تسجيلات الصحفيين

على نسق تسجيلات اللاعبين إبان فترة التسجيلات والتي ينتقل بموجبها أحد اللاعبين إلى فريق آخر أو يتم التجديد له في ذات الفريق مع زيادة في الراتب والنثريات أو ربما ينتقل اللاعب إلى فريق آخر منافس على غرار مثلا انتقال هيثم مصطفى من الهلال إلى المريخ وانتقال فيصل العجب من المريخ إلى فريق السلاطين مريخ*الفاشر*وذلك بعد محاولاته البائسة مع نادي الهلال؛ على غرار ذلك تنشط في الصحف حركة انتقالات الصحفيين من صحيفة إلى أخرى وتزداد هذه الحركة مع صدور صحيفة جديدة أو إيقاف صحيفة ما فتبدأ المفاوضات مع الصحفيين لكسب توقيع فلان أو علان وعادة توقيع فلان هذا يكون لثلاثة أسباب لا رابع لها:*
فإما أنه صحفي شاطر يصنع من الفسيخ شربات وينفرد بمانشيتات تميزه عن الآخرين وحوارات متميزة وتحقيقات جريئة، أو أن يكون كاتب عمود متألق بمعنى أنه نجم شباك يجذب القراء ويجعلهم يقبلون على شراء الصحيفة .
أو أنه جاء عبر توصية أو شخصية نافذة وهذه الأخيرة كثيرة بصورة تطغي على ما عداها؛ فما أكثر من يمتهنون المهنة ولا علاقة لهم بها فلا كفاءة ولا خبرة ولا ممارسة ولا موهبة ولا أفكار… ولكن قااااعدين .
وأحياناً يقوم أحدهم بإطلاق كذبة ويصدقه الآخرون بما يوحي بأنه مطلوب لدى الصحيفة الفلانية وتريد توقيعه وضمه إليها في الوقت الذي تكون فيه إدارة تلك الصحيفة لا تعلم حتى في أي صحيفة يكتب هو .
وهذه الفئات الأخيرة هي أسُّ الداء في الصحافة السودانية والصحافة العربية، لأنها تبدأ في حياكة المؤامرات وتلفيق الأكاذيب وممارسة أساليب الحفر والدفن لآخرين ناجحين أو حتى يتلمسون في خطواتهم الأولى في بلاط صاحبة الجلالة .
ورغم كل ذلك، فإن الأنكى من مكايدات بعض الصحفيين لبعضهم هي تسلط بعض الناشرين على زمام الأمور في الصحيفة، ولا نقصد هنا الجوانب الإدارية، بل نقصد تسلطهم على السياسة التحريرية، والتي يصبح بموجبها الناشر هو الآمر والناهي في كل ما يتعلق بالأمور الفنية وحتى خطوط الصحيفة من مانشيتات في الصفحة الأولى فيصبح رئيس التحرير أداة في يد الناشر يؤدي دور الكومبارس ورجل العلاقات العامة ويرسم ما بين هذا وذاك ابتسامة باردة على وجهه تشبه الخبر سيئ الصياغة .
وإذا كان هذا حال البيئة الصحفية وتسجيلات الصحفيين والذي يجعل كثيراً من الأشياء تدار بأساليب رخيصة، فإن المنتوج حتماً يكون وزير إعلام يتحدث عن إيقافه لصحيفة وتهديده بإيقاف أخريات.
وتكون النتيجة أيضاً وزير دولة بالإعلام يعقد لنا منتدى إعلامياً لنتعلم منه ألف باء الصحافة والحريات .
أستاذنا المحترم محجوب محمد صالح: ما تقول حاجة.
سهير عبدالرحيم

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. أنتي ذاتك لو خلتي الأصحافة برضو كويس، تنفعي في العلاقات العامة لأن الصحفي يغير أمة بحالها اذا كان يحمل بذرة المبادرة في أكتشاف الخلل والمشاكل ويضعها امام التفيذيين لمعالجتها. يعني عندو قرون استشعار حساسة وقوية

