الجارة العزيزة إيران… ملف الأحواز العربية يستصرخنا لكي نستخدمه

ما على الدول العربية إلا أن تطبق قاعدة لكل فعل ردة فعل بحق إيران العابثة بالكثير من الملفات في عالمنا العربي.

بقلم: غنيم الزعبي

تمتد أيادي الجارة المسلمة ايران المالية والعسكرية والإعلامية في الكثير من انحاء الوطن العربي.

لها ميليشيات مسلحة فيها كل تفاصيل الجيش النظامي في لبنان. تقوم بضخ 23 مليون دولار شهرياً لحركة حماس في فلسطين. لها وجود غامض وغريب في السودان لا تكشفه إلا عمليات القصف الإسرائيلية من حين لآخر. تحاول جاهدة زرع بذور التشيع في مصر عن طريق أشخاص وجماعات تمولها. هذا كله غير إبتلاعها للنظام السياسي في العراق بالكامل وإمساكها بكل خيوطه وهي كذلك تحتل ثلاث جزر عربية تابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة وترفض حتى الإحتكام الدولي في هذا الموضوع بالإضافة الى دورها في تأجيج الأوضاع في البحرين.

كل هذه التدخلات بالتأكيد يضاف اليها العديد من العمليات السرية والإستخباراتية هنا وهناك والتي تتضمن زرع خلايا نائمة تستيقظ حين وقت الحاجة إليها والتي تعتقد العزيزة ايران أننا غافلون عنها.

مع هذا كله نود معرفة رأي الجارة العزيزة والمسلمة ايران لو أننا طبقنا قانون نيوتن القائل لكل فعل (وهو في حالة ايران أفعال) رد فعل يساويه ويعاكسه في الإتجاه.

لن نزرع خلايا نائمة ولن نشتري أحزابا إيرانية ونعسكرها. فقط سنفتح ملف إسمه الملف الأحوازي وسنبحث فيه شمالاً ويمينا لنحدد عدة نقاط ينطلق منها تعاملنا مع هذا الملف الذي مجرد ذكر اسمه يثير “الحموضة” في معدة المسئولين الإيرانيين.

سؤالنا ببساطة للجارة العزيزة والمسلمة ايران: هل تستطيع تحمل عواقب فتحنا لهذا الملف؟

سنوات وإيران تلعب يميناً ويساراً في الملعب العربي الكبير.

نصيحتنا إذا لم تتوقف إيران وتهدئ اللعب، سنرد لها الجميل بواسطة هذا الملف الذي يحمل كل مقومات ومبررات التدخل الدولي والإقليمي. أقلية إثنية مضطهدة ممنوعة من ممارسة طقوسها وشعائرها الدينية والإجتماعية والأخطر من ذلك أن جزءا كبيرا من ثروة ايران النفطية تنبع في هذا الإقليم ومع هذا يعيش عرب الأحواز في حالة مزرية ولا يرون من خيرات إقليمهم أي شيء.

غنيم الزعبي

كاتب كويتي

ميدل ايست أونلاين

تعليق واحد

  1. بسم الله ولاحول ولاقوة الا بالله ياجماعه ايران عاوزه مننا شنو والله ايران كلها شر ووجه مغبر وعلينا منها المفر
    ايران عاوزه تتمددشيعيا في السودان لأنها وجدت بيئه خصبه وهي طيبة الشعب السوداني وكذلك الإلتفاف حول عدوها التقليدي السعوديه
    لكن هذا ضرر علينا نحن (فتنه في ديننا وكارثه في دنيانامن ناحية مصالحنا المشتركه مع الخليج وتأليب امريكا وتوابعهاعلينا)

  2. …اجتاحتكم إيران عندما فتحت اراضيك لما يسمى بالعلوج ,لإقتلاع صدام حسين ,الذى كان يمثل الجدار الحصين لكم فى وجه إيران ,بايديكم جميعا هدمتموه,والان تتباكون,اما الاهواز ,فستجنون عليهم إن دعمتموهم كما ثوار سوريا,لان نظام إيران لا يتورع فى ردم قرى ومدن الاهواز على رؤوس ساكنيها,اما الاقليات فنحن فى السودان نعانى من اجحاف المستعربين وتغولهم على اراضينا وضربنا وقصفنا بالطائرات وقتل امهاتنا وابائنا وابنائنا وزرعنا وضرعنا , وذلك ليس فى اهتماماتك بالطبع..!!

  3. يا جماعة الخير الشيعه ليسوا مذهب هذا دين يقوم اساسا على هدم دين الاسلام من الاساس وذلك بخداع الناس بأنهم يحبون اهل البيت وهو افتراء يستعملونه مع الجهله ويستغلون حب اهل السودان للرسول صلى الله عليه وسلم واهل بيته ويدخلون اليهم من هذا الباب المصيبه انه ظهر بعض الشباب الشيعه السودانيين الذين يسبون الصحابه علنا وحكومتنا الهمامه التى تدعى الاسلام لاتحرك ساكن الشيعه وباء يجب استئصاله من السودان قبل ان يستفحل ويصعب اجتثاثه الشيعه يقوم دينهم على افكار عبدالله بن سبأ اليهودى وعلى وصية يزدجرد اخر مللك من ملوك الفرس المجوس والذى هرب امام جيوش المسلمين بقيادة سعد بن ابى وقاس رضى الله عنه وترك كل شئ ورائه حتى بناته الثلاث فأخذن مع السبايا الى امير المؤمنين عمر بالمدينه فأشار على بن ابى طالب كرم الله وجهه على عمر بان هؤلاء بنات ملوك ويجب اكرامهن بأن يزوجن من اكرم شباب المهاجرن فتزوج واحده الحسين بن على رضى الله عنهماوالاخرى تزوجها محمد بن ابى بكررضى الله عن ابيه والثالثه عبدالله بن عمر رضى الله عنهما والشيعه الأثبى عشريه يقدسون الحسين بن على لنسبه مع الفرس ولصلته برسول الله صلى الله عليه وسلم واتخذوا أئمتهم من زرية الحسين ولنا عوده انشاء الله

  4. إيران ومزهبعا الشيعي هذا تلعب على العقول بدهوى حبهم للرسول رفم أن الحقيقة عكس ذلك فهم بسيون صحابته وآل بيته فينعتون بعضهم بالسكر وآخرين باللواط غير أفعالهم الشنيعة من مثل التمتع بالقصر وتحليل زواج المتعة وهذه نقطة في بحر سقطاتهم التي لا تحصى ولا تعد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..