الجنوب «عدو» الشمال… الطاهر عدو الشعب

معاوية يس *
ثمة صنف من الناس يخلقون لأنفسهم أوزاناً، ويصطنعون أهمية، يعززونها بهالة من القداسة الزائفة، والاحترام المُنْتَحل. وأحد أولئك هو رئيس البرلمان السوداني أحمد إبراهيم الطاهر، وهو قانوني التعليم والمهنة، عرف بانتمائه إلى حزب الإسلام المسيس منذ عهد الطلب. ولم يكتسب أي قدر من الشعبية والنجاح أثناء عمله محامياً في عاصمة الغرب السوداني الوسيط (مدينة الأبيّض). وظل مجهولاً طوال سنوات عمله في نظام “الجبهة الإسلامية القومية”، وهو الاسم الذي اتخذته جماعة الإسلام المسيس واجهةً قبل الانقضاض على الديموقراطية الثالثة في البلاد.
وظنّ الطاهر أن موعده مع أقدار النجاح والنفوذ حلّ يوم انضم إلى من قرروا الإطاحة بشيخ الإسلام المسيّس الدكتور حسن الترابي من قيادة النظام، إذ وقع الاختيار عليه ليخلف شيخه المعزول في رئاسة البرلمان، وهي وظيفة يتهافت عليها أرباب الفكر العقائدي ممن كان تأهيلهم حقوقياً، إذ يحسبون أن التحكّم بخيوط التشريع هو مفتاح السيطرة على المجتمع والرعيَّة. وفي عقيدة غلاتهم – والطاهر في مقدَّمهم – أن سن الأنظمة والقوانين هو الأداة لتغيير شخصية الأفراد وفقاً لعقيدة الحزب.
وطفق الرجل يتضخم ذاتياً حتّى أضحى منعزلاً في برج عالٍ، وانقطعت صلته بواقع الشعب، وحقيقة ما يواجهه العامة من ضنك في معايشهم، وصعوبات تعترض حياتهم وأشغالهم. ولم يعد يراه السودانيون إلا وهو جالس على كرسي رئاسة البرلمان، أو في المناسبات التي يصطفيها النظام لمشاركته، كاجتماعات تفويج أرتال التجنيد الإجباري أو مجندي ميليشيا الدفاع الشعبي، وكلها محارق يزج فيها النظام أبناء أفراد الشعب، بدعوى زفَّهم شهداء إلى “بنات الحور”، وتنسُّم عبير الجنة! ولا يطيق مثل هذا الرجل أي كلمة تمسه بالانتقاد في الصحافة الذليلة للحكومة وحزبها الحاكم. فقد هدد أكاديمياً محسوباً على الإسلاميين بمقاضاته، بعدما كتب الأخير مقالاً أشار فيه إلى المخصصات المالية لرئيس البرلمان، وهو راتب يفتح له أوسع الأبواب للانضمام إلى زمرة الأغنياء، فيما تتأخر رواتب المعلمين والمتقاعدين والأطباء والممرضين. وكطبع غالبية قادة الإسلام المسيّس في زفارة اللسان، لم يوفر رئيس البرلمان إهانة دون توجيهها إلى الكاتب الأكاديمي الذي ميّز نفسه وسط أجيال محازبيه بمعارضة الانقلاب العسكري وأساليب إدارة الحكم التي انتهجها الحزب بعد انتزاعه السلطة بقوة السلاح، غير آبه إلى أن الكاتب المخضرم تجاوز عقده السابع، ولم يعد يرجو لنفسه مغنماً سوى لقاء وجه ربه بما صَلُحَ من قولٍ وفعلٍ وعملٍ.
وآخر ما أسفر عنه رئيس البرلمان من وجوهه المتقلبة، حَمْلُه أعضاء البرلمان على التصويت بالإجماع لمصلحة قرار يعتبر جنوب السودان “عدواً” لجمهورية السودان الشمالي. وزاد في مغالاته بحض النواب والشعب على التحرك للإطاحة بحكومة الحركة الشعبية التي تحكم جنوب السودان. ولا يعرف أحد كيف سينفّذ رئيس البرلمان الشمالي تلك الاستراتيجية الانتقامية. هل سيسعى إلى استصدار فتاوى برلمانية تجيز للحكومة الشمالية غزو الجنوب والاستيلاء عليه؟ أم أنها “هَوْجَةٌ” حمقاء لا تلبث أن تذبل في أذهان العوام ويطويها النسيان؟
ومهما كان شأن مصير تلك الدعوة، إلا أنها تمثل تأسيساً لعداوة رسمية بين دولتين لم يمض على انفصالهما بعد سلسلة من المعارك الدموية سوى أقل من عام. ومن شأن تلك الدعوة أن تزيد اضطرام الخصومة على المستوى الشعبي بين البلدين، وليس على المستوى المؤسسي الرسمي، الذي مهما كان بأس أمثال هؤلاء الشريرين فإن الظن ينصرف إلى أن اتجاهاته قابلة للتغير، والجنوح إلى السلم بتبدل الأزمان والأشخاص. بيد أن ممارسة التحريض على المستوى القاعدي الشعبي ستواصل شحن الأنفس بالبغضاء والمقت والانتقام عقوداً تأتي، وقد لا تتبدل هذه الحال وإن تبدلت وجوه الحكام وسياسات الحكومات.
