غيب الموت اتحاديا صوفيا الشيخ هجو ودالماصع

بسم الله الرحمن الرحيم
يبقى الحزب الاتحادى الديمقراطى سيرة تتحدث عن سلسلة ذهبية لايصدأ فعلها وعن عقد منظوم لاينفرط عقده ويظل فى الذاكره محفورا مدججا بالقيم والمثل والاخلاق السياسية الرفيعة التى لايدخلها الهوى النفسى ولا الطمع الدنيوى ولا الفسادالمالى الذى لايعرف طريقا الى هؤلاء الرجال الذين صدقو الله ماعاهدوا من صدق وحسن للسريرة والسيرة وتنسموا عبق الحرية والديمقراطية التى كانت هى الهوى الجامح لصدق النية والتوجه المتجرد لله وللوطن حيث الوطن لم يكن عندهم سلعة تباع وتشترى ولا الديمقراطية شعارات جوفا خاوية الوفاض من الحق والحقيقة بل حق ويظل حق لان الله سبحانة وتعالى هو الحق وهو الذى جبلّ الانسان لما خلقه على الحرية .
يبقى الحزب الاتحادى على مبادئه التى استقاها من اهل الورع والزهد والتدين الذين خرجوا من رحم التصوف يبقى التصوف هو مرجعية الاتقياء الاوفياء المخلصين لله ولدينه الاسلام وللوطن ويظل التصوف هو ديدن الصادقين وهم كثيرون وها نحن اليوم نفقد ركن من اركان الرجال المخلصين لله وللوطن ولدين الله الاسلام الشيخ هجو بن الشيخ موسى بن الشيخ هجو الملقب بالشيخ هجو ود الماصع وللذين لايعرفون ان الشيخ كان نائبا برلمانيا عن الدائرة سنار الشمالية الغربية اتحادى ديمقراطى عندما كان الحزب ينوء بفحول السياسة والكياسة والذين قضو نحبهم وما زلنا نعيش على امجادهم الراحل ابو اليسر مدنى : الحاج مضوى محمد احمد: فتح الرحمن البشير: سيداحمد عبد الهادى :الطيب العبيدالشيخ الطيب بدر : الوسيلة الشيخ السمانى: محى الدين صابر محمدين :على محمود حسنين: عبدالرحيم محمد خير شنان : والقائمة تطول الا رحم الله هؤلاء المخلصين لله وللسودان ولدين الاسلام بأستثناء استاذنا المحامى على محمود حسنين الذى يحمل راية الحق ودين الحق الاسلام ونسأل الله ان يمتعه بالصحة والعافية الى ان يرى نور الحرية والديمقراطية التى هى مبادىء الحزب الاتحادى الديمقراطى والتى يموت ويحيا من اجلها الاتحادين الاوفياء لمبادئهم وهاهو الشيخ هجو الذى نحن بصدد ذكر مناقبه فارق دروب السياسة لما فارقت السياسة مبادىءالحرية والديمقراطية والتى هى مبادىء الحزب الاتحادى الديمقراطي واختار السجادة والزهد والورع وقد كان, وبالفعل بعد ان صال وجال سياسيا للحق جلس على السجادة يقود اهل التصوف والصفاء والنقاء والطهر والعفة والصبر الى ان لاقى ربه راضيا مرضيا وها نحن الاتحاديين المتصوفه من قادريه ونخشبندية وشاذلية وميرغنية وختمية نرفع ايادينا ونتضرع لله سبحانه وتعالى ان يرحم الشيخ هجو بقدرما قدم لله ولدين الله وللسودان ونسأل الله ان ينزل عليه شابيب الرحمة والمغفرة وينزله مع الصديقين والشهداء وحسن اؤلئك رفيقا انا لله وانا اليه راجعون .
حسن البدرى حسن/ المحامى
[email][email protected][/email]
دا شنو دا….يا اخوانا الله يرحمو…ما في مشكلة!!
ما فاهم البكتب فيهو (جناب المحامي…وأظن…أظنني بعرفو) لكأن الإسم (طاف ) بالسجنة شيئا ما
المحامي تحدث عن وفاة….عن دين….سجادة….عن صوفية….عن نقشبندية وأحمدية وقادرية…..وختمية…الخ
(ودا كلو خلطو) مع السياسة….متحدثا عن (حزب!!!!) جبار….و(قادة فطاحلة!!!)
….
