أخبار السودان

آلاف الأثيوبيين وقادة إفريقيا يحضرون جنازة ميليس زيناوي

ودع عشرات الآلاف من الأثيوبيين الأحد رئيس وزرائهم السابق ميليس زيناوي، في أول جنازة رسمية لأحد زعماء القرن الإفريقي.

وقد بدأ موكب جنازة زيناوي -الذي لف نعشه بالعلم الإثيوبي وحملته عربة تجرها الخيول- من القصر الوطني وتوجه إلى ميدان ميسكيل الكبير حيث تبعته أسرة زيناوي التي كان يلبس أفرادها السواد، وكثير منهم منخرط في البكاء.

وتوجه موكب الجنازة بعد ذلك إلى كاتدرائية الثالوث المقدس حيث ووري زيناوي مثواه الأخير.

وأدى رجال الدين التابعون للكنيسة المسيحية الأرثوذكسية الصلوات، وجلس نائب رئيس الوزراء الأثيوبي، هايلي مريم ديساليغن خلف النعش، مرحبا بالزعماء الأفارقة والأجانب الذين حضروا الجنازة.

وكان من بين هؤلاء رؤساء الدول المجاروة لإثيوبيا -فيما عدا أرتريا- إذ حضر رئيس جيبوتي، وكينيا، وجنوب السودان، والسودان والصومال.

كما شارك في الجنازة رئيس بينين، ورئيس الاتحاد الإفريقي، ورئيس رواندا، وتانزانيا، ونيجيريا.
وداع

وكان الزعماء الأجانب والقادة الأفارقة قد تجمعوا في أديس أبابا للمشاركة في جنازة زيناوي الذي توفي الشهر الماضي بعد صراع مع المرض.

وشارك القادة الأفارقة المواطنين الاثيوبيين لحظات إلقاء نظرة الوداع على جثمان زيناوي الذي رقد في القصر الوطني.

وتعد هذه الجنازة الرسمية الأولى التي تقام في اثيوبيا لمسؤول منذ 80 عاما.

وقال مراسل بي بي سي في أديس أبابا إنه على الرغم من أن زيناوي لم يظهر بصورة الرجل المتدين وإنه كان مركسيا، لكنه مثل أي اثيوبي ولد وتربى كمسيحي أرثوذكسي.

وأضاف المراسل أن جنازة زيناوي كانت على النقيض من جنازات قادة سابقين، أحاطتها حالة من السرية والغموض، إذ تم نقل وقائعها على شاشات التلفزيون، ونشرت شاشات عرض عملاقة في شتى المدن والقرى حتى يتابعها عامة الشعب.

وكان زيناوي قد وصل الى مقاليد الحكم بعد انقلاب عسكري في عام 1991 ليصبح قائدا يمتد نفوذه خارج الحدود الأثيوبية. ولكنه كان في الوقت نفسه محل انتقادات تتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان.

بي بي سي

تعليق واحد

  1. …تجمع كبير و جميل لابناء اثيوبيا فى الساحة الخضراء بالخرطوم لتأبينه, جميل للمناسبة ,وجميل لشعب بسيط يشبهنا فى الخرطوم التى دائما ماتضمهم,بصراحة من الصعب التفريق بين السودانى والاثيوبى مذكر ومؤنث الا بالتوب والجلابية ,وهو اول تجمع كبير لهم ولجالية بعد مصر والجزائر فى معركتهم السابقة فى ام درمان..!

  2. عقبالنا يارب يأتي هؤلاء الزعماء الافارقة والعرب والاجانب الي السودان ليشاركوننا في مناسبة اشبه بمناسبة زناوي قبل عودتهم الي بلدانهم من اثيوبيا.

  3. الغريب ان المرض الذي اودى بحياة رئيس الوزراء الاثيوبي ظل طي الكتمان حتى الان كأنه احد اسرار الامن القومي لاثيوبيا…و قد فتح ذلك التكتم الباب امام تكهنات كثيرة. يا خبر اليوم بقروش و بكره ببلاش

  4. REST IN PEACE PRESIDENT MELES

    YOU HAD A VISION FOR THE FUTURE OF EAST AFRICA

    WE WILL NEVER FORGET YOU IN SUDAN ,, YOU LOVED SUDAN AND THE PEOPLE OF SUDAN

    YOU TRIED TO MEDIATE BETWEEN THE INGAZI THUGS AND THE DIFFERENT FACTIONS WHO ARE FIGHTING ALBASHIR,, BUT AS USUAL THE INGAZIS WERE THE MAIN STUMBLING BLOCK

    LOVE AND PEACE TO BOTH ETHIOPIA AND SUDAN

  5. للتصحيح فقط ملس زناوى تسلم مقاليد الحكم عبر انتخابات عقب الانتفاضة التى اطاحت بمنقستو هايلى مريام .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..