كل هذه الأشياء ليست مستغربة على أحمد إبراهيم الطاهر، فهو تجسيد لتنحية إرادة الشعب، وتغييب الحريات، ومصادرة الرأي الآخر. وهو إلى جانب قدراته الإقناعية – بحكم تأهيله القانوني وسيرته المــــهنية – يعتقد بأنه الحارس الأوحد للدين والفضيلة، وأنه مصطفىً لرئاسة المؤسسة التشـــــريعية ليكون قيماً على الدين في السودان وما ورائه، حتى لو كان ذلك يتطلب إراقة أنهر من الدماء، والتـــضحية بملايين الأرواح التي سَيُلْقَى بها في التــــهلكة تحت دثار إعلاء كلمة الله في أرض السودان. ويحسب الطاهر أنه بقيادته الوهمية لحرب شمالية تستهدف غزو الجنوب والقضاء على حكومة الحركة الشعبية سيفتح الباب الذي أغلقه انهيار سطوة الترابي لأسلمة الجنوب، ونشر الإسلام بالكلاشنكوف في أفريقيا السوداء، خصوصاً أوغندا التي أعلنت أنها ستلقي القبض على رئيس محفل الإسلام المسيّس عمر البشير لتسليمه إلى محكمة الجنايات الدولية التي تتهمه بارتكاب جرائم يندى لها جبين البشرية. وسيعيد الطاهر ورصفاؤه نظام حكمهم إلى سيرته الأولى، في تصدير الثورة، وقلقلة الأنظمة في الدول المجاورة، وتسهيل تنفيذ تلك الأوهام بإقامة تحالفات مع الدول المثيرة للجدل والعداء العالمي كإيران وكوريا الشمالية.
غير أن الرجل لم يفطن إلى أن المشهد مختلف تماماً عما كان إبان عصر الترابي. فقد أضحى الجيش النظامي المجاهد سابقاً في الجنوب ينسحب تكتيكياً من أول طلقة تستهدف قواته التي تحرس أكبر حقول النفط الشمالية. و”الانسحاب التكتيكي” هو اسم “الدلع” الإعلامي للهروب والهزيمة!
كما أن الحصار على دولة المحفل أضحى محكماً تماماً هذه المرة، معززاً بنفور شعبي غير مسبوق، وإجماع في الداخل على عدم تصديق إعلام النظام، والتفاف كامل حول الاقتناع بأن الحروب التي يذكيها النظام في النيل الأزرق ودارفور وجنوب كردفان هي حروبه وحده، ويجب أن يحترق بنيرانها وحده، وأنه لكي يبقي لظاها متقداً سيضطر إلى أن يُلْقِمها جلود بعض أقطابه، وفي مقدمهم الطاهر ونافع علي نافع ووزير الدفاع الذي ما قاد فريقه العسكري في معركة إلا انتهت بالانسحاب التكتيكي.
يستحــــق رئيس برلمان السودان الشمالي مكانه الطبيعي في التاريخ، باعتباره أحد القادة السودانيين الذين نبغوا في ابتداع أدوات إيذاء الشعب، وتنغيص عيشه، وتفريق بنـــيه، وحرمانه من أوكسجين الحرية، والحياة الكريمة. ولا شك في أنـــه سيبـــقى في ذاكــــرة الأجيال كأحد أكــــثر من يمقتهم الشعب السوداني، وأحـــد الذين استغلوا معارفهم الحقوقــــية في سلب حقوق الشعب، وتعبيد الطريق لرجال الدين المسيّس ليدمروا السودان بشراً وأرضاً وإمكاناتٍ.
* صحافي من أسرة «الحياة».
