تصدير إناث الإبل …. صراع الأفيال

تحقيق : علي الدالي .. سعدية الصديق
وزارة التجارة : نعم هناك تجاوزات في صادر إناث الإبل
مصدر : الجهة الفنية الوحيدة التي توافق على التصدير وزارة الثروة الحيوانية
خبير اقتصادي : خطورة التصدير تكمن فيما إذا كان الجينات الوراثية غير مسجلة عالمياً
بيطري : جهات لها مصالح شخصية في فك حظر صادر الإناث
يبدو أن الصراع القديم والمتجدد بين الجهات الثلاث المتمثلة في وزارة الثروة الحيوانية والتجارة الخارجية وبنك السودان المركزي لم ينتهي بعد، إذ في كل عام تثير إحدى هذه الجهات الجدل حول تصدير إناث الماشية، ففي مطلع العام الماضي تضاربت القرارات الحكومية بين الثلاثي المذكور بشأن تصدير إناث الماشية. وانقسموا ما بين رافض ومؤيد لقرار التصدير والحظر فيما يرى الرافضون لتصدير الإناث أن ذلك سيؤدي إلى فقدان الأصول الوراثية للماشية، بينما يرى الآخرون أن الثروة الحيوانية تفقد قيمة الأصول الوراثية التي يمكنها المنافسة في سوق الماشية العالمي، وفي خضم هذا الجدل قررت الدولة حظر تصدير الإناث لكن وعلى نحو مفاجيء كشفت وزارة الثروة الحيوانية عن فك الحظر منذ مطلع العام 2008 في معرض دحضها لاتهامات آثارها تجار الإبل لبعض المسؤولين بالتورط في تصدير إناث الإبل رغم الحظر ..بل وذهب منسق الإعلام حسن جبورة إلى أبعد من ذلك عندما قال: إن الدولة رفعت الحظر عن تصدير إناث الأنعام بكافة أنواعها واستند جبورة إلى قرار صادر من مجلس الوزراء رقم 219للعام 2008 وقرار وزير الثروة الحيوانية والسمكية رقم 11 لسنة 2008.
قرار لا يعلمه التجار
جبورة يقول: إن هذان القراران يؤكدان أن ما ذهب إليه التجار لا يسنده قانون، ويطالب التجار بعدم التدخل في عمل الدول، لكن المصدر أشرف عبدالله قال لنا في معرض تعليقه على حديث جبورة إنه ولأول مرة يسمع بتلك القرارات وما يعلمه كل المصدرين أن تصدير إناث الأنعام ممنوع ومحظور ويتم فقط استخراج استثناء من وزارة الثروة الحيوانية باعتبار أنها الجهة الفنية الوحيدة المخولة لها تقييم الموقف ومنح استثناء بالتصدير وتحرير خطاب إلى وزارة التجارة الخارجية بالسماح للمصدر المذكور في الاستثناء بتصدير الكمية المذكورة، وأضاف أشرف أنه وفي الفترة الأخيرة تدخَّل الأمن الاقتصادي في العملية وقام بضبطها ومراقبتها .. بيد أن الجدل لا يزال قائماً بين المصدرين والثروة الحيوانية من جهة وبين الثروة الحيوانية والتجارة الخارجية من جهة أخرى، ويشتد الصراع في هذا الملف الشائك والمعقد ورغم الدفوعات التي قدمتها وزارة الثروة الحيوانية بقانونية تصدير إناث الإبل إلا أن المستشار البيطري لجمعية حماية المستهلك إبراهيم عباس حذَّر من خطورة تصدير الإناث، وقال في تعليقه على القرارات التي كشفت عنها وزارة الثروة الحيوانية: إن القرارات غير منطقية ويبدو أنها صادرة لخدمات جهات لم يحددها، وأضاف: إن فتح الباب على مصرعيه أمام تصدير الإناث من شأنه أن يبدد ثروة عظيمة وينهي سلالة الإبل السودانية، لاسيما الإبل التي يحتفي بها الخليج في دبي وقطر والسعودية، وتحسر إبراهيم على السماح بالتلاعب بالثروات القومية لصالح أفراد، وقال إنه كان شاهد عيان