان فإنها تضمن بإعتمادات تصدير يقوم بفتحها المستوردين في السعودية مثلاً في حالة تصدير المواشي إلى تجارها.. ولو أوقفت بنوك السعودية التعامل مع البنوك السودانية يعني أيقاف فتح تلك الإعتمادات لضمان حصيلة صادرات السودان بالعملة الصعبة .. يعني هذا أن حصيلة صادرات السودان من العملات الأجنبية لن تكون مضمونة من البنوك وبالتالي تكون عرضة للنهب والإهتبال من الذين يستوردونهاإلا إذا كانت هناك بنوك معتبرة مستعدة لفتح الأعتمادات لصالح مصدرين سودانيين !! لو حذت بنوك الخليج الأخرى حذو السعودية سيكون هذا التحليل صحيحاً من الناحية المصرفية اللهم إلا إذا نحج السودان بخطب ود البنوك الصينية أو الروسية أو التركية ألخ ولا ندرى ماذا سيكون تكلفة قبولها على مصدري السودان.
أخوان السودان لا خير فيهم لهذا لن يكون لهم على الآخرين … طقمة جشعة حكمت البلاد
مادة لطيفة. مكتوب بشكل جيد جدا. شكرا لك!
اكتمل الحصار الخارجى للطغمه الغاشمه بل والداخلى بمجهودات ابطال دارفور وجبال النوبه والنيل الازرق والشرق فشعار لن ترتاح ياسفاح اصبح واقعا وبقى الوسط والشمال المقهورين فمتى يبدا العصيان المدنى ومن يتولى تنظيمه ولو ليوم واحد لتركيع الطغمه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهل حكومة السودان حكومة اسلامية ؟؟؟؟؟؟؟؟
غالبية الشعب متفق على ان حكومته ما هي الا مجموعة اجرامية اتفقت على ان تحكم السودان بشتى الوسائل فارتكزت الاسلام السياسي لمعرفتهم بان الشخصية السودانية متمسكة بينها بالفطرة التي تربت عليها وما ننشده هو كيفية التخلص من هذه العصابة واما علاقاتنا مع الدول الشقيقة والصديقة سوف تعود كما كانت عليه فالنبحث جميعا عن الوسيلة للتخلص من هذا النظام
الله يكضب الشينة!!
السودانيين شعب مسلم فى غالبيته ووسطى وغير متطرف ومتسامح ومتعايش مع الآخر !!
نحنا فى السودان ما محتاجين لاى تنظيم مهما كان يمارس العهر والدعارة السياسية باسم الدين الحنيف !!!
نحن فى السودان محتاجين لادارة سياسية رشيدة ونظام سياسى يلبى طموحات شعبنا فى الوحدة والسلام والاستقرار والرخاء الاقتصادى وجيش قوى محترف يحمى كل ذلك وشرطة محترفة تطبق القانون وجهاز استخبارات يحمى الامن الوطنى ويقدم المعلومات ويحللها للقيادة السياسية وانسب نظام لنا هو النظام الديمقراطى الليبرالى البريطانى الذى تطبقه الهند بدون ان تتخلى عن ثقافتها وديانتها ونحن نريد ذلك بدون ان نتخلى عن ثقافتنا وعقيدتنا الاسلامية الوسطية السمحة واى نظام غير ذلك لا ينفع معنا او يناسبنا ونريد ان نطور مواردنا البشرية والمادية الكبيرة وذلك بالتعاون مع الدول المتطورة خاصة الديمقراطية منها وعلاقات ممتازة مع دول الخليج لجذب استثماراتها للسودان ونحن كسودانيين مسلمين نعرف ديننا كويس وما نحن بكفرة او فجرة لذلك لا نريد عهر ودعارة سياسية باسم الاسلام من اى كان او هرطقة فارغة ودعونا نلتفت لتطوير بلدنا بشريا وماديا ونحن لسنا بدولة فقيرة فى الامكانيات وانما فقيرة فى القيادات السياسية التى عندها رؤية سليمة لادارة البلد ونشن حرب شعواء على العاهرين والداعرين باسم الدين سودانيين او عرب ونوريهم نجوم النهار ووالله اننا لقادرون على ذلك!!