[email][email protected][/email] دار الحياة
بداية نهاية الحركه الشعبيه
سواء قالها ابراهيم الطاهر ام لم يقلها
الا اننا فى الشمال لن ننعم بالامن و الاستقرار فى وجود الحركة الشعبيه
ههههههههيااستاذ معاويةأحيك
رجل ذو لسان بذى
هل سمعتم كلامه وسط الحريم
وهو يحث الذين يساندون غزو هجليج بقلوبهم ان يذهبوا للغابة ويحاربوا معهم
ونسى نفسه مندسا بين النسوة ولم يذهب للجهاد الذى يدعى انه يؤمن به ويحض عليه بقية الناس!
أعتقد انه من العدل بعد زوال نظام الانقاذ أن يرمى كل أعضاء البرلمان في السجون حتى يردوا جميع الأموال التي أخذوها في فترة عملهم كنواب الى الخزينة العامة لأنها أموال أكلوها بالباطل ويجب التشدد معهم ومصادرة بيوتهم وممتلكاتهم اذا عجزوا عن رد هذه المبالغ, حتى لا يقبل أحد من الناس أن يشترك في مسرحية هزلية ويهدر مقدرات الوطن على أرزقية السياسية والهتيفة ومزوري ارادة الناس, لكن مثل احمد ابراهيم الطاهر ونافع والمتعافي فهناك وسيلة مضمونة لاستخراج أكبر قدر من أموال السحت التي أكلوها, وهي أن يوضعوا في أماكن عامة محروسة جيداً وتحدد رسوم معينة لكل من يريد صفعهم أو البصق على وجوههم, وطبعاً مع توفير الحراسة بحيث تسيطر على انفعالات الجمهور فلا يمزقهم وانما يكتفي بالصفع والبصق على وجوههم, أنا أضمن انه أنجح استثمار في سودان ما بعد الانقاذ.
والله صدقت يا اخى احمدابراهيم الطاهر ونافع وغيرهم من الد اعداء السودان واعداء الشعب المغلوب
ونتمنى ان يريح الله الشعب من هولاء الاشرار
الإخوة المعلقين الشرفاء يستغربون بذاءة لسان أحمد ابراهيم الطاهر، ولكني لا استغربها لما سمعته من روايات تحكى بأفواه بني بلدته وبني جلدته، تلك الروايات التي تقول أن هذا الذي يتمشدق بالعبارات الدينية ويتظاهر بأنه من الأوليا الصالحين، قد كان ومازال يؤتى من من عضو لا يؤتى منه رجل، أي كان ……….. والنقاط هذه تفسرها مقولة الكاتب الراحل محمد طه محمد احمد، عليه رحمة الله عندما أصدر منشيت بجريدة الرأي العام بالخط العرض باللون الأحمر واصفا استاذه وأستاذ المدعو ابراهيم احمد الطاهر، الترابي، حين كتب:
يا خرطوم جوطي جوطي لن يحكمنا الشيخ الـ………..
أرزقية المؤتمر الوطنى كلهم على هذه الشاكلة أقصائيى المنهج والاهداف التأمر ضد الوطن والشعب من أجل بقائهم أطول فترة ممكن لجمع مال الشعب إن لن يعملو هؤلاء ضد الشعب كيف لهم بهذا المال الحرام والترطيبة الزائدة عن اللازم دون غيرهم من البشر فى السودان جعلو مال الدولة سائب يلا رقيب لكى يتمكن كل واحد نهبه كما يشاء ينشئو الشركات وأمتلاك جميع مؤسسات الدولة القومية المنتجة أمتلاكا حصريا ليدر فى جيوبهم بدل خزائن الدولة وتعم المصلحة للعام دون الخاص لكن ماذا نقول لهؤلاء الذين لايخافون الله إلا من حامل السلاح ويعملو له مليون حساب ليعيشو فى النعيم الذى بنوه ريبة فى قلوبهم النتنة المتسخ الملوث بالمال العام الحرام مجموعة أمتحنت وأتفقت على الكذب والدجل والنفاق والفساد والغش والخداع والمراوغة والسرقة على عينك يا تاجر جعلو السودان بلد على بابا وخمسة مليون مؤتمرجى حرامى . بتجيش الشباب المغرر بهم الى المحارق من أجل حمايتهم وعروشهم وأموالهم بحفنة من المال ليضحو بأنفسهم بإسم الدين الكاذب كل زنقة تخارجو بغمس الدين ولو خرجو للبر بعد الزنقة عادو لغيهم ونفاقهم تناسو الله ونسيهم تعرو أمام الله بعدم الصدقية فى كل تصريحات يصرحون بها لا أحد فى الداخل والخارج يصدق مايقولون أصبحو كذابين عند الله وعند الناس أجمعين منبوذين لدى المجتمع الدولى بأفعالهم الشينة تجاه شعبهم ومطلوبين للمحاكم الدولية لإرتكابهم جررائم ضد الانسانية جعلونا فى زيل الامم بالفساد الادارى والبطش المنظم ضد المواطنين العزل ..
