Yes .. we can

حديث المدينة
Yes .. we can
عثمان ميرغني
قبل يومين طرحت عليكم هنا.. فكرة مؤتمر مائدة مستديرة.. لترسيم نقطة البداية لمستقبل سياسي جديد للسودان.. وتلقيت عدداً كبيراً من الرسائل كلها مؤيدة.. وبعضها يضيف بعض التعديلات (ماعدا رسالة واحدة من الدكتور أبوبكر الصديق ميرغني.. وهو شقيقي قال فيها.. وهل نحتاج لمؤتمر لنبرهن على سوء ساستنا؟).. ولجعل الفكرة تمشي على ساقين.. أقترح أن ننتظر جامعة الخرطوم لتبدأ في المشروع.. فإذا تثاءب انتظارنا ولم تتحرك الجامعة، فالأجدر أن تتبناه شخصيات قومية موفورة الاحترام الشعبي.. فالجامعة مهما كانت مؤسسة حكومية قد يعز عليها أن تتحرك بلا “خاطر” حكومي.. على سياق قول فرعون للسحرة الذين آمنوا لسيدنا موسى (آمنتم له قبل أن آذن لكم..).. ولأن معضلات البلاد لا تنتظر.. الأجدر أن نفكر كلنا معاً في ترتيبات مؤتمر المائدة المستديرة.. وحسب علمي “التفكير” لا يتطلب -كالمظاهرة- ترخيصاً من الشرطة. أحد القراء اقترح التواصل اسفيرياً عن طريق موقع في شبكة الانترنت.. فكرته راقت لي فنفذتها فوراً، وإليكم عنوان التواصل عبر صفحة (مؤتمرالمائدة المستديرة على الفيسبوك) وهو مفتوح للجميع لنبدأ في التواصل الافتراضي لبلورة فكرة المؤتمر ثم الانطلاق بها لتنزل على أرض الواقع.. ودعونا نأمل أن ننجح في كل ذلك لينعقد المؤتمر في الشهر القادم أكتوبر.. ومن باب التذكير للذين ربما لم يقرأوا حديث المدينة قبل يومين.. مؤتمر المائدة المستديرة.. اجتماع يتساوى فيه الحاضرون بروتوكولياً وموضوعياً.. واقترحنا أن تدير جلساته جامعة الخرطوم -إلا إذا تنازلت عن دورها الوطني العتيق- تشارك فيه الأحزاب وبعض الشخصيات القومية.. بلا أوراق عمل معدة سلفاً (لتجنب الشروط والمواقف الاستباقية).. وتبث جلساته كلها على الهواء مباشرة.. ليتفرج الشعب على رشد أو غواية ساسته.. واقترحنا أن تختصر أجندة المؤتمر في ثلاث قضايا هي: الدستور -الإصلاح الحزبي -المصالحة الوطنية الشاملة. التداول خلال الجلسات مفتوح بلا حاجة للحصول على فرصة الكلام.. لأن ذلك جزء من قياس رشد الساسة.. فالساسة الذين يعجزهم تنظيم المشافهة بينهم.. هم في قضايا بلادهم الأخرى أعجز.. أدرك تماماً أن أصعب ما في فكرة (مؤتمر المائدة المستديرة).. أن عقليتنا السودانية تمرست على “التقليد” وترى في الابتداع “بدعة” تكسر خاطر “العادة”.. لكن النمو والتطور الانساني اعتمد على (اختراق العادة).. وما الطائرة التي تحمل الناس بين أركان الدنيا إلا سلالة خيال اخترق العادة.. لما فكر إنسان في أن (يطير) بدلاً من المشي برجلين اثنتين.. دعونا نتخطى أملولة (من ملل) الحوار الوطني.. وغيرها من القصص التي ضجر منها الشارع السوداني لأنها لم تغير من واقعه في شيء.. ودعونا نهرب ?بذكاء- من انتظار زعيم ملهم ومنقذ لينقذ البلاد ويخرجها من الظلمات إلى النور.. المطلوب مبادرة عمل جماعي شعبي مباشر.. يعالج و يواجه القضايا الأساسية المفتاحية.. ودون أن نسأل أنفسنا بعد ذلك.. من ينفذها؟ كل المطلوب ثقة في النفس.. أننا نستطيع أن نفعلها ونغير أنفسنا.. ليتغير حالنا.. ولا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.. فلنقل : Yes .. we can
التيار
انت ناسك قالوا ليك اعمل كدة عشان يطلعوا من الورطة بتاعتهم وعشان ما يتحاكموا من اعمالهم لكن هيهات .. كلامك ده فات زمنه .
هذه خدعة من خدع المؤتمر الوثنى لكى يشغلوا الناس عن الحاصل فى هذا الوطن الجريح …يا استاذ عثمان كل شئ واضح وما بيحتاج لمؤتمر ……هولاء الفاسدين من اصدقائك الاسلاميون عليهم ترك السلطة وتسليمها الى اشخاص نزيهين بعد ان فشلوا فى ادارة الوطن باسم الله الذى هو برئ منهم
هذا كلام غير منطقى, أعتقد أن العكس هو الصحيح أن الكل اختلف معك فى الفكرة الا أخوك.فلا يعقل أن تعطى هذه الجماعة فرصة اخرى و تمديد عمرها بهذه الخزعبلات. نحن فى انتظار نضوج الثورة وهى ستكون سلمية سلمية لاقصاء أفسد حكومة حكمت السودان.(و تلك الدار الاخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا فى الدنيا و لا فسادا, و العاقبة للمتقين).
ناس الراكوبة مالكم ما نزلتوا مقال الاستاذ عثمان ميرغني الشرق الاوسط عن "الجيش لحماية الاوطان… لا لقهر الشعوب"….
