الشيطان الحاكم والجرثومة الترابية..!

عثمان شبونة
* (الترابي كان شيخنا وكنا نثق فيه لكننا اكتشفنا انه رجل كذاب ومنافق؛ إنه رجل غشاش، يستخدم الدين لخداع الناس، وهو من أعداء الوطن.. الترابي سعي للفتنة.. ولا يوجد حزب اسمه المؤتمر الشعبي وانما هناك رجل اسمه الترابي فقط هو الحزب كله.. هؤلاء هم أعداء الوطن لا يريدون للحرب أن تتوقف وانما يريدون تمزيق البلاد ويحرضون المسلمين ليقتلوا إخوانهم المسلمين).
* أعلاه مقطع لعمر البشير رئيس السودان (المفروض) متحدثاً ذات مرة عن الترابي وجماعته.. وأمس قال مساعد الرئيس إبراهيم محمود: (الترابي ترك لنا ما ينير الطريق)..! ولا تأخذنا الحيرة حينما يتحدث الكذبة عن بعضهم…!
* لأن المساحة ضيقة فلن يتاح نشر أحاديث الإسلامويين الذين مدحوا الترابي بالباطل وغيره احتفالاً بذكراه.. لكننا سنجتهد في الخروج بعصارة من المقدمة التي تجمع الرئيس بمساعده؛ هذه العصارة تفيدنا بأن: (الغش ينير الطريق) حسب محمود..! وقد صَدق الكذاب في ما يؤمن به؛ إيمان الحريص على دنياه السياسية والتنعُّم من عرق الشعب..! والصِدق لدى الكذابين الخارجين من (مَكَبٍ) واحد؛ يظل مثل الفنتازيا يحتاج إلى إسهاب؛ تحليلاً لنماذجهم الإجرامية التي أبتلى بها السودان..! وما بين الاحتفاء بالترابي ومؤتمر حزبه الأخير ما أبلغ القائل في هذا البيت: (وأقتلُ داءٍ رؤية المرءِ ظالماً.. يسيءُ ويُتلى في المحافلِ حمدُه).
* لن أكابر في إنكار ما للترابي من ميزات استغلها؛ زحمت رؤوس الكثيرين بالأوهام ــ للأسف ــ ويحاولون (أسطرته) بها.. كما يحمد البعض للترابي اعترافاته المفيدة للتاريخ في أمور السياسة وفضح بعض رفاق الشر من شخصيات الراهن البغيضة.. لكن بمنطق الواقع من حياة المذكور فإن حصيلته الأوفر كانت بوراً وآفات..! ومهما كان حصاده مراً فلن يكون أمرّ من تركتِه الثقيلة لجماعته التي تطلي جلودها باستمرار حتى أوصلتنا إلى ما يسمى (النظام الخالف).. وفي الحقيقة أن من عُرفوا بالكذب والانتهازية والخراب لا ينتجون إلاّ (النظام التالف)..!
* القاريء يدري من هو الترابي ومن هم مادحوه؛ مثل درايته بأن الحزبين المتأسلمين (الوطني والشعبي) زادا على القتل بالغش والفساد الشامل.. أي هم كجماعة تفوقوا بالجرائم على المفسدين الذين نزلت الآيات الكريمة بشأنهم في زمان غابر.. فلو طالعنا شروح الآيات المبينة لقصص المفسدين في الأرض والتي يحفظها منافقو الحزبين؛ لتعالت بدواخلنا غمّة جراء الاستهزاء العظيم الذي يمارسه هؤلاء باسم الإسلام؛ ومدى استباحتهم للمحرمات بصورة لم يسبقهم عليها الأولين.. أعني بالإشارة تحديداً بعض آيات سورة المائدة في القتل والفساد (أنظر للآيتين 32 ــ 33) فقد تبارى المفسرون في آفاقهما وأبلوا حسناً باجتهاداتهم.. وعَرَضاً نذكِّر بما نُسِبَ لسعيد بن المسيب عالم أهل المدينة بخصوص الفساد كما ورد في الآية “33” قال: (إن قرض الدراهم والدنانير من الإفساد في الأرض) وحسب اجتهادي المتواضع بناء على السياق؛ فإن القروض الربوية أخف جرائم الإسلامويين في السودان مقارنة بهلكهم للحرث والنسل؛ وتحويلهم للوطن من وساع القومية إلى جُحر (التمكين) الذي أحال المؤسسات القومية إلى سوق نخاسة تدب فيها المليشيات الرعناء واللصوص وظلمات الهوس.. مع ذلك يتحدث محمود الكذاب عن (الترابي الذي أنار الطريق).. كيف ينير
الطريق من أسس لكل هذا الإنقلاب الخطير في حياة السودانيين؟ غير أن هذا الجانب المفرغ منه كحقيقة تاريخية ليس مهماً للتداول مثل أهمية تداول نباح الشعبيين اليوم؛ إذ نراهم في الفترة الأخيرة يتمشدقون باسم تعزيز الحريات (وهم شركاء الجريمة مع الحزب الوطني في اغتيال الحريات والناس) كأنهم يغرون الشعب السوداني بتعويض مُنتظر حينما يرفعون حناجرهم بالحريات.. هل (القطبيين) وأنصار حسن البنا وغيره ممن أخرجوا كل هذا الإرهاب للعالم يؤمنون بالحرية أكثر من إيمانهم بالاستعلاء والغلو؟! إنها أعجوبة الأعاجيب بحق..! ما يريد أن يصل إليه توابع الترابي (الغشاشين) بهرجهم المفضوح في هذه الأيام لخصه إبراهيم السنوسي ــ بمكره الساذج ــ كما جاء في خبر لوكالة سونا: (دعا حزب المؤتمر الشعبي كل الفعاليات السياسية الموالية والمعارضة إلى السمو فوق الخلافات ومرارات الماضي وتغليب مصالح الوطن العليا على المصالح الحزبية الضيقة والانطلاق نحو المستقبل لبناء وطن آمن ومستقر، ودعا الشيخ إبراهيم السنوسي الأمين العام للحزب خلال مخاطبته الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العام لحزب المؤتمر الشعبي بأرض المعارض ببري تحت شعار “حركة متجددة ومجتمع حر” بحضور قادة الأحزاب والقوى السياسية وممثلي السلك الدبلوماسي بالبلاد وممثلي الحركات الإسلامية بالعالم دعا كل القوى السياسية والكيانات الدينية إلى التناصر والتكامل وتحقيق العدالة والشورى من أجل أمن وسلام وتقدم البلاد، مؤكداً أن حزب المؤتمر الشعبي يدعو إلى مزيد من الشورى والعدالة وتكريس المؤسسية واستيعاب التنوع وحشد الطاقات مع القوى السياسية لمجابهة التحديات التي تواجه البلاد. وأضاف أنه حانت ساعة الوحدة والانطلاق نحو المستقبل تجاوزا للخلافات نحو حكم رشيد).
