كويس!

بسم الله الرحمن الرحيم

قال الحاج آدم نائب رئيس الجمهورية السابق، إنّ ثورة التعليم العالي لم تستمر بذات الدقة التي بدأت بها وإنّه لابد من تحرير التعليم وسياساته، وأضَافَ: على القادرين أن يدفعوا ليتلقوا التعليم، وعلى الذين لا يستطيعون أن يدفعوا، عليهم بالاتجاه لجهات كوزارة الأوقاف وديوان الزكاة أو الصناديق الحكومية.

طيِّب…… كلام جميل جداً وزي الفُل.. أخيراً في زول في النظام ده شَعرَ بالشعب ومُعاناته وعاوز يوصِّف لينا درب المُساعدات بي وين.. والراجل ما قصّر قال ليكم أيِّ زول ما قادر يقرأ يمشي ديوان الزكاة بيدفع ليهو للقراية.

طيِّب.. ديوان الزكاة ده أصلاً ومعاهو بنت عمه الضرائب ومجموعة من مُسمّيات القلع دييل ما شغالين السنة كلها فينا يشفطوا في قروشنا ؛ شيء إبراء ذمة وشيء إقرار ضريبي…… ودمغة الجريح ودمغة النفرة ودمغة الحُشود ودمغة سااااي كده غصباً عنكم…… إذاً من حقنا أن تعود علينا هذه الأموال في شكل خدمات وتنمية وتطوير ورفاهية واستقرار.

ولكن ما يَحدث الآن أنّنا لا نرى لها حِسّاً على أرض الواقع……إذاً أين تذهب نُقودنا.. أليس من المُفترض أن تعود علينا تنميةً عوضاً على أن نذهب ( لنشحد ) قُروشنا الشالوها مننا قبيييييل..

ياخي خليها الموارد الأخرى من ذهب ومعادن وثروة حيوانية وخلافها، تلك لم نسألكم عنها أبداً ولن نسألكم عنها، لأنّها راحت في حق الله وانعكست عليكم أنتم فقط في راحتكم ولم تنعكس على راحتنا وظهرت في ملبسكم ولم تظهر في ملبسنا وبانت في مسكنكم وعقاراتكم ورحلاتكم ورفاهيتكم وزيجاتكم ولم تنعكس علينا نحنُ في شيءٍ من هذا…….ونحن راضين ومُحتسبين.. لكن أين مصارف الزكاة وكيف تُنفق وفيمَ تُنفق؟!

إذا رغبت فعلاً في أن يذهب المُحتاجون إلى ديوان الزكاة فاعلم أنّه وحسب آخر تقرير للأمم المتحدة عن الوضع الإنساني في السودان ، فقد ذكرت المنظمة أنّ هناك 70% من الشعب السوداني يُعاني في سبيل الحُصُول على حاجاتهم الأساسية مثل الماء والغذاء والتعليم والعلاج…… وأزيدك من الشعر بيتاً، إنّ نسبة الفقر في العام 2009 أيام البترول والوحدة كان 46% فماذا تتوقّع أن تكون نسبة الفقر الآن.. ولا تنسى خدمات الصحة لا تغطي إلاّ 40% من السُّودانيين..

باختصار إذا كُنت جاداً في طرحك بخُصُوص أن يطرق المُواطنون بوابة الزكاة وتعلموا الناس الشحدة واهدار الكرامة فستجد غداً 80% من الشعب والذين يعيشون تحت خط الفقر ستجدهم هناك..!

خارج السور:

يلا يا جماعة.. نتلاقى يوم الأحد قِدّام ديوان الزكاة.

*نقلا عن التيار

تعليق واحد

  1. سنة 96، والإنقاذ قد بدأت الصعود الحقيقي إلى الهاوية، ذهب فقير إلى طبيب مسيحي فأخبره طبيبه أنه مريض وبحاجة إلى 40 ألف جنيه للعلاج وبأنه – أي الطبيب – يتنازل عن رسوم العلاج، 20 ألف جنيه ولكن على المريض أن يوفر لنفسه سعر الدواء، 20 ألف جنيه وإن ذهب إلى ديوان الزكاة فلربما ساعدوه، ذهب المريض إلى ديوان الزكاة وطلع ونزل حتى طلعت روحه أو كادت فوافق له ديوان الزكاة على 6 ألف جنيه بعد شهر من التلتلة! عاد المريض إلى طبيبه فلمح له أن يستعين بالكنيسة فذهب إليها فاستخرجت له مبلغ 50 ألف جنيه في نصف ساعة فذهب إلى ديوان الزكاة وحكى لهم بكل ما يحمله في جوانحه من غبن، حكى لهم كيف أعطته الكنيسة المسيحية 50 ألفاً في نصف ساعة بينما ماطلوه هم “المسلمون”، شهراً وأعطوه 6 ألف جنيه! ألقت سلطات البشير القبض على الطبيب بتهمة التحريض، وكذلك يفعلون – البشير وأفراد عصابته!

  2. كان تقولي ليه انت يا كلب ياجرقاس انت وجماعتك الحاكمين ديل اتعلمتوا بأموال أبهاتكم المزارعين والرعاة وعمال البنا والطُلبات أم من مال الشعب السودان الذي كانت تمثله الدولة وتقوم بالخدمات بمال الشعب وإليه في الصحة والتعليم والماء والكهرباء فقريتوا المدارس من الأولية لغاية الجامعة داخلية على حساب الشعب ولولا ذلك لكنتم الآن رعاة ومزارعين وسماكين وعمال عتالة وطلبة مباني زي أبهاتكم ولما حكمتم لميتوا كل الدعم الكانت بتقدمه الحكومة لهذه الخدمات الواجبة للمواطن على الدولة واعتبرتوه فيئاً للتمكين فحولتوها لكروشكم وفروجكم وحساباتكم الدولارية وجايين هسه تقولوا العاوز يتعلم يمشي يشحد الزكاة أخطوه أم منعوه بالله اخجل ياحاج ساطور انت ادوك الدكتوراه دي كيف وطبعا لا نستغرب كيف بقيت نائب رئيس الجمهورية فلا أحد أحسن من التاني كلكم خموم شلة لصوص جيعانين وشرفانين روحوا الله لا أعادكم

  3. الزول البيعمل الشي الطيب والسمح ..
    يبقا العدوالاول للكيزان ..
    عشان تحافظ لحياتك افعل
    اشياء مافوق واقعهم بيحترموك …!!

  4. تسلمي تمر الجنائن حفيدة عزة ومهيرة … الحكومة شن لازمتها اذا ما اعطت المتعففين من ابناء الوطن حقهم في التعليم و الدواء وحافظت على كرامتهم ومنعت عنهم ذل السؤال …

  5. يا أستاذة ما تعكري دمك دا راجل مسطول وكلمة ( راجل ) دي هنا أستخدمتها مجرد لفظ خالي معنى .

  6. يا أستاذة ما تعكري دمك دا راجل مسطول وكلمة ( راجل ) دي هنا أستخدمتها مجرد لفظ خالي معنى .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..