
من تاريخ السودان

Cookie | Duration | Description |
---|---|---|
cookielawinfo-checkbox-analytics | 11 months | This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookie is used to store the user consent for the cookies in the category "Analytics". |
cookielawinfo-checkbox-functional | 11 months | The cookie is set by GDPR cookie consent to record the user consent for the cookies in the category "Functional". |
cookielawinfo-checkbox-necessary | 11 months | This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookies is used to store the user consent for the cookies in the category "Necessary". |
cookielawinfo-checkbox-others | 11 months | This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookie is used to store the user consent for the cookies in the category "Other. |
cookielawinfo-checkbox-performance | 11 months | This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookie is used to store the user consent for the cookies in the category "Performance". |
viewed_cookie_policy | 11 months | The cookie is set by the GDPR Cookie Consent plugin and is used to store whether or not user has consented to the use of cookies. It does not store any personal data. |
الأيام الجميلة. غالبا ما كانت الأسر تنتظر الترزي لينهي تفصيل الملابس ويأخذونها بفرحة خاصة أيام “الوقفة” أي قبل العيد.
نعم يا لها من أيام.
إستلام الجلابية الجديدة من ترزي الحلة في الساعات الأخيرة و جري علي البيت و لبسها (بي نشاها) إذا لم يسعف الوقت لتغسل و تكوي سيوف.
أخونا الكبير و هو عاد ليعيد مع أهله. و هو يقف طول الليل يكوي ملابس ناس الحلة بمكوة الفحم و تحت ضوء الرتينة. كان يساهر إلي الفجر ليخرج الجميع و لابسين هدومهم مكوية و لا فرق بين هذا و ذاك فالكل فرحان بالعيد….يا سلااااام.
الآن تغير كل شئي و هذه الحياة.تقاعد ترزي الحلة و كادت أن تبور صنعته بفعل الملابس المستوردة.لم تعد هناك حاجة غلي المكواة فهناك مكوجي أو ملابس جاهزة.ألخ من التحولات.
نعم يا لها من أيام.
إستلام الجلابية الجديدة من ترزي الحلة في الساعات الأخيرة و جري علي البيت و لبسها (بي نشاها) إذا لم يسعف الوقت لتغسل و تكوي سيوف.
أخونا الكبير و هو عاد ليعيد مع أهله. و هو يقف طول الليل يكوي ملابس ناس الحلة بمكوة الفحم و تحت ضوء الرتينة. كان يساهر إلي الفجر ليخرج الجميع و لابسين هدومهم مكوية و لا فرق بين هذا و ذاك فالكل فرحان بالعيد….يا سلااااام.
الآن تغير كل شئي و هذه الحياة.تقاعد ترزي الحلة و كادت أن تبور صنعته بفعل الملابس المستوردة.لم تعد هناك حاجة غلي المكواة فهناك مكوجي أو ملابس جاهزة.ألخ من التحولات.