* ما أرخص الحديث على منابر الضلال وما أسهله.. أنظروا إلى المهرجين بقيادة السنوسي (شركاء السلطة)؛ إنهم يسمون جرائمهم الكبرى في الماضي (مرارات وخلافات) يبتغون محوها كأن شيئاً لم يكن؛ وذلك بالعزف الصاخب على تفاصيل نبيلة لا يؤمنون بها حسب نهجهم المعروف بالإنحرافات والخداع.. ما هذا الإفك الأشتر؟! إن الأخطر من جرائم الماضي هو نسيانها.. أعني جرائم المتأسلمين ــ جمعاً ــ في السودان..! الأفاقون في حزب الترابي ينظرون لضحاياهم في الماضي وكأنهم غير بشر؛ لذلك تجدهم دائماً يستسهلون ما اقترفت أياديهم الآثمة، ولا تقل أفعالهم ضد الشعب السوداني عن أفعال كاليجولا ونيرون في الامبراطورية الرومانية أو هتلر في العهد القريب..! فالإسلامويين في عصرنا هذا نموذج للانحطاط الشامل والضلال الأشمل.. أوغلوا في الانحطاط بافراطهم في الحرب على الدين نفسه من عدة زوايا منظورة..! وما هذا السفل البادي منهم سوى نتيجة بُعدهم عن الدين (جوهراً) واحتقارهم لقيم الانسانية وحقوق الإنسان (في هذا يطول السرد ما بين شعبي ووطني) ففاقد الشيء لن يعطيه مهما إدعى.. ورغم فيضان أرواحهم بكل شاذ وقبيح يحدثونك عن العدالة والشورى والحريات والأمن والسلام.. أي كل الأشياء التي عملوا بعكسها في البلاد.. ولا أدل على ذلك من الحزب الحاكم في حربه الشاملة على الوطن وفظاعة استخدامه للسلطة بآحادية مقيتة وصلف مطلق..! الحزب الحاكم أخو الحزب الترابي في رضاعة الشطر الفاسد.. أيحتاج الأمر إلى تذكير؟!
* من أراد أن يملأ تجاويف عقله بالهراء أو يدفن رأسه في خزعبلات الجماعة الترابية هو حر.. فالشيطان الحاكم وحزب الترابي وجهان لعملة رديئة طالما ظل التمكين مستمراً بأوجه عديدة لا تخفى (تمكين المال والسلطة والفساد وأجهزة حمايته).. إن أي تغيير في البلاد لا تؤسَس بنوده
بوضوح لمحاسبة قادة الحزبين المنشطرين من نواة واحدة، فهو لن يكون تغييراً؛ إنما جريمة جديدة.. وأي حساب غير عسير للمجرمين دونه ضياع المستقبل؛ إذا لم يضع الوطن قاطبة بتوالد وانشطارات الجرثومة الترابية..!
أعوذ بالله
الجريدة (النسخة الممنوعة).




الشيطان الحاكم اليوم و الهالك المخادع الذاهب هما يكملان سؤاتهم القذرة طوال ثلاثة عقود ماضية لم ياتون لنا بغير سوى الغش والكذب والخداع بالدين لكى يستمرو فى استيلاء خيرات البلاد لنفسهم وباقى جراثيم الكيزان و يتركون باقى ٩٠٪ من اهل هذا السودان يواصلون فى الفقر والمرض والعوز ،
الشيطان الحاكم العسكري منذ قدومه الباءس منذ ١٩٨٩ وحتى اليوم واقع تحت قبضة الهالك الشيطان الاكبر الذى خلف وراءه مجموعة شياطين كل واحد منهم اسوء من غيره ،
المراوغ الشيطان السنوسى سوف لن يجد عند مواطنى السودان مايريده من ان ينسى الناس جراءمهم التى ا قام و هل عبر عشرات السنين حتى يواصل هؤلاء الشياطين فى نهب موارد البلاد لن ق سهم فقط و يستمر الباقين فى الفقر والمرض ،، و هذا سوف لن يجدوه حتى ولو فى اذهانهم المريضة حتى ولو ردحو بكل خداع شيطانى ، وسوف ياتى يوم القصاص والمساءلة وان غدا لناظره قريب ،
والله يا ود شبونة رفعت راسنا فوق والله دا الكلام والله انت ارجل صحفي في السودان التحية لك و لقريتك ود شبونة والقبيلة الجابتك الكواهلة والله رفعت راس اهلك وقريتك وناسك
انا بعد ما قريت مقالك دا جاتني شهرة قمت اعرض براي تسلم والله طالما مافي ناس في السودان بيكتوبو ويقولو كلام زي دا البلد بخير ان شاء وابشروا بالحساب الحزبين المنافقين الشعبي والوثني باذن التغيير قادم والمحاكم والمشانق قادمة لا محالة ولا نامت عين الجبناء
لعنهم الله جملة وتفصيلا كلهم شياطين ومنافقين وقتلة ومجرمين والان هم خائفون وتتجمع فلول الشر منهم لتكوين غرابيب سود فيه عذاب وخراب للسودان كله فهم داعش واسوأ من داعش يرتكبون الجرائم ويتوارون وراء الشعب السةداني المغلوب على أمره… لا حول ولا قوة الا بالله. نهايتهم قربت ان شاء الله.