يا عثمان ابو شخيت………حكايه عجيه إدعاءك و تخيلك ردود قراء مقترحك العديده حسب كلامك ..اقتبس (قبل يومين طرحت عليكم هنا.. فكرة مؤتمر مائدة مستديرة.. لترسيم نقطة البداية لمستقبل سياسي جديد للسودان.. وتلقيت عدداً كبيراً من الرسائل كلها مؤيدة)….ولا ادرى عما وصلك متجاوبا مع اقتراحك الساذج عن اى طريق وصلك فمقالك منشور فى الراكوبه و الردود كما نعلم تاتى فى شكل تعليقات تنشر اسفل المقالة الا تكون حلمت خلاف ذلك او توهمته و لكى لا نتغالط فى ذلك ارجو تسمح لى ادارة الراكوبه باعادة نشرها هنا … قول لى ياتو تعليق ايدك يا مدعى
[الاغبش] [ 14/09/2011 الساعة 1:38 مساءً]
جلست الحبوبة و قد تحلق حولها الكبار بعد ان نام الصغار بعد صلاة العشاء و قد حولت القعدة من حجا الى فزورات و غلوتيات حتى تتاسب مع سن الحضور :-
* الحبوبة : " حبوبتى فى ديوانها و تاكل فى مصرانها ؟ "
فاجاب احد الحضور و كان من قبيلة المؤتمر الشعبى …" دى حكومة الانقاذ يا حبوبة "
فقد فقدت ارضها و قتلت شعبها و نقضت غزلهاو حرقت زرعها و جف ضرعها و استعانت بالمطلوبين فى امرها
و استحسن الحضور الاجابة وصفقوا لها . غير ان الحبوبة ٌقالت " لالا ياولدى دى ما حكومة الانقاذ …. دى اللمبة "
* الحبوبة " عمى تية تية قدوده الف و مية "
فاجاب احد الحضور و كان من قبيلة الشيوعيون " دا الدستور ياحبوبة "
و استحسن الحضور الاجابة و صغقوا له فطرب لتصفيقهم و اضاف " انه كالغربال لا يمسك ماء " غير ان الحبوبة قالت " لالا ياولدى دا ما الدستور ……. دا العنقريب..
* الحبوبة : " طويل و ما بلحق الكعكول "
فاجاب احد الحضور و احسبه صلاح قوش " دا دكتور نافع يا حبوبة " ثم ذكر شيئا عن بيوت الاشباح……… و غضبة البشير ……. و كرسى لندن …….."
غير ان الحبوبة قالت لالا يا ولدى دا ما نافع دا الدرب "
فيا عثمان يا وليد ميرغني ان اقتراحك لا يعدو ان يكون حجا حبوبات لاطالة عمر نظام اكلت دابة الارض منساته و فقد ما يتوكا عليه ناهيك عما يهش به على غنمه .و ننصحك ان تركب فى السفينة قبل ان تغرق و المكتولة ما تسمع الصايحة
[ابو الليل] [ 13/09/2011 الساعة 9:38 مساءً]
عثمان مرغني كلامه كله مدغمس مائدة شنو و مستديرة شنو ؟؟؟ انت مابتفهم؟؟؟ الشعب يريد اسقاط النظام و بس.
[طاهر بابكر] [ 13/09/2011 الساعة 6:52 مساءً]
كم كنت اتلهف لقراءة ما يكتب الاستاذ عثمان ميرغني لكنه لم يعد ذلك العثمان ربما بدا مراجعة حساباته حينما ايقن ان طبول ابناء الهامش المطالبة بحقوقهم تدوي بقوة و سوف تسمع من به صمم و لم يبق غير صحيفتين تحكيان بعضا من نبض الشارع السوداني امام التعتيم الاعلامي القاتل علي مشاكل الهامش خاصة—طوبي للسودانية الشجاعة شمائل النور التي اعادتلنا تاريخ المراة السودانية التي انجبت رجال المهدية الشجعان
[Kalifa] [ 13/09/2011 الساعة 5:33 مساءً]
مقتبس من مقال للأستاذ الدكتور زهير السراج (أعذرونى اذا قلت بان كل من يحلم بأن يتحول المؤتمر الوطنى الى ملاك فهو شخص إما ساذج او واهم او مخبول .. وعليه ان يعيد النظر الى نفسه حتى يراها بشكل صحيح ..!! )
الأستاذ م. عثمان ميرغني نهدي لك كلمات د. زهير والتي تتفق معه جموع مقدرة من الشعب السوداني الفضل….فاقد الشئ لا يعطيه،،،،هذة حقيقة فالانقاذ جبلت على القهر والكبت والتسلط وإكتناز السلطة والمال وبالتالي لا مجال لتغير هذل النهج لاسيما انها ترفل في نعيمه لمدة تجاوزت 22 عاما ….ولقد كان الجاز صادقا حين ذكر لك أنها طريقتنا التي ندير بها الدولة من قولت تيت ومواصلة لعالم الكرة الذي لخص به موقفهم واوجز نقول له برافو فالمدربين يقولون…( البتغلب بيهو العب بيهو ) وبالتالي لامجال لادخال عناصر جديدة في الفريق قد تؤدي للهزيمة والخزلان
كسرة :
أستاذنا عثمان ميرغني لا تدور حول الأكمة فالأمر لا يقبل أنصاف الحلول ويجب أن تحدد موقفك بتجرد ونزاهه …وتذكر انك سوف تقف أمام رب العزة وتسأل عن كل أعمالك ومنها الكلمة… في ذاك اليوم لن ينفعك رفاق الأمس الذين تستميت للمدارة عليهم علما بأنك أدري منا بسيئات مافعلوا في حق هذا الشعب الطيب باسم الدين والشرع وكلاهما براءة من قبيح صنعهم !!!
كسرة X كسرة :
موضوع الوالي الذي لايظلم عنده أحد…وبيت الوالي…وعزومة الوالي….الوالي……ألخ إنفطم منها لو سمحت لأنها بتضرسنا وتعكر المزاج!!!!!
