الاستاذ علي محمود حسنين قامة وطنية شامخة

الاستاذ علي محمود حسنين قامة وطنية شامخة
الأمين جميل
قيل أن الاختلاف في الرأي ظاهرة صحية ، و التعبير كتابة عنه إثراء للحركة الثقافية و تطوير لآفاق القارئ ، و قيل أيضا أن الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية .إلاّ أنه من المخجل و المحبط أن تكون الكتابات غير هادفة و غير موضوعية ، تنزلق في مستنقع المهاترات و القذف و لا ترقى للأخلاق و القيم السودانية السمحة ، و من المؤسف أن تطاول بعض الإخوة في الفترة الأخيرة على شخص في قامة المناضل الاستاذ علي محمود حسنين بل وادعى أحدهم بأنه لم يسمع بالاستاذ علي محمود حسنين رئيس الجبهة الوطنية العريضة و نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي إلاّ منذ ثلاثة اعوام، فكيف يا أخي تصح في الأذهان كتاباتك إذا احتاج النهار فيها إلى دليل ، فان كنت فعلا لم تسمع بالاستاذ علي فهذه مصيبه و إن سمعت و أنكرت على أذنيك ذلك فإن المصيبة أعظم .في الحالتين اسمح لي أن اضيف إلى موسوعتك السياسية ملامح من حياة الاستاذ علي محمود حسنين:
? من مواليد أرقو بالمديرية الشمالية .
? تلقى تعليمه العالي بمدرسة وادي سيدنا الثانوية ثم التحق بكلية القانون بحامعة الخرطوم.
? رئيس اتحاد طلاب جامعة الخرطوم .
? نائب رئيس اتحاد الطلاب العالمي .
? الأمين العام لمنظمة الطلاب الأفارقة بامريكاPASOA
? نال درجة الماجستير في القانون من جامعة North Western بشيكاغو .
? عمل قاضيا في الفترة ما بين 1960 ? 1962 .
? أعتقل في فترة الحكم العسكري الأول ثلاثة مرات .
? بقرار من المجلس الأعلى للقوات المسلحة مُنع من مزاولة حكم المحاماة .
? نائبا برلمانيا عام 1968 عن دائرة دنقلا .
? مسؤول الجبهة الوطنية بالداخل التي ناضلت من اجل اسقاط النظام العسكري المايوي
? القائد المدني لحركة يوليو 1976 و فد القي القبض عليه و شكلت له محكمة عسكرية حكمت عليه بالاعدام ، تم تخفيض الحكم الى السجن المؤبد الذي قضى منه سنتين ثم اطلق سراحه بعد المصالحة الوطنية .
? عضو المكتب السياسي للحزب الاتحادي الديمقراطي في الفترة ما بين 82 ? 1985 م
? 1985 ? 1990 رئيس الحزب الوطني الاتحادي .
? 1992 ? 2004 رئيس المكتب السياسي للحزب الاتحادي الديمقراطي .
? انتخب بالاجماع نائبا لرئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي في مؤتمر القاهره في 2004 م.
? رئيس مجموعة التجمع الديمقراطي في مفوضية الدستور عام 2005 و تقدم ب29 اقتراحا لمواد قانون حقوق الانسان .
? أحد قادة التجمع الديمقراطي و من المشاركين في مؤتمر اسمره .
? حاضر و شارك ألاف المرات في ندوات سياسية .
? 2005 عضو برلماني و زعيم المعارضة داخل البرلمان ،بتكليف من التجمع، و ذلك عقب اتفاقية القاهرة .
? استقال من البرلمان عام 2005 احتجاجا على سياسات الحكومة و سلوك حزب المؤتمر الحاكم بعد ان مٌنع من الحديث عن الفساد داخل الحكومة إثر كشفه بالارقام فساد وزير الداخلية عبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع الحالي ودوره في فضيحة عمارة الرباط و باستقالته يكون اول نائب برلماني يستقيل في عهد الانقاذ .
? اكتوبر 2010 م انتخب بالاجماع رئيسا للجبهة الوطنية العريضة المنتصرة باذن الله تحت قيادته الرشيدة.
? مجموع الفترة التي قضاها الاستاذ علي في المعتقلات دفاعا عن الديمقراطية تتجاوز إحدى عشرة سنة .