الله الله الله يا عثمان شبونة يارائع اقسم بالله الذى لا اله غيره ان هذا المقال من اروع ما قرأت فى الراكوبة والله يديك العافية يا عثمان ابن شبونة!!!
اقتباس (مؤكداً أن حزب المؤتمر الشعبي يدعو إلى مزيد من الشورى والعدالة وتكريس المؤسسية واستيعاب التنوع وحشد الطاقات مع القوى السياسية لمجابهة التحديات التي تواجه البلاد. وأضاف أنه حانت ساعة الوحدة والانطلاق نحو المستقبل تجاوزا للخلافات نحو حكم رشيد).
تااااااني حكم رشيد بعد 28 سنة …. هؤلا لا يريدون الموت ولا الذهاب لمقابلة الله. طالما استطاعوا احتواءالشيطان وتذويبهم له في دمائهم الرئيس شيطان وكذلك مساعد الرئيس المحموم الغير محمود… نسأل الله أن يخسف بهم الارض.
تحليل منطقى بس الأن المتمسلميين أصبح خارج لعبه
لا حول الله يا شبونة الناس ديل ما خليت ليهم جنبا يتكاو عليه.انه والله عين الحقيقة فالى اين نحن مساقون؟ يا رب انهم ضلو اضلو فانتقم من القوم الظالمين امين با رب العالمين.
وفي الحقيقة أن من عُرفوا بالكذب والانتهازية والخراب لا ينتجون إلاّ (النظام التالف)..!
تسلم يداك , ماقصرت . ربنا ينتقم منهم جميعاً ومن كبيرهم الهالك الذى علمهم الضلال , اللهم آمين
لعن الله الجرثومة الترابية النتنة بكل ما فعله الترابى بهذا البلد و بمواطنيه و لعن الله على الشيطان الحاكم الكاذب أينما وجه شكله الكريه و لعن الله لكل حواري النظام و منتسبيهم أينما كانو من تجار الدين و من ضحك على مواطنى البلاد . سوف تدور عليهم الدورة و سيدفعون الثمن غالياً على أفعالهم طال الزمن أم قصر .
إذا ألتقى أحدكم أيها الصحافيون الوطنيون ابراهيم السنوسى يوما.. و فى أى ملف أو منعرج..أحمله أمانة باسم العدالة.. أن يسأله: من قتل اللواء طبيب الشلالى قائد السلاح الطبى -عليه شآبيب الرحمة- عام 1976 خلال ما عرف بالغزو الليبلى للسودان….؟؟
لا أجد ما أعلق به على المقال سوى قول الشاعر (المجهول لدى!):
خرج الثعلب يوما فى ثياب الزاهدينا…..
((الترابي كان شيخنا وكنا نثق فيه لكننا اكتشفنا انه رجل كذاب ومنافق؛ إنه رجل غشاش، يستخدم الدين لخداع الناس، )) .
أعلاه ماقاله الشيطان الحاكم الرقاص الحرامى و كأنه يريد التملص من أفعال شيخه و مراوغته و كأن الشيطان الحاكم قد ترك عمايل شيخه هذا الذى وصفه بأشياء حتى ان إبليس لم يصل لأوصاف الجرثومة الترابية ..
لا بالطبع لا, لم يترك الرقاص شيخه و حواريه, و لم ينزاح قيد سنتمتر قيد أنملة من تجار الدين بعد أوصافه للترابى و إنما صار أكثر كذب و نفاق و غش , و أصبح يستخدم الدين لخداع الناس بكميات أكثر و بتعدادية أكثر و إغتناء و سرقة أكثر عدم حياء .
أعوذ بالله .
ﻫﺬﺍ ﺯﻣﺎﻧﻚ ﻳﺎ ﻣﻬﺎﺯﻝ ﻓﺎﻣﺮﺣﻲ ..
ﺯﻳﺪﻱ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﻋﺬﺍﺑﻚ ﻭﺍﺟﻤﻌﻲ ﻓﻴﻨﺎ ﺍﻟﻤﻬﺎﻧﺔ ﻭﺍﻃﺮﺣﻲ ..
ﻭﺍﺿﺮﺑﻲ ﺍﻷﺣﺮﺍﺭ ﻣﻨﺎ ، ﻭﺍﻗﺴﻤﻲ ﺍﻷﺧﻮﺍﻥ ﻓﻴﻨﺎ ، ﻭﺍﻓـﺮﺣﻲ ..