[الساير] [ 13/09/2011 الساعة 12:16 مساءً]
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يا أستاذ عثمان
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مؤتمر كنانة هل كان مائدة مدورة ولا مستطيلة ؟
وما هي نتائجه ؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الشعب يريد مائدة طعام ( صينية او قدح )
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
[Mohamed Hamed] [ 13/09/2011 الساعة 9:54 صباحاً]
يا عثمان أفندي بطل كلام الحناكيش اذا جماعتك مخهم تخين قول لهم أيامهم عدد
مافي الا التطهير الثوري الطوفان قادم من الهامش بلا مستديرة بلا مستطيلة
[واحد] [ 13/09/2011 الساعة 7:16 صباحاً]
lمن الغيظ ما فاضل الا اخنقك
[Alamin] [ 13/09/2011 الساعة 7:03 صباحاً]
يا باشمهندس مع احترامي الشديد لارائك ومقترحاتك المتعدده الا تتفق معي باننا شعب فاشل لم يستطع وحتي الان ان يجد قيادة سياسية محترمة منذ الاستقلال وكل الانظمة ولاحزاب جربناها في الحكم ولم نجني منها غير الخراب
لماذا لا نجرب حل اخر عسي ولعل ..ان نجلب الاستعمار الصريح مرة اخري لكي يستفيدو ونستفيد من هذه الخيرات الطبيعية المهدرة في الفاضي
صدقني حالنا سوف يكون افضل مليون مرة عن الان
[سوداني] [ 13/09/2011 الساعة 3:35 صباحاً]
حجم المشكل الوطني اكبر من لأحلام و الأوهام؛الوطن بحاجة الي حلول عملية قابلة للتطبيق علي ارض الواقع الحوار فكرة مثالية تحتاج الي جو سياسي معافي وافق واسع
[muataz] [ 13/09/2011 الساعة 12:12 صباحاً]
اها شوف الرش الرشوك ليهوا ….دا كلامك دا ذى كلام الليل يروح فى ليلوا…….مستديرة شنو ومربعة شنو انتا لسا قايل الكيزان ديل فيهم عمار ؟؟؟؟؟ديل لو حكموا ولاية الخرطوم بيكونوا مبسوطين ويعملوا مستشارين معتمدين والذى منو……دحين اكتب ليك حاجة كويسة ولا ذى الصحفين التانين اكتب يحتجب اليوم لانوا كلامك دا حشوا ساكت لابودى ولا بجيب [صافي] [ 13/09/2011 الساعة 6:00 صباحاً]
انا عندي فكرة احسن نحاول نستفيد من المعرفة الهندسية للباشمهندس عثمان في انو يصمم لينا المائدة المستديرة دي بس مركزها يكون فاضي..عشان نستفيد برضو من معرفتو الاعلامية دي ونخلي يحشد لينا ناس النظام حول المائدة وبعد داك هو يكون في المركز يشرح ليهم اهمية الشخيت واهمية المائدة المستديرة…نقوم نحن نعمل شنو نمش نعمل شخيت دائري حولهم الشخيت دا من الالغام عرضو 10 متر كدة..وبد داك نلم دبابات برضو في شكل شخيت دائري علي محيط الشخيت الاول…ونضربهم بقذائف من الدبابات دي القذيفة برضك حاتمشي في شكل شخيت منحني…وبكدة نكون حلينا مشكلة السودان بالاستفادة من المائدة المستديرة والشخيت وصاحبهم زاتو..رايكم شنو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
[ود الشرق] [ 12/09/2011 الساعة 11:11 مساءً]
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ عثمان مرغنى
رجعت مرة اخرى للتعليق بعد قرآتى
لمقال الاخ زهير السراج فى نفس صحيفتك وفى نفس التاريخ
عليك الله ورينا دى يفهموها كيف ؟؟؟؟ …
انتا فى وادى والاخ زهير يكتب مايمكن ان يقال بانه مخالف لفكرك وطرحك
الاخ زهير يتحدث بواقعيه وبمنطق وان لم يتفق معه الكل ..
وانت تتحدث وتكتب بطريقة التخدير والاحلام وهو السبب لجلب السخط عليك
من جمهور القراء
اليك مقال الاخ زهير احتمال يكون اتنشر فى جريدتك وانتا نايم
مناظير
ُفلة الوطنى وسذاجة الاخرين ..!!
زهير السراج
[email protected]
* رغم كل ما ارتكبه ويرتكبه المؤتمر الوطنى من اخطاء وخطايا وجرائم أصغرها نقض العهود والمواثيق وتعتيم الحريات والاعتقالات واشعال الحروب وتقسيم السودان بالتخلص من الجنوب والسعى الجاد لتقسيم ما بقى منه وتشريد مواطنيه فى اركان الدنيا الاربعة والفساد المحمى بقوة السلطة ..إلخ، فان البعض ما زال يأمل ويحلم بأن يثوب المؤتمر الوطنى الى رشده ويتوب توبة نصوحة ويتخلى طوعا واختيارا عن اطماعه و سياساته الخرقاء التى أضاعت كل ما هو جميل، ويصبح فجأة (فلة شمعة منورة) ـ كما يصف الاعلامى المصرى عمرو أديب الأطفال والشباب الموهوبين فى البرنامج التلفزيونى ( مواهب عربية ) بفضائية (الام بى سى).
* والغريب ان بعض الذين ما زالوا يحلمون بأن يتحول المؤتمر الوطنى الى ( فلة) بعد كل ما ارتكبه من اخطاء وخطايا مثل الامام الصادق المهدى ومولانا الميرغنى ومن لف لفهم، ويحاورونه ويتحاورون معه هم أكثر الذين ذاقوا ويلات المؤتمر الوطنى ونقضه للعهود والمواثيق وتمسكه بكيكة السلطة التى لم يقتسمها معهم عندما كانت كاملة فكيف يقتسمها معهم الان بعد ان ذهبت ولم يبق منها الا الفتات، وكيف يتحول بعد ان وصل الى خريف العمر الذى قضاه فى ارتكاب الموبقات السياسية الى شخص وديع يؤمن بالمشاركة ويحترم الرأى الاخر ويحفظ العهود والمواثيق ويتخلى عن التسلط والفساد ؟!
* أعطونى أمارة واحدة على احتمال ــ ولو كان ضئيلا ـ بأن يتحول المؤتمر الوطنى الى حزب يؤمن بحق الاخرين فى الحياة والحرية والديمقراطية والمنافسة على السلطة وممارسة الحقوق الاخرى التى كفلها الدستور الوطنى والمواثيق العالمية، واعاهدكم بأننى سأكون أول من يؤازركم ويؤيدكم ويشد من عضدكم ويكتب أحلى الأشعار فى المؤتمر الوطنى إن لم أصبح واحدا من غلاة مؤيديه والمنافحين عنه رغم كل ما ارتكبه من أخطاء وخطايا وجرائم ومفاسد ..!!
* وليت المؤتمر الوطنى ارتكب فقط ما ارتكبه من موبقات ويسعى للتوبة منها ولو ظاهريا وتحسين مستوى تعامله مع المواطنين ورفعه لشعارات نراها ونسمعها ونتوهم انها جميلة فقط بدون ان نحسها، حتى يمكن ان نقتنع بما يقوم به البعض من محاولات ومحاورات لمشاركة المؤتمر الوطنى فى السلطة وتجميل صورته وتحمل عبء اخطائه وخطاياه، ولكنه ما زال مولغا فى سياساته الخرقاء وادمان اختراع الفشل والتلذذ باقصاء الاخرين وايذاء المواطنين ولست فى حاجة لاعطاء ادلة على ما اقول.. ودونكم ما يحدث على كل الساحات السودانية السياسية وغيرها، ويكفى ما يجده المواطن من عنت ومشقة وظلم حتى فى الحصول على ابسط حق له وهو مرتبه الضئيل، فكيف يحاوره البعض لمشاركته فى السلطة وتجميل صورته وتحمل اخطائه..!!
* أعذرونى اذا قلت بان كل من يحلم بأن يتحول المؤتمر الوطنى الى ملاك فهو شخص إما ساذج او واهم او مخبول .. وعليه ان يعيد النظر الى نفسه حتى يراها بشكل صحيح ..!!