لمن يعرف احمد ابراهيم ارجو الاجابه على اللآتى
1- هل هو من المزروب؟؟؟
2- هل كان ليه خال فى الابيض يسكن معه؟؟؟
3- ما اسم خاله الكامل ؟؟؟؟؟؟
4- و ما هى مهنته (اى الخال) ؟؟؟؟
5- و فى اى احياء المدينه يسكن هذا الخال ؟؟؟
-ولكم الشكر الجزيل
ام عبودي جزاك الله عنا الف خير وانا دائما كنت بسأل نفسي الزول السجمان ده من وين ,كنت عارف انوا من غرب السودان (مع اعتذاري لناس الغرب)الراجل ده وبعد كل هذه السيره الطويله العريضه يا ام عبودي بلا دور وبلا اي شخصيه سياسيه وزي ده صدقيني السودان ما في اي حوجه لقطر من عينتو,انسان ومحام ورجل دين ما عندنا فيها اي رأي لكن كقيادي وصاحب قرار هو صفر كبير باختصار عريس كويس ما فيهو اي كلام لكن هل موقعوا ده بتاع عرسان لا وستين لا فلو كان هو راجل بيخاف الله زي ما قلتي خليهوا يقدم استقالتوا لان الذي يتقاضا الاجر ربنا بيحاسبوا بالعمل وهو قاعد ساكت
ليه يهيج ويميج ويكورك المؤتمر الوطني في شان هجليج – وليه ساكت شان حلايب – شوف الحلب قالوا شنو في حق الزول – الرمز- السوداني ده إنتهت إقامته وبإنتظار السلطات المصرية بترحيله إلى بلده الســــــــــــودان – شوف المهازل – في حين إنه عندنا معاهم إتفاق الحريات الأربعة (الاقامة, التنقل, التملك والعمل) وبالمناسبة مطبقة في السودان بالحرف وفي مصر لا وجود لها على الاطلاق ? السودانيين في مصر آخر بهدله والمصريين في السودان آخر دلع – والله أحس بالخجل من موقف الحكومة المتخاذل تجاه مصر وهم خايفين المصريين يحرشوا فيهم أمريكا وهب الشعب هبت رجل واحد وحرر هجليج وإنفعل مع الموقف لأنه كان إحتلال إستفزازي غير عادي – حلايب بس معاها ميناء أوسيف – أبو رماد وشلاتين – محتلة محتلة محتلة – ولازم ترجع وشوف الشعب السوداني كيف ينهض ويقيف ضد الحلب – واحد مصري قال لي بالحرف الواحد نحن إحتليناكم رجاله – بالله شوفي – المصريين بقوا رجال في زمن الانقاذ التي لا تعرف إلا المناطق البتجيب القروش مثل هجليج – حلايب بس معاها ميناء أوسيف – أبو رماد وشلاتين برضوا فيها خيرات ومليانة معادن يا كيزان السجم والرماد – قبل يومين قرأت مقال كتبه في الراكوبة عن حلايب وخيراتها ومواردها وثرواتها والله إستغربت في الكيزان شايلنها مع الجنوبيين ومطنشين المصريين – واحد كوز يقول بلا خجل حلايب منطقة تكامل (هذا إنبطاح للمصريين) – تكامل بالطريقة دي ومكنكشين في السلطة- وعندما شاهدت هبت ونفرة الشعب السوداني في هجليج والله بكيت حرقة وتحسرا المؤتمر اللاوطني ذل وأهان وبهدل الشعب السوداني ولكن عندما لامس الامر سيادة وعزة وكرامة الوطن نسى خلافاته من الحكومة ده إحتلال وهم خايفين – ودائما يميلون للصراخ والنبذ والسباب والالفاظ البذيئة التي لا تشبه إلا أولاد الشوارع (ألحس كوعك وأكسح وجيبو حي وأكلوا ني) – وفالحين في الشعب المسكين إعتقالات وقتل وإغتصاب للرجال والنساء في بيوت الأشباح – الشهيده عوضية – وجلد وغلاء معيشة والغريب كل حكومات العالم حتى الكافره توفر العيش الكريم لشعبها ما عدا الحومة الرسالية صاحبة المشروع الحضاري والسرقة