خلاص زهجنا من الهرطقة والعهر والدعارة باسم الدين والما عاجبه الكلام ده طظ فيه وفى الام الولدته ذاتها!!!!!!!!!!!!!!!
كنت في زيارة إلى مصر وذهبت إلى سوق الموسكي المعروف والتقيت هنتالك برجل كبير في السن صاحب محلات قال لي يا ابني كنا في السابق يتصل بنا أي تاجر في امدرمان نرسل له البضاعة ولا نخاف من وصول حقنا إلينا الآن تغير الأخوة في السودان واصبح لا مصداقية في التعامل التجاري – قلت له بل تغير الزمن وتغيرت النظم الحاكمة التي أدت إلى تغيرات في المجتمع وفي الانظمة المالية – التجار لم يعودوا هم نفس التجار السابقين وتعاملات البنوك لم تعد كما كانت والفساد والإفساد ضرب باطنابه والكذب والنفاق الذي أدخله الكيزان في المجتمع أرى من الصعب وإن تغير النظام علاجه بالساهل – يحتاج مجتمعنا بكل صراحة إلى اعادة تأهيل لنعود كما كنا والله المستعان
الشكر للصحفي المميز عبد الوهاب همت علي تلك الافادات
في المؤتمر العام للحركة الإسلامية في السودان
الترابي:الغنوشي لم يطرح المصالحة مع البشير
AM 11:50- السبت 17-11-2012
نفى الزعيم الإسلامي المعارض حسن الترابي أن يكون رئيس حركة النهضة الإسلامية في تونس راشد الغنوشي طرح المصالحة مع الحزب الحاكم بالسودان.
وقال الترابي في تصريحات لمراسل وكالة الأناضول للأنباء إنه التقى الغنوشي في الخرطوم الجمعة على هامش زيارة الأخير للسودان لحضور المؤتمر العام للحركة الإسلامية في السودان والذي انتهى الجمعة.
وأوضح الزعيم الإسلامي السوداني أن الغنوشي لم يطرح عليه خلال لقائهما المصالحة مع حزب المؤتمر الوطني الحاكم برئاسة عمر البشير الذي انشق عنه الترابي في العام 1999 .
وكان الداعية الإسلامي المعروف يوسف القرضاوي فشل أكثر من مرة في الجمع بين الترابي والبشير الذي انحاز إليه في الصراع كثير من تلامذة الترابي أبرزهم نائبه علي عثمان الذي يشغل الآن منصب النائب الأول للبشير وكذلك الأمين العام للحركة الإسلامية.
واستطرد الترابي لمراسل وكالة الأناضول إنه ناقش مع الغنوشي ما يمكن أن تستفيد منه بلاده من التجربة السودانية لتفادي أخطائها والاستفادة من حسناتها ومنجزاتها باعتبار أن السودان كان سباقا في وصول الإسلاميين للحكم على مستوى البلاد السنية.
واتهم الزعيم الإسلامي السوداني حسن الترابي الحزب الحاكم بمنع القادة الإسلاميين بدول المنطقة الذين وصلوا الخرطوم للمشاركة في المؤتمر العام الثامن للحركة الإسلامية من زيارته وذلك عقب استقباله بمنزله للغنوشي .
ومن أبرز المشاركين في مؤتمر الحركة مرشد الإخوان المسلمين بمصر محمد بديع والغنوشي ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل وامير الجماعة الإسلامية بباكستان سيد منور والمراقب العام للإخوان المسلمين بليبيا بشير الكتبي.
ويعتبر الترابي المؤسس الفعلي للحركة الإسلامية بالسودان ومهندس الانقلاب العسكري الذي أوصل الرئيس عمر البشير إلى السلطة في العام 1989 قبل أن يختلف الرجلين في العام 1999 ويؤسس الترابي حزب المؤتمر الشعبي المعارض .
وعلى مدار العشرة أعوام الأخيرة أعتقل جهاز الأمن السوداني الترابي أكثر من مرة ولعدة أشهر تحت دعاوي مختلفة منها التخطيط لانقلاب عسكري . واعتقل الرجل في العام 2009 بعد تأييده لقرار المحكمة الجنائية الدولية بحق البشير حيث تتهمه المحكمة بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية في أقاليم دارفور غربي البلاد حيث تحمل حركات مسلحة السلاح وتسعى لإسقاط البشير
ويقول الترابي أن البشير يتحمل المسؤولية السياسية عن الجرائم المرتكبة بوصفه رئيس البلاد وأن عليه المثول أمام المحكمة وهو ما يرفضه الأخير بحجة أن المحكمة مسيسة ولا ينعقد لها الاختصاص.