التيار، 12 سبتمبر 2011
[wedhamid] [ 12/09/2011 الساعة 10:47 مساءً]
يا ابو شخيت امس طلعت لينا بشخيت و الليله بمستديره !!!!! دايما ضد طبيعة الاشياء و قانون الطبيعه البتقول المتعاكسان لا يلتقيان ….. فى مقالاتك السابقه ربطت بين الجسمين المنفصلين و بعدو التصاق التوأمين ( يعنى التصاق و انفصال) و الليله شخيت (خط طولى) و مستديره !!!! ارسى ليك على بر عشان نفهم انت عايز شنو بالضبط لتقدمو لاسياد نعمتك الانقاذيين ديل ؟؟؟ اول حاجه حقو تقول المشكله شنو ؟؟ دا مش مبدأك الفلقتنا بيهو قبل ده ؟؟ اذكرك بالــ Problem الهندسى يا سى المهندس !!! و بعدين قول مثلا انا معارض …..حاقعد و بقية المعارضين للنظام …..مع منو فى الطاوله المدوره دى؟؟؟ هل مع الرئيس شخصيا ام مع ازلامه ؟؟؟ زى ناس على و نافع وهلم جرّ بتاعينو دول ؟؟؟ و اذا بقى الرئيس مين يضمن انو ما يـفـلّـت فى الكلام زى شاكلة الراجل يطلع بره و العايز يتوب يمشى يتوضا فى البحر او يقابلنا بالبندقيه ؟؟؟ او زى كلام جريواتو الحس كوعى او البيتطاول حنقطع راسو بالسيف ( و التطاول دا ممكن يعتبروهو اذا فى واحد ذكرهم بالانقلاب بتاعهم الغير شرعى ) ؟؟؟؟
يا ابو شخيت ( والله زمن كنت بفتش لصفه ليك الليله براك سميت نفسك بــ ابو شخيت) كدى فكر فى الكلام دا تانى و تانى …….. و لو لقيت بعد ردود المعلقين على مقالك فى الراكوبه او اتصلا مباشرا بيك او بالتلفون او بالايميل أبسط شئ ضد او تهكموا على افكارك …. و لم يعجبك هذا ….اطرح الفكره و تبناها فى التيار !!! كويس يا ابو شخيت ؟؟؟ سـلـمـلى على صاحبك ود الخدر و بتاع الكشك !!!
[ود الشرق] [ 12/09/2011 الساعة 10:29 مساءً]
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
الاخ الباشمهندس عثمان مرغنى
لى فتره اتابع مقالاتك عبر الراكوبه وليس عبر الصحيفه الورقيه
لاتبين واعرف اثر مقالاتك وكتابتك على القراء .. وبالطبع لى رائ شخصى فى
كتاباتك ولكننى لان اتطرق اليه اليوم
واقولها لك بكل صدق واتمنى بان تكون من المتابعين لموفع الراكوبه ومتابع
التلعليقات التى يكتبها الاخوه ,,,,
اقولها لك بكل صدق افكارك وكتاباتك فى الآونه الاخيره اصبحت بالفعل تدعو
للشفقه عليك
… ايام الراى العام كنا ننتظر عمودك لنبداء به الصحيفه .. اما الآن لا ادرى
اصبحت ( تخبط شمال يمين وعمال على بطال على راى المصريين )
اخى عثمان … انى لك من الناصحين .. قف مع نفسك وتوقف عن الكتابه وارسم
لك خطآ واضحآ .. وتوكل على الله وعد الى الكتابه بصوره تقنعك انت اولآ قبل
ان تقنع القراء ..
والله اصبحت اشفق عليك …
اسأل الله ان يعينك ويسدد خطاك
[yahia ] [ 12/09/2011 الساعة 10:19 مساءً]
يا عثمان نسيت تذكر لينا اصناف المائدة من الطيبات التي ستقدم لانو علي حسب علمي اغلب ناس محمد احمد نسو محتويات الموائد بعد الحالة البقت عليهم من الغلاء دة واللة انت لو بتقرا تعليقات قراء الراكوبة ساي كان استفدت وعرفت تكتب شنو وكيف وعن اي موضوع بلا عندي فكرة معاك . وبعدين بس بالبساطة دي لو فشلت المائدة دي كدة يكون السودانيين استمتعو بمشاهدة المائدة علي الهواء وخلاص ,يا للضحالة. تحية كبيرة لكتاب الراكوبة الا ……………… وللقراء كمان اكبر
[محمد احمد] [ 12/09/2011 الساعة 9:47 مساءً]
دحين يا عثمان يوم 30 يونيو الشعب ما كان موجود في داعي للجرسه ما قتوا اصلب العناصر لاصعب المواقف…….. والله شمتان فيكم جنس شماته ابقوا رجال ما قتوا جعليين
[متعودادايمن] [ 12/09/2011 الساعة 9:31 مساءً]
أخي عثمان
أنت محسوب من ضمن الكتاب الكبار؟؟؟
ياأخي بدل تكتب كام زي ده ….أكتب ( حديث المدينة يحتجب اليوم)
عشان ما نرجع تاني لي( ………)
[عبدالواحد المستغرب جدا!!] [ 12/09/2011 الساعة 9:28 مساءً]
ياخفة دمك!!! وكمان نفسك مفتوحة لمداعبة القراء00وده بيوضح انك غير مقتنع بأن احدا سوف يعير مقالتك اى إهتمام وخاصة الاغلبية الساحقة التى فى تنامى مستمر بسبب كتاباتكم الهايفة انت وامثالك كاسحق فضل الله وخال الرئيس ولان نظامك لايتفاوض إلا وسكينه مخفيه وراء ظهره 00ثم ان نظامك لاعهد ولا أمان له ويبدو والله اعلم انك مكلف من قبل الانقاذ لجر رجل المعارضة ووضعهم فى مكان واحد يسهل للنظام القاء القبض عليهم وربما تصفيتهم والذى يعزز هذا الاعتقاد مقالاتك فى الايام الماضية التى دعوة فيها مالك عقار للجلوس مع البشير !! واليوم تتحدث عن مؤتمر دائره مستديره 00وآسفين يا كابتن قديمة وشوف غيرها !! فقد ضاق الخناق على نظامكم ولن يحله دعوة لمؤتمر دائرة مستديره ولا مزقزقة فالشعب رضيتم او ابيتم يريد إسقاط النظام و خبر هام وعاجل :يا ناس ياعسل (ابو الخل وصل) وشيلوا شيلتكم 11 وياهندسة شمم رئيسك فحل بصل لان الشمارات افادة بأنه سقط بطوله عندما علم بوصول خليل ابراهيم داخل بلاده والمثل بيقول (الضاق لسعة الدابى بخاف من الحبل) فما بالك فى من ضاق (قرصة خليل ابراهيم !!) ويانافع (جاك بلا) يلا ورينا رجالتك0
[امين الشريف] [ 12/09/2011 الساعة 8:56 مساءً]
صمت دهرا ونطق كفرا
والله حرام تكون اعلامي اوصحفي
مائدة شنو ومستديرة شنو
الناس عاوزه تغير النظام اللي قسم السودان منهم من اتجه
لخيار التغيير السلمي ومنهم من آمن بالحل العسكري وانت تتحدث عن حوار
قوم لف لفاك بلا يخمك
[عازه نصر] [ 12/09/2011 الساعة 8:39 مساءً]
أشهد بأنك ياعثمان لاتدخر جهدا في سبيل اخراج ناسك من ورطتهم التي ورطوا انفسهم فيها ومأزقهم الذى دخلوا فيه طائعين لغبائهم بأرجلهم .