الليلي والنهاري ? الحكومة التي تتشدق بالدين وأفعالها كلها شيطانية – إستبدلوا الجيش بمليشيا الدفاع الشعبي والشرطة بمليشيا الشرطة الشعبية + أمن (ترويع) المجتمع والنظام العام ( الفوضى الخلاقة العامة ) وفالحين في بناء العمارات ? السيارات ? النسوان ? الشركات الأبراج (وبرضو هي لله) ? والصالح العام ( الضرر العام) ويكفي إعتراف البشير في برنامج طاهر توم أن سياسة التمكين (تعيين الكيزان فقط في الوظائف العامة) (لقـــــــد أضـــــــــــــــرت أشـــــــــــــــد الضــــــــــــرر بالخــــــدمة المدنيـــــــــــــــة) ? الحمد لله إعترف البشير . والمصريين غير معترفين بينا بلاش منهم ? أما الاحباش شبهنا وأخوانا في الأفرقه ومرحبا بهم على الأقل بقدرونا وتوجد قواسم مشتركة كثيرة بيننا وبينهم ? شوف ثقافتنا وثقافتهم وشكلنا وأشكالهم مثلنا بالضبط وكلنا أفراقه ? وشخصي معترف ومعتز بأفر يقيتي وعكس الذين يتلصقون في حلب ليس لديهم أدنى إعتبار لكم . أعرفوا قدركم وقودا أفريقيا أفضل لكم من تبعية الحلب . أحدهم أرسل لي رسالة يقول الحلب أقرب لنا والله حيرتونا يا مؤتمرجية . وعدم فتح جبهة مع الحلب الآن هو يصب في مصلحة بقائكم في الكرسي وهذا عندكم أهم من بقاء السودان موحداً . يعنى ممكن تتمزق البلد وتتنهب وتقطع من أطرافها وأوصالها مش مهم المهم هو بقائكم أنتم في سدة الحكم ? ويستمر التكبير والتهليل وهو في الواقع بس مجرد تضليل وتضليل وتضليل … وهي لله … وكضابين … الشرطة الشعبية – والبلد مليانة حلب . ولا ننسى أن (الفشقة) إحتلتها إثيوبيا والحبش أقرب لينا من مصر على الاقل بشبهونا وعندهم أخلاق وثقافتنا واحدة ووجداننا واحد ومستقبلنا واحد وإذا قلنا ليهم أطلعوا هس بطلعوا ? لكن الحلبي معروف – واحد قال للمصري أنتو تاكلوا مال النبي المصري قاليهو آهـ مش حبيبنا ? يغشوا فيكم والله عاشرت المصرييين بستخفوا بالسوداني ويقول ليك ياعم مصر والسودان كانا تحت حكم الملك فاروق (بالله شاهدت الفلم بتاع فاروق بتاع نسوان بس) وبعدين فاروق دهـ ملكمهم ولم نسمع في تاريخ السودان بحاجة إسمها الفارغة دهـ – بعانخي هو الذي حكم مصر والسودان ولمعلوماتكم الفراعنة كانوا سمر البشرة وليس من بقايا الاتراك والارمن والبريطانيين ? وإذا قلت الاحتلالي الانجليزي المصري ? إن دور المصريين كان جاسوسية بس ومع إحترامي للراكوبة في كلام نتغاضى عنه … واحد كوز مصلحجي غير وطني يقول إن حلايب وأخواتها مناطق تكامل ? شوف اللف والدوران ? حسني مبارك لما أمر جيشة بإحلتلاها هل شاور البشير ? طبعا لا ? دخلها عنوة وإقتداراً وعارف إنه مافي زول بقدر برجعه وللأسف لسه الكيزان بكضبوا بدون خجل .
لمن لا يعرف ويريد ان يعرف ان استاذ احمد ايراهيم الطاهر هو سليل اسرة عريقة عرفت بالعلم والدين والنفوذ الاجتماعي وهم ال جمعة سهل ومنهم الشيخ مشاور جمعة سهل والاستاذحافظ الشيخ الزاكي رئيس القضاة رحمهم الله وبشير وكل من ينتهي اسمة ب سهل من كان استاذ في جامعة او يتولي منصب قيادي فهو قريب جدا له . من فبيلة المجانين بقرية المزروب ريفي الابيض .
