من الذي تغير يا دكتور الترابي

في التنك 47
من الذي تغير يا دكتور الترابي
بشرى الفاضل
[email protected]
يقول الدكتورالترابي أن الغرب تغير وبدأ يتفاعل مع الحركات الإسلامية ويشرح صدره لها، لأن بعض الإسلاميين القادمين متعلمون في الغرب، ويريدون نظاما ليس بحكم النمط الواحد. إنما ثورة لجميع البشر.
وبعض هؤلاء الإسلاميين الذين يشير إليهم الدكتور الترابي هم الذين تغيروا مع رياح التغيير الكاسحة التي لم تعد ترضى بغير الديمقراطية بديلاً.وليس السبب لأنهم تعلموا في الغرب فالترابي نفسه تعلم في الغرب فهل كان خلال العشر سنوات التي حكم فيها السودان في فترة الإنقاذ الأولى وقبلها خلال استشارته للنظام الديكتاتوري المايوي ديمقراطياً يريد نظاماًً ليس بحكم النمط الواحد؟ هل رفع صوته ضد الاتحاد الاشتراكي الحزب الواحد الذي انتمى إليه ، وأصبح نائباً عاماً ومستشاراً لنميري؟ اللهم لا. وهل جاء في فترة التمكين بعد انقلاب الثلاثين من يونيو 89م بنظام ليس بحكم النمط الواحد؟ اللهم لا؛ بل كان هو عرّاب النظام الإنقاذي الذي عطل الدستور وحل الأحزاب وعطل الصحافة وأساء إلى هيبة استقلال القضاء بتشريد القضاة وإلى الخدمة المدنية بإحالة كفاءاتها للطالح العام.
لماذا لم تكن ثورة الترابي وقتها لجميع البشر كما أصبح يبشر الآن بعد الطوفان؟ الإجابة عندنا ببساطة هي أننا لا نعتبر ما قام به الترابي وجماعته ثورة بل انقلابا.والمطلوب من الدكتور الترابي الجهر بالحقيقة قبل المصالحة مع بقية الأحزاب الديمقراطية وان يقول إن الإنقاذ كان تآمراً منه على الديمقراطية التي يرفع الآن شعاراتها فقط لأن توجه الشعوب العام في المنطقة وفي بلدنا أصبح يسير نحوها بتسارع بائن.
يبشر الدكتور الترابي بقدوم الإسلاميين من جديد وذلك لم يمنعه من القول (بأنهم فشلوا في الحكم في الجانبين السني والشيعي) يقصد السودان وإيران والأخيرة قال عنها بعظمة لسانه إنه (يُساس الناس فيها بالغيبيات) لعله يقصد الإمام الغائب الذي سيعود (وتُنصب فيها سلطة أعلى من تلك التي انتخبها الشعب) ويقصد ولاية الفقيه بينما قام الترابي في الثلاثين من يونيو بولاية الدبابة فنصبها في سلطة أعلى من تلك التي انتخبها الشعب ونقصد طبعاً الحكومة الديمقراطية برئاسة السيد الصادق المهدي.
ورغم حكمه بالفشل على التجربة السودانية عدد الترابي إنجازات الإسلاميين فيها( التي تتجاوز تحرير المرأة إلى نشر لغة الضاد لأن السودان على ثغر من جغرافيا العرب)
ينسب الدكتور الترابي تحرير المرأة للإسلاميين في عبارته الخاطفة بينما قامت بذلك التحرير الذي ما زال يتواصل في بلادنا أجيال وأجيال من النساء والرجال ولعل أقل حظ من هذا التحرير هو ما قام به الإسلاميون في الفترة التي سبقت الانقلاب.أما بعد الانقلاب فتكاثرت شواهد قهر النساء مما تضج به الصور وتزدحم في اليوتيوب وغيرها. بقيت مسألة نشر الضاد فإن سلمنا بذلك جدلاً فهل قامت ثورة الإسلاميين فقط من أجل نشر الضاد؟ هل هذه ثورة أم دورة تدريبية؟
—————-
نشر بصحيفة الخرطوم
وهل نشر الضاد يحتاج لأنقلاب…يا سبحان الله…تصريحات السياسيين هذه الأيام أخف من محطة التلفزيون الأهلية!!
Sorry my Arabic keyboard is out of order
The dilemma of Dr. Al-Turabi is that he remained seeing things according to absolute pragmatic fallacious vision of his own, either to Islam as way of life or democracy as continuous process creating sound political practices like transparency , justice, and equality of rights, all are principles do not conflict with Islam?s basic vision for good ruling or good governance.
To Dr. el Turabi and his disciples means justifies the end , a Machiavellian principle that even ignores, sometimes? Al Deen Zaato if may play a tumbling role curbing their so called Islamic political anticipations. In Egypt , the main fountain of Muslim Brothers Movement, Muslim Brothers, today, found no way than joining hands with the liberal upheaval set forth by lay man as true trend towards democratic change, this is not legal infant of any political power even the Muslim Brothers found themselves compelled to throw behind old visions they fostered long as a mechanism to rule Egypt, so the lesson came from the Egyptians people and Muslim Brothers had to ride the wave. But ya Dr. Bushra, the Sudanese people gave the political powers two magnificent lessons in 1964, and 1985, but Dr. Al Turabi and his disciples, most of them witnessed the said two periods, never learnt, because they think they have supremacy over all Sudanese political powers and people, it is a Jewish assortment to others? race or Deen. Whatever Sayed el Saiq el Mahdi achieved or could not achievein during his short tenures as elected prime minister , he remains the true teacher of modern democracy in Sudan and has exclusive right to ( Mark Turabi?s and Sanusi books) and decide their failure or success in the subject ( Democracy).