ﻓﺎﻟﻈﻠﻢ ﻳﻨﺸﺮ ﺛﻮﺑﻪ ﻣﺪﻧﺎُ ﻳﻮﺯﻋﻪ ﺭﻗﺎﻉ ..
ويلف ﺃﻭﺳﺎﻁ ﺍﻟﻔﻴﺎﻓﻲ ﻭﺍﻟﺒﻘﺎﻉ ..
ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻦ ﻳﻨﻤﺤﻲ .
———–
# الترابي _ الزنديق _ الفطيس
آفــة الله الـعـظـمـي ، إبـلـيـس الـعـصــر ، الـشـيـطـان الاكــبر ، إمبراطــور الـنـفـاق والـمـنـافقين ، مـلـك مـلـوك الإفــك والـشـعـوذة والـدجــل والـفـهـلـوة والإســتـغـفال والإســتهبال والـبـلـطـجـة .. زنــديق لـعـين ـ فطيسـي .. وهـو فـي أرذل الـعـمــر ، وأســفـل ســافـلين ، وعـلي حـافـة الـقـبر ، كانت تتحــلـب أشــداقـه للـسـلـطـة ، وأصـدر فـرمالته ( النظام الخالف ) تمهيدا لجـولة أخـري من العهر والكفر والنفاق .. لكن عـزرائيل كان له بالمرصاد ، وكان أقــرب .. ود و تمني لـو إســتطاع أن يحـمـلـنا مـعـه لـجـوف الـقـبر ، لـيحـكـمـنا ، ويــخــرب آخــرتنا ، كـمـا دمــر دنيانا !!.
لايحق لـزنـديق أشــر أن يدفــن فـي مـقابر المسلمين ويـدنسـهـا .. علي شــرفاء بري ، واولياء دمــاء الـشـهـداء ، نبش هــذا القبر وحــرق عـظـام هــذا الزنديق الخــنزير الـفـطيـس .. وذر رمــادهــا فـي قــاع مجـاري الـصرف الصحي .. تلعنه الشـعـوب ، تبصـق وتتبول عـليه جــيل بـعـد جــيل .
الترابى … ليته لم يولد اصلا !!!
هرولت العمائم و الجلالييب البيضاء التى ضاقت بها الكروش الممتلئة سحتا و حراما بسياراتهم الفارهة جزعين مذعورين عندما سمعو نبأ وفاته !! .
وكانوا يستكثرون علية الموت رغم انهم ابعدوه عن السلطة وأهانوه وأذلــوه ، فقد ظل يمثل حالة نفسية تبرر افعالهم الشيطانية فهو نبيهم الكاذب و هو الذى صنعهم بعد ان كانو لايسوون شيئا قبل ظهوره !!
وكما قال امين حسن عمر وهو يتباكى فى اعلامهم الذى جعلوه مناحة للترابى ( لو لم يكن هناك ترابى لتغير تاريخ السودان وما كنا على حالنا ) على المستوى الشخصى نعم لقد صدق .
فلولا الترابى لتغير حالة السودان الى الافضل ولما كنتم الا فى حجمكم الطبيعى قبل الانقلاب بامكانياتكم المتواضعة المحدوده وعقولكم الفارغة فموته فجاة جعلكم كاليتامى فقد كان الرجل يفكر لكم ويدبر لكم ويتامر لكم ويكذب لكم وينقلب لكم وينصب ويحتال بكم ، رغم ذلك تريدون للـضحايا ان تحزن معكم !!
كـــلا والف لا ..
ماذا قدم الترابى للسودان سوى الخراب والـدمـار وأحـاله كـومـة أنقاض ورمـاد وقـوافل من اليتامي والأرامــل والمشــردين والمهجرين البائســين ؟؟.
لقد نـفـق الـهـالك وكعادته لم يغادر الا بعد ان انجز مهمته علي أكـمـل وجـه ؟؟!!.
نـفـق الترابى بعد ان قتل ودمر وخــرب كل شئ حـي فى بلادى !!.
أكـثر مـن نصــف قـرن والترابى يتامر بخــبث ومـكـر ودهــاء الشـيطان الـرجـيم ..
ستون عام والترابى يعمل على تربية اتباعة بلا أخلاق لا تشبه الدين ولا السودانيين ..
جعل منهم شياطين وابالسه و افاعى لا ترحم اطلقت سمها الزعاف علي الـبشــر والشـجـر والـحـجــر ..
حينما دبر انقلابه العسكرى الدموى المشؤوم فى العام 89 ، كانت بداية نهاية السودان كما نعرفه تاريخا وجغرافية لم يضيع وقتا حينها فقام بقتل المعارضين فى السجون والتنكيل بهم وإغتصابهم وسـحـلـهم وحرقهم وسـحـقهم بلا رحمة ..
دمر التعليم والصحة والخدمة المدنية ملك كل شئ لاتباعه ، حل النقابات والاتحادات واقام اخرى تابعة لهم مدجنة تخدم عـصابات الهمـج !!.
دمر القوات المسلحة التى كانت قومية وفصل الشرفاء فيها وانشأ ميليشيا تابعة لهم اسماها الدفاع الشعبى لم يكن همها الا قتل الشعب و ترويع الامنين واستمرار النظام .. ومـثل حــذاء إســتنفذ أغـراضه إستبدلهم جميـعـا بمجرمين قطاع طرق لصوص إبل وخــراف ومـعـيز وحمــــير ، إستبدلـهـم بالـجـنجـويد ومـا أدراك مـا الجنجويد والـعـياذ بالله ؟؟!!.
قاد حروبا عـبثية هـمـجـية مـتوحشــه دمـرت الـبلاد وهـلــكت الـعـباد ..