دوام الحال من المحال
القانون السوداني عملا لي الفقراء والمساكين فقط اما الفاسدين الحقيقين لا يحاكمون لمازة كل هز الي متي سيصموط السعب علي هاولاء اللصوص
أن يمسسكم الله بضر فلا كشف له الاهو الوحد الاحد
والله يميز الخبث من الطيب
فلا تجعلو الفتنا توثر في عقوليكم(كما قل رسول الله الفتنا أشدو من القتل صلى الله عليه وسلم)
هنالك عدة ايات قرأنية تشير وتحمل معاني الصبر
واعني علينا جميعن نحن السودانيين أن نتحلا بما جاء بهي الله سحانة عزوجل شئنه
اما يدعا احمد ايراهيم فلا الله يعلم اذا كان من الضالين او من المهتدبن
وقد كتب الله لهو أن يكون رعين علينا فلما لا نرضا بحكم الله علم الغيب والشهاده
فاذا كان منالظالمين فسرهقهو الله بظلمهي
كما قال الله تعالي (نحن نعلم مايسرون ومايعلنون)
فلاينفع جبروة المتكبرين من المستشارين والوزراء والولات وحتى رئيس الدولة
عندما تحين اردت الله في ان يضع من يشاء رعين غلينا ويزهب عنا من يشاء بظلمه
(يؤتي الملك من يشاء وينزع الملك من يشاء ويعز من يشاء ويزل من يشاء)
ومن كل هذا فان كلم الله واضح فمن ارد العدل والمسواة فليرجع الى كتاب الله وهو القران الكريم
ولايرجع الى من يضلا عقولنا فنهلك من الفتنا( فقد شبهها الرسول صلى الله بالنتانة والعفانة)
أخى معاوية ..ابتسمت لما قرأت فى مقالك (وزاد فى مغالاته بحض النواب والشعب للتحرك للأطاحة بحكومة الحركة الشعبية)..الشعب لا يحتاج لحضه وذهب الصادقين بلا حض منه ..فماذا فعل هو ونوابه أثناء أزمة هجليج والحشود تتحرك؟؟؟هل شارك بنفسة أو أحد أعضاء برلمانه أو أبنائهم؟؟؟؟
آمل أن تفتحوا لنا ملفات (الجماعة)واحدواحد وبتفاصيل ..لا شك أن عند بعض المشاركين معلومات قيمة وثمينة جدا تكشف جوانب مخفية عنا..الناس ديل عذبونا لازم يعرفوا أنهم مكشوفين عندنا..عاملين ملائكة ..آمل المشاركة من العالمين ببواطن الامور
طيب يا رئيس البرلمان ..أنت وجماعتك فى البرلمان..ماديا عملتوا شنوا لدعم ما(تطالبوا به)!!!أستحوا يا نواب الشعب(أذا إفترضناانكم نوابوا)..بلد فى حرب ومعارك وانتوا تبخلوا حتى ولو براتب شهر واحد..وما زلتم بالامتيازات والمخصصات المهولة والرواتب الفلكية فى بلد مثقل بالجراح ..بالمناسبه ما هى املاك رئيس البرلمان؟؟
جميع قادة الانقاذ هم من السفهاء و السفاهة بمعنى قلة العقل … و ” مولانا ” الطاهر هذا ينطبق عليه ذلك الوصف، و قد رايناه ايام المناكفات مع الحركة الشعبية يحول البرلمان الى ركن نقاش مثله مثل اي ركن نقاش في قهاوي النشاط ….. هؤلاء الجماعة لا يفرقون بين مناصبهم المسروقة كممثلين لدولة و لكل الشعب و بين انتمائهم الحزبي الضيق، فيحولون المناصب القومية الى مجرد وظائف حزبية و يتحدثون منها باسم الحزب فيسبون و يلعنون كل البشر ممن يفترض بهم تمثيلهم… هؤلاء امثلة حية للسفاهة و قلة العقل و الجهل، و الغريب انهم كلما زادت اعمارهم قل عقلهم و حلمهم و ازدادت سفاهتهم، فلا السن تهديهم و لا التجارب تعلمهم و لا المناصب القومية تحجم من حزبيتهم القبيحة.. هم يمثلون حالة مراهقة مستديمة لا تكبحها سنوات العمر.. لا اعني الفتونة و القوة بل اعني التهور و الاندفاع الارعن الاهوج و عدم اعمال العقل … مرحبا بكم في دنيا المراهقين الشيوخ من سادة الاسلامويين.. يستوى من يحمل لقب رئيس او مستشار او رئيس برلمان او من يزين اسمه بلقب دكتور… كلهم هراء
ولاتنسى انه كان وراء تشجيع وزير المالية الفاشل على زيادة الاسعار ورفع الرسوم والضرائب .. والتصفيق له بحرارة عندما اعلن ذلك فى المجلس اللاوطنى …. ورغم ذلك مازال يحثه وبقوة وفى كل مناسبة على رفع الدعم عن المحروقات لكى تكتمل الكارثة على الشعب المغلوب على امره … وطبعا هو ماهميهو لأنو بياخد مرتب اساسى 31 مليون غير المخصصات والهبات واللهف وغيره .. واذا كان مغالط فعليه ان يسأل الدكتور الطيب زين العابدين الذى تحداه على رؤس الاشهاد ان يعلن حقيقة دخله فصمت ولم يقل شيئاسوى الشتائم المقذعة.. فهل نتوقع من شخص كهذا ان يعمل شى لصالح الشعب او يحس بمعاناته!؟
يكفى احمد الطاهر دخوله تاريخ السودان كاول رئيس برلمان يصفق وبهلل نوابه لقرار زيادة الاسعار..