….حين يتحدث من نفترض فيه الوعي والثقافة والفكر….والتأمل في تاريخ البلد المعاصر….نرغب اليه ….أن لا يجرنا مرة أخرى الى حيز(سبك ..وطبخ الدين والنظر الغيبوي المشروع بحياة الناس ومعاشها وسياستها)
يبدو إن مدرسة(الجمهورية الاسلامية) المرغنية الختموية + رصيفتها مدرسة (الصحوة الاسلاموية)المهدوية الأنصارية….ماتزالان عمياوتان عن مخاطر خلط الدين بالسياسة….وضخ السياسة عبر (منزلقات وتفسيرات ومحمولات) الدين…!!!
لم يتعظوا بعد من تجربة (المقبور)نميري(الدينوسياسية بإمتياز في نسختها الأخيرة قبل السقوط…..و(فسرها المتحذلقون الملتحون)بأن الاجتهاد بشري..من اجتهد فأصاب….الخ
ثم لم يتعظوا بعد من التجربة الدينية الاسلامية…من العيار الثقيل والتى قادها(العالم العلامة الحبر الفهامة….الدكتور النحرير….القامة في الدساتير والشرائع)…صناجة العربية والانجليزية والفرنسية والالمانية…خريج مدرسة جده(المتمهود) النحلان…وأبيه خريج الأزهر الشريف….وزوج الحبيبة الشيخة الاميرة وصال المهدوية الأنصارية….حامل لواء التجديد الاسلامي….زعيم الجبهة القومية الاسلامية…المؤلف….المفسر….الشارح….والمبدع للإصدارة الألمعية الخطيرة(التفسير الواحدي للقرآن الكريم)….ثم قائد منهج (التغيير الحضاري)
…..ثم نشهد ما نشهد….من رعونة (تعلم الحلاقة الدينية) على رؤوس ضعفاء البشر….وكانت النتيجه….دين + تمر هندي + دين + جردقة + دين + حرجل
حتى أعلن فطيس من شاكلة ياسين عمر الأمام انه (شاعر بالخجل من دينو وتجربتو الاسلامية….وما عارفين نكير حيعمل معاهو كيف؟؟؟!! ما بتهمنا كتير.
…على عثمان ….قال انو….ليس من مهمة الدين حل مشكلة حلة الملاح…وهي أصلا في السودان لن تحل قبل خمسين سنة….وعلى كل حال….نحن سوف نعيد النظر في طرح (الاسلام هو الحل)
ها نحن نرى بأم أعيننا مآلات تديين السياسة وتسييس الدين…نعم نراها لون وطعم ورائحة
….جماعة المحامى البدري ….شيخهم وهو بعد شاب يافع طري….علموه حمل العصا (حملها ولولح بها) بها…صرح للنسيب والصهر الرئاسي (محمد لطيف) إنو سوف يحل مشاكل السودان في …كم….كم ياربي….كم ؟؟؟!!
..أيوة مية وتمنيييين يوم…!!
دا الجيل الطالع …ونسخة الالفية الثالثة من (جماعة ) الحسيب النسيب
…ما زال أمثال هؤلاء الأرزقية ، والانتهازية ،الذين يقتاتون على معاناة شعبهم….يأملون…أن يعطيهم (شيخهم القابع في قاهرة المعز) الاشارة ليصبحوا حكاما ووزراء وسفراء….وموظفين كبير…وتجارا….من لا شيء …كل رأسمالهم (إنو ) ابوهم كان خليفة…وأنهم يرتدون جلابية بلياقة…ويصلون بجامع ابو جلابية….ويهاتون…./ان لم تدركني فإنى في شقاء/…..وحين ينادي منادي الدافنة (سوف يقبرون ) في مقابر السيد المحجوب بضاحية بحري (البريئة!!
)
….،كلنا امل في شباب (جديد)يؤسس لدولة علمانية مدنية قائمة على الحداثة والنباهة والذكاء والتماهي مع العصر ….(لا يخلطون دروشتهم …ولا رؤاهم وتأملاتهم الخاصة بهم) في سياسة ومعاش الناس…
ثلث قرن من (التسييس الدينى والتديين السياسي)…أكثر من كاف لكشف خطل الخطاب الديني تحت اي لا فتة.
الرجل أفضى الى ربه ….نسأل الله له الرحمة
دا شنو دا….يا اخوانا الله يرحمو…ما في مشكلة!!
ما فاهم البكتب فيهو (جناب المحامي…وأظن…أظنني بعرفو) لكأن الإسم (طاف ) بالسجنة شيئا ما
المحامي تحدث عن وفاة….عن دين….سجادة….عن صوفية….عن نقشبندية وأحمدية وقادرية…..وختمية…الخ
(ودا كلو خلطو) مع السياسة….متحدثا عن (حزب!!!!) جبار….و(قادة فطاحلة!!!)