هذا ، فقد كان لموقف الاستاذ الوطني و تحديه الشجاع لعصبة الانقاذ صدي كبيرا في الاوساط السياسة و الثقافية السودانيه التي أيدت بقوة موقف الاستاذ و أثنت عليه و تلقى الاستاذ آلاف المكالمات الهاتفيه متضامنة معه ، و انبرت المئات من أقلام الادباء و المفكرين تشد من أزره و تتبنى موقفه ومنهم العالم الاستاذ الطيب شبارقه الذي وصف الاستاذ بأنه حامي حمى الوطن و الديمقراطية ، و منهم المناضل الاستاذ سليمان الامين و الوطني الغيور الاستاذ حامد عوض المحامي و الاديب الوطني المتميز الحاج وراق الذي يسعدني أن انقل لك بعض فقرات من مقاله الذي نشر في الصحف السودانية بعنوان بوركت يا علي:
*)) أعلن الأستاذ/ علي محمود حسنين: (… بدأنا بداية جيدة عندما أثرنا مواضيع عديدة كمؤتمر القمة الافريقية وعمارة الرباط والفساد الذي لازمها وكشفناه… ولكن ما أن استبان هذا للحكومة حتى كشروا عن أنيابهم ومنعوني من الحديث… استبان لي انه لم يعد لدينا مجال لممارسة دورنا الرقابي المعارض بالبرلمان، وأصبح وجودنا عبارة عن ديكور يجمل وجهاً قبيحاً، ولذلك وبعد أن أيقنت من استحالة الاستمرار… أعلنت في مؤتمر القاهرة انني لن أعود للبرلمان)
من مقابلة معه أجراها الاستاذ/ زين العابدين العجب (آخر لحظة 24 فبراير)
* هذا موقف تاريخي، ليس بسبب الموقف في ذاته، فهو موقف سياسي جزئي، ومثل هذه المواقف قابلة للاجتهاد، وربما يرى آخرون من نواب الحركة أو التجمع بأن لا تزال تتوفر امكانية ما لممارسة بعض الدور الرقابي من داخل البرلمان، وبمقدار ما يحققون ذلك فان بقاءهم ايجابي، ولكن، وغض النظر عن الاتفاق أو الاختلاف مع الاستاذ/ علي محمود، فان موقفه يكتسب أهميته الفارقة من زاوية أخرى، غير الزاوية السياسية المباشرة، وأعنى من دلالاته الاخلاقية * !
** ولكن الأستاذ/ علي محمود حسنين لم يقبل المقايضة الفجة الظاهرة، ولم يقبل أن يدفن رأسه عن أسئلة المغزي والجدوى، رفع رأسه ليتأمل، وليعلن بأن هناك ما هو (أكبر) من المنصب و(أكبر) من الامتيازات، ومن هنا يكتسب موقفه طابعه المهم والتاريخي، لا لاعلانه سقوط (هبل) الانقاذ، وحسب، وانما كذلك لاعلانه المدوى (ليس كل شيء، ولا كل شخص في السودان برسم البيع !)
بوركت علي !! ….)).
أكتفي بهذه الفقرات علّها تكون قد عرفتك بالاستاذ علي و لعلك قد أدركت الآن إنك تحتاج للكثير من المعلومات حتى تدخل معترك السياسة السودانية فالذي لا يعرف من هو الاستاذ علي محمود حسنين بالتأكيد غير كفؤ و غير مؤهل لممارسة العمل السياسي ناهيك عن قيادته ف ياباري القوس بريا ليس يصلحه لاتظلم القوس أعط القوس باريها
أما كتاباتك التي كٍلت فيها الشتائم و السباب للأستاذ فهي لا ترقي للرد عليها ، و تسئ لك يا اخي أولا و أخيرا فالاستاذ قامه نصالية أعلى من قمة إفرست لا تصيبها حجارتك و لاحجارة المتآمرين (و الذبن مارسوا الخنا
إن علنا أو خفية
أو بين بين
هذا (قلمي) يوشك بالصياح
أفضحهم
قد غسلوا وجوههم ببولهم
بولوا عليهم ….
علهم يصحون من غبائهم
و لست مازحا
فإرادة الشعوب تكره المزاح )
و اخيرا يا أخي ، أود أن أخبرك بأن قلبي إمتلأ شفقة عليك و كأنّي اسمع الأستاذ علي يردد بيت المتنبئ :
إذا اتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي بأني كامل.
بوركت يا ( أمين ) ..
كنت أميناً بحق في تعريف هؤلاء (النكرات ) بالمناضل الاستاذ/ علي محمود حسنين ..
من مِنا لا يعرف الرجل ، لا تعجب ان خرج علينا احدهم ليقول لنا انه لايعرف الزعيم الازهري او الزعيم جون قرنق او علي عبداللطيف ..
لا عجب انه زمن المهازل ..
التحية للاستاذ ولك و لوراق ولكل الوطنيين و الشرفاء ..
مشكلة السيد على محمود حسنين انه راجل نظيف واجل دغرى ومسالم زياده عن اللزوم ده عيب فى زمن الكيزان
ما بين على محمود حسنين والصادق المهدى
وما بين حسن الترابى ونقد ؟
أيما جهة أو شخص ضد المؤتمر الوطنى هذه الأيام , وإن إختلفت معه فى الأيدولوجية والفكر المبدئى أو المواقف السابقة ..الخ , فإنه اليوم صديقى ولو مؤقتا حتى زوال الذين يظنون أنهم مخلدون ولا يخجلوا من قول جاهل كهذا !!