هذا السيناريو تصوره وتتخيله الآن ياعثمان بعد أن سبق السيف العزل وهو في كل الاحوال سيناريو بائس
اقترح ان تكف عن الكتابه وتتركهم يواجهون مصيرهم الذى تعرفه جيدا اكثر منهم .
وكفاك عيشه في دور الكاتب الصحفي والمحلل السياسي مثلك مثل الخبير الوطني مزور شهاداته فقد سئمناكم
أتفووووووووووو عليك وعلي طلتك الكريهه الكرهتنا الراكوبه ياعثمان ميرغني.قال مائده مستديره قال!!!!!!
[مغبون ] [ 12/09/2011 الساعة 7:56 مساءً]
كنت أتمني يا أخ عثمان ان تكون شجاعا وتعترف انك سلمت هذه الفكرة لصديقك الذي اوهمته وصدقك وبدأت في الاجتماعات معه حتي أركبته التونسيه هو ومساعده
بصراحه الما خاف منك ما خاف من الله
[راشد] [ 12/09/2011 الساعة 7:28 مساءً]
فعلا يا عثمان ميرغني بتحلم ساي ولكن ليس عيب منك بأن تحلم وتكتب ما تراه مناسب للخروج من هذه الدوامة والازمة الحقيقة للمؤتمر الوطني … وكلن هل هم يفهمون ذلك ويعيرون الاخرين أدني اهتمام .. أعتقد لا وألف لا
ولأنهم كما تعلم غيبوا من الساحة الكثير من السودانين بساساتهم وضيقوا عليهم لكي يتخارجوا من السودان وحتى ينفردوا بها وأن لا يكون بينهم منازع ولا معارض وحتى الوطنيين الموجوديين أعموهم بالعملة إلا من أبي وهم قلة ومنهم من هو متذبذب أو معاكم معاكم
الله يصلح البلد من جورهم وارجو أن يعدلوا إلي طريق الصواب والاهتمام بما في جعبة الاخرين … لك التحية أخي عثمان فأرجو أن تواصل المسير ولا تتردد[صافي] [ 12/09/2011 الساعة 8:56 مساءً]
( عندي فكرة للخروج من رحلة التيه التي نكابدها..لماذا لا نعقد مؤتمر….الخ الخ)….والله جبت الرايحة من ديلها يا باشمهندس…انت ياباشمهندس ال25 سنة الفاتت دي كنت مقفول في علبة ولاشنو..؟ جاي طالع زي المارد من علبتك السحرية دي وتقول في كلامك الفارغ دا..انت قايل انو الجنوب انفصل مزاح ولا الحروب الكانت مدورة قامت عدم شغلة من الناس..ياخي اختشي علي دمك..مرة مائدة مستديرة ومرة شخيت.
[ابو السارة] [ 12/09/2011 الساعة 7:22 مساءً]
قلت لي الاحزاب المسجلة…ياراجل ماتختشي…
متي تكف عن الدعوة للصلاح دون ان تتملق امؤتمر الوطني؟؟
متي تكف عن دور المفكر السياسي الذي بيده خل مشاكلنا المستعصية؟؟
متي تلبس لونا واحدا وتترك الحرباوية التي تتزين بلون جديد حسب العشب الذي تاكله؟؟؟
متي تصبح شجاعا يركل ماضيه السياسي الملوث بوسخ المؤتمر الوطني دون ان تحن للماضي…
متي ياسيدي تفهم؟؟؟؟؟؟
[wahied] [ 12/09/2011 الساعة 7:15 مساءً]
أمرك غريب يا باشمهندس بعض الاحيان تقول كلام وانت مقتنع انه مستحيل فكيف لنا بتجربة المستحيل ثانيا مشكلتنا واضحة ومعروفة والحل واضح وموجود لا يحتــاج الى عبقريات او تفكير . مشكلتنا يا شيخنا فى التطبيق نحن شعــــب متعطش للديمقراطية ولن تأتى هذه الديمقراطية الا بالعدل والمواساة بين هــذه القبائل والالسن المختلفة وهؤلاء اللصوص الذين سرقوا هذه الديمقراطية ووأدوها فى مهدها غرتهم هذه السلطة ببهرجتها وعزتها واعتمدوا ميزانية ضخمة تفــوق ميزانية خمس وزارات خدمية من اجل المحافظة على هذه الشمولية والدكتاتورية ففسدوا وطغوا واعتبروا هذه الديمقراطية فوضة وزوال لمجدهم الحاضر فكيــف بــك تخاطبنا بعمل مائدة مستديرة او مربعة . الديمقراطية لا تأتى الا بالقوة ومافى حل يا شيخنا غير الثورة والمجابهة كمــا فعل الثوار بليبيا ومصر وتونس هذا هو الحل الاخير مع هؤلاء العصابــة الحاكمة.
[عادل] [ 12/09/2011 الساعة 7:03 مساءً]
كنت ابحث مقالات عثمان ميرغني لأقراءها بحث العطشان على رشفة ماء ولكن في الفترة الاخيرة لاحظت تراجع كتابات عثمان ميرغني وظننت ربما كان احدا ينتحل اسمه فاللغة اصبحت ركيكة والمقالات ا صبحت باردة والله حيرتنا يا ود ميرغني.
[طشاش] [ 12/09/2011 الساعة 7:01 مساءً]
عنوان المقال يؤكد ان عثمان مرغني يقرأ تعليقات قرأ الراكوبة الذين اقترحوا بتسميته
(عثمان شحيت) وهو يريد ان يقول لهم المعاجبو يشرب من البحر
لانه لا توججد علاقة بين عنوان المقال ومضمونه……الشعب يا (عثمان شخيت )لا يحتاج الي مائدة مستديرة او مربعة ليعرف من يحكمه الا اذا كان هذا الشعب يتغابي بمثل ما تفعل انت
اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه آميييييييييين
[سوداني ] [ 12/09/2011 الساعة 6:18 مساءً]
ياعثمان مرغني انت بتحلم ساي ؟؟؟؟؟؟
الانقاذ لن تسمح بقيام أي مؤتمر تحت أي مسمي يشكل خطراً علي وجودها ، ولن تسمح بقيام أي مؤتمر مالم تعد هي بنفسها مخرجاته التي تؤيد وجهة نظرها ، لأن الأنقاذ نظام شمولي وليس نظام يؤمن بالديمقراطية .
