الكابلى : أنا بغير من وري

قال الفنان الموسيقار عبدالكريم الكابلى إن الفنان الراحل محمد وردى ظاهرة من الظواهر المحتشدة بالفن والأبداع، واستطاع أن يجسد الحضارة النوبية عبر القرون من خلال تناوله لفنونها وإبداعها، وقال الكابلى خلال حديثة عبر الهاتف من مقر إقامته بأمريكا للفترة المفتوحة التى نظمتها قناة النيل الأزرق مساء الخميس إحتفالا بذكرى الفنان محمد وردى إن علاقته بالراحل هى علاقة إعجاب متبادل، مشيراً إلى أن أكبر أحجام الأعجاب هو الذى يكون بين الفنان والفنان، لأنه يحمل القيمة الحقيقية، وقال إن إعجابهما المتبادل لم يكن يخلو من (الغيرة) المحببة، وأضاف بأن عطاء وردى سيظل خالداً لأنه إبداع يحمل الروعة والأدهاش ، وأنهم فخورون وسعداء بأن مثلوا ذلك الجيل الذى ضم العمالقة محمد وردى وحسن عطية وعثمان حسين وإبراهيم عوض وغيرهم من العظماء ..
وحول عودته للسودان قال الكابلى : لازلت أواصل في العلاج الطبيعى بأمريكا، وسأعود لبلدى الحبيب متى ماتسمح الظروف، لكني بخير والحمد لله وأشتاق لأهلي وأحبتي
اخر لحظة
نترحم على وردي، ونحييك ايها الفنان العملاق المبدع ع/الكريم الكابلي ,, لاشك أن الكابلي مدرسة غنائية متفردة وهو فنان مثقف وهو ايضا فنان المثقفين . صحبتك السلامة حيث انت ورد الله غربتك سالما ونوصيك بالمحافظة على الصلاة..
متع الله الفنان الرائع الانسان الكابلى بالعافيه ورد غربته سالماً وبهذه المناسبه اود ان اذكر موقفاً إنسانيا للاستاذ الكابلى وكانت المناسبه زواجى فقد تعاقدنا معه على إحياء حفل الزفاف وعند بداية الحفل ومع اول اغنيه نزلت امطار لم تشهدها الخرطوم منذ عشرات السنين واستمرت طوال الليل ولم تكن هناك اية إمكانيه لإتمام الحفل ولكن قبل ان يتفرق الاهل والاصدقاء طلب منى الفنان الانسان ان ادعو الجميع للحضور باليوم التالى لانه سوف يعوضهم عن تلك الليله وقد كان وكانت ليله من اجمل الليالي فالشكر لك اخى الاستاذ الكبير – ربما يظن البعض انه فعل ذلك لعلاقه او صداقة بينا ولكنى والله على ما اقول شهيد لم اكن اعرفه الا من خلال الاذاعه او التلفزيون كم انت عظيم ايها الكابلى ادعو الله ان يعيدك الينا سالما فقد اشتقنا لرؤيتك والاستماع اليك.
انا سمعت كلام الكابلى قال كانت بينا غيره محببه وتنافس شريف وإعجاب متبادل