وعلى مواطني جنوب البلاد باسم الجهاد قتل فيها مئات الالاف من الشباب فى ريعان عمرهم حرمهم من اههلم ويتم اطفالهم ووعدهم بالجنة والحور العين ، وأعـراس الشـهـيد الوهمية ، لـم يســبقه عـليهـا كـتبة صـكـوك الـغـفـران فـي الـعـصــور المظلمـه ؟؟!!.
ثم ما ان اختلف مع تابعه البشير وتفاصلوا ، حتى قام بطردهم مـن جــنته الـمـزعـومـه و افتى بانهم ماتو فطايس !!! والمفارقة ان تلك الحرب ادت الى تقسيم وانفصال الجنوب و السماح بقيام دولة مسيحية خالصة بها !!!
حاء الترابى بأسوأ وأفسد طـاغـية مر على تاريخ السودان تم اختياره من قبل الترابى بمواصفات اهمها الـرعـونة والغباء !!.
مكن الترابى اتباعة من جمع الاموال والاستيلاء على اموال الدولة ببدعة التمكين ظلما وبهتانا وكفر ، فصل وشــرد مئات الاف الشرفاء واسرهم بالخدمة المدنية !!.
ونسى ان هناك ربا وان هناك قبرا وحسابا !!.
لعل من سوء حظ البلاد ان الترابى مات متاخرا جدا بعد أن دمر كل شئ .. ليته مات قبل 30 ثلاثون عــام !!.
ليته لم يولد اصلا لكان حال البلاد غير التى صارت !!.
ولكن عـزاءنا ان عـصر الترابى قد انتهى بموته فقد كان مسرحا للرجل الواحد ، ومن جلبهم ليســوا ســوي أحـذيه التقطها من مكبات القمامة ، وزرايب حـلـب الأبـقـار وحــدائق الحـــيوان ؟؟!!.
وإن احفادنا وابناءنا ستكون ايامهم خالية ونظيفة من سـموم وفســاء وخــراء الخنزير الـهـالك الترابى وحتما ستكون معركتهم اسهل !! ..
الشيطان الحاكم اليوم و الهالك المخادع الذاهب هما يكملان سؤاتهم القذرة طوال ثلاثة عقود ماضية لم ياتون لنا بغير سوى الغش والكذب والخداع بالدين لكى يستمرو فى استيلاء خيرات البلاد لنفسهم وباقى جراثيم الكيزان و يتركون باقى ٩٠٪ من اهل هذا السودان يواصلون فى الفقر والمرض والعوز ،
الشيطان الحاكم العسكري منذ قدومه الباءس منذ ١٩٨٩ وحتى اليوم واقع تحت قبضة الهالك الشيطان الاكبر الذى خلف وراءه مجموعة شياطين كل واحد منهم اسوء من غيره ،
المراوغ الشيطان السنوسى سوف لن يجد عند مواطنى السودان مايريده من ان ينسى الناس جراءمهم التى ا قام و هل عبر عشرات السنين حتى يواصل هؤلاء الشياطين فى نهب موارد البلاد لن ق سهم فقط و يستمر الباقين فى الفقر والمرض ،، و هذا سوف لن يجدوه حتى ولو فى اذهانهم المريضة حتى ولو ردحو بكل خداع شيطانى ، وسوف ياتى يوم القصاص والمساءلة وان غدا لناظره قريب ،
والله يا ود شبونة رفعت راسنا فوق والله دا الكلام والله انت ارجل صحفي في السودان التحية لك و لقريتك ود شبونة والقبيلة الجابتك الكواهلة والله رفعت راس اهلك وقريتك وناسك
انا بعد ما قريت مقالك دا جاتني شهرة قمت اعرض براي تسلم والله طالما مافي ناس في السودان بيكتوبو ويقولو كلام زي دا البلد بخير ان شاء وابشروا بالحساب الحزبين المنافقين الشعبي والوثني باذن التغيير قادم والمحاكم والمشانق قادمة لا محالة ولا نامت عين الجبناء
لعنهم الله جملة وتفصيلا كلهم شياطين ومنافقين وقتلة ومجرمين والان هم خائفون وتتجمع فلول الشر منهم لتكوين غرابيب سود فيه عذاب وخراب للسودان كله فهم داعش واسوأ من داعش يرتكبون الجرائم ويتوارون وراء الشعب السةداني المغلوب على أمره… لا حول ولا قوة الا بالله. نهايتهم قربت ان شاء الله.
الله الله الله يا عثمان شبونة يارائع اقسم بالله الذى لا اله غيره ان هذا المقال من اروع ما قرأت فى الراكوبة والله يديك العافية يا عثمان ابن شبونة!!!
اقتباس (مؤكداً أن حزب المؤتمر الشعبي يدعو إلى مزيد من الشورى والعدالة وتكريس المؤسسية واستيعاب التنوع وحشد الطاقات مع القوى السياسية لمجابهة التحديات التي تواجه البلاد. وأضاف أنه حانت ساعة الوحدة والانطلاق نحو المستقبل تجاوزا للخلافات نحو حكم رشيد).
تااااااني حكم رشيد بعد 28 سنة …. هؤلا لا يريدون الموت ولا الذهاب لمقابلة الله. طالما استطاعوا احتواءالشيطان وتذويبهم له في دمائهم الرئيس شيطان وكذلك مساعد الرئيس المحموم الغير محمود… نسأل الله أن يخسف بهم الارض.
تحليل منطقى بس الأن المتمسلميين أصبح خارج لعبه
لا حول الله يا شبونة الناس ديل ما خليت ليهم جنبا يتكاو عليه.انه والله عين الحقيقة فالى اين نحن مساقون؟ يا رب انهم ضلو اضلو فانتقم من القوم الظالمين امين با رب العالمين.