[kkkooo] [ 12/09/2011 الساعة 6:04 مساءً]
مؤتمر المائدة المستديرة الذي نريده الآن يتكون من جميع الأحزاب السياسية المسجلة رسمياً !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
يعني نظام طلع منها الحركه الشعبيه
والله مائدتك دي مائده البصيره ام حمد
[بت أبوها] [ 12/09/2011 الساعة 5:52 مساءً]
كدت أرقص طربا عندما قرأت عنوان المقال (عثمان ميرغني) و كاتبه عثمان ميرغني
ظننا مني أن الرجل سيكتب عن نفسه و يوضح للقراء من هو و ينفي أو يثبت إنتماءه
و قناعاته و حاجات كتيرة لكن ظني خيبه ( الشخيت ) و كان عنوان المقال المائدة
المستديرة لكني ما فاقدة الأمل يمكن يحن يرجع يكتب عن عثمان شخيت
يا عثمان شخيت بأمانة إنت ما كضاب و في الكضب فت الكبار و القدرك .. ما تختشي على دمك
حبة و تحترم عقولنا .. (تلقيت ردود كتيرة و كلها تؤيد) يا أخيى في نفس المقال الكتبتو فيهو 28
تعليق و مافي غير تعليق واحد محايد و الباقي كله سالخك سلخ الجن و تجي تقول لي تلقيت ردود
مؤيدة إنت إنتهيت كأنسان خليك ككاتب و كان تاني قريت ليك حرف ما أبقى بت أبوي
معهد تعليم لغة الاشارة للناطقين
يبدا دورة تدريبية مكثفة للزعماء التقليديين و تابعيهم باتقان.
لانه الطرح خطير والفضائيات فضاحة
ومن شب على شئ شب عليه
و المهم انه
.ليس كل ما يعلم يقال ، ولا كل ما يُقال حضر أوانه ، ولا كل ما حضر أوانه حضر رجاله …
ملاحظة الدورة بالاجل والحساب بعدين
مهمة الجيوش حماية الأوطان.. لا قمع الشعوب
عثمان ميرغني
في كل الدول التي شهدت انتفاضات وثورات منذ انطلاق الربيع العربي، دفعت الجيوش إلى قلب الأحداث، وأصبحت بالتالي في دائرة الضوء ومحط الأنظار، لأسباب متفاوتة، وإن كان فيها عدد من القواسم المشتركة.. فالأنظمة التي واجهت غضبة شعوبها، لجأت إلى لغة وحيدة في قاموسها السياسي، وهي لغة القوة والبطش لإخماد الاحتجاجات الشعبية، وإسكات هتافات المتظاهرين. وهكذا أنزلت قوات الأمن إلى الشوارع «للحوار» مع المحتجين بالهراوات والغازات المسيلة للدموع، ثم بالرصاص. وفي بعض الحالات لم يُرِد الحاكم أو بطانته إضاعة الوقت باستخدام مسيل الدموع أو خراطيم المياه، فصدرت الأوامر لاستخدام الرصاص الحي ولإنزال الجيش والدبابات إلى الشوارع.
لتبرير قرار استخدام الجيوش في مواجهة الشعوب المنتفضة، سمعنا أسطوانة المؤامرة تتكرر من عاصمة إلى أخرى، فأصبح كل المطالبين بالحقوق عملاء، وكل المنادين بالحريات متآمرين، وكل المشاركين في المظاهرات مخربين يجب سحقهم، بغض النظر عما إذا كانت أعدادهم بالآلاف أو بالملايين.. أما في الحالة الليبية فإن المنتفضين والثوار لم يكونوا فقط متآمرين، بل اعتبروا جرذانا وكلابا ضالة لا تستحق الحياة لأنها تجرأت على القذافي وعلى خطط ابنه في وراثة خيمة السلطة.
أحد الضباط السوريين الذين انشقوا عن الجيش بعدما روعتهم حملة القمع والتنكيل وتزايد أعداد القتلى والمصابين والمعتقلين، كشف عن الطريقة التي تحاول بها الأنظمة طمس الحقيقة وتزييف الواقع وتضليل الجنود لكي ينفذوا أوامر إطلاق النار على المتظاهرين العزل. قال هذا الضابط، في مقابلة أجرتها معه وكالة الأنباء الألمانية بعد انشقاقه: «كنا نعيش كذبة كبرى، أخبرونا بأن الناس مسلحون، لكن عندما وصلنا وجدنا أنهم مدنيون عاديون غير مسلحين. صدرت الأوامر لنا بإطلاق النار عليهم». وذكر أنه كان بين القوات التي أُرسلت إلى حمص، وقبل مغادرتهم قاعدتهم في دمشق طلب منهم منع أي جندي من مشاهدة التلفزيون فيما عدا التلفزيون السوري. وقال إن الأوامر التي تلقاها هي «تخويف الناس حتى لا يجرؤوا على الخروج من منازلهم»، وعدم استثناء النساء والأطفال من إطلاق النار.
قد يقول البعض من مؤيدي النظام: إن مثل هذه الشهادة متوقعة من ضابط منشق، وبالتالي لا يمكن التعويل عليها لإصدار أحكام على تعامل النظام مع الاحتجاجات. لكن هل يحتاج القمع والتنكيل الذي يمارسه النظام السوري إلى أدلة بعد كل هذا العدد من الضحايا، وبعد ما رآه العالم من مشاهد التعذيب والقتل المنتشرة على «يوتيوب» التي يبثها الناشطون بشكل يومي لكسر حاجز التعتيم الذي فرضته السلطات ومنعها للفضائيات والمراسلين من الدخول لتغطية الأحداث؟ وماذا عن أرتال الدبابات التي أرسلها النظام إلى المدن، وشهادات المدنيين الذين اضطروا لمغادرة منازلهم والبحث عن ملاذ آمن عبر الحدود؟
إن استخدام الأنظمة لقوات الأمن وللجيوش لقمع الانتفاضات لا يحتاج إلى إثبات، مثلما أن الحديث عن مؤامرات لم يعد ينطلي على الناس.. فكثير من هذه الأنظمة جاء إلى السلطة أصلا بانقلابات عسكرية، وتشبث بها مستخدما القبضة الأمنية، التي لم يعرف غيرها لضمان بقائه، ولتأسيس جمهوريات الخوف التي أغدق فيها على أجهزة الأمن بقدر ما جرد المواطن من الحقوق وحرمه من الحريات. وحتى عندما أنشأت هذه الأنظمة أحزابا سياسية فإنها لم تسعَ إلى شرعية ديمقراطية، بل بقيت معتمدة على القبضة الأمنية، لخنق أي صوت معارض، ولتزوير الانتخابات حتى بات الرؤساء العرب يسجلون أرقاما قياسية في طول البقاء في السلطة، يحاولون تمديدها بتوريث الحكم لأبنائهم. العقيد القذافي مثلا، أتحفنا مؤخرا عندما قال في معرض رده على الثائرين ضد حكمه الذي امتد 42 عاما: «أنا صاحب سلطة أدبية مثل ملكة بريطانيا إليزابيث، وهي لها في الحكم 57 سنة ولم يثر أحد ضدها، فلماذا يتم التظاهر ضدي؟».