….
….حين يتحدث من نفترض فيه الوعي والثقافة والفكر….والتأمل في تاريخ البلد المعاصر….نرغب اليه ….أن لا يجرنا مرة أخرى الى حيز(سبك ..وطبخ الدين والنظر الغيبوي المشروع بحياة الناس ومعاشها وسياستها)
يبدو إن مدرسة(الجمهورية الاسلامية) المرغنية الختموية + رصيفتها مدرسة (الصحوة الاسلاموية)المهدوية الأنصارية….ماتزالان عمياوتان عن مخاطر خلط الدين بالسياسة….وضخ السياسة عبر (منزلقات وتفسيرات ومحمولات) الدين…!!!
لم يتعظوا بعد من تجربة (المقبور)نميري(الدينوسياسية بإمتياز في نسختها الأخيرة قبل السقوط…..و(فسرها المتحذلقون الملتحون)بأن الاجتهاد بشري..من اجتهد فأصاب….الخ
ثم لم يتعظوا بعد من التجربة الدينية الاسلامية…من العيار الثقيل والتى قادها(العالم العلامة الحبر الفهامة….الدكتور النحرير….القامة في الدساتير والشرائع)…صناجة العربية والانجليزية والفرنسية والالمانية…خريج مدرسة جده(المتمهود) النحلان…وأبيه خريج الأزهر الشريف….وزوج الحبيبة الشيخة الاميرة وصال المهدوية الأنصارية….حامل لواء التجديد الاسلامي….زعيم الجبهة القومية الاسلامية…المؤلف….المفسر….الشارح….والمبدع للإصدارة الألمعية الخطيرة(التفسير الواحدي للقرآن الكريم)….ثم قائد منهج (التغيير الحضاري)
…..ثم نشهد ما نشهد….من رعونة (تعلم الحلاقة الدينية) على رؤوس ضعفاء البشر….وكانت النتيجه….دين + تمر هندي + دين + جردقة + دين + حرجل
حتى أعلن فطيس من شاكلة ياسين عمر الأمام انه (شاعر بالخجل من دينو وتجربتو الاسلامية….وما عارفين نكير حيعمل معاهو كيف؟؟؟!! ما بتهمنا كتير.
…على عثمان ….قال انو….ليس من مهمة الدين حل مشكلة حلة الملاح…وهي أصلا في السودان لن تحل قبل خمسين سنة….وعلى كل حال….نحن سوف نعيد النظر في طرح (الاسلام هو الحل)
ها نحن نرى بأم أعيننا مآلات تديين السياسة وتسييس الدين…نعم نراها لون وطعم ورائحة
….جماعة المحامى البدري ….شيخهم وهو بعد شاب يافع طري….علموه حمل العصا (حملها ولولح بها) بها…صرح للنسيب والصهر الرئاسي (محمد لطيف) إنو سوف يحل مشاكل السودان في …كم….كم ياربي….كم ؟؟؟!!
..أيوة مية وتمنيييين يوم…!!
دا الجيل الطالع …ونسخة الالفية الثالثة من (جماعة ) الحسيب النسيب
…ما زال أمثال هؤلاء الأرزقية ، والانتهازية ،الذين يقتاتون على معاناة شعبهم….يأملون…أن يعطيهم (شيخهم القابع في قاهرة المعز) الاشارة ليصبحوا حكاما ووزراء وسفراء….وموظفين كبير…وتجارا….من لا شيء …كل رأسمالهم (إنو ) ابوهم كان خليفة…وأنهم يرتدون جلابية بلياقة…ويصلون بجامع ابو جلابية….ويهاتون…./ان لم تدركني فإنى في شقاء/…..وحين ينادي منادي الدافنة (سوف يقبرون ) في مقابر السيد المحجوب بضاحية بحري (البريئة!!
)
….،كلنا امل في شباب (جديد)يؤسس لدولة علمانية مدنية قائمة على الحداثة والنباهة والذكاء والتماهي مع العصر ….(لا يخلطون دروشتهم …ولا رؤاهم وتأملاتهم الخاصة بهم) في سياسة ومعاش الناس…
ثلث قرن من (التسييس الدينى والتديين السياسي)…أكثر من كاف لكشف خطل الخطاب الديني تحت اي لا فتة.
الرجل أفضى الى ربه ….نسأل الله له الرحمة