آلية الحوار تتوسط لإطلاق سراح التيار

الخرطوم: سعاد الخضر
كشف عضو الية 7+7 للحوار الوطني والأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر عن شروع اللجنة التي تم تشكيلها برئاسة عبيد حاج علي، في إجراء اتصالات مكثفة برئاسة الجمهورية ووزارة العدل وجهاز الأمن الوطني بشأن صحيفة التيار التي تم تعليق صدورها من قبل السلطات الأمنية.
وقال عمر في المؤتمر الصحفي الذي عقدته الأمانة العامة للحوار الوطني لدينا وساطات لإعادة صحيفة التيار وناقشنا ذلك في لجنة الحريات وتم تكوين لجنة للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين والمحكومين من الحركات المسلحة وأضاف: سنجري اتصالات برئاسة الجمهورية ووزارة العدل وجهاز الأمن فيما يختص بالتيار، وزاد: لا أريد أن أستبق الأحداث، وجدد تمسك الآلية بأن يتم إيقاف الصحف عبر القضاء وأقرّ بحدوث بعض الأزمات خلال الحوار الوطني وزاد: “عشان ما في زول يقول لي في جريدة وقفوها أثناء الحوار “واستدرك قائلاً: نحن مع الحرية المطلقة التي لا يقيدها إلا القانون الجنائي وقانون حفظ الأمن في ظل الإجراءات الاستثنائية، على أن لا يتم الاعتقال إلا بالقانون الجنائي وكشف عن تداول اللجنة حول “76” رأي خاص بالحريات.
الجريدة
من مفارقات هذا النظام وتناقداته انه من يدعو للحوار وبسط الحريات هو نفسه الذى يقيد الحريات بل ويتعدى بإغلاق مؤسسات صحفية دون اللجؤ للقانون ورفع شكاوى نظامية والأدهى من ذلك يستجدى استجداءاً لإطلاق الحريات / كيف هو الكذب؟ ولا اعتقد الراعى سيكون اميناً أو موثوق به فى خضم هذه التناقدات
الحق لا يتوسطوا له الحق ينتزع
من مفارقات هذا النظام وتناقداته انه من يدعو للحوار وبسط الحريات هو نفسه الذى يقيد الحريات بل ويتعدى بإغلاق مؤسسات صحفية دون اللجؤ للقانون ورفع شكاوى نظامية والأدهى من ذلك يستجدى استجداءاً لإطلاق الحريات / كيف هو الكذب؟ ولا اعتقد الراعى سيكون اميناً أو موثوق به فى خضم هذه التناقدات
الحق لا يتوسطوا له الحق ينتزع
يعني الآلية هي الفكتو وفي غضون ساعات وبالليل كمان؟
في دولة اللاقانون استعادة الحق تحتاج الى اجاويد أو اننظار رحمة المسئول .. قال لجنة ال 7 تتوسط تتوسط في حق مشروع .. وماذا عن الموضوع الاساسى الذي تم تكوين اللجنة من اجله .. مشكلتنا دائما ترك الاصل والتعلق بالفروع