  2. الله يعينكم على وزير الاعلام الذي يطمم البطن ويجيب النفسيات سبحانه الله كلما اشوفه واشوف رئيس البرلمان ونائبته او رئيس الحركة الاسلامية بل كلما اشوف هؤلاء القوم الذين اختارتهم الحكومة ليمثلوها من مختلف الوزراء مثل اشراقة وغيرها يكاد يغمى علي من الالم واحسن بأن الخير انعدم من الدنيا ولم يعد هنالك رجل رشيد
    واقول ان الحكومة تريد ان تعاقب السودانيين ببعض ذنوبهم وليس كلهابمجرد مشاهدة مثل هؤلاء القوم طبعا القائمة طويلة ولا اريد ان اذكر الرأس القائمة على الاستثمار او الرأس الدبلماسي الخ

  3. أستاذنا المحترم محجوب محمد صالح: ما تقول حاجة.

    أستاذة سهير / وماذا يقول أستاذنا محجوب محمد صالح في بلد متناقض تحفه مخاطر متعددة في كل

    جوانبه، فانتشار المحسوبية والرشى وكلمات صارت رغماً عنا جزء لا يتجزأ من قاموسنا اليومى مثل

    (كون نفسك) بتشديد وكسر الواو، (ماعليك بيهم) بمعنى يأكلوا نيم.. فبالأمس كنت أشاهد برنامج

    بنك الثواب بقناة قوون الرياضية ولشد ما أزعجنى وأغرقنى في أسئلة كثيرة وازدادت حيرتى وذلك

    أن أحد المستضافين بالبرنامج لديه طفل تقرر له إجراء عملية جراحية (بمستشفى الشعب الخرطوم)

    وطلب منه مبلغ 18 مليون جنيه !!!!! وأرجو أن أكرر مستشفى الشعب وليس الزيتونة أو غيره من

    مستشفيات القطاع الخاص !!!! بالله عليكم ماذا يحدث بوطننا ؟؟؟ وأنا هنا أشيد بمقدم البرنامج

    فقد كان شجاعاً حين نادى وبأعلى صوته أن هذا الفساد يجب أن ينتهى ثم وجه نداءاً للمسئولين بأن

    الله سبحانه وتعالى سيسألهم يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم وتساءل أين تذهب هذه

    ال 18 مليون ؟؟؟هل الى وزارة المالية ؟؟؟ ثم ماذا بعد ؟؟؟ أليست الدولة هى المسئول عن صحة

    المواطن وتعليمه وأمنه ؟؟؟ لماذا يدفع والد هذا الطفل 18 مليون الى مستشفى الشعب !!!

    أين وزير الصحة ؟؟؟وأين قرارات رئيس الجمهورية بمجانية العلاج ؟؟؟ وأين وأين وأين ؟؟؟؟؟؟؟؟

    أستاذنا وزير الصحة ماتقول حاجة !!!!!!!!!!!

  4. انتي يا جعلية كلامك كل في المليان بس لو غيرتي الصوره المزعل الناس منك لا انك استاذه بارعه وكتاباتك جرياء جدا وبتقولي الحق عديل من غير لف ولا دوران

  5. انتي يا جعلية كلامك كل في المليان بس لو غيرتي الصوره المزعل الناس منك لا انك استاذه بارعه وكتاباتك جرياء جدا وبتقولي الحق عديل من غير لف ولا دوران

  6. من أي الفئات الثلاثة أنت يا سهير؟ لا تأنفي التعلُم والتعليم، كوني دائماً تلميذة تستمع وتثابر حتى تصل إلى قلوب القراء. لو كنت حيادية وانتقدت نفسك نقداً ذاتيا بعيدا عن الأنا، لوجدت في أرشيف عمودك الكثير والكثير الذي يحتاج إلى التنقيح والمراجعة والغربلة بغربال مقاس 8.0.

    نطلب منك ففط الكتابة، والكتابة والكتابة دون ملل أو كلل في أوجاع الوطن وآلامه. احملي مشرطك وابتري سوس الوطن واخرجي صديده. سيعلو شأنك رويدا، وريداً في نفوس القراء والمحبين. الدخول في وافتعال أزمات مع الزملاء سوف يرجعك إلى المربع صفر.

    المثابرة على الكتابة في قضايا وهموم الناس يجعلك من موضوعات الصحفي مرجعية تنام على وسائد القراء يرجعون إليها في كل مرة لاستخلاص عبرة ومعلومة مدفونة بين دفتي الموضوع. سلام.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..