وفتواه بانه لا يخشى غضبة شعبه نتيجة للمعاناة..وفتواه بزج حكومته لتغيير نظام دولة اخرى..
جاء فى صحيفة الأحداث الصادرة يوم الاثنين 17 أبريل الماضى مايلى:
(طالب نواب برلمانيون بضرورة محاسبةالمسئولين عن سقوط (هجليج)..فى وقت دعت ((لجنة الأمن والدفاع)) بالبرلمان الى اجراء تحقيق حول الأحداث..ومعالجة أوجه القصورومساءلة( أى)جهة قصرت فى القيام بواجبها الوطنى..لكن رئيس البرلمان أحمد ابراهيم الطاهر قال أن محاسبة المقصرين فى أحداث هجليج خارج سلطة البرلمان..ويمكن للبرلمان أن يحاسب فقط الجهة السياسية التى يتبع لها المسؤولون عن سقوط ((هجليج))..انتهى..
فهمتو حاجة؟؟؟؟؟…فى رأى رئيس البرلمان المنتخب ب(الخج)..فى رأيه أنه ليس من اختصاص البرلمان محاسبة المقصرين المسؤولون عن سقوط هجليج…كانوا يتحدثون عن دخول الجبهة الثورية والحركات المتضامنة معها بسهولة الى هجليج..لجنة الأمن والدفاع ترى أن هناك تقصير وترى بضرورة محاسبة المقصرين..اللى هم..وزير الدفاع..رئيس جهاز الاسنخبارات..ووزير الداخلية..لجنة تخصصية كهذه بحسب عرف أعضاء البرلمان وهم جميعا بمن فيهم المتهمين بالتقصير جميعهم أعضاء فى حزب المؤتمر الوطنى…الطاهر يرى أن هذه اللجنة والتى بحسب عرفهم فى الحزب الحاكم أتت بانتخابات نزيهة من المواطنين السودانيين الذين أودعوها امانة حفظ الأرض والتى من المفترض أن تكون هى سلطة أعلى من الجهة التنفيذية..كانت تلك الجهة وزارة الدفاع أو الداخلية أو جهاز الأمن..الطاهر يرى أن ليس من شأن المواطن السودانى ممثلا فى أعضاء لجنة الأمن والدفاع ( الذى كما يدعون أنها أتت باتخابات حرة لتمثل المواطن السودانى)..ليس من حق المواطن المسحوق أن يحاسب هؤلاء التنفيذيين حتى لو أضاعوا هجليج وأم دافوق..وتلودى والخرسانة والميرم وحفرة النحاس ..أو حتى لو أضاعو وباعوا البلد بعجه وعجيجه..يعنى معنى كلامو يانواب يامحترمين (انحنا دافننو سوا) وانا عارف الطريقة الدخلتو بيها البرلمان والماعاجبو يلحس كوعو!!..حين ذاك سكتت شهرزاد عن الكلام المباح..وقبلها سكتت شهرزاد حين مناقشة ميزانية2012 وضرورة خفض مستحقات وامتيازات ومرتبات وعلاوات الدستوريين حين هددهم الطاهر بعصاه فوافقوا على اجازة الميزانية وماينقص مليم أحمر من استحقاقات المدسترين..برلمان وللا محكمة عمد..والجراب ملئ والمساحة ضيقة!!باى
نحن شعب جبان وسجمان وجعان وهلكان وما لاقي اي شئ مع الكيزان بس بتاعين كلام من غير فعل لو نحن رجال كان ما سكتنا علي الظلم والقهر والكيزان
يا أخوانا انا ما شفت اهبل من هذا الرجل ,, في طريقة حديثه واسلوبه ,, ليس لديه اسلوب في الحديث أو جذب المستعمين له ,, أو اقناعهم بما يطرحه أو كلف به ,,
المعروف اي رئيس برلمان أو مجلس شعب أو من يمثل الشعب في اي محفل من المحافل في العلم ,, لا بد أن يكون رجل يتحلي أولا بالاخلاق واللباقة وعدم الاساءة للخصم ايا كان ,, ويكون عفيف اللسان وخطيب درجة أولي ,, يتفنن في الاداء والاسلوب الجاذب ,, وهكذا ,,