أهم شيىء تجفيف مصادر دخل الاخوان بالأخص الممول الرئيسى للأخوان البنوك الاسلامية بكل مسمياتها فى السودان تقوم تلك البنوك بنشاطات غسل الاموال الخليجية وأستخدامها فى دعم الحركات الارهابية فى كل الدول العربية والاسلامية هذه البنوك لاتعمل شيئا وليس لها أستثمارات أو مشاريع عامة فى السودان غير غسل الاموال فقط وتدويرها مرة أخرى لدعم الجماعات الارهابية فى العالم هذه البنوك تعمل من زمن بعيد فى السودان دونما تنجز شيئا يذكر لصالح مشاريع فى البلد أو المواطن إلا على خدمة أفراد جماعات التنظيم الاخوانى فقط . ذكر البشير فى لقاء تلفزيونى نشر على كل القنوات أن تلك الاموال ليس للدولة ولا للمواطن بل هى كل الاموال فى البنوك وخارج البنوك للأفراد من التنظيم الاخوانى ومتداول بينهم فقط دون غيرهم من الناس هذه البنوك إن كان نافعا للمواطن السودانى لعمل مشاريع مثل تطوير دور التعليم والمستشفيات وتطوير الجامعات والطرق والصحة العامة للناس فى كل مدن السودان لكنها أصبحت أدات دعم ألة القتل بدعم الاجهزة الامنيية والجماعات الارهابية فى العالم وسعى للفرقة بين المواطنين جعلوهم شعوبا وقبائيل وأحزابا كى لايتعارفو بينهم ونزع روح التعاون والتعاضد والمحبة والوئام بين الشعب الواحد ..
السادة في الصورة يستمعون الي حصه في البلاغة من سموه ودون ان يستطيع احدهم بغم او الحرمه دي ما مغتيه راسه ماله وخالفه كراعها يا سلام! ياتري هل قال لهم الامير مالكم ومال الاستثمار وانتو كان ما قادرين علي اداره البلد خلوهااو كلام امر منو .او مره نشوف مسؤلين شالين قرعاتم وحايمين في بلدان الناس عشان الاستثمار, الاستثمار يحتاج الي البيئة الجاذبة التي توفرها القوانين ودرجه الالتزام بها وشروط يعلم راعي الغنم عن استحاله توفرها في وجود حكم هؤلاء الغربان الانتهازيين ولعل الامير يبتسم متهكما من سذاجة اللصوص الماثلين امامه طمعا في نهب امواله التي يعلم جيدا حتميه ضياعها حال وقوعها في ايدي غربان السوء
نتفق تماما و الحكومةو السودانية ليست لها ولاء للسودان لقد تم بيع نصف السودان و وافقت علي تقسيماتها أجزاءاً صغيراً لذلك امام الشعب السوداني خيار واحد فقط هو إسقاط هذا الرئيس الظالم السفاح
( اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه,وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه).
تمام أها من وين تاني قيام جسر وإنشاء كبري ؟؟؟؟؟؟؟؟
قفلت وبطل رقيص يا رئيس قلبكم إلتزامكم مع الأمم المتحدة كلها 111 ألف دولار لو إستلفتوها من وداد ما كان أفضل من تعليق عضويت السودان في الأمم المتحدة مافي رئيس سبقكم عليها يا شلت الفساد والصعلقة خنق بعد دا .
دمتم ,,,
سكرتيرة رجل الأعمال الوليد بن طلال جالسة وخالفة رجل على رجل أمام مثل حمهورية السودان وتحمل في يديها مذكرة وقلم لتسجيل ما يدور في الأجتماع أما الوفد الباطل المرافق لتاجر الخردة المنافق ، واحد مندهش والآخر الهبيل عارف نفسه بانه نصاب ( الحرامي على راسو ريشة ) لذلك أنكسر وبداء يطالع في الحقسية التي يتمنى أ يقوم الوليد بتعبئتها له بالدلارت لأن المعمالات البنكية مع بنوك السودان قد توقفت .