أخبار السودان

الأمم المتحدة تدعو إلى إنهاء الإفلات من العقوبة عن الجرائم في دارفور

جنيف (رويترز) – قالت الأمم المتحدة يوم الجمعة إن الشرطة وقوات الأمن السودانية ارتكبت أعمال إطلاق نار وقتل وخطف بحق مدنيين في دارفور مع تمتع الجناة بالإفلات التام تقريبا من العقوبة.

جاء ذلك في تقرير وثق أيضا جرائم ارتكبها المتمردون العام الماضي في هذه المنطقة النائية من غرب السودان.

وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن الجيش قام بقصف جوي وشن هجمات برية على المدنيين وأحرق قرى في حملته لإنهاء التمرد في شمال وجنوب دارفور في عام 2014.

وقال التقرير إن قوات حفظ السلام من الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة التي تعرف مهمتها المشتركة في دارفور اختصارا باسم اليوناميد وثقت 411 انتهاكا ارتكبتها كل الأطراف في الصراع وشملت 980 شخصا.

وأضاف التقرير “تضمنت هذه الانتهاكات اختطافات واعتداء بدنيا وهجمات مسلحة على مدنيين لاسيما المشردين داخليا وهو ما أدى إلى الإصابة أو الوفاة وحالات العنف الجنسي وغيره من أشكال العنف القائم على أساس نوع الجنس ومن ذلك مزاعم الاغتصاب والاغتصاب الجماعي والتحرش الجنسي.”

وقال التقرير إن الأرقام الحقيقية يعتقد أنها أكبر من ذلك بسبب الخوف من الأعمال الانتقامية والوصم الاجتماعي وغياب الثقة في السلطات لاتخاذ إجراءات.

ووثقت اليوناميد حوادث قتل 392 مدنيا في أنحاء دارفور العام الماضي.

وذكر التقرير “الحالات التي تورطت فيها قوات الأمن الحكومية والفصائل التابعة لها تبين ضعف مؤسسات إنفاذ القوانين والإفلات من العقوبة عن الانتهاكات التي ترتكب.”

وأضاف التقرير أن مزاعم تشير إلى أن قوات مسلحة سودانية ارتكتب أعمال اغتصاب جماعي لأكثر من 200 امرأ وفتاة في تابت بشمال دارفور لكن السلطات السودانية رفضت مرارا السماح لمحققي اليوناميد بالدخول للتحقيق.

وقال الأمير زيد بن رعد الحسين مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان “يجب على السلطات أن تضع نهاية للإفلات من العقوبة عن الجرائم في دارفور.”

وحث زيد حكومة الخرطوم وحركات المتمردين على التعاون مع التحقيقات المحلية وتحلقيقات المحكمة الجنائية الدولية التي بدأت في عام 2005.

تعليق واحد

  1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ما هي الأمم المتحدة ، الامم المتحدة ؟ هلى لها لزوم ؟ ماذا فعلت الأمم المتحدة نفسها خلال السنوات الماضية ؟

    اليونميدعبارة عن حرس للولايات المتحدة وأوربايحرسون لهم ثروات الشعب السودان التي ينهبونها جميعهم، وقد وضعوهم على حدود بحير الغاز والبترول والمياه في دارفور التي تعوم على سطوح هذه البحيرة التي تلكم عنها العالم الجيولوجي المصري البرفيسور / فاروق الباز الذي يعمل في ناسا وأوضح ذلك على الخرائط عن طريق الأقمار الإصناعية التي أخُذت من منطقة دارفور، لقد سرقوا من قبل ذلك اليورانيوموقد تحدثت عن أحد الباحثين السودانيين قبل حوالي سنة تقريباً أن هناك جبالاً في دارفور تشع ، والأمريكان المستفيدين من وجود قوات اليونميد في دار فور ليس حماية لأهل دارفور وهم من أشعلوا قضية دارفور والحكومة ساعدتهم حيث ذكروا في فترة من الفترات بأن هذه الحكومة أكثر حكومة متعاونة معهم ، ربنا يكون في عون السودان وسعبه المغلوب على أمره .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..