وهذا الرجل يفقد كل هذه الصفات ,, فكيف يكون مثل هذا الرجل في هذا المنصب ,,
سؤال اخير ومهم ,, كم يتقاضي هذا الرجل راتبا شهريا وبمخصصانه ,, وشكرا ,,
الخبر اليقين ابراهيم احمد الطاهر (زوج الهانم )محامى مغمور بالابيض حتى اكرمه الله بمعرفة انسه فاضله من اسره كريمه وبت كما يقال زكيه (الا فى زيجتها )وتسلق الهرم ودخل على الوسط القضائى وتقرب الى القضاة كثيرا وتزوج البت القاضى اللقطه وكان لايملك حتى منزل فى الابيض ومن يومها حظه العاثر انعدل ورحل للخرطوم وتطلع كثيراالى ان وصل للكبار وكل الفضل لمولانا التى تنكر لها بعد ان سكن الرياض وعرف النعمه لدرجة انه من عقدة انها صاحبة نعمته ووراء كل نجاحاته (ككوز…؟ )وكرد جميل من رجل اصيل فكر فى ان يتزوخ عليها باخرى لم ترى ايام العدم وتعرف كيف كان يحبو لكن لا ادرى كيف انتهى الامر بعدم زواجه وكنت اتمنى اان اعرف اسم مولانا صانعة المعجزات ؟, وذكر احدهم انه من نفس قريته وقبيلة المجانيين التى ينتمى اليها,لكن سمعت انه يدعى ان موطنه قرى القضارف ( مزيد من الضوءلمعرفة مرضى الانقاذ )
امثال الطاهر كثر ولكن يهمنا نحن كشعب البرلمان ده بسوي في شنو ناس عورا ساكت ماحصل في تاريخ السودان في برلمان وقف في صف الشعب واتحدي اي واحدمن الجماعة اياهم يورينا شنو منجزات البرلمانات في عهد الانقاذ فيما يلي معيشة المواطن وامنه واستقراره ,يااخوانا دي حكومة شغالة على كيفا ما محتاجة لبرلمان يشرع ليها نافع براهو برلمان .احسن يلغوا حاجة اسمها برلمان عشان يستفيد اللصوص من الميزانية المخصصه ويخففو من اللهطات البياخدوها . ونحن نرد على البشير انو كل المؤتمرجية حرامية حتى يثبتوا العكس خلافا للقاعدة القانونية والتي ارى انهالاتنطبق عليهم في هذه الحالة
أبو الدرداق دا مهامه واضحة فى دردقة وتمرير القرارات النتنة وعيونه تلقط يمين شمال عشان تشوف إذا فى واحد ما صفق ، لكن الجماعة أصلوا ما بخذلوهو
والله انا كما بكره هذا الرجل وعندي إحساس لا يصيب ابداً ان الرجل يكره الشعب السوداني وشايف نفسه عليهم مثله مثل نافع وفي النهاية لنا لقاء إنشاء الله وسنتحاسب
.
والله لقد صعدت مرتقى صعبا يا رويعى الغنم .. فازجر الشاه حتى ترد .. وانهش العنز حتى تحلب .. واقرع التيس حتى يسرع .. وتوسل للذئب حتى يبتعد …
عجبى .. من بلد ائمتهاجهال .. وساستها فجار .. وسوادها الاعظم من خير البريه ..
والله قبيلة المجانين من القبائل المحترمة جدا وزعامتهم أبناء الناظر جمعة سهل عز وإباء وشموخ
رجولة وشهامة وكرم بازخ .إنهم حكماء فى السلم مجانين فى الحرب يخوضونها كالعاشق لهاإذا حزموا أمرهم. أما أحمد أبراهيم الطاهر يغلب عليه طبع أعمامه الشناقيط .متدينون ولكن جوانحهم وقلوبهم عامرة بحب المال والسلطة ويصلون إليه بخبث ودهاء بعد أن يلبسوا الورع جلبابا…هذا بالطبع ليس حال كل أعمامه