أما الأخ على محمود حسنين .. هذا الشيخ المجاهد الصابر لا يملك أحد إلا أن يحترمه ويحترم تاريخه النضالى كما أبان المقال الذى نكتب تعليقا عليه وهو مقال دفاع وشكر للأستاذ فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله.ولكن لا أدرى ماذا كتب القادح فى عمنا المجاهد على حسنين حتى صب المادح عليه جام بوله ؟!! التبول على وجوه الناس هذا أتركوه لزبانية المؤتمر كما فعل الجاز!!! وكما فعل نافع أفعالا أخرى!! وقائمة المتبولين والمعذبين تطول طول نخيل الشمال الذى أتو منه ويتغنون به مدعين الرومانسية والحنان وحجارة الأرض التى تهبط من خشية الله وتتفجر منها الأنهار أرق وألين من قلوبهم التى تربت على الحقد وزادها قساوة وظلاما ما ران على قلوبهم بما كانو يكسبون من ظلم الناس بدءا بشيخهم وإنتهاءا بالفتاة المسكينة التى قال عبيطهم أنها (لم تثبت للسوط وللجلد) ؟!! ( كدى يا ريس جيب نافع ولا الجاز ولا نايبك اللابد ليك ولا حتى إنته زاتك الجعلى بتاع البطان ده ونشوف حا تستحملوا وتسبتوا للهبت والهبر بسيطان العنج دى ولا لأ تقوموا جاريين زى ما جرى الجنوب منكم وخلاكم وقال ليكم باى باى؟؟!!)أما ناشر الشريط فله أجر عظيم والطفل الذى عمره سبع سنوات يمكن أن يفهم أن دافعه للنشر هو الدفاع عن حق النساء والرجال فى عقوبة شرعيه لا تعذيب وتشف فيها كهذا الذى رئآه كل العالم للأسف الشديد . كم إمرإة ورجل جلدوا لا شرعيا هكذا؟أكاد أجزم أنه لن يجلد بعد هذا الشريط رجل أو إمرأة كما جلدت هذه الفتاة المسكينة التى لم يسأل أحد منا عما فعلت أو عن سوابقها التى تكرمتم بها علينا أنتم وزبانيتكم الجهلاء بل قرأت مقالا لدكتورة أسمها سهام تفتخر بأنها مؤتمر وطنى فى صحيفة الرأى العام الصفحة الأخيرة تشتم البنت وتصفها بالقواده والزانية !! يا الله يا الله من المؤتمر وأنصاره !! كان أولى لمن يخاف الله أن يبحث عمن نشر الشريط ويكافئه على أنه أراه إعوجاجا وظلما ليقومه ( لا بالسيف ) وكان أولى به أن يأتى بهذه الدكتورة وأمثالها الذين شهروا بها وقذفوها ليجلد كل واحد منهم ثمانون جلدة حد القذف إذا لم يأتو بأربعة شهداء رأوها معا رؤية المكحل فى المرود. هل لهذه الفتاة التى أصبحت رمزا للظلم فى بلادى من محام شجاع يطالب لها بالقصاص ومئات الملايين عوضا عن ظلمها؟؟!! لعل على محمود لها رد الله غربته.
المهم عندى أن أطرح قضيتين من بين مئات القضايا التى تشغلنى فى الهم العام
والذى قصرت عن المشاركة فيه بالكتابة قرابة العشرة أعوام إلا من أحاديث مع الناس هنا وهناك(من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم)ولتفريغ الهواء الساخن وإلا متنا غما
مما نعايش فى بلادنا وكل بلاد المسلمين !!
القضية الأولى تخص الأخ على محمود حسنين.. بل تخص كل الشعب السودانى..بل تخص العالم أجمع !! ( أجمع هذه ذكرتنى شاعر الإنقاذ الذى قيل أنه إنضم للمؤتمر الوطنى مؤخرا بعد أن كان معارضا له … يا راااجل .. يا شاعر !! شعرت بحمى قادتك
للوادى المدنس هائما ؟؟؟) , قضية الأخ على حسنين أنه يدعو لفصل الدين عن الدولة
وهذه قضية فكرية يمكننى أن أسميها (أزلية أبديه).
القضية الثانية حضرت لذهنى وأنا أكتب هذا المقال عند ذكر زبانية التعذيب الجسدى فى المؤتمر اللاوطنى,وهى قضية مشروعية التعذيب للمخالفين فى الفكر أو حتى للمجرمين!!!