اذا لم تستي فاصنع ماشئت هذا الشيخ لا يستحي او علي اقل تقدير متأكد انو الشعب السوداني عبارة قطيع من الاغبياء اسمهم الانسان من النسيان كما يقول بعض العامة عندنا انو الانسان من النسيان .
ننسي 2000000 شخص قتلوا في احراش الجنوب من الشعب السوداني الذي كان موحدا ننسي 4000000 تقريبا ما بين مشرد وقتيل و لاجئ .
ننسي شهداء رمضان و ننسي من قتلوا بسبب امتلاكهم عملات اجنبية من حر مالهم و ننسي من شردوا من الخدمة المدنية و العسكرية بسبب التمكين و ننسي الرأسمالية الوطنية التي تعمدوا افقارها و استبدلوها بطبقة من الطفليين الذين اغتنوا من المال العام .
ننسي المشاريع المروية و علي راسها مشروع الجزيرة التي قاموا بتدميرها ننسي ضباط برتبة ملازم يأمرون رتب عليا و يمتثلون حتي لا يذلوا او يحالوا للصالح المشؤم
ننسي مدير مكتب وزير في العشرينات او الثلاثينات من العمر ، يهابه ويخافه الوزير الذي يعمل في له مدير مكتب من وزراء احزاب التوالي سئة الذكر .
ننسي كلابكم الضالة التي ترهب كل كبير و صغير .
ننسي قصور نافع وشركات وداد بابكر و مليارات ال البشير و مساجد ابائهم العارفين بالله ذات الخمسة نجوم مع العلم ان جدهم والد العارف بالله صاحب المسجد قتل في احد قري طابت بالجزيرة بسبب دكة قصب يابس ( يعني كوم قصب ) .
وبرضوا مرة ثانية حننسي كل هذا ايها الشيخ الدكتور و سوف ننتظر الاسلاميين مرة اخري و سوف نرقص معهم هي لله لا للسلطة و لا للجاه – و سوف نرقص علي انغام الجكة دي لله الجقمة دي لله و البلعة لله و السفة دي لله و الخمة دي لله .
هل انت مؤمن ايها الشيخ الدكتور بكلام حبوبتنا الانسان السوداني سموه انسان من النسيان .
مبروك عليكم عملتكم القيمة الاسمها النسيان .
لم تأتي بجديد عن الترابي فالكل يعلم براجماتية الترابي وإيمانه بمبدأ النظرية الميكافيلية، وحتى تعلم ذلك فلن تجد مقالاً عن الترابي منشور على موقع الراكوبة إلا وكل المشاركين بتعليقاتهم عن الرجل يصبون جام غضبهم وحقدهم عليه لأن ما آلت إليه الأوضاع الآن في السودان هو من تخطيطه وتدبيره. ولعمري عدم قبول الناس له وعدم الرجوع إلى الله والتوبة مع تقادم العمر لهي من علامات سوء الخاتمة والعياذ بالله. أما التجربة التي جاء بها الترابي وتلاميذه فحرام عليك يا أستاذ بشرى أن تنسبها للإسلام الذي هو برئ من الترابي وتلاميذه براءة الذئب من أكل يوسف
لك التحبة يا دكتور لكن هنالك سؤال هل منتظرين من الترابي بالاعتراف بما قامة به من نميري وحتى الان وهل نقدر نقول انه الترابي مختلف مع الموتمر ان ماعارف لكن من وجهة نظري انهم لا يختلفون بل يمهدون لتمثيلية جديدة قد اطلوا في فصولها لكن في النهاية سوف تكتمل برجوع الترابي للبشير والبشير للترابي
السيد الدكتور السلام عليكم عزيزي تم تاتي بجديد عن الترابي فالترابي لم ينطق في يوم من الايام بكلمة اريد بها حق وكل الشعب وخاصة انصاره يعرفون ذلك فالترابي عبارة عن فتنة ماشة في الشارع وهنا اقول لكم واقعة عندما كان الترابي في المعارضة في حكومة الصادق المهدي لم ولن تكف صحيفة الراية وقتها عن المطالبة بالشريعة وهذا الموضوع كان يشغل بال الصادق وقتها ومن ذكاء الصادق ادخله في الحكومة وتحديدا جعله نائبا عاما وصمتت الصحيفة عن المطالبة بالشريعة وبعد مضي ستة شهور ركن الصادق الترابي علي الرف وعدا صباحا طالعتنا الصحيفة بالمطالبة بالشريعة (ارجعوا للارشيف قبل اسبوع وبعد اسبوع من تعيين الترابي وركنهفي جريدة الراية) ولكم ان تحكموا فياهداف واغراض الترابي