وفي الحقيقة أن من عُرفوا بالكذب والانتهازية والخراب لا ينتجون إلاّ (النظام التالف)..!
تسلم يداك , ماقصرت . ربنا ينتقم منهم جميعاً ومن كبيرهم الهالك الذى علمهم الضلال , اللهم آمين
لعن الله الجرثومة الترابية النتنة بكل ما فعله الترابى بهذا البلد و بمواطنيه و لعن الله على الشيطان الحاكم الكاذب أينما وجه شكله الكريه و لعن الله لكل حواري النظام و منتسبيهم أينما كانو من تجار الدين و من ضحك على مواطنى البلاد . سوف تدور عليهم الدورة و سيدفعون الثمن غالياً على أفعالهم طال الزمن أم قصر .
إذا ألتقى أحدكم أيها الصحافيون الوطنيون ابراهيم السنوسى يوما.. و فى أى ملف أو منعرج..أحمله أمانة باسم العدالة.. أن يسأله: من قتل اللواء طبيب الشلالى قائد السلاح الطبى -عليه شآبيب الرحمة- عام 1976 خلال ما عرف بالغزو الليبلى للسودان….؟؟
لا أجد ما أعلق به على المقال سوى قول الشاعر (المجهول لدى!):
خرج الثعلب يوما فى ثياب الزاهدينا…..
((الترابي كان شيخنا وكنا نثق فيه لكننا اكتشفنا انه رجل كذاب ومنافق؛ إنه رجل غشاش، يستخدم الدين لخداع الناس، )) .
أعلاه ماقاله الشيطان الحاكم الرقاص الحرامى و كأنه يريد التملص من أفعال شيخه و مراوغته و كأن الشيطان الحاكم قد ترك عمايل شيخه هذا الذى وصفه بأشياء حتى ان إبليس لم يصل لأوصاف الجرثومة الترابية ..
لا بالطبع لا, لم يترك الرقاص شيخه و حواريه, و لم ينزاح قيد سنتمتر قيد أنملة من تجار الدين بعد أوصافه للترابى و إنما صار أكثر كذب و نفاق و غش , و أصبح يستخدم الدين لخداع الناس بكميات أكثر و بتعدادية أكثر و إغتناء و سرقة أكثر عدم حياء .
أعوذ بالله .
ﻫﺬﺍ ﺯﻣﺎﻧﻚ ﻳﺎ ﻣﻬﺎﺯﻝ ﻓﺎﻣﺮﺣﻲ ..
ﺯﻳﺪﻱ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﻋﺬﺍﺑﻚ ﻭﺍﺟﻤﻌﻲ ﻓﻴﻨﺎ ﺍﻟﻤﻬﺎﻧﺔ ﻭﺍﻃﺮﺣﻲ ..
ﻭﺍﺿﺮﺑﻲ ﺍﻷﺣﺮﺍﺭ ﻣﻨﺎ ، ﻭﺍﻗﺴﻤﻲ ﺍﻷﺧﻮﺍﻥ ﻓﻴﻨﺎ ، ﻭﺍﻓـﺮﺣﻲ ..
ﻓﺎﻟﻈﻠﻢ ﻳﻨﺸﺮ ﺛﻮﺑﻪ ﻣﺪﻧﺎُ ﻳﻮﺯﻋﻪ ﺭﻗﺎﻉ ..
ويلف ﺃﻭﺳﺎﻁ ﺍﻟﻔﻴﺎﻓﻲ ﻭﺍﻟﺒﻘﺎﻉ ..
ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻦ ﻳﻨﻤﺤﻲ .
———–
# الترابي _ الزنديق _ الفطيس
آفــة الله الـعـظـمـي ، إبـلـيـس الـعـصــر ، الـشـيـطـان الاكــبر ، إمبراطــور الـنـفـاق والـمـنـافقين ، مـلـك مـلـوك الإفــك والـشـعـوذة والـدجــل والـفـهـلـوة والإســتـغـفال والإســتهبال والـبـلـطـجـة .. زنــديق لـعـين ـ فطيسـي .. وهـو فـي أرذل الـعـمــر ، وأســفـل ســافـلين ، وعـلي حـافـة الـقـبر ، كانت تتحــلـب أشــداقـه للـسـلـطـة ، وأصـدر فـرمالته ( النظام الخالف ) تمهيدا لجـولة أخـري من العهر والكفر والنفاق .. لكن عـزرائيل كان له بالمرصاد ، وكان أقــرب .. ود و تمني لـو إســتطاع أن يحـمـلـنا مـعـه لـجـوف الـقـبر ، لـيحـكـمـنا ، ويــخــرب آخــرتنا ، كـمـا دمــر دنيانا !!.
لايحق لـزنـديق أشــر أن يدفــن فـي مـقابر المسلمين ويـدنسـهـا .. علي شــرفاء بري ، واولياء دمــاء الـشـهـداء ، نبش هــذا القبر وحــرق عـظـام هــذا الزنديق الخــنزير الـفـطيـس .. وذر رمــادهــا فـي قــاع مجـاري الـصرف الصحي .. تلعنه الشـعـوب ، تبصـق وتتبول عـليه جــيل بـعـد جــيل .
الترابى … ليته لم يولد اصلا !!!
هرولت العمائم و الجلالييب البيضاء التى ضاقت بها الكروش الممتلئة سحتا و حراما بسياراتهم الفارهة جزعين مذعورين عندما سمعو نبأ وفاته !! .