لقد بددت مثل هذه الأنظمة أموال الشعوب في الإنفاق على وسائل قهرها، فطورت أجهزة الأمن ودربتها على قمع المواطنين، كما سلحت كتائبها العسكرية الخاصة لحمايتها ضد أي محاولة انقلابية ولردع الضباط والجنود الذين يعتبرون أن انتماءهم للوطن وليس للنظام، ومهمتهم هي حماية الأوطان والشعوب لا قهرها وإذلالها. فالواقع أن الأنظمة الديكتاتورية حتى إن جاءت بانقلاب عسكري فإنها لا تثق بجيوشها؛ لأنها تظل أسيرة الخوف من انقلاب يطيح بها؛ لهذا تلجأ إلى تشكيل وحدات خاصة تدين بالولاء التام للحاكم، وتحاول إسكات آخرين بالامتيازات والمكافآت، بينما تراقب العناصر الأخرى في جيوشها مثلما تراقب عموم الناس.
إبان الانتفاضات والثورات العربية كان العامل المشترك هو لجوء الأنظمة إلى أجهزتها الأمنية والعسكرية لمواجهة الاحتجاجات الشعبية، لكن رد فعل الجيوش لم يكن متشابها في كل الحالات. فالوحدات العسكرية القائمة أصلا على الولاء للنظام، التي يتولاها عادة مقربون من بطانة الحاكم أو من أفراد أسرته، لم تتوانَ في توجيه بنادقها إلى صدور المحتجين. لكن القوات العسكرية الأخرى لم تتصرف كلها بالطريقة ذاتها، فحدثت انشقاقات مثلما رأينا في اليمن وفي ليبيا وفي سوريا، أو رفضت القيادات إصدار أوامر بتوجيه سلاحها نحو أبناء شعبها مثلما حدث في مصر، أو ضغطت على الحاكم لكي يترجل قبل فوات الأوان مثلما حدث في تونس عندما قال بن علي «فهمتكم» ورحل.
الجيش المصري قدم نموذجا رائعا بلا شك في الانحياز لثورة الشعب، والعيون عليه الآن لكي يكمل المهمة ويشرف على انتقال السلطة إلى ممثلي الشعب عبر انتخابات حرة نزيهة. والذين قرأوا جيدا في تاريخ الانتفاضات العربية ربما يتذكرون أن الجيش السوداني انحاز إلى الشعب مرتين عندما ثار على حكامه، في منتصف ستينات القرن الماضي ثم في منتصف الثمانينات. هذا ما تتوقعه الشعوب من جيوشها التي حرفتها الأنظمة المستبدة عن مهمتها في حماية الأوطان ضد العدو الخارجي، لكي تجعلها أداة للقمع في الداخل. فالجيوش يجب أن تكون رمزا للعزة والكرامة للوطن، لا أداة لقمع الشعوب، أو تفريخ الانقلابات والديكتاتوريات.
انت يا عثمان ميرعني منافق صريح النفاق ولك اكثر من وجه في مقال الشرق الاوسط كتبت عن كل الجيوش الغربية ما رايك في جيش المؤتمر الوثني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انت يا عثمان
الناس قالو ليك مادايرين (مائدة) خلاص فكنا…
بالمناسبة أخ عثمان أذكر قبل حوالي سنتين كنت قد فكرت في تكوين حزب أو جماعة أو منظمة للذين ليس لهم أي تصنيف سياسي- الفكرة راحت فين. أرجو أن تشرح لنا ما الذي أقعدك عن تنفيذها حتى لا نرهق أنفسنا إذا كنت تعلم أن هناك جهات مهمتها إجهاض أي فكرة وهي في مهدها. أنا أذكر أنك كنت مهتم جدا بأن تسمع صوت من لاصوت له ولكن فجأة كده سكت عنها أرجو أن تشرح
سير ياعثمان سددالله خطاك ولايهمك المتربصين
قال عثمان ميرغنى \" قبل يومين طرحت عليكم هنا.. فكرة مؤتمر مائدة مستديرة.. لترسيم نقطة البداية لمستقبل سياسي جديد للسودان.. وتلقيت عدداً كبيراً من الرسائل كلها مؤيدة.. وبعضها يضيف بعض التعديلات (ماعدا رسالة واحدة من الدكتور أبوبكر الصديق ميرغني.. وهو شقيقي قال فيها.. وهل نحتاج لمؤتمر لنبرهن على سوء ساستنا؟).. ولجعل الفكرة تمشي على ساقين.. أقترح أن ننتظر جامعة الخرطوم لتبدأ في المشروع ……………………..\"
فكرة المائدة المستديرة فكرة عبثية و لا طائل منها.
اما تعويل السيد عثمان وليد ميرغنى على رمزية جامعة الخرطوم فى انجاح الحوار فقد جانبها التوفيق هى الاخرى ……….. وقصة جامعة الخرطوم تذكرنى بقصة هند بنت النعمان………. طليقة الحجاج بن يوسف الحسناء………….. عندما علم الخليفة عبد الملك بن مروان بطلاقها من الحجاج بن يوسف الثففى …… عامله فى العراق……….. تقدم اليها طالبا يدها ……….. فاعتذرت له لان انائها ولغ فيه الكلب ( الحجاج ) ….
فطلب منها ان تغسله سبع مرات احداهن بالتراب……… حتى يتطهر ……. ثم تزوجها بعد ذلك و زفت اليه فى هودج على ناقة يقودها الحجاج حافيا حسب اشتراطها فى عقد النكاح …..
