في الرد علي كتاب جريدة الخال الرئاسي( الطيب مصطفي )

في الرد علي كتاب جريدة الخال الرئاسي( الطيب مصطفي )في هجومهم علي مؤتمر منبر الهامش السوداني بامريكا
بقلم عبدالرحيم خميس
[email][email protected][/email]
فى مقاله المنشور بصحيفة الأنتباهة شن الصادق الرزيقى, أحد بيادق الخال الرئاسى, المدعو الطيب مصطفى, هجوماً عنيفاً على المؤتمرين برتشموند, واصفاً اياهم بأدعياء النضال, وعملاء الأجنبى ومطايا المطامع الخارجية, ومستخدماً استعارات تحط من انسانية ابناء وبنات الهامش فى دارفور, واقاصى الشمال, و الشرق, وجبال النوبة, والنيل الأزرق, وابيى, ودولة جنوب السودان, وواضعاً اياهم فى مصاف الحيوانات, التى تَلغُ فى الطعام, ومطايا البشر من البغال او الحمير.
مما يحار له المرءُ فى عقلية الخال الرئاسى وابن اخته المريس فوق اعناق كرام السودانيين واشياعهم من المستلبة عقولهم, الجُنوحُ الى وصف من تجرى فى عروقه الدماء الأفريقية بالحيوانات والحشرات, وهم افارقة سود الأهاب, الفرق بينهم وبيننا ابناء الهامش, اننا متصالحون مع ذواتنا ونعلم فى قرارة انفسنِا, اننا سليلو مهد الأنسانية أفريقيا, بينما يعيش خيال الخال وابن اخته واشياعهم مُعذَبِينَ بالبحث عن ديارٍ فى البلاد العربية, تكاد تهتز تحت ارجل اهلها من فرط احتقار جموح خيالهم.
يا الطيب مصطفى وابن اخته عمر البشيرومَنْ حوله, لسنا بحيواناتٍ ولا حشراتْ, بل كِرامٌ وابناءُ كرام, واهلُ وورثةُ الأرضِ التى تعيثون فيها فساداً. نحن الذين استقبل اسلافُهُم الطيبون اسلافَكم, ورثة عقد الدونية واحتقار الذات, وبالتالى لا نَستغربُ توظيفكم للتعالى كآليةٍ للدفاع عن نفوسكم النتنة, متنكرين لفضل, الأم الحنون افريقيا التى احتضنتكم على قدم المساواة مع بنيها البررة, والا لماذا تصفون افريقيا بالمستنقع؟ اهكذا يكون بِرُّ الأبن بأمه؟ لا غروَ فهذه اخلاقُكُم, اخلاق اخلاقُ المستعربين اللئام..
لقد جالَ الخيالُ المرهونُ لدى الخال الرئاسى باحثاً عن سَّبةٍ اخرى لالصاقِها بمن تداعوا الى ذلك المؤتمر, فعاد واصفاً اياهم, فى مناقضة بينة للمملكة الحيوانية التى زجهم فيها فى مقدمة مقاله, ” بال النكرات”من خفيفى الثقل السياسى.
يا الصادق الرزيقى, ان جُلَّ من تلاقوا فى رتشموند من الناجين من ضحايا الأبادة الجماعية التى مارسها ابن اخت سيدك ومن حوله من النفوس المريضة, ظلوا يشاهدون اهليهم يقتلون ويشردون فى الصحارى والكهوف والأنهار, وكممت افواههم من ان تقول لا لقتلهم, فى حين اطلق لكم ولهتيفتكم العنان, لسبابهم وملاحقتهم حتى فى هذا العالم الحر. وهل من الضرورة ان يصبح الواحد منا, كما أبن اخت الطيب مصطفى, مرتكباً للابادة الجماعية ضد شعب أعزل حتى يصبح سياسياً ذا وزن ثقيل. ما لاتعلمونه عن هؤلاء, ان أنسانيتهم وجدت فى امريكا احتراما غير مسبوف, حيث اتيحت لهم فرص التعليم التى صادرتموها فى السودان, فتفجر مخزونهم اللاواعى منتجا ابداعا ايقظ كراهيتكم, وبالتالى كراهيتكم لذواتكم, ثم تواثقواغير مبالين بمقتكم, على الأتحادِ من اجل دحر سياساتكم التى تفرقهم لتسودوا عليهم.
لقد كان الحضور بهياً ومعبرًا عن عظمة المقهور الذى يغنى لغدٍ افضل, بينما يعيش قاهُره فى قصرٍ مِلؤُه هواجس السجنِ فى لاهاى, على افضل الفروض او نهاية شبيهة بنهاية القذافى التى استوى في وحشيتها القاهرُ والمقهور. ولكن عليكم, ايها الخال الرئاسى وأذنابه, ان تنقلوا شيئا من الطمأنينة لأبن الأخت, بأننا رغم كل الماسى التى ذقناها على يديه وأيديكم, لن نفعل به وبكم ما فُعِلَ بالقزافى, لأن ذلك لا يُشْبِه اخلاقَنا ولا اخلاقَ الحضور ممن عاشوا فى بلاد تعرف مبدأ سيادة حكم القانون, لذلك فان حسب همنا الأوحد, ان نرى القانون يأخذ مجراه الى لاهاى.
ثم يتزاكى الرزيقى المستلب الدائر فى فلك الخال الرئاسى, مدعياً اكتشفاف رعاية جهاتٍ صهيونية ومسيحية واستخباراتية للمؤتمر. ما عيب هذه الجهات ان رعت مؤتمراً تتعاطف فيه مع ذوى المواطنين من ضحايا طائرات الأنتنوف, الروسية الصنع وليست جيادية الصنع؟ ألم يشيد هؤلاء اعظم دولة وسعت كل العالم على اختلاف الانتماءات الدينية والسياسية والعرقية؟ ألم يصبحوا بحق صوت العالم الحرالذى يستقبل كل مضطهدٍ فى دياره؟ يا الرزيقى, ليس لهؤلاء وقت ليلتفتوا الى امثالكك, لأن مسألة الدين عندهم مسألة شخصية , ولا يسمح الدستور العلمانى بالزج به فى الحياة العامة.نحن نعلم انكم بذلتم كل غالى ورخيص لكسب ود ذات الجهات الأستخبارية والصهيونية والمسيحية التى تشتمونها, وفى سبيل ذلك, غدرتم باخوتكم فى العقيدة من الأرهابيين الذين تحصدهم الطائرات فى بورتسودان, ودفعتم الملايين من الدولارات لبعض المغامرين بأمريكا, علهم يعينونكم على التعلق بقشة ملتصقة بأحذيةِ صناع القرار, بل واوفدتم قيادات من مؤسسة الرئاسة الى اسرائيل للتطبيع, ولكن بدا هؤلاء ازكى منكم, ولسان حالهم يقول: “ما فائدة التطبيع مع مستعرب اجرب, اذا كان بمقدورنا التطبيع مع العرب الحقيقيين”؟ لا عجب, فهؤلاء يعرفون معنى ان يصبح الأنسان ضحية لابادة جماعية, كانوا قد خبروها فى تاريخهم المأسوى, ونعلمُ ويعلمون ان من ينكر وقوع الجريمة, قد يرقى فى القانون الجنائى الدولى الى شريك, ولذلك تواثقنا فى المؤتمر على متابعة كل ما تكتب ويكتبه امثالك, وتوثيقه ثم ترجمته كأدلة فى اليوم الموعود امام المحكمة الجنائية. فما مدى استعدادكم لمواجهةِ ذلك اليوم؟
يا الرزيقى والطيب مصطفى ومن لف لفكم من عنصرييى منبر السلام العادل, عليكم ان تعلموا, ان تاريخ السودان لا يبدأ بدخول اجدادِكم, وليس من الضرورة ان يكون التاريخ ما يجول بخلدِكم وخلدِ المستعربين, فالتاريخُ مغايرٌ تماماً لأوهامكم المريضة, ونعلم ان اسلافَنا اسهموا فى المنتوج الحضارى الأنسانى الماثل اليوم, من الأهرامات, مروراً ببعض أراضينا التى كانت ساحاتٍ ومسارحَ لقصص الكتب السماوية, وكذلك نعلم ان منتوجَنا الأفريقى الذى أسميتُموه زورا “بالصمغ العربى,” يربطنا بدماءِ جل سكان العالم, من خلال الصناعاتِ الدوائية والمشروباتِ الغازية, بل وهنالك الكثير الذى لا يتسعُ المجالُ لذِكره. نريد لثورتِنا القادمة من الهامش ان تكون ثورةً افريقية تسْتوحى عنوانَها من ارضِ الشمس التى لا تغيب, لا ربيعاً عربياً حيث لا ربيعَ الأ فى هواجِسِكم المسكونةِ بالدونية, نريد لها ان تكون خريفاً جارفاً او صيفاً أفريقياً حارقاً يذهبُ بكم الى مكانِكم الطبيعى, مذبلةِ التاريخ.
نعم يا الرزيقى, نريد ان نحرر السودانيينَ من الأستلابِ الأسلاموعروبى, بدءاً بك وابنِ اختِ ولى نعمتِك وكل الذين يقرعون لكم الطبول, لترقصوا على اشلاء الضحايا, حتى تَروا امام مرآةِ نفوسِكم الزنجية صوركم الحقيقية وتَبّروا امكم وامنا افريقيا..
وكلمة اخيرة للمستعربين داخل المؤتمر الوطنى: نعلم رغبتَكم الجامحة فى الدخولِ الى الولايات المتحدة الأمريكية, لتأمينِ وحمايةِ اموالِكم ومدخراتكِم المنهوبة, ولكن هيهاتَ هيهاتْ, هذه ارضٌ طيبة, لا يطِؤها الا الاحرارُ ممن يحترمونَ انسانيةَ الأنسانِ بصرفِ النظرِ عن عرقِه ودينِه وانتمائِه السياسى.
الخزىُ والعارُ لمنبر الطيب مصطفى
وعاشت امٌّنا افريقيا مهدُ الأنسانية
وليبارك الربُ امريكا
كلنا ضد الطيب مصطفي وكلنا ضد منبر السلام العادل ….. لكن اذا ذهبت لتبارك امريكا وارضها الطيبه … تبقي انت الفاشل والطيب يبقي احسن منك
ليبارك الله الله امريكا تب لك ولامريكا بتاعتك نحن نكابد ضد المؤتمر الوطنى واتباعه ونكتوى بنيران الغلاء والفساد والمحسوبية والرشوة والاختلاس والبلد الضائعة وانت تمجد في امركا ةمؤتمر شنو المالاقين منو فائدة ده؟؟ امس واليوم المظاهرات مدنى الخرطوم وبقية السودان وده المفروض يحصل ونتمنى بقية الشعب كله الخروج الى الشارع ومناهضة قرارات التيس الرئيس بدل مؤتمرات و مقررات بلا فائدة للشعب المسكين المظلوم
مايفعله الرزيقي والخال الرئاسي غريب ومغزز وقولك فيكم جيد الا أنك تكتب بذات العنصرية التي ينتهجونهاومقالك تفوح منه نتونة الإثنية..ممايجعلني اقول ان تفعل على طريقة عار عليك إذا فعلت عظيم ..ومقالك مقال أجوف وغير معتدل ..لا أنت ولا الخال الرئاسي تنفعون لهذا الوطن.لان كلم منكما يزعم ملكية هذا التراب..عليه أرجوك أن تعتدل في رؤيتك وطرحك لأفكارك حتى تحترم عقلية القارئ.وأمريكا أرض ليست طيبة كما تزعم لذا ارجوك بالكف عن الكاتبة.
مقالك ماشى تمام لكن ختمته بخاتمة فليبارك الرب امريكا انا احسب ان هذه العبارة جعلتك انت والطيب مصطفى والذى لا ارى فيه اى طيب تتساويان فى السوء. لا خير فى الطيب مصطفى القمامة ولا اظن فيك ايضا خير فاالطيب مصطفى لا ينتمى الى العرب ولا المسلمين فا الاسلام يامر بالمعروف وينهى عن المنكر والتعايش مع الاديان الاخرى وحرية العباده … وايضا لهم مشروع اسوء من الصهاينة … اما انت الذى تبارك امريكا ولا تقل فاليبارك الرب السودان … لا اعتقد انك اهل ان تكون فى السودان هذا البلد الطيب اهله انت وشرزمة الموتمر الغير وطنى
انتو جلد الذات الفجاءه اصاب الكيزان دا شنو
شوف يا كوز هذه مسرحية هزيله بداتم تمارسونها لتقنعونا انو الاسلاميين لم يجرموا في حق الشعب السوداني وتحاولوا ان تلصقوها بالمؤتمر الوطني
ثورة الشعب لن تفرق بين اسلامي ومؤتمر وطني او شعبي كلكم عند الشعب دا لصوص وقتلة
الجيش البتسئ فيهو دا ما دمرتو انتو اخوان نسيبه
الجيش مؤسسه سخرتموها في حروب لحماية نظامكم المجرم وسوف يعود جيش للسودان وليس للكيزان
بلا مجاهدين بلا كضب معاك تلقاك عملت شركات واسطول عربات زيك وزي المجاهدين المشوا معاك
معذره التعليق لمقال انتهت اسطورة جيشنا جيش الهنا