وكانوا يستكثرون علية الموت رغم انهم ابعدوه عن السلطة وأهانوه وأذلــوه ، فقد ظل يمثل حالة نفسية تبرر افعالهم الشيطانية فهو نبيهم الكاذب و هو الذى صنعهم بعد ان كانو لايسوون شيئا قبل ظهوره !!
وكما قال امين حسن عمر وهو يتباكى فى اعلامهم الذى جعلوه مناحة للترابى ( لو لم يكن هناك ترابى لتغير تاريخ السودان وما كنا على حالنا ) على المستوى الشخصى نعم لقد صدق .
فلولا الترابى لتغير حالة السودان الى الافضل ولما كنتم الا فى حجمكم الطبيعى قبل الانقلاب بامكانياتكم المتواضعة المحدوده وعقولكم الفارغة فموته فجاة جعلكم كاليتامى فقد كان الرجل يفكر لكم ويدبر لكم ويتامر لكم ويكذب لكم وينقلب لكم وينصب ويحتال بكم ، رغم ذلك تريدون للـضحايا ان تحزن معكم !!
كـــلا والف لا ..
ماذا قدم الترابى للسودان سوى الخراب والـدمـار وأحـاله كـومـة أنقاض ورمـاد وقـوافل من اليتامي والأرامــل والمشــردين والمهجرين البائســين ؟؟.
لقد نـفـق الـهـالك وكعادته لم يغادر الا بعد ان انجز مهمته علي أكـمـل وجـه ؟؟!!.
نـفـق الترابى بعد ان قتل ودمر وخــرب كل شئ حـي فى بلادى !!.
أكـثر مـن نصــف قـرن والترابى يتامر بخــبث ومـكـر ودهــاء الشـيطان الـرجـيم ..
ستون عام والترابى يعمل على تربية اتباعة بلا أخلاق لا تشبه الدين ولا السودانيين ..
جعل منهم شياطين وابالسه و افاعى لا ترحم اطلقت سمها الزعاف علي الـبشــر والشـجـر والـحـجــر ..
حينما دبر انقلابه العسكرى الدموى المشؤوم فى العام 89 ، كانت بداية نهاية السودان كما نعرفه تاريخا وجغرافية لم يضيع وقتا حينها فقام بقتل المعارضين فى السجون والتنكيل بهم وإغتصابهم وسـحـلـهم وحرقهم وسـحـقهم بلا رحمة ..
دمر التعليم والصحة والخدمة المدنية ملك كل شئ لاتباعه ، حل النقابات والاتحادات واقام اخرى تابعة لهم مدجنة تخدم عـصابات الهمـج !!.
دمر القوات المسلحة التى كانت قومية وفصل الشرفاء فيها وانشأ ميليشيا تابعة لهم اسماها الدفاع الشعبى لم يكن همها الا قتل الشعب و ترويع الامنين واستمرار النظام .. ومـثل حــذاء إســتنفذ أغـراضه إستبدلهم جميـعـا بمجرمين قطاع طرق لصوص إبل وخــراف ومـعـيز وحمــــير ، إستبدلـهـم بالـجـنجـويد ومـا أدراك مـا الجنجويد والـعـياذ بالله ؟؟!!.
قاد حروبا عـبثية هـمـجـية مـتوحشــه دمـرت الـبلاد وهـلــكت الـعـباد ..
وعلى مواطني جنوب البلاد باسم الجهاد قتل فيها مئات الالاف من الشباب فى ريعان عمرهم حرمهم من اههلم ويتم اطفالهم ووعدهم بالجنة والحور العين ، وأعـراس الشـهـيد الوهمية ، لـم يســبقه عـليهـا كـتبة صـكـوك الـغـفـران فـي الـعـصــور المظلمـه ؟؟!!.
ثم ما ان اختلف مع تابعه البشير وتفاصلوا ، حتى قام بطردهم مـن جــنته الـمـزعـومـه و افتى بانهم ماتو فطايس !!! والمفارقة ان تلك الحرب ادت الى تقسيم وانفصال الجنوب و السماح بقيام دولة مسيحية خالصة بها !!!
حاء الترابى بأسوأ وأفسد طـاغـية مر على تاريخ السودان تم اختياره من قبل الترابى بمواصفات اهمها الـرعـونة والغباء !!.
مكن الترابى اتباعة من جمع الاموال والاستيلاء على اموال الدولة ببدعة التمكين ظلما وبهتانا وكفر ، فصل وشــرد مئات الاف الشرفاء واسرهم بالخدمة المدنية !!.
ونسى ان هناك ربا وان هناك قبرا وحسابا !!.
لعل من سوء حظ البلاد ان الترابى مات متاخرا جدا بعد أن دمر كل شئ .. ليته مات قبل 30 ثلاثون عــام !!.
ليته لم يولد اصلا لكان حال البلاد غير التى صارت !!.
ولكن عـزاءنا ان عـصر الترابى قد انتهى بموته فقد كان مسرحا للرجل الواحد ، ومن جلبهم ليســوا ســوي أحـذيه التقطها من مكبات القمامة ، وزرايب حـلـب الأبـقـار وحــدائق الحـــيوان ؟؟!!.
وإن احفادنا وابناءنا ستكون ايامهم خالية ونظيفة من سـموم وفســاء وخــراء الخنزير الـهـالك الترابى وحتما ستكون معركتهم اسهل !! ..