بالأمس قال السيد الصادق المهدى فى معرض رده على سؤال مذيع قناة الجزيرة عن ما إذا كان يوافق على تطبيق الحدود الشرعية أم لا؟ وكان رده (معنى لا لفظا بحذافيره) : ( أوافق عليها ما عدا رجم الزانى , ولكن يجب إقامة العدل والكفاية قبل تطبيق الحدود).هذه رؤيه وفهم للدين الإسلامى يتفق ويختلف معها الناس. وهلم جرا تتعدد الإجتهادت من أقصى يمين الإسلام والأديان إلى أقصى يسار الإسلام واللاإسلام وصولا لتمام الإلحاد والوجودية(كما كان سابقا كاتب المؤتمر والإنتباهة إسحق إحمد فضل الله) ..الخ وكل حر حسب إيمانى فيما يعتقد ويؤمن. ولكن كيف نعيش معا فى بيت ووطن واحد وكل يريد أن يفرض العيش وفق عقيدته على الآخرين ؟؟؟؟ ما هو الحل؟؟
على حسنين يقول الحل فى فصل الدين عن الدولة…حسنا .. ولكن آخرين سيقولون أنه فرض عليهم العيش وفق عقيدته هو ..!! فما الحل ؟؟ وهكذا دواليك هلم جرا !!!
خلاصة مساهمتى المتواضعة إخوتى جميعا بلا تمييز بمن فيهم ألد أعدائى ( ملحوظه: ألد أعدائى ليس اليهود لأن اليهود فى المرتبة الرابعة من النار والمسلمين أهل الكبائر فى أخف مرتبة وهى السابعة ولكن ألد أعدائى الذين قال عنهم رسولنا صلى الله عليه وسلم لصحابته ما معناه ((إستعيذوا من شياطين الإنس والجن !!فقال الصحابة: عرفنا شياطين الجن فهل هناك شياطين إنس؟؟؟ قال (ص) بل أشد!!)) ولعلهم المنافقين الذين هم فى الدرك الأسفل من النار والذين فى مقبل مساهماتى سوف أحاول أن أسلط جهدى لفضحهم إن شاء الله . أقول خلاصة مساهمتى تتلخص فى أن الحل يكمن فى أخذ رأى كل الشعب دونما إنفراد لنخبة متعلمة أو جاهلة بالرأى كما سأل من قبل الصحابة حتى الأطفال الصغار عن رأيهم دونما عزل لمواطن صغير أو كبير رجلا أو إمرأة.ومن ثم يتفق الناس كم تكون النسبة التى يفوز بها خيار على الآخر؟ هل هى النصف زائدا واحد ؟ أم سبعون فى المائه ..الخ . ولكن أن يفرض حسنين أو حسن وأتباعه بلا ضابط أو مبدأ على الآخرين رأيهم فهذا الذى أدخلنا من قديم فى الدائرة الجهنمية من عدم الإستقرار واللادستور الدائم وغيرنا حزم أمره على بصيرة وقناعة دونما إكراه وبلغوا من الحضارة ما بلغوا ونحن لم نصنع إبرة ونستورد لاعبى الكرة الأجانب والمدربين ليعلمونا كيف نركل كره!! أى والله لا نعرف كيف نركل كرة قدم دع عنك الفوز بكأس عالم و ..و..( السد الرد ..الرد السد ) لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم…..! لو كان الدين بالمبانى المبنية بالسلفة لدخل الجنة الأشرار قبل الأطهار!!! الأمر أمر مبادئ ومعانى لا مبانى !!
الأمر شورى وديمقراطية فى كل الأمور صغيرها وكبيرها ولا يترك الأمر تماما حتى لنواب الشعب وحكامه فوسائل الإتصال الحديثة قادرة على الإتصال بكل الناس لأخذ الرأى إذا إختلف القادة حول أمر فلا يصبح الناس كالعبيد لا رأى لهم إلا فى يوم الإقتراع والتصويت . هذا إذا لم تزور إرادتهم؟؟!!وهل أخذ هؤلاء رأى الشعب أو حتى أحزاب الشعب شاركت فى نيفاشا ليقولوا أن الجميع مسؤول عن إنفصال الجنوب؟؟!!وهل طبق المؤتمر بنود نيفاشا وعلى رأسها الحريات والتحول الديمقراطى؟؟(وللحديث بقية طويله عريضه ولكنهم قوم يخدعون أنفسهم ولا يشعرون).
القضية الثانية يكفينى فيها آية ربانية تتحدث عن معاملة الأسرى (المقاتلين) الشاهرين لسلاحهم لا ألسنتهم : ( ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا)صدق الله العظيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الرحيم بالمؤمنين الحريص عليهم العزيز عليه عنتهم وشقاؤهم وبؤسهم وذلهم وهوانهم على الناس!
;( ;( ;(