بعد فشل الأقدام الأجنبية بالفرقة الزرقاء: الهلال.. الاعتماد على أسماء وطنية خالصة

الخرطوم ? عثمان الأسباط

فرض المستوى المتواضع الذي قدمه الهلال في دور المجموعات الأفريقية على مجلس الهلال والإطار الفني الانتباه لطريقة التعاقدات مع ملف الأجانب خاصة بعد أن تواضع أجانب الفرقة الزرقاء الذين استعان بهم الفريق لمعانقة المجد وتحقيق لقب البطولة لكنه لم يجن من التعاقد معهم غير المردود الضعيف ولمدة موسمين على التوالي، وقد كان هناك شبه إجماع على أن تواضع أجانب الهلال باستثناء السنغالي سليمانو سيسيه، ولم يقدم المالي مامادو كوليبالي ومواطنه سيدي بيه والسراليوني سيمبو ديفيد والنيجيري ستيفن وارغو المستوى المأمول ليقدم الأزرق على خطوة إنهاء عقد وارغو ويعير كوليبالي لنادي الأهلي العاصمي.

سيطرة المحليين

في ظل فشل الأجانب اعتمد الهلال على أقدام وطنية خالصة في توليفته الأساسية في الكثير من المباريات المحلية والأفريقية. حيث اعتمد المدرب التونسي نصر الدين النابي المدير الفني السابق للفرقة الزرقاء على نجوم الفريق المحليين في معظم وظائف الملعب باستثناء مشاركة السنغالي سليمانو سيسيه بصفة أساسية وبعض المشاركات المتقطعة للمالي كوليبالي، وقدم لاعبو الهلال الوطنيين مستويات مميزة طوال الموسم، وعلى النقيض فشل الأجانب في فرض أنفسهم وإقناع المدرب التونسي، وعندما تولى البرازيلي باولو كامبوس المهمة الفنية بالفريق سار على نهج سلفه النابي وقام بإشراك توليفة غلب على طابعها نجوم الهلال الوطنيين وحتى مواطنه سيرجيو لم يجد الفرصة باستثناء مشاركته في جولة فيتا كلوب الكنغولي.

مهمة صعبة في المجموعات

قلص الهلال من فرص تأهله للمربع الذهبي من دوري أبطال أفريقيا إلى حد بات فيه وداعه للبطولة الأفريقية أقرب منه للظفر ببطاقة الترشح، ولعب تواضع الأجانب الدور الأكبر في المستوى المتواضع للفريق، وأهدر ممثل السودان فرصتين على طبق من ذهب عندما تعثر أمام الزمالك المصري على ملعب العاصمة المصرية القاهرة بهدف مقابل هدفين في مباراة كان فيها أبناء ميت عقبة لقمة سائغة غير أن النجاعة الهجومية التي افتقدها الأزرق تسببت في خسارته ومن ثم إهداره لفرصة قد لا تعوض عطفا على المستوى المتواضع وقلة خبرة الزمالك كجهاز فني ولاعبين، ولم يستفد الهلال من الدرس وعاد وخرج بتعادل مخيب للآمال بهدف لكل أمام فيتا كلوب الكنغولي على ملعب الخرطوم في مباراة العواصف الرملية والأمطار والأحداث المثيرة، ورفض ممثل الكرة السودانية الوحيد الفوز وخسر بالتعادل لتكون آماله في التأهل معلقة بالفوز على أحد عملاقي الكنغو فيتا أو مازيمبي عندما يواجههما في الجولتين الرابعة والخامسة وهي مهمة تبدو عسيرة للغاية وصعبة إذ أن نقاط مازيمبي وفيتا كانت عصية على كل أندية القاهرة سيما في مدينتهما الحصينة لوممباشي التي لم يخرج منها أي فريق بسلام، وكانت الخسارة حاضرة لكل المنافسين بلا استثناء ولم يسجل التاريخ القريب خسارة لممثلي الكنغو إلا على يد الأزرق نفسه قبل نحو ثلاثة مواسم ماضية، ولكن لم تكن ظروف الهلال ولا وضعه مثل الوقت الحالي.

المال وقف عقبة في طريق الهلال

تعثرت تسجيلات الهلال بشدة في فترة التسجيلات التي أسدل الستار عليها أمس وبعد جهد كبير وفق النادي في التعاقد مع متوسط ميدان الأهلي الخرطومي الغاني نيلسون وكانت الصفقة قد واجهتها عقبات كبيرة قبل أن تحسم أمس الأول وكسب الأزرق في بداية فترة التسجيلات البرازيلي سيرجيو الذي واجه انتقادات عنيفة، وانشغل مجلس الهلال بمباراة فريقه أمام فيتا وتسبب شح المال في عدم إضافة لاعبين مميزين في فترة التسجيلات التكميلية عدا ثلاثة لاعبين لن يصنعوا الفارق أو يحدثوا الإضافة في ظل عدم الرضى عن مردودهم والعقبات التي صادفت ضمهم للكشوفات ويتعين على النادي الانتظار حتى ديسمبر على أمل أن يضيف نجوما جدد، بعد أن تعطلت الصفقات في فترة التسجيلات التي انتهت أمس.

اليوم التالي

تعليق واحد

  1. كما علقة بفلس الحكومه اثر على ميزانية بني زرقان او جبن جفاف الذين خربوا الهلال من الاقطاب الرؤساء السابقين جعلت الصفير يتلسنوا علي الهلال عضو سابت في دوري المجموعات رقم عدم الوصول للطموح المرتجي انا ااتفائل خير باللاعب الوطني مع توفير المال المتاح لامر اللياقة وراحة اللاعبين مع تثقيفهم معني المحافظة علي النتيجة لان ما من الامر الطبيعي نفقد نتيجة المباراة بعد الدقيقة 80وتنبه من الخارج بامر الزمن كما ينبه اللاعب زميله عند تقطية الخصم كامر هدف التعادل الاخير لو نبه خليفة وعمر لسيف بانهم وصلوا حول الخصم حتي يتركه وقد لايصل الكرة ولو وصلها ما ذات الخطورة لمن شاهد المباراة وهذا تثقيفية ومن وظائف الضغط علي الخصم في منطقة الجذاءمضايقته زهنيا وليس بدنيا لكسر حاجز التحايل والا اللاعب الوطني سخي في الاجتهاد والغيرة علي الشعار من الاجانب همو الدولارات ويغش الجميع جاء للسودان وبوابته للعالمية لو هم شبه العالمية ما كان الحال كما نراهم

  2. لازلنا ننادي بضرورة الأعتماد على الوطنيين أصحاب الوجعـــة ، والذين يهمهم أن يرتفع أسم السودان عاليا في المحافل الأفريقية والدولية ،،،، فقط أمنحوهــم نصف ما تمنحوا الأجنبي ، من مال وأمتيازات
    وبعــدين كورة القدم مدورة الهلال رغم الحسابات التي حسبها كاتب المقال من أن الأمــر جـد عسير ولكن أن كان هناك أصرار وعزيمة على تحقيق شيء ما فأنه سوف يتحقق ، مازيمبي أو فيتا كلوب لن يلعبوا بأكثر من 11 حداشر لاعب وفتيان الهلال ( الوطنيين اكرر الوطنيين ) قادرون على تحقيق المعجزات فقط علينا أن نسأل الله ونتفاءل ودمتم ….

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..