الى الثكنات يامحبوب يا عبد السلام

جميل ان يقف المر۽ علي حجم العلة فيمايلي حركته الخاصة وعندما اقول الخاصة اعني يااستاذ المحبوب عبد السلام ان التيار العقدي الاسلامي لم يخرج حتي الان من دائرة كونه جماعة عقدية ذات تواصل مبني علي شروط داخلية كلية ينبغي ان تؤسس او تقود الي دولة مفترضة في الذهن العقدي وحالة الانغلاق تلك المصاحبة تقوم اصلا علي رفض كلي وتام لكل ماهو خارج الدائرة العقدية. التي تؤمن ايمانا كاملا بٲحقية الفكرة التي داخل الدائرة العقدية في التحقق. ممايعني ان التصور المسبق الموضوع لادارة دولة عقدية قادمة او كائنة يجب ان تتسع افاق كل الرؤي الفكرية خارجه والمصنفة بالمعادية و الكافرة الي استيعاب كل ماهو داخل تلك الدائرة العقدية باعتبار ان الافكار الاخري مجتمعة هي اقل حتي من ان تستوعب حالة السبق الذهني الذي تقف عليه او عندة الرؤية العقدية بل وان القصور الذي هي فيه هو الذي قادها للخروج علي الاعتقاد او تبني فلسفات ورؤى فكرية اخري ذات وزن اجتماعي معترف به خارج تلك الدائرة ولكل ذلك فٳن العقل العقدي في الواقع الافرو عربي يعاني من حالة قولبة وتٲطير وتماسك ظني تجاه الفكرة غير مرتبط بمستوي حركة الواقع الكلية. وهنا تٲتي وتبرز فلسفة الحركات العقدية. وقدرتها علي تبرير استخدام القوة والعنف في مواجهة الرؤي والافكار المختلفة الاخري وهذا المستوي من معاكسة العقل في التفكير يجب الانتباه الي انه افرز. قرا۽ة جديدة للاعتقاد ككل وهذه القرا۽ة تتمثل في ان هنالك جيل جديد افرزته تجربة الانقاذ المتطرفة عقديا وعقليا لم يعد يؤمن بالاعتقاد من باب الفطرة بمعني انه نشٲ في اسرة ذات دين وعليه ان اعتقاده من خلال آخر النقاط التقليدية المتفق عليها داخل الاسرة كالصلاة وغيرها والسبب في ذلك هو ان الفشل المؤسس والجاد الذي مارسته العقلية العقدية في الانقاذ قد شكك في البنية الكلية للاعتقاد. في الذهن السوداني الحديث في الوقت الذي ينتبه فيه كادر الذهن العقدي اخيرا الي ان المجتمع الكلي هو صاحب عدد من الرؤي التي من حقها ان تتفاعل وتختلف وتتفق وتٲخذ دورتها الطبيعية في تجريب العقل بالاتجاه الايجابي ولذلك فٳن الخطوة الايجابية التي تحاول اخي المحبوب عبد السلام. القفز به فيمايلي العقل العقدي. هي خطوة تتعلق بابتدائية النظرة ذات الصلة بتجاوز العقل العقدي هي خطوة ينبغي التواصل معهامنذ ثقيفة بني ساعدة اي ان التٲريخ الاسلامي في حاجة الي اعمال العقل والتحقق لاستلقاط مايوازي حركة المجتمع المعين في الوقت المعين لان الازمة حينها كانت ازمة علاقة المنطق والعقل باستيعاب التٲريخ النظري العقدي الا ان الازمة الان تتعلق بالنص والتفسير معاً.

تعليق واحد

  1. والله ياعزيزي لم يعد لدينا مزاجا مطلقا لقراءة المحبوب وطرحه المحبوب يتحدث عز الدين وقد ادار بكفاءة نادرة اوجاع الناس في بيوت الاشباح والصالح العام والتمكين واسهم في افقار امة مسالمة ومحبة للدين محاورة المحبوب في طرحه مثاليه نادرة ينبغي محاسبة المحبوب بفعله لان المحبوب كان من اقوي عناصر الحكم وعندما الت الامور اليه لم نر دينا ولاعدلا

  2. شكرا لهذا المقال القيم وغن كنت اعتقد ان لدي الكاتب الإمكانية للإسهاب أكثر في هذا الموضوع الحيوي غير أنني أري أن الإشكالية تتعلق بتفسير النص وليس النص نفسه فالقراءة والتفسير للنص لا تنطلق من النظرة الموضوعية المرتبطة بالواقع المعاش إنما تنطلق من النظرة الذاتية صاحبة المصلحة مع تتغليفها بحنين نوستالجي إلي ماضي تجاوزه العصر.

  3. والله ياعزيزي لم يعد لدينا مزاجا مطلقا لقراءة المحبوب وطرحه المحبوب يتحدث عز الدين وقد ادار بكفاءة نادرة اوجاع الناس في بيوت الاشباح والصالح العام والتمكين واسهم في افقار امة مسالمة ومحبة للدين محاورة المحبوب في طرحه مثاليه نادرة ينبغي محاسبة المحبوب بفعله لان المحبوب كان من اقوي عناصر الحكم وعندما الت الامور اليه لم نر دينا ولاعدلا

  4. شكرا لهذا المقال القيم وغن كنت اعتقد ان لدي الكاتب الإمكانية للإسهاب أكثر في هذا الموضوع الحيوي غير أنني أري أن الإشكالية تتعلق بتفسير النص وليس النص نفسه فالقراءة والتفسير للنص لا تنطلق من النظرة الموضوعية المرتبطة بالواقع المعاش إنما تنطلق من النظرة الذاتية صاحبة المصلحة مع تتغليفها بحنين نوستالجي إلي ماضي تجاوزه العصر.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..