مقالات سياسية
الفلول قااااعدة وانت نايم

شهب ونيازك
كمال كرار
عايزين تطلعو ضد الحكومة، والعسكر ح يعملو انقلاب مع الفلول؟ هذا السؤال قاله لي أحد موظفي رئيس الوزراء (سابقًا)، في إطار تخذيل الثوار أو تخويفهم عشية مواكب ٣٠ يونيو.
وقل لي عزيزي القارئ أين هم الفلول الآن؟ من كانوا بالأصالة، قال الشعب كلمته فيهم (أي كوز ندوسو دوس)، ولكن اخطرهم الـ(بالوكالة) وقل لي أين موقعهم!؟
في اللجنة الاقتصادية بتاعة الطوارئ، والمحفظة المسؤولة عن استيراد السلع، وهم الذين يهيمنون على الاقتصاد حاليا.
وفي قمة الجهازين السيادي والتنفيذي بالكاكي أو البنطلون والجلابية..
وهم من صنعوا قانون النقابات الجديد، وهو إعادة انتاج لقانون غندور وعبدون ونقابيو الإجماع السكوتي.
وهم من وضعوا مسودة قانون الأمن الوطني السرية، التي كشفت مؤخرًا وفيها القبض والاعتقال والإرهاب والمراقبة ليعود الأمن دولة داخل دولة.
وهم من رهنوا الاقتصاد للبنك والصندوق الدولي، مثلما فعل معتز الصدمة الانقاذي المخلوع..
والفلول بالوكالة الذين هم في السلطة الانتقالية جدعوا برنامج الحرية والتغيير الاقتصادي في سلة المهملات، وكذلك توصيات المؤتمر الاقتصادي..
وفلول الوكالة صنعوا قانون جديد لمشروع الجزيرة وهو إعادة إنتاج لقانون ٢٠٠٥ الكيزاني والهدف خصخصة المشروع وبيع الأرض..
والفلول بالوكالة لا يحاربون تمكين الفلول بالأصالة، بل يعيدون تمكينهم في الخدمة المدنية والاقتصاد والسياسة الخارجية..
والفلول بالوكالة يقابلون الموساد ليلًا، ويصلون الجمعة (في شمبات)..
والفلول بالوكالة عطلوا المجلس التشريعي والتحقيق في مجزرة فض الاعتصام، ويعرقلون تسليم المخلوع البشير والقتلة للجنائية..
وأخيرًا وليس آخرًا فهؤلاء الفلول الذين سرقوا الثورة أعادوا الاعتبار للنظام العام الذي هجم الخميس الماضي على الشباب في شارع النيل وساقهم للحراسات المهينة فجلدوهم وغرموهم والتهمة (شمينا ريحة كحول فيهم)..
ويا أيها الثوار كونوا في الموعد ٣٠ يونيو، إما ثورة وإما لا ثورة..
وأي كوز مالو؟
الميدان
هل يعقل ان صحيفة تشرفت بكتابات عز الدين عمر المكي والتحانى الطيب والخاتم عدلان وصلت لهذا الدرك السحيق من السذاجة السياسية والكتابة الباهتة التي لا ترقى حتى على مستوى اركان النقاش
ماذا دهى الحزب الشيوعي وتاريخه الناصع في رفع الوعى وإشاعة التنوير
نتفق او نختلف مع الحزب الشيوعي هذا ليس بيت القصيد ولكن لن نقبل ابدا ان يقوده مثل هذا الكرار
صلاح وقوة الأحزاب سند عظيم للديمقراطية ولكن تقديم مثل هذا الجهلول يضر بمسيرة الديمقراطية حيث يختلط حابل الكذب والتدليس والهبالة والعبط السياسي بنابل التحرش والبذاءة
اين كمال الجزولي ودكتور فتحي فضل وصديق يوسف من هذا العبث ؟؟؟
(أخيرًا وليس آخرًا فهؤلاء الفلول الذين سرقوا الثورة أعادوا الاعتبار للنظام العام الذي هجم الخميس الماضي على الشباب في شارع النيل وساقهم للحراسات المهينة فجلدوهم وغرموهم والتهمة (شمينا ريحة كحول فيهم)..
نوع الكلام دا يا هو البشكك ويكره الناس فيكم.
هناك اجماع شعبي لا مثيل له ضد هذه الممارسات خاصة المجاهرة بالدعارة في الحدائق والاماكن العامة.
وجود بنات واولاد يتعاطون الخمر في ركن منزو في مكان عام ومحاكمتهم هذا لا شأن له اطلاقا بالكيزان، هذا يمثل الرأي الكلي والسائد للشعب السوداني
كمان الفلول سبب كورونا وسبب السيول التي اجتاحت العاصمة السنة الماضية وهم من اكلوا مال القومة للسودان ومال كورونا وهم سبب صفقة الفاخر وهم من اكل مال لجنة ازالة التمكين المختلف عليها بين وزارة المالية وهي الجهة الوحدية المخولة باستلام اي اموال والتصرف فيها واللجنة والموقرة والتي سكت الناس عن الحديث عنها بعد دخول الاجاويد لتهدئة الوضع وكتل الموضوع حتى لا يعلم الشعب اين امواله وهم سبب تدني قيمة الجنيه وربما يكون لهم يد في الخلاف الحادث بين شتات قوى الحرية والتغيير وهم سبب ان تقرير المراجع العام لم يرى النور لمعرفة مدى الفساد منذ سقوط الانقاذ والى يومنا هذا
اذا لم يكن من في السلطة على قدر التحدي فعليهم ان يغادروا مناصبهم غير ماسوفا عليهم هذه البلاوي كلها نتاج لعقلية لا تفقه شيئاً في علم الادارة وتسير كما يسير قطيع الابقار لا ترموا باللوم على غيركم وانتم اس البلاء فانتم السلطة العدالة تسير وفق هواكم فماذا تنتظرون
نعم الفلول يتمونون زوالكم اليوم قبل الغد ولكن اذا اردتم الاستمرار فكونوا على قدر التحدي فقد سئم الشعب من تصرفاتكم
من أسوأ اثار الانهيار السياسي لعقود الدكتاتوريات تسلق طحالب من وزن الذبابة الى سدة مركزية الحزب ومكتبه السياسى….
عينة ابتذال كمال كرار و السر بابو مجرد عرض لعاهات اعمق اصابت اوصال الحزب فى مقتل …
نحن فى ايام استشراء تهافت التهافت وسيادة الهلافيت …
أفو يا ود كرار تدافع عن الجماعة القبضوهم مع البنات وهم في حالة سكر في الاسكلا، ليه ما سألت لجنة التمكين ليه ما سلموا الموقع المصادر دا للمالية وتركوه لكوادرهم البعثيين يهيصوا فيه بالليل؟
المعروف أن الحزب الشيوعي أنه رصين ولا يتلاعب في الجوانب االخلاقية ابدا منذ زمن عبدالخالق محجوب وفاطمة احمد ابراهيم رحمهم الله وكانت عضوية الحزب لا تتاح للشخص الا بعد تمحيص دقيق جدا خاصة في الجوانب الاخلاقية.
ويبدو اليوم أن الامور جاطت ومطالبتكم لالغاء النظام العام ربما كانت بهدف حماية الممارسات البائسة التي نراها اليوم