و جامعة الخرطوم كانت رحما للو طن و الوطنية و المواطنين امثال الاستاذ مبارك زروق ، محمد احمد محجوب ، الدكتورة خالدة زاهر ، البروفيسور هاشم عوض ، البرفيسور عبد الله حسن زروق ،البرفيسور محمد على الاقرع ،الاستاذ كرم محمد كرم ، الاستاذ بابكر عثمان عبد النور ، البرفيسور حسن عثمان عبد النور ، البروفيسور بشارة حاج الفضل ، الدكتور محمود نورى ، و الدكتوره هاجر فريجون ، و الدكتور فيصل عبد الرحمن على طه ، و الدكتورة فدوي عبد الرحمن على طه ، و الدكتورة سنية محمد الحسن الطيب ، و الدكتورة سامية الحارث حمد ، و الدكتورمعتصم محمود على طه ، و البرفيسور محمد الحسن الطيب ، و الاساتذة محمد المكى ابراهيم و ميرغنى النصرى و عبد الباسط سبدرات و غازى سليمان و الجيلى عبد النعم و حسن مكى و يحي حسن عبد الرحيم والطيب زين العابدين و غيرهم من الذين رضعوا حب هذا الوطن …
ثم جاء وقت سمحت جامعة الخرطوم للشيطان ان يركبها و للكلب ان يلغ فى انئهافحبلت و تمخضت عن قبيل الحجاج بن يوسف …………… الدكتور حسن عبد الله الترابى ، الاستاذ على عثمان طه ، الدكتور نافع على نافع ، المهندس صلاح قوش ،
الدكتور غازى صلاح الدين ، الدكتور حسن عمر ، الدكتور عصام البشير و الدكتر اسماعيل الحاج موسى والدكتور الحبر نور الدايم و غيرهم من الاخذين بخناق الوطن و المواطنين
و على جامعة الخرطوم ، حتى تعود لها رمزيتها ، ان تتطهر من رجس الشياطين و الابالسة و ان تغسل انائها سبع مرات احداهن بالتراب .
و باحصائية سريعة اتضح ان الحجاج بن يوسف الثقفى قد قتل ما يزيد عن المائة و العشرين الفا من تقاة المسلمين فى سبيل تمكين بنو امية من الحكم . و قد وجد فى سجونه عند موته مائة الف رجل و خمسون الف امراة من المسلمين . والحجاج بن يوسف ضرب الكعبة المشرفة بالمنجنيق و احرقها بالنار و قتل عبد الله بن الزبير ابن اسماء بنت ابى ابى بكر الصديق رضى الله عنه و تركه معلقا على ابواب المدينة مما حدى بامه ان تقول قولتها التى سارت مثلا \" اما ان لهذا الفارس ان يترجل ؟ \"
ارجو ان تتفق معنا يا عثمان ميرغنى ان رمزية جامعة الخرطوم كلمة حق اردت بها باطلا فليغفر الله لك ويبارك الله للوطن و المواطنين فى مسعاهم .
التحية لك ياستاذ،،،،
اتمنى ان تضيف قضية الفساد للقضايا الموتمر
يا شيخ عثمان ماضيك المخزى مع هذه الجماعة لا تدع لنا اى فرصة للدفاع عن اى فكرة تصدر منك مهما كانت او تبنيها بكل آسف حتى ولو كانت وجيهة!! فالمسالة اضحت خارج ايدى فيالق (الراكوبة الموقع)00كما انك لن تقنع احدا بأن نتواصل معك عبر اى وسيله وإذا تركت لنا الخيار للتعامل معك فوسيلتنا سوف تكون (الكرباج والبسطونه) وهذا هو المناسب لا مثالك 00وسؤال ربما تملك الاجابة عليه (هل تذكر الرئيس المخلوع حعفر نميرى رحمه الله فعندما زنقه الشعب فى الكورنر ماذا فعل؟) ربما نسيت فأذكرك :الرجل (تدروش!!) اعنى صار درويشا وأصبحت تصريحاته آسف أحلامه انه كان يطير فى الهواء مشرقا ومغربا وهو يهتف 00العدل00العدل00لاحظ الرجل لم يفطن طوال الخمسة عشر عاما من حكمه الى (أن العدل هو أساس الحكم) وهو إسم من اسماء الله 00واليوم نرى حكام اليوم (يضيعون الحق والعدل) ولا يريدون حتى النظر الى الدول التى ذهب ريح حكامها بسبب إضاعتهم (الحق والعدل) وبمكابره واضحه والان يواجهون عدل السماء ويضرب الله الامثال لكنهم لا يتعظون ،وأمثال هؤلاء الحكام عادة ما يفتلون حبال مشانقهم بأيديهم ومناسبة هذه الكسرة التعيينات الاخيرة التى تمت وسوف تفهم ما عنيته عما قريب بعون الله!!وسوف أذكرك لان الله لم ينزع عنا البصيره بحمده وبفضل منه0
أخيرا عثمان بقى أمريكانى( قال يس وى كان)
أفترض يا عثمان أنو ناس السودان الفضل قعدوا معاك فى الشى المدور القلتو دا وطلعوا بقرارات تمرق السودان من هاويتو منو البستجيب لهذه القرارات,, ياهم ناس (ألحس كوعك) ولا غيرهم؟؟؟
ياخى قبل ما تشاورنا فى الفيس بوك أفرك كعبك وعدل على حوش بانقا فى كافورى ( ليك منى حق البنزين) تلقى الجماعة ( المدورنها من قولة تيت) أقنعهم بالأتى:
1. السودان الفضل على حافة هاوية وحا يروح فى داهية
2. حروب الهامش عن قضايا عادلة وستقضى على الأخدر واليابس
3. كل محن السودان من تفتيت للوطن وحروب و العيشة المرة هم سببها الأساسى
4.حب البلد قبل حب النفس والولد
5. الناس الما معاهم ليهم الحق فى متل العندهم
6.مخافة الله فى عبادوا
ولو أقتنعوا بأى واحدة من القلتهم ليك السودان بمرق من الهاوية ولو ما أقتنعوا بالحسنة حيقتنعوا بالاكراه لانو الجربو (لحس الكوع) قاعدين ليهم بالمرصاد,,,
ياعثمان فكنا من المائدة المستديرة والمثلثة وورينا آخر أخبار السيد الوالي الذي لا يظلم بخشم بابه أحد !!!! خصوصا انك كنت معه قريب دا في يوم (قولت تيت) ال عوض الجازية :mad: :mad: :mad: بالمناسبة الفريق أمن عوض الجاز هو القائد الفعلي للأمن والقوات المسلحة والدفاع الشعبي وباقي المليشيات والأوامر تخرج من مكتبه لهذة القوات مباشرة…..هذا الرجل لديه من الحقد والغبن الكامن ما يكفي لفرتقت مروي شرق والبركل ساقية ساقية ناهيك عن السودان الكبير الفرحانين بيهو ده !!!! حقد ابو لستك والعياذ بالله !!!!:mad: :mad: :mad: