للديمقراطية ثمن غالٍ ينبغي أن يدفع

د.الطيب زين العابدين
1/ الاستقطاب السياسي الحاد الذي وصلت إليه مصر المحروسة بعد ثورة شبابية رائدة ومبدعة أمر يؤسف له لأنه يهدد أهم مكتسبات تلك الثورة، وهي حق الشعب الأصيل في إدارة شؤونه عن طريق الاختيار الحر لحكامه دون إملاء من أحد كائناً ما كان ودون ابتزاز أو خداع أو إغراء. والتجربة البشرية الطويلة تقول إن النظام الديمقراطي الذي يستند على دستور تتراضى عليه الأمة، وعلى قوانين تشرعها هيئة منتخبة من عامة المواطنين، وعلى حكومة رئاسية أو برلمانية مفوضة من قبل الشعب عبر انتخابات حرة ونزيهة يتم فيها تداول السلطة سلمياً بين القوى السياسية، وعلى كفالة حرية التعبير والتنظيم، وعلى استقلال القضاء والفصل بين الجهاز التشريعي والتنفيذي هي أفضل ما يمثل تجسيد حق الشعب في إدارة شؤونه. ولقد أثبتت التجربة الديمقراطية التي جاءت عبر ثورات وانتفاضات شعبية نجاحها في معظم الدول التي ترسخت فيها قيم السلوك الديمقراطي عبر مسيرة طويلة من الصعود والهبوط. وقد حقق الشعب المصري هذا المكتسب الكبير بعد معاناة طويلة تحت حكم القهر والاستبداد الذي لم ينجح في الذود عن حياض الوطن أو تأكيد سيادته واستقلاله أو العمل على نهضته وعمرانه بوصفه بلداً رائداً ذا حضارة ضاربة في عمق التاريخ، بل أصبح خامل الذكر بين الأمم.
2/ وقد تدخلت قيادة الجيش المصري، بغير حسن نية وبتفاهم مع قوى خارجية وتآمر مع قوى داخلية هشة هزمت في جولة الانتخابات الماضية، لحل ذلك الاستقطاب الخطير بالانقلاب على الرئاسة المنتخبة لأول مرة منذ عام 1952م، وعلى الدستور الذي أجازه الشعب بأغلبية الثلثين في استفتاءٍ حر ونزيه، وعلى مجلس الشورى المنتخب بواسطة الشعب، وتنصيب حكومة بيروقراطية لم ينتخبها أحد ومطعون في سندها الجماهيري والتي بحكم طبيعتها وتكوينها ستكون أداة لمن جاء بها يفعل بها ما يشاء ويملي عليها ما يريد، ولن تملك إلا السمع والطاعة. والحجة المصطنعة لهذا الانقلاب العسكري أن أعداداً ضخمة من الشعب قد خرجت في شوارع القطر المصري في الثلاثين من يونيو تحتج على هذه الحكومة «الأصولية» التي تريد أن تغير نمط حياة الشعب المصري و «أخونة» الدولة وفرض إرادة المرشد على أجهزة الحكم، وكأن جماعة الإخوان المسلمين التي فازت بمنصب رئاسة الجمهورية وبعدد كبير من أعضاء مجلسي النواب والشورى قد نزلت فجأة من كوكب آخر لا يعرفه المصريون ولا يعرفون أهله الذين نزلوا عليهم من حيث لا يحتسبون، وكأنما نمط حياة المصريين وتقاليدهم الراسخة وثقافتهم العريقة هي مجرد ثوب مستعار تستطيع أية حكومة عارضة أن تخلعه وتلبسهم ثوباً آخر على مقاسها ومزاجها. ما لكم كيف تحكمون!
3/ ولا شك أن هناك أعداداً كبيرة من أفراد الشعب المصري لا تحب جماعة الإخوان وتخشى كثيراً من وصولهم إلى كراسي الحكم كما اتضح من الفارق الضئيل بين الفائز والخاسر في نتائج انتخابات الرئاسة في جولتها الثانية. وكان ينبغي على الجماعة أن تتحسب نتائج ذلك الاستقطاب الحاد وتسعى بكل الوسائل لطمأنة هؤلاء الخائفين المتشككين وكسبهم إلى توافق وطني واسع يقف سنداً قوياً للتحول الديمقراطي بدلاً من حكم النخبة الفاسدة المستبدة. والمرحلة الحالية في مصر هي مرحلة بناء الديمقراطية الوليدة لا مرحلة تطبيق أحكام الإسلام الموجودة أصلاً في كثير من القوانين المصرية. وهذا لا ينفي أن المظاهرات التي خرجت في شوارع المدن المصرية في 30 يونيو كانت محبوكة ومخطط لها بواسطة جهات عديدة تمثل ركائز الدولة العميقة البائدة والتي لها مصلحة كبيرة في بقاء النظام القهري الاستبدادي القديم حتى تبقى مصر تابعة سياسياً وضعيفة اقتصادياً وعسكرياً ومرتعاً خصباً لثعالب النخبة الحاكمة التي يصدق عليها قول المتنبي «وقد بشمن وما تفنى العناقيد». وهناك الكثيرون من الذين سِيقوا إلى التظاهر في الشوارع ضد السلطة الشرعية، بواسطة إعلام خرب تعود على استرضاء السلطة القوية، يجهلون مآلات هذا التدخل العسكري الخشن في مستقبل البلاد السياسي وفي أوضاعها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. أما النخب السياسية الهشة التي ركبت موجة العداء للإخوان والتهجم عليهم فلا تؤمن بالديمقراطية من حيث المبدأ ولا تملك سنداً جماهيرياً يجعلها حريصة على النظام الديمقراطي، وهي أقرب لأن تلعب دور المحلل للنظام القهري من وراء ستار لبعض الوقت قبل أن يكشف النظام القهري عن نفسه بشخوصه ولبوسه ووجهه القبيح.
4/ وإن المواجهة القائمة حالياً تنذر بشر مستطير بين قيادة الجيش، التي تريد من كل القوى السياسية أن تقبل بقراراتها الانقلابية على نتائج الانتخابات الديمقراطية طوعاً أو كرهاً، فسمعة الجيش المصري في تقديرهم لا تقبل التراجع عن قرارات أعلنتها قيادته على الملأ، وبين تحالف دعاة الشرعية الديمقراطية المتجمهرين في ميدان رابعة العدوية وميدان النهضة وغيرها من المدن والميادين. وليس هناك من شك في أن آليات الجيش الفتاكة وعناصر الشرطة والأمن الشرسة قادرة على تفريق المتجمهرين بالقوة وإسالة كثير من دمائهم على أرض الشوارع والميادين مثل ما حدث أمام مبنى الحرس الجمهوري وميدان النهضة ومدينة نصر وغيرها. ولكن ليست هذه هزيمة بحال من الأحوال لهؤلاء المتجمهرين الذين يدافعون عن مبدأ لا شك في صحته وهو وضع أساس للتحول الديمقراطي في أرض الكنانة الذي أجمعت عليه فئات الشعب المصري قاطبة في ثورة الخامس والعشرين من يناير، والذي سينتصر عاجلاً أو آجلاً لأنه يشكل مسار التاريخ الذي لحقت به كثير من المجتمعات الآسيوية والإفريقية في العقود القليلة الماضية وتخلفت عنه أكثر دول العالم العربي. وتاريخ الأحداث الجارية التي نعيشها لن يكتب اليوم في ظل الأوضاع المضطربة المائجة ولكن بعد حين، بعد أن تتكشف الأمور المخفية والبطولات الزائفة وتتضح الحقائق من الأكاذيب ويتبين الناس الخيط الأبيض من الأسود، عندها سينصف التاريخ أصحاب المبادئ الحقة الذين لم يضنوا عليها بأنفسهم وأموالهم. وهذا يعني أن تثبت جماعة الإخوان المسلمين على مبادئها في حماية الشرعية الدستورية والانتخابية مهما كلفها ذلك من تضحيات، ولا يعني ذلك رفض أية صفقة سياسية تلتزم بمواد الدستور المجاز حقناً لدماء الشعب وتفويتاً لمكائد المتآمرين الحاقدين. فقد رفض الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه أن يتنازل عن الخلافة إرضاءً لجمهرة من المتظاهرين المخدوعين من الأمصار ولكنه في ذات الوقت رفض الدفاع عن نفسه صيانة لدماء المسلمين أن تسيل أمام بابه. ولماذا يقدم الإخوان تلك التضحيات وقد غدرت بهم القوى السياسية المصرية وتكالبت عليهم كما تتكالب الأكلة على قصعتها؟
5/ إن مصر اليوم تقف على ثغرة كبيرة في العالم العربي والإسلامي الذي يعتبر أكثر مناطق العالم تخلفاً في ممارسة الديمقراطية وبسط الحريات وحماية حقوق الإنسان، وينبغي على مصر بصفتها دولة قائدة في العالم العربي والإسلامي أن تقدم أنموذجاً للدفاع عن حرية الشعوب يحتذيه الآخرون، وثورة الخامس والعشرين من يناير تمثل ذلك الأنموذج في بداياته. وينبغي على جماعة الإخوان تصدر قيادة المدافعين عن حرية الشعوب لأن الإسلام الذي يدينون به ويرفعونه مرجعية للدولة هو دين تحرير للإنسان في المقام الأول «متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرار؟»؛ ولأنهم الجماعة التي نالت ثقة الشعب المصري في أول انتخابات حرة نزيهة منذ عقود عديدة مما يوجب عليهم الدفاع عن تلك الثقة وشرعيتها الدستورية والانتخابية؛ ولأنهم التنظيم السياسي الأقوى في مصر بلا منازع، فكيف يتسنى لهم أن يتقاعسوا عن مسؤولية القيادة السياسية في هذا المعترك المضطرب الذي يهدد مصر بالرجوع عقوداً إلى الوراء بعد ثورتهم المباركة؛ ولأن الإسلاميين في كثير من البلاد متهمين بعدم الالتزام بقواعد الديمقراطية وهي تهمة لها ما يبررها من ممارسات البعض منهم في الحزب وفي الحكم. وهذه فرصة لإخوان مصر لضرب مثل أعلى في الدفاع والتضحية من أجل الديمقراطية وبسط الحريات وسيادة حكم القانون، وقد قتل وأصيب المئات من عضويتهم والمتعاطفين معهم على يد الأجهزة الأمنية المحصنة ضد التحقيق والتحري، فكيف تضيع تلك الدماء الزكية هدراً دون أن تحقق أهدافها في استعادة الشرعية؛ ولأنهم ذاقوا مرارة الاستبداد والطغيان لسنوات طويلة فلا ينبغي لهم أن يقبلوا بعودة تلك الحقبة السوداء من تاريخ مصر عليهم أو على غيرهم من المواطنين.
6/ وينبغي للجماعة وهي تخوض المواجهة المحتملة أن تتمسك بسلمية الاحتجاج والتظاهر مهما كلفها ذلك، لأن ذلك يمثل الرصيد الأخلاقي والمعنوي الذي تتفوق به على الطرف الآخر الذي لا يملك إلا أدوات البطش والقهر؛ وينبغي أن تأخذ حذرها من العنف المصطنع أو المدسوس الذي يقصد به الإساءة إليها وتشويه سمعتها أمام الناس أياً كان مصدره؛ وأن تلتزم بالحوار الصادق والجاد مع كل القوى السياسية والاجتماعية الأخرى حول مستقبل البلد وأوضاعها السياسية بصرف النظر عن موقفها في المواجهة الحالية، فالقضية التي تدافع عنها الجماعة واضحة لا غبش فيها ويسهل الدفاع عنها أمام العدو والصديق. وقد أمر الله سبحانه موسى وهارون عليهما السلام بالحوار اللين مع فرعون وهو أعتى نماذج الاستبداد السياسي في تاريخ البشرية «اذهبا إلى فرعون إنه طغى فقولا له قولاً لينا لعله يتذكر أو يخشى». وينبغي للجماعة أن تضع ثقتها بعد الله سبحانه في هذا الشعب المصري الطيب الذي وثق فيها وأيدها عبر سنوات طويلة كانت تتعرض فيها لكثير من الكبت والسجن والملاحقة وحملات التشويه الكاذب. «كذلك يضرب الله الحق والباطل فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض». وعليها أن تطمئن إلى أن الحق سينتصر في نهاية المطاف مهما بلغ كيد الكائدين ومكر الماكرين، والله متم نوره ولو كره الكافرون.
الصحافة
مع كامل تقديرنا لكاتب المقال فهنالك بعض النقاط لابد من توضيحها و هى ان مرسى لم يفوز بغالبية كبيرة بل كان متقارب مع احمد شفيق فى المرحلة الاولى و هذا ما قلل هامش الاختيار امام القوى الثورية فاما اعطاء الاصوات لشفيق و هو ما يعتبرونه امتداد لنظام مبارك او منخ الاصوات لممثل الاخوان وفى هذا الصدد تم التفاق للتصويت لمرسى نكاية فى شفيق مقابل ان يدير مرسى الدولة من منظور قومى لا يستند الى مرجعية الاخوان و قد وافق مرسى على ذلك مما دفع بكل قوى الثورة بان تصوت له و هذا ما ادى لفوزه على خصمه العنيد شفيق و بفاق ضئيل ولكن مرسى عندما تولى الحكم تنكر لكل تعهداته السابقة للقوي الثورية واعتمد على التوجيهات الصادرة اليه من مكتب المرشد فكان ما كان
دكتور الطيب ، غلبه ايدلوجيته ، وفقد المنطق فى دفاعه عن الإخوان المسلمين فى مصر .
الشعب الذى هزم مبارك بدعم من الطنطاوى ، هو نفس الشعب الذى هزم مرسى بدعم من السيسى . نعم فاز مرسى كما فاز هتلر فى انتخابات مشهود لها بالنزاهة . شريحة الإخوان جزء وليس كل الشعب المصرى . ودكتور زين العابدين خير العارفين أن صندوق الانتخابات ليس صكآ ليمرح مرسى وحزبه كما يشاؤون حتى إنتهاء فترة حكمهم . منطق دكتور الطيب زين العابدين يقول ، يا أيها الشعب المصرى انتظروا مرسى الى أن يتمكن حزبه من إخونة الدولة المصرية ، وبعدها سنقيم لكم الانتخابات فى موعدها تحت سيطرة وهيمنة الحزب الحاكم ، كما فعل إخوان الشياطين فى السودان ، فهو يحذرهم من تصحيح مسار الثورة .
دكتور ، ما لكم كيف تحكمون ؟ .
أما النخب السياسية الهشة التي ركبت موجة العداء للإخوان والتهجم عليهم فلا تؤمن بالديمقراطية من حيث المبدأ ولا تملك سنداً جماهيرياً يجعلها حريصة على النظام الديمقراطي، وهي أقرب لأن تلعب دور المحلل للنظام القهري من وراء ستار لبعض الوقت قبل أن يكشف النظام القهري عن نفسه بشخوصه ولبوسه ووجهه القبيح.
وهل الاخوان المتاسلمين يؤمنون بالديقراطية؟
وينبغي للجماعة وهي تخوض المواجهة المحتملة أن تتمسك بسلمية الاحتجاج والتظاهر مهما كلفها ذلك، لأن ذلك يمثل الرصيد الأخلاقي والمعنوي الذي تتفوق به على الطرف الآخر الذي لا يملك إلا أدوات البطش والقهر؛
وهل الاخوان المتاسلمين لديهم اخلاق؟ دونك مايحدث في السودان**
اتقي الله*** بالجد ما في فايدة ابدا
يابو كديس الكاتب ذكر مبادئ معينة في الحرية والتداول السلمي للسلطة ومقاومة الآت البطش والقهر وارساء قيم حرية التنظيم والتعبير تنبع من دستور مجاز بإرادة شعبية …انت رأيك في ده كلو شنو؟ وما ذكرته من فوز مرسي بفارق ضئيل لا يقدح في نزاهة العملية الديمقراطية..لكن ده برأيك يبرر انقلاب العسكر علي اللعبة برمته؟ ثم هل اجازة الدستور في الاستفتاء تم برضو بتعدات (للقوى الثورية) يعني القوى الثورية دي دقست مرتين؟ ما عاوز ادخل معاك في جدال حول الدولة العميقة الفاسدة ومقاومتها للتيار الاسلامي حتى لو جاء عبر الديمقراطية فقد بين كاتب المقال هذه النقطة بإستفاضة…ولكن الغرض مرض كما يقولون وقد سقطت تشكيلات الليبراليين والعلمانيين يسارا ويمينا وبدت انتهازيتهم واضحة في موقفهم من تأييد الانقلاب الدموي والردة عن المسار الديمقراطي بعد ان اتضح لهم ضعف محصولهم من تأييد الجماهير في استحقاقات الانتخابات الخمس التي جرت فآثرت الانزواء خلف آلة البطش العسكري والتمتع بمناصب دستورية لا سند دستوري لها او هكذا يتوهمون!!!
هزم الجوع مرسي . مصر دولة شحاذة رفض المانحون ان يعطوا مرسي شيء الا بشروطهم . استلم الجيش السلطة حقنا للدماء تخيل جيش مصر محايد ويحمى المواطنين – هذا الجيش مهزوم بالكامل . هذا الجيش اعطى الخزانة المصرية قرض بملغ 2 مليار دولار العام الفائت . هذا الجيش تمولة امريكا بالكامل – وطنى قال وطني ..!!!!!
لا يمكن ان تقوم في مصر ديمقراطية ابدا هذا دولة سرقت وانتهى الأمر .
مرسي فاز في الجولة الاولى بي 5 مليون صوت وده حجم الاخوان المسلمين في مصر وليس هناك ادنى علاقة بين الديموقراطية في مستواها الاجرائي او الاخلاقي وبين الاخوان المسلمين والدكتور كاتب المقال يعرف ذلك جيدا
وفي الدورة الانتخابية الثانية فاز مرسي بي فارق ضئيل من شفيق 12 مليون 5 اخوان+7 معارضة التحرير
وهؤلاء 12 مليون ما قالو لمبارك المننتخب 2006 ارحل ورحل
ولكن مرسي خرج ضده 34 مليون وقالو ليه ارحل ولا يريد ان يرحل رغم ان المليونيات من اختراع الاخوان المسلمين
وعندما يتحدث دكتور في العلوم السياسية عن ((مؤامرة)) التي اخرجت كل الشعب المصري وعزلت الاخوان المسلمين سياسيا ودينيا واخلاقيا فانه يسيء للشعب المصري والقضاء المصري والجيش المصري والاعلام المصري والمبدعين المصريين هذا هو البنتاجون المصري الذى هزم مشروع المؤامرة الاصلي(الاخوان المسلمين) الذى فكك ودمر السودان والربيع العربي كان فقط اعادة تدوير للاخوان المسلمين المدورين بينا في السودان من 1964 والدكتور يعلم ذلك جيدا
كان علي الاستاذ ان يخبرنا لماذا فشل الرئيس مرسي في المحافظة علي اصوات الجماهير التي صوتت له( من غير اعضاء جماعته) ولماذا لم يذكرالاستاذ ان حزب النورالاسلامي السلفي (الحزب الثاني جماهيريا) تخلي عن مرسي وكان من المطالبين بانتخابات رئاسية مبكرة ..و لماذا تخلي عنه اغلب مستشاريه..ولماذا رفض انتخابات رئاسية مبكرة اذا كان يثق في غالبيته الجماهيرية…… كان كل هذا قبل تدخل الجيش فلما هذا لاستغفال للناس ..(فالحديث اذا ليس حديث الفلول فقط ) اذا كان الاخوان يفشلون في كسب ود (السلفيين )الي جانبهم فهم بالاحري اكثر فشلا في كسب ود المصريين الاقل تدينا او الاقباط….. علي الاخوان ان يراجعوا انفسهم و ان يعودوا الي اخلاق النبوة حتي لاينفض الناس من حولهم…. امامنهج (الاحبار و الرهبان) و برنامج التمكين بمفهوم الاخوان ( امتلاك السلطة و احتكار الثروة ) فهو وصفة الحرب الكبري بين المسلمين و الاسلاميين (طال الزمن ام قصر) و سوف تثبت الايام ذلك…. فالحروب الكبري بين المسلمين و الاسلاميين سوف تعم كل انحاء العام الاسلامي واسبابها ظاهرة للعيان (اسلاميون يقاتلون من اجل امتلاك السلطة و احتكار الثروة و مسلمون يقاتلون من اجل انتزاع قوت عيالهم من قبضة قابضيه) …….. و قد رايت ما فعلو1 بشعب السودان و كيف ان الاف المسلمين تم تهجيرهم من ديار الاسلام الي ديار الكفر ( كندا و استراليا)بحثا عن طعام عيالهم بجريرة (عدم عضوية التنظيم) اتريدهم يا استاذ ان يفعلوا بشعب مصر ما فعلوا بغالبية اهل السودان ..انه الدين الخاص بالاخوان المسلمين ..و يخادعون المسلمين ( من ليس معنا فهو من العلمانيين) اي ضلال هذا و اي انحطاط ….و كان وحيا خاصا قد انزل اليهم ……….انها الانانية و الانتهازية و حب الذات … انه الاجرام المتدثر بلباس الاسلام..
الاعتراف بالفشل و الاعتراف بالخطا اولي … فلا عصمة لغير الانبياء .
من المؤسف له ان الرئيس الدكتور مرسي عندما تولى الحكم شرع في تطبيق سياسة فقه التمكين وهي انه قد قام بتغييرات كثيرة خارجة عن الدستور بل قام بمحاولة تغيير الدستور لمصلحة حزبه ومن هنا كانت الطامة الكبرى فالشعب المصري شعب واع وفاهم ولقد اكتوى في الماضي من مثل هذه الحكومات التي مرت عليه وتمكنت من كافة مفاصل الدولة ولذلك كان لابد من الخروج عليه.
اما موضوع ان امريكا ضده وليست معه والشعب جائع فهذه حقيقة الشعب يريد الحاكم الذي يوفر له لقمة العيش والحياة الكريمة وليس الذي يوفرها لزمرته بسياسة التمكين وتفصيل وتمليك الوظائف لمجموعته ومن هنا ثار الشعب على حكمه.
أمل أن نفهم الاسلام على اصوله وان نعمل بما جاء به الاسلام وان لا يبيت احدنا وجاره جائع وان يغتني بعضنا وشعبنا فقير وياريت لو رجعنا لاصول الاسلام وحياة الاسلاميين الصحيحة في الماضي لنتعلم منها ونعرف كيف نسوس بلادنا وكيف سوف يركع لنا الشعب كله وليس فئة معينة فقط لو طبقنا العدل والمساواة للجميع بدون فرز سأعتها سترون كيف هي النتيجة – كلنا مسلمون وكلنا نريد أن نحكم بالشريعة السمحاء وليس شريعة التفرقة بين الناس لمصلحة فئة معينة ضد فئة اخرى ونكفر باقي المجتمع وندعي اننا فقط المسلمون والبقية كفره كفاية كفاية كفاية خلاص انتهت اللعبة فهل من عمر بن عبدالعزيز مرة اخرى يارب.
* بالله شوف الطيب زين العابدين بيتكلم عن الديمقراطيه، ثم يطالب الأخوان بالصمود دفاعا عنها؟ صحيح الإختشو ماتوا!!
* الكاتب لم يكتب هذا المقال إلآ لإدراكه و يقينه التام ان خطوة الشعب المصري و الحراك فى المنطقه سيضع النهايه للإسلام السياسى فى العالم العربى باسره. و فى الطريق ليبيا و تونس.
* الإسلام السياسى ايها الكاتب المدجن له مشكله حقيقيه مع الشعوب و مع الدين الإسلامى ذاته منذ حسن البنا و سيد قطب. كفرتم الأنظمه الإستبداديه و الشموليه، فوقفت الشعوب على الحياد فى صراعاتكم مع تلك الأنظمه المستبده نكاية فيها، و ليس رضاءا بكم. و لبلاهة الإسلام السياسى و إنكفاء القائمين عليه على انفسهم، توهموا ان الشعوب ستساند دولة الخلافه عند قيامها، عن طريق الإنقلاب او الديمقراطيه. لاحظ هذه المخلوقات لا تؤمن بالديمقراطيه اصلا، إلا بقدر ما توصلهم الى السلطه، و إلآ فالإنقلاب عليها كما حدث هنا فى السودان.
* اما الآن فقد جاء دور الشعوب لكى تتصدي لتجارتكم الخاسره: يحدث ذلك الآن فى مصر و فى ليبيا و فى تونس و فى السودان.
* الشعوب فى هذه الدول ضدكم و ضد ممارساتكم البغيضه و الجيوش فيها ضدكم، فمن تبقى لكم، يا ترى، لكى تحكموه؟
مع إحترامى للكاتب، إلآ اننى أتأسى كونه استاذا جامعيا يتخلى عن المهنيه و الموضوعيه ليبدو ساذجا و سطحيا فى تناوله و تحليله، ولكنها خصال اصيله فى تربية افراد هذا التنظيم الماسونى. لعنة الله على المتأسلمين تجار الدين اينما كانوا.
أقتبس من مقالة أستاذ العلوم السياسية بجامعة الخرطوم و المفكر الإسلاموى الآتى ….
((2/ وقد تدخلت قيادة الجيش المصري، بغير حسن نية وبتفاهم مع قوى خارجية وتآمر مع قوى داخلية هشة هزمت في جولة الانتخابات الماضية، لحل ذلك الاستقطاب الخطير بالانقلاب على الرئاسة المنتخبة لأول مرة منذ عام 1952م، وعلى الدستور الذي أجازه الشعب بأغلبية الثلثين في استفتاءٍ حر ونزيه، وعلى مجلس الشورى المنتخب بواسطة الشعب، وتنصيب حكومة بيروقراطية لم ينتخبها أحد ومطعون في سندها الجماهيري والتي بحكم طبيعتها وتكوينها ستكون أداة لمن جاء بها يفعل بها ما يشاء ويملي عليها ما يريد، ولن تملك إلا السمع والطاعة. والحجة المصطنعة لهذا الانقلاب العسكري أن أعداداً ضخمة من الشعب قد خرجت في شوارع القطر المصري في الثلاثين من يونيو تحتج على هذه الحكومة «الأصولية» التي تريد أن تغير نمط حياة الشعب المصري و «أخونة» الدولة وفرض إرادة المرشد على أجهزة الحكم، وكأن جماعة الإخوان المسلمين التي فازت بمنصب رئاسة الجمهورية وبعدد كبير من أعضاء مجلسي النواب والشورى قد نزلت فجأة من كوكب آخر لا يعرفه المصريون ولا يعرفون أهله الذين نزلوا عليهم من حيث لا يحتسبون، وكأنما نمط حياة المصريين وتقاليدهم الراسخة وثقافتهم العريقة هي مجرد ثوب مستعار تستطيع أية حكومة عارضة أن تخلعه وتلبسهم ثوباً آخر على مقاسها ومزاجها. ما لكم كيف تحكمون!
يا لبؤس العلوم السياسية التى تقوم بتدريسها فى الجامعه و يا لبؤس الطلاب الذين تقوم بتدريسهم لتلك العلوم يا د. الطيب زين العابدين إن كانت هذه هى رؤيتك و تحليلك للأحداث التى تحدث فى مصر … لقد كنت أظنك قد تحللت من تلك الأفكار الإخوانية الضلاليه النتنه من كتاباتك فى الفترة الماضيه و خشونة معاملة تلك الجماعة لك و لكن أرى أنها لا تزال تتملكك و فى رؤاك و أنك تنحاز بشكل ظاهر لهم ( ما عارف ليه؟؟ ألا زالت لك فيهم رجاء و أمل ؟؟؟)
فبالله عليك أن توضح لنا سؤ نية الجيش المصرى كيف تكون إن هى إلتزمت بواجبها الدستورى وإنصاعت لإرادة 40 مليون خرجوا للشارع فى 30 يونيو و 3 يوليو فى سابقة عالميه ( و فق تقديرات قوقل أم ستقول أن هذا مصدر غير موثوق به أو حرام؟؟) تلك الحشود الجماهيرية الهائلة و التى وصفتها بكل و قاحة بأنها كانت ( قوى داخلية هشة هزمت في جولة الانتخابات الماضية)!!!!……
و بالله عليك كيف تدعى بأن الجيش قد إنقلب على الرئاسة المنتخبة لأول مرة منذ عام 1952م( أتحرمه فى مصر و تحلله عندنافى 29 .6.1989 يا بتاع العلوم السياسيه يا بتاع ربنا؟؟؟)، وعلى الدستور الذي أجازه الشعب بأغلبية الثلثين في استفتاءٍ حر ونزيه، وعلى مجلس الشورى المنتخب بواسطة الشعب …. فهل فى نظرك و فى مبادئ العلوم السياسيه التى تدرسها أن إقتراع حوالى 16 مليون مصرى من عدد 45 مليون مسجل (يحق لهم الأداء بأصواتهم) يمثلون أغلبية الثلثين في استفتاءٍ حر ونزيه إذا إفترضنا الحرية و النزاهة المنعدمة عند تلك الجماعة المجرمة أصلا…. و التى ظللت فى الكثير من مقالاتك تصفهم بالفساد فى أخف الحالات…. أم كانت تلك المقالات تكتبها لغاية فى نفسك ؟؟؟ و مجلس الشورى الذى يعلم القاصى و الدانى بأنه لم يكن منتخبا بكامله بل عيّن مرسى فيه عدد 100 عضو من الجماعة فقط !!! و ليس فى صلاحياته ? المجلس – فى وضع أو إجازة الدستور لو لا ما أراده مرسى خروجا أيضا عن صلاحياته و التى تجاوزها كثيرا و تقهقر عن بعضها عندما إفتضحت أغراضه الدنيئة. …. و هناك دعاوى ضد صحة إنتخابه و تكوينه شبيهة بتلك الدعاوى ضد صحة إجراآت إنتخاب مجلس الشعب و التى بموجبها صدرت أحكام قضائية ببطلان إنتخابه فى زمن حكم مرسى نفسه ( الظاهر عليك ما مذاكر كويس يا دكتور أم أنك تدلس؟؟) … و أرد عليك هرطقتك و ظنونك التى تصوّر لك كأنما نمط حياة المصريين وتقاليدهم الراسخة وثقافتهم العريقة هي مجرد ثوب مستعار تستطيع أية جماعة مجرمة مهما تدثرت بثوب الدين الحنيف أن تخلعه وتلبسهم ثوباً آخر على مقاسها ومزاجها كما تظن…. و لو نجحت فى بلادنا عندما جاؤوا بإنقلاب عسكرى تتهم به و تعيبه على الجيش المصرى…. سوف لن تنجح فى دول أخرى خاصة فى أم الدنيا … و أنظر ما يحدث فى تونس و فى ليبيا ….. فبإذن الله ستكره الجماعة الإسلامويه اليوم الذى تكونت فيها و ستلعنون مكوّنها و كبار سحرتكم الذين جاؤوكم بهذا السحر….. فما لكم كيف تحكمون!
مع اني لم اكمل المقال بس انا كنت وماذلت اصر على اننا كشعوب لم يحن اوان قبولنا الديمقراطية كنظام حياة بعد لان ثمنها غالي ولسنا على استعداد لدفعه
بصرف النظر..انت وشلتك وعرابك.. اخر من يحق له ان يكتب عن الديقراطية..
ايا كان فنحن نؤيد الانقلاب على خنازير الاخوان المسلمين فى مصر .. ونتنى ان يبيدهم الجيش المصرى ويرمى بجثثهم النتنه للاسماك فى البحر ..وينظف الميادين من دنسهم وعفنهم .. وهذا ليس تجنى ولكنه معامله بالمثل .. فما فعلوه فى دارفور وجنوب السودان .. والنيل الازرق وجبال النوبه يستحق ان يعاقبوا بمثل ما عوقبوا به ..فالاسلاميون ملة واحده لا تؤمن الا بالعنف ..
عزيزي هل نطلب من المصريين ان ينتظروا ربع فرن كما المرحوم الشعب السوداني طيب الله ثراه ام يستنيروا بالحكمة ان انجوا سعد فقد هلك سعيد ( الشعب السوداني ) ام انك في ضلالك القديم بعدما صرته حرضا
الكيزان بعرفوا ديمقراطية ديل اخر ناس يتكلموا عن الديمقراطية وخيرا فعلوها اهل مصر عرفوا الملعوب من بدرى وقاموا شاتوا هؤلاء المصاصين لدماء الشعب وعقبال السودان.
إن من المآسي والكوارث التي سقطت على رأسنا هي اهتمام المثقف السوداني بما يجري في مصر واتخاذها قدوة لنا غير أن نظرتي للتاريخ تقول العكس ومفروض يكون العكس،، قول لي لماذا:
1- أول رئيس مصري هو محمد نجيب في 1953 في الوقت الذي اسس محمد احمد المهدي الدولة السودانية في 1885 وطرد الاستعمار المصري التركي ومن المضحكات ان المصريين يعتقدون ان فاروق ملك مصر والسودان في الوقت الذي فاروق ذاتو لم يكن يحكم مصر الا بالوكالة التركية التي طردها المهدي ،،،
2- ذكر لي احد الضباط الذين فصلتهم الانقاذ وكان قائدا للحامية الغربية في السودان ان الالمان في عهد المرحوم النميري كانوا يمنحون الجيش السوداني اسلحة خفيفة كدعم وبعد ان عقد نميري اتفاقية وادي النيل والدفاع المشترك ذهب وفد السودان متأخرا وقال لهم الالمان حصتكم من الاسلحة اخذها المصريون بعد أن أكدوا ان لكم معهم اتفاقية دفاع مشترك للدفاع عن السودان وهذه الاسلحة ستصب في تلك الاتفاقية،، في غش يا اخوانا أكتر من كدة وفي حقيقة الناس ممكن تلبدة،،،
3- عند بناء السد العالي وغرق مناطق ثمينة بسبب البحيرة لم يف المصريون بوعدهم لانارة شمال السودان بل لم يدفعوا مبلغ التعويض كاملا وفقدنا اراضي ذات حضارة تليدة وربما قصدوا ذلك،، بعدين في زول يخلي دولة اخرى تبنى سد ضخم في اراضيه بهذه الطريقة لو ما العوارة بتاعت مسئولينا،،،
4- في مباراة مصر والجزائر ابدى المصريون خرخرة شديدة واساءوا للسودان وكأن الحكم كان المرحوم قنديل مع انو ما عندنا اي دخل بالهزيمة ولكن النظرة الدونية للسودان بل قالوا كيف يشجع بعض السودانيون الجزائر أضف الى ذلك العنجهية التي تحدث بها الحضري في اللقاء الذي اجراه معه مؤخرا احد الصحفيين في قناة الشروق حيث قال ما يعني ياخي نحن عندنا حضاؤة 7 الف سنة اللعيبة بتوع المريخ البهاجموني عندهم ايه ،،،
5- كل الانقلابات العسكرية في السودان ساندتها مصر اذا فلتذهب ديمقراطيتهم التي يقدون بها العالم الى الجحيم،،،
6- ارادوا خلق فتنة باعلامهم بين السودان واثيوبيا بسبب سد الالفية واصرارهم على انهم احق من الجميع بالنيل،،،
7- لم يدخل الينا اي استعمار الا من جهتهم لا من غرب ولا شرق ولا جنوب السودان ،،،
8- امتداد السودان لونا وثقافة هو شرق وجنوب شرق افريقيا حتى الصومال وامتداد مصر نحو تونس والمغرب والجزائر وليبيا وربط مصر بالسودان وربطه بها وهم عظيم،،،
9- محتلين اراضي سودانية
10- جاءنا منها ما نعاني منه الآن (الاخوان المسلمين)
11- يكررون في عنجهية ان السودان هو الامن القومي لمصر،، لماذا وما هي الاسس التي تقوم عليها هذه الفرضية الضحلة ،،،،
12- قدم لهم البشير دفعات منوالبقر وهاهي السيول ولم نحصل منهم ولو قطعة همبرغر،،
13- عندما تتحدث مع مثقف منهم لا يفرق بين الجنوب والشمال ودارفور والجنوب ولا يعرف ان النيل الذي يبجح به نيلين شايلين جنا وخيران تغذيه ،،، بينما نعرف عنهم كل شيء نعرف اين يصنع الحديد والصلب واين يزرع قصب سكرهم واين الوجه القبلي والوجه البحري ونعرف تحتمس وبختنصر وفاروق ومحمد نجيب وعبدالناصر والسادات ومبارك ومرسي وتحية كاريوكا وهلم جرا ،،،
14 – أشاعوا أننا كسالى رغم أننا لا تطعمنا المعونة الامريكية ونطعم انفسنا
15- لا يمكن أن يقبلوا ريادة السودان سواء في ظل اسلاميين او علمانيين
_____________
إن بناء السودان الذي تم نتف ريشه لكي لا ينطلق عاليا يجب ان ينبثق من فكر الاستاذ محمود محمد طه والراحل جون جارانج وليس بالارتباط العاطفي مع هذه الدول التي لا ترى الا مصلحتها،، أضف الى ذلك ان الثقافة السودانية من حيث الطيبة وعدم الطمع في حق الغير (ماعدا الانقاذ) لا تقبل مخالطة هذه الدول بسبب طمعها
( وكأنما نمط حياة المصريين وتقاليدهم الراسخة وثقافتهم العريقة هي مجرد ثوب مستعار تستطيع أية حكومة عارضة أن تخلعه وتلبسهم ثوباً آخر على مقاسها ومزاجها. ما لكم كيف تحكمون! )
صدقت لان ثقافتهم راسخة رفضوا خلع ثوبهم وكانت 30 يونيو . ما لكم كيف تحكمون !
دول الأخوانجيه سرقوا الثورة الشبابية المصرية وتنكروا للعهود وعملوا لمصلحة حزبهم وليس مصلحة مصر أم الدنيا عشان كدا طلع الشعب المصري ليعيد ثورته أما دفاعك المستميت يا زين العابدين كذر الرماد على العيون
الاخوان لديهم القدرة في الحشد والتجنيد مستفيدين من رفع شعار الاسلام والكلام المعسول الذي يتدغدق اشواق المسلمين بعدل الاسلام ولكن مالم يدركه جماعة الاخوان هو تعارض منهجهم مع النهج الديمقراطي فمنهجهم يقوم على افكار حسن البناء والتي تعود للقرن الماضي -فالتنظيم نخبوي يقوم على توجيهات المرشد الروحي ومجلس الشورى بجانب تكوين تنظيمات كرتونية تشبع رغبة المنتمين في تضخيم الذات الكبرى والصغرى – فالجماعة ليس لها برامج سياسية لانهم اصلا لم يمارسوا السياسة – اضف الى ذلك ان التنقض بين السياسة والمثالية يجعل المنهج الاخواني سريع العطب – ومن المهم الاشارة الى ان المجتمع المحلى والعالمي غير مهيأ او مرحب بحكم الاخوان حتى وبو جاء في ثوب ديمقراطي – لان هناك ازمة ثقة – فالاخوان الذين انقلبوا على الديمقراطية في جنوب الوادي ينبغي ان لا يتباكوا عليها في شمال الوادي – وعليه ان يكتفوا بالاخوانية كدعوة وليس حزب وان لا يتجاوز دورهم في النظام الديمقراطي اوالشمولي دور المعارضة وان يحتسبوا ذلك – وان يعيدوا النظر في متهجهم – حتى ولو كان على جانب من المثالية لانه لم يعد مواكب للعصر او لا يعالج المشاكل الاجتماعية القائمة في ظل تقاطع المصالح والخطوط – والامر لا يتعلق بقوة التنظيم او كثرة المتعاطفين معهم – وعليهم ان يتجنبوا انقسام المجتمع الاسلامي لصالح رؤية او فكرة لا يملك صاحبها العصمة
أتحذر في جماعة مصر , إن شاء الله مصر لا تهدأ إلي يوم الدين … وهناك شيء اقوله إن لم يكن هناك قنص لأرواح الرؤوس الكبيرة للإخوانيين فلن تهنأ مصر ولن يهنأ السودان بالأمن والأمان الحل الوحيد هو ضربهم وقتلهم والبقية منهم سيعلن كفره صراحة.
ما نسيته او تناسيته عمدآ ان مرسي فاز باصوات قوي كثيره مناهضه لحكم مبارك وليس باصوات الاخوان المسلمين = القوي الشبابيه ,مجموعة حمدين صباحي وكثير من ال غير منظمين = والخطأ الوحيد هو ان الجميع اعتمد علي قدرتهم علي التغيير مره اخري وهو ما كان يقوله الشباب عند سؤالهم ماذا لو ان مرسي لم يوفي بتعهداته الغير مكتوبه وكان الرد دومآ ميدان التحرير موجود. لا احب لك يا استاذ الطيب ان تشارك في الخداع , منطق الذين صوتوا لاسقاط احمد شفيق منطق بسيط وقد اخطأ تنظيم الاخوان باستفزاز السلطه القضائيه والتحرش بالازهر وعدم احترام التوازنات والسماح بسحل الشيعي المستفز للجميع بدل تقديمه للمحاكمه بتهمة ازدراء الاديان مما اخاف الاقباط = الاقباط لم يحاربهم الرسول صلي الله عليه وسلم( السحم الجعاد )بل لقد اهدوه ماريا القبطيه ام ابراهيم عليه رضوان الله .
أعجب كل العجب أن يكون هذا رأى د. الطيب زين العابدين , هذا أمر لا يصدق , فقد عرف عنه أنه أكثر موضوعية وحيادية فى تناوله لمثل هذه المواضيع الشائكة , فما الذى جعله هنا يسير فى خط متطابق تماما مع خط قادة الأنقاذ القائم على التحيز والتعصب الأعمى , سبق لى تعليق فى هذا الموضوع فيما يلى نصه : أسألكم بالله يا أخوانى أن تتحرو الصدق فى أقوالكم وأفعالكم , ففى الصدق النجاة , وفى التعصب الأعمى الهلكة , تعلمون جميعا أن منهج الشهيد حسن البنا يقوم أساسا ويعتمد فى تلقيه كأولوية عظمى , على الاضطلاع بعملية : ” التربية ” ويعنى ذلك رفع درجة المعرفة بالأحكام الشرعية لدى أفراد الأمة بحيث يكون لكل فرد منهم سواء كان فلاحا أو عاملا أو مهنيا قدرا من المعرفة بالاحكام الشرعية , التى تبنى ذاتية الفرد المسلم , ومن ثم يتحول الى مسلم يعى ويدرك حقيقة دينه , كى يكون مسلم : “حقيقى ” وليس مسلم : ” بالاسم ” كما هو الحال أو الوضع الذى صرنا عليه ونعائشه فى كل أوطاننا العربية والاسلامية , ونعلم أن هذا المنهج تبناه الذين جاؤوا من بعده بدءا من الشيخ حسن الهضيبى مرورا حتى الشيخ التلمسانى , ولم يكن يتحدثون عن السلطة أبدا , لأنهم يرون أن السلطة وليدة التربية , والمعرفة بالاسلام الحقيقى , وأعتبروا أن ذلك هو الهدف الأسمى , والسبيل الوحيد الموصل فى النهاية الى قيام دولة : ” الحكم الراشد ” من المؤلم والموسف حقا أن أحفاده هولاء ضيعو فرصة العمر , انها فرصة عظيمة جاءتهم فى لحظة لم يك يتوقعوها أبدا , فكان الأولى بهم أن يحمدو الله ويشكروه على هذه النعمة , التى هيأة لهم الخروج من جحورهم التى ظلوا فيها لأكثر من ستة عقود الى فضاء الحرية , فيرجعوا الى منهجهم الأصيل وهو الاضطلاع بعملية : ” التربية ” لأنهم فى أحوج الحاجة اليها بععد غيابهم الطويل , ولكن رأيناهم وللأسف الشديد تخلوا عن كل ذلك , وهرعوا بكل ماعندهم من قوة الى مصيرهم المظلم الى : ” طلب السلطة ” وقد نالوها فكانت النهاية , والمصير المحتوم , فضحتهم السلطة وكشفت نواياهم للناس كل الناس بصورة لم يعهدها أهل مصر من قبل , هذه هى الحقيقة يا اخوانى التى لا مراء فيها , رأيناهم يسارعون فى اتجاه : ” الأخونة ” فى اتجاه تنزيل مبدأ : ” التمكين ” التلمودى على الأرض , تيمما بدولة : ” الانقاذ ” ولكن فات عليهم أن مثل هذه الأجنة الشريرة يستحيل انزالها فى : ( الضوء ) فلا بد لها من : ( ظلام دامس ) وهو الأمر الذى فطن اليه الأب الروحى للانقاذ وواضع بذرتها الأولى , ومن ثم نجح هو وفشل هولاء , وعزاءنا أنها كلها مكر فى مكر وما علينا الا أن نسأل الله سبحانه وتعالى أن يرينا عاقبته : (( يمكرن ويمكر الله والله خير الماكرين . )) صدق الله العظيم
يا بروف مع احترامي لك التجربة السودانية الاخوانية هي الدرس الذي تعلمت منه الشعوب خاصة المصري وكانت ضربة استباقية عسي ان لا تنحدر مصر الي العصور الاوسط اهم كان اذكي مننا والفريق السيسي اكمل جميلة واسدل الستار علي مسلسل الدماء والدموع والهجرة عرف العالم مصر عبر تاريخها وفنانونها وممثلوها وسطروا اسمها بالذهب ما ذا قدم الاخوان غير الاغتيالات والقتل هو كل انجازاتهم تدين الشارع المصري تم عبر الاقتناع الشخصي للبنت والرجل من زمن السادات الي مبارك لا يد للاخوان فيه حسب مشاهدتنا للشارع وزيارتنا لمصر اسالك لو تم استمرار فترة الاخوان ماذا كان حل بمصر موت السياحة وهي الهيكل الرئيسي للاقتصاد المصري ومن اين لمرسي اطعام تلك الافواه غير الفن والسينما سمعنا وشاهدنا وقاحة الاخوان عبر الشاشات رجل يدعي بانة صاحب رسالة يسال ممثله كم رجل اعتلاك هل هذا يبشر بخير وغيره من الهطرقات رسولنا الكريم وصحابتة لو سلكوا مثل هذا القول الفاحش والكذب ما كانت انتشرت الدعوة الاسلامية الدين معاملة واخلاق واهلك كان غلاظ انفض منهم ما انفض وعاد ما عاد من الانتهازين الدين جمرة من يستطع امساكها من تنظيم الاخوان العالمي وانت ادري بهم خاصة اهلك الصفويين ثق الديمقراطية لن تعود لمصر ما لم يتعود الاخوان علي احترام الاخر وحريتة وحرية اعتقاده والحرية لا تتجزا حلال لكم حرام علينا والدليل انقلابكم لنظام ديمقراطي بقيادة الترابي المكروش فلن تعود عقارب الساعة للوراء لاخوان مصر حتي لو انطبقت السماء عينهم جنوبا وتجاربكم وقسوتكم المره التي فتت البلد وقسمت العباد ومزقت النسيج الاجتماعي واحيت القبلية وصراعاتها الدموية حتي صار القتل اليومي خبر عادي كشاي الصباح وهو لن يحصل لمصر فليسقط حكم الاخوان الغربان اين ما حل والله حافظ دينه ويهدي عبده بفتح بصيرتة بالاقتناع لا بالسوط لا بالحد وهو التواب الرحيم الغفور الكبير ولو كانوا علي حق لما سلط الله عليهم السيسي لكنه جلا وعلي يعلم ما تخفي الصدور
ان الذى يجرى فى سيناء نذير شؤم فى المستقبل القريب والبعيد.والذين تجردت صدورهم من الاحقاد والدغائن والوقوف فى الكبوات.تئن احشاءهم من اجل المصلحة العليا التى تنبض مع همسات الضمير الوطنى الحى وسلامة العقول التى ادركت معانى الحياةوالسلام والتنمية والوفاق والتسامح العرفى شيمة اهل السودان.
أرجو أن تسنأنف الكتابة عن السودان وشئونه التي تهمنا وأنرك شأن مصر لأهله فهم أدرى بها منك
لا اجعلنا نفقد الثقة في كتاباتك بعد أن استهدناها..
بعد العملته الحركة الاسلاموية فى السودان مافى زول بيتعاطف معها تانى ولو قطعوها حتة ختة ورموا بلحمها للكلاب!!!!!!
وانت متخيل انهم ح يختلفوا من اخوان السودان؟؟؟؟؟؟؟
ماهم نفس الفكر والتوجه ولو اتمكنوا من مصر تانى لا ح تكون فى انتخابات نزيهة ولا حرية ولا ديمقراطية ولا يحزنون!!!!!!
ما هتلر وموسيلينى جو بالانتخاب الحر النزية تانى بعدهم جاء زول او بقت فى حرية وديمقراطية؟؟؟؟؟
الاخوان فى نافوخهم ما عندهم غير انهم هم اليحكموا ولا يعترقوا بالآخر ولا بالديمقراطية او الحرية يعترفوا بالصندوق البيوصلهم للحكم وبعد داك يرموه او يزورونه!!!
احيانا الديمقراطية تحتاج لمثل هذا العلاج لتستعدل وتستمر وهى قطعا لا تعنى صندوق الانتخاب فقط اللى هو احدى آلياتها والاخوان الذين يمثل مرسى واجهتهم عملوا من الاشياء ما تنبىء بحلول كارثة على مصر ولا تحدث اى ضرر باسرائيل او امريكا اللذان يعرف الاخوان مدى قوتهم ومقدرتهم على سحقهم اذا طلعوا بره الخط وهو خط التمزق والخلافات الداخلية فقط مع شعبهم!!!!!!!!!!!!