ما يريد أن يصل إليه توابع الترابي (الغشاشين) بهرجهم المفضوح في هذه الأيام لخصه إبراهيم السنوسي ــ بمكره الساذج ــ
غايتو كوز مكار سمعنا بيه لكن كوز ساذج دى يطرشنا ما سمعنا بيه …
الكيزان ديل أقل كوز فيهم مكرا ..يساوى إبليس + درجتين ..أما كبيرهم الذى علمهم السحر يساوى إبليس + 99 درجة ..يعنى لو أدينا إبليس درجة الترابي 100 درجة ..
تجاوز المرارات والخلافات دى الحاصلة فيما بينهم ولا علاقة للشعب السودانى بها لا من قريب ولا حتى من بعيد ..
أماالجرثومة الترابية والله دى أخطر من سوسة النخل ..يحتاج السودان لقرون ليتعافى منها ومن تبعاتها .. الله يجازى اللى كان السبب..
واصل ضخ الامل في قلوبنا ايها الولد الدغري،، سلام الله عليك وعلي والديك اللذين احسنا تربيتك
لاحظ الصورة البشير كان بالضبط فى الخامسه والاربعين وشيخه الهالك كان فى السابعة والخمسين . الترابى كان وقتها يعانى من كل امراض سوء التغذيه قبل ان يحول كل مقدرات الامه لحسابه الخاص ويرجع بعمره لاكثر من ثلاثين سنة للوراء جراء اكل اموال اليتامى والارامل .
أستعير هذا المثل مرة أخرى.
اتسع الخرق على الراقع.
مستقبل السودان برأيي سوف يجعل حاضر العراق وسوربا يوصف بأنه كان مناوشات بين الطوائف.
كفيت ووفيت ياود شبونة وكعادتك تخش من الزاوية الضيقة لرهط الافك والفساد … طبعا من غباء بني كوز فاكرين الشعب ذاكرته مخرومة …. لكن ليعلم السفلة ان جرائمهم ضد الاشخاص والمال وفي كل مصلحة وولاية ومحلية موثقة ومحفوظة ليومها .. اما احاديثهم فهي مبذولة في النت ونقرة خفيفة تطلع بلاوي ولا تحتاج لجهد ياهل الضلال ذو السذاجة والهبل … توحدوا ما شائتم فان الشعب لا يعباء بمناوراتكم وشغل القرود !!!!!!
اعتقد انك ايضا منهم يا عثمان ولك كتاباتك التى تمجد الترابي عندما كنت تحت ظل الحسين بن خوجلى فقد وصفت الترابي باوصاف ترفعه الى مقام اقطاب الارض فى جنوبها الاربعه كما ذكر البرعي ..لا فرق بينك وبينهم الا هذه المغاضبه التى تظهرونها فقط عندما تتحسدون …لاخير فيك انت ايضا من ذات الزبالة
من عنوان المقال عرفتك شبونه الله يديك العافيه
ما يريد أن يصل إليه توابع الترابي (الغشاشين) بهرجهم المفضوح في هذه الأيام لخصه إبراهيم السنوسي ــ بمكره الساذج ــ
غايتو كوز مكار سمعنا بيه لكن كوز ساذج دى يطرشنا ما سمعنا بيه …
الكيزان ديل أقل كوز فيهم مكرا ..يساوى إبليس + درجتين ..أما كبيرهم الذى علمهم السحر يساوى إبليس + 99 درجة ..يعنى لو أدينا إبليس درجة الترابي 100 درجة ..
تجاوز المرارات والخلافات دى الحاصلة فيما بينهم ولا علاقة للشعب السودانى بها لا من قريب ولا حتى من بعيد ..
أماالجرثومة الترابية والله دى أخطر من سوسة النخل ..يحتاج السودان لقرون ليتعافى منها ومن تبعاتها .. الله يجازى اللى كان السبب..
واصل ضخ الامل في قلوبنا ايها الولد الدغري،، سلام الله عليك وعلي والديك اللذين احسنا تربيتك
لاحظ الصورة البشير كان بالضبط فى الخامسه والاربعين وشيخه الهالك كان فى السابعة والخمسين . الترابى كان وقتها يعانى من كل امراض سوء التغذيه قبل ان يحول كل مقدرات الامه لحسابه الخاص ويرجع بعمره لاكثر من ثلاثين سنة للوراء جراء اكل اموال اليتامى والارامل .
أستعير هذا المثل مرة أخرى.
اتسع الخرق على الراقع.
مستقبل السودان برأيي سوف يجعل حاضر العراق وسوربا يوصف بأنه كان مناوشات بين الطوائف.
كفيت ووفيت ياود شبونة وكعادتك تخش من الزاوية الضيقة لرهط الافك والفساد … طبعا من غباء بني كوز فاكرين الشعب ذاكرته مخرومة …. لكن ليعلم السفلة ان جرائمهم ضد الاشخاص والمال وفي كل مصلحة وولاية ومحلية موثقة ومحفوظة ليومها .. اما احاديثهم فهي مبذولة في النت ونقرة خفيفة تطلع بلاوي ولا تحتاج لجهد ياهل الضلال ذو السذاجة والهبل … توحدوا ما شائتم فان الشعب لا يعباء بمناوراتكم وشغل القرود !!!!!!
اعتقد انك ايضا منهم يا عثمان ولك كتاباتك التى تمجد الترابي عندما كنت تحت ظل الحسين بن خوجلى فقد وصفت الترابي باوصاف ترفعه الى مقام اقطاب الارض فى جنوبها الاربعه كما ذكر البرعي ..لا فرق بينك وبينهم الا هذه المغاضبه التى تظهرونها فقط عندما تتحسدون …لاخير فيك انت ايضا من ذات الزبالة
من عنوان المقال عرفتك شبونه الله يديك العافيه