نظامي يعترض طريق فتاتين بالحي ويسرق هاتف إحداهن
الخرطوم: أحمد حمزة
اعتدى نظامي على مواطنة وقام بسرقة جوالها وخلع ملابسها في الطريق العام، وتشير وقائع البلاغ الذي دون في قسم شرطة الحاج يوسف أن الشاكية تقدمت ببلاغ وأفادت فيه بانها كانت برفقة صديقتها وفي طريقهن إلى أحد المتاجر وعند عودتهن حوالي الساعة التاسعة مساءً اعترض المتهم طريقهن وباستفسار صديقتها عنه ذكرت بانه أحد أبناء الجيران وهو يعمل بإحد القوات النظامية فلحقهما المتهم وحاول أخذ جوالها منها بالقوة فتعارك معها، وقام بضربها على وجهها ولكمها على رأسها وقام بخلع ملابسها في الشارع العام وتركها، .
الوطن
يا زولة بلاغ شنو … أحمدي ربك الجات على كده … ده ممكن يسوي فيكي أي حاجة عايزها…… إشتكي لي الله … عسى أو لعل !!!!
يا حليل زمن مقنع الكاشفات0زمن الجار بصون عرض بنات جيرانو زي اخواتو0يا حليل زمن الشرطه في خدمه الشعب 0اذا كان الشرطي يحمي واليوم منه نحتمي فمن يحمينا؟
اشتكي لله وحده يا بتي فهو القادر على نصرة المظلوم
الشئ ده اسمو نهب وليس سرقة يا صحفي الغفلة،،
جهاز قمعى وتافه.. من أصحاب الجناب الواطى والى أصغر فرد..وعبء على الشعب والإقتصاد. بل والأمن السودانى..لقد ذكر لى فريق شرطة معاش..( أن الشعب السودانى يحتاج الى حماية من الشرطة السودانية). ..لقد صدق ..الرجل الأبى.. و حادثةالسرقةهذه وسابقتها حادثة قتل داخل مركز الشرطة. هذه أصدق مثال ..ناهيك عن .. الإغتصابات فى المراكز.والنهب فى الطرقات . والسرقة..(بلعت بثلاثة منهم
الجرأة سرقة مايكرفون مسجد معسكرهم ) وأصبحت الرشوة سمة مستدامة وتهريب وبيع المخدرات نشاط مكمل لنهمهم . .ومخازى أخرى نعف عن ذكرها.. كما القمع والجلد جزء من واجباتهم.هذه الأجهزة الساقطة أخلاقيا وتاريخيا ..يجي أن تحل وتحاسب حسابا عسيرا..ويعاد تكوينها وعلى أساس مدنى ..وبدون رتب وقرف. وعنطزة .وعنجهية. يغذيها ديكور الطاوؤس…وبعد الحل والكنس يعاد تكوينها على أسس حضارية مدنية جديدة ..وتكون تبعيتها للمحليات المنتخبة تبعيةوخضوع تام..( من التعيين الى الرفت )..و وتحد وتحدد واجباتها .(بالعمل الجنائ والحراسات فقط ).ويشرف عليها القضاء المستقل. ولايلج كلياتها إلا الجامعيين المؤهلين . ويحرم الأميين من الإنتساب لها..أمابقية المهام الأخرى من سجون ومطافى ومرور وجمارك وجوازات وسجل مدنى فالتذهب إلى الخدمة المدنية بنسبة 100/100 ..للوصول الى مجتمع مدنى ..تحترم فيه أرادة الإنسان السودانى الحرة.. ليعيش فى المجتمع الكريم الآمن المستقر…. فعلى جماهير الإنتفاضة والأمل إضاءة الضوء الأحمر لهذه المؤسسات الخربة . وثورة حتى النصر لإنقشاع نظام الانقاذ وقوانينه .. وقبرالحقير عمر البشير (حامل رتبة الحقير كما سابقيه ) ليصبح الصبح..على هذه الأجهزة.. بلا فريق ..وبلا لواء..وبلا عميد ..وبلا عقيد والى أخر القرف ..وألى الشمال دور.. مباشرةإلى مزبلة التاريخ..رحم الله القتيل الفقيد وليرحمنا جميعا….نحن رفاق الشهداء ..الصايرون نحن.
الله يكون فى العون طالما دا النظامى كده الحافظ الله
الشرطة في اذية الشعب