في إحدى مهرجات سباق الإبل بمدينة دبي، حيث تتميز الإبل السودانية بأنها أسرع إبل موجودة في الخليج، ويخصص لها أشواط بعيداً عن إبل البلدان الأخرى، وذكر أن السودان يحتل المركز الثاني في أعداد الإبل (4.5 مليون رأس) عالمياً بعد الصومال وتليه أثيوبيا، النيجر، موريتانيا، تشاد، كينيا، مالي، باكستان والهند. تنتج إبل السودان 150 ألف طن من اللحوم و120 ألف طن من اللبن في العام، وتصدر الدولة حوالي 150 ألف في رأس في العام إلى مصر وليبيا ودول الخليج. تضاعف استهلاك لحوم الإبل في السودان أربع مرات منذ منتصف التسعينات، أما ألبانها يتم استهلاكها محلياً في البادية والأرياف ولا تدخل في صناعات الجبن. إن الإبل بطيئة النمو والإنتاج مقارنة بالبقر والضأن والماعز، إذ تبدأ الناقة الولادة فيما بين 5 إلى 7 سنوات وتلد مرة واحدة كل عام في أفضل الأحوال وتنتج 820 إلى 2400 لتر من اللبن على مدى 12 ? 18 شهراً (فترة الرضاعة.
توحش الإبل
لكن الخبير في الثروة الحيوانية والمحاضر بجامعة لندن دكتور أحمد هاشم قال في مقال سابق له نشره على الانترنت:
(لقد اختفت تربية الإبل في غالبية دول شمال أفريقيا والجزيرة العربية مع تحسن ظروف الحياة وانحسار المجتمعات البدوية والتحول إلى الحضارة والمدنية، بل صارت الإبل في بعض دول الخليج العربي وسيلة للتسلية والترفيه كما هو الحال في سباق الهجن. دخلت الإبل أستراليا في مطلع القرن التاسع عشر للنقل والاستكشاف، لكن سرعان ما تخلى عنها أصحابها وتوحشت بعد اعتماد الضأن والبقر في الإنتاج الحيواني، وتوفرت وسائل النقل الحديث. أدى توحش الإبل إلى كوارث بيئية ومشاكل اقتصادية وسط المزارعين عندما وصل عددها مليون راس في عام 2009. قامت الحكومة الأسترالية بحملة ضخمة للتخلص من الإبل بضربها بعيارات نارية عن طريق المروحيات والحملات الأرضية إلى أن انخفض عددها إلى حوالي 160 ألف رأس بنهاية عام 2013. أثارت هذه الحملة موجة من السخط، لأن لحوم هذه الإبل لم يتم استخدامها وتركت في العراء غذاء لابن آوى والصقور وأضاف: إن الماشية السودانية فقدت الصفات الوراثية لإنتاج اللحم واللبن نسبة لظروف تربية الحيوان البدائية والرعي المتنقل الذي يستهلك كل طاقة الحيوان في الترحال لآلاف الكيلومترات والبحث على الأعشاب والماء في فترة الجفاف التي تمتد إلى ثمانية أشهر في العام، بالإضافة لموجات الجفاف المتلاحقة وتقلص المراعي. ومن المؤكد أن الثروة الحيوانية السودانية لا تملك أي صفات وراثية تنافس بها السلالات الحديثة إنتاجاً واقتصاداً. ولهذه الأسباب لجأ المزارع الحديث المقتدر حول حزام العاصمة على اقتناء سلالات حديثة من الدواجن الهولندية وأبقار الفريزيان وسلالات الماعز الشامي من سوريا لإنتاج اللبن، وسلالة ماعز السعانين من جنوب أفريقيا لإنتاج اللحوم. هذا بالإضافة لمراكز التلقيح الاصطناعي في حلة كوكو في الخرطوم بحري لسلالات الأبقار الفرنسية والبريطانية. في حقيقة الأمر أن السودان في حاجة للتخلص من سلالات ماشيته المحلية واستبدالها بسلالات حديثة ذات جدوى اقتصادية لتلبي حاجة الفرد وتزيد استهلاكه في العام من 20 كيلو جرام من اللحوم و19 لتر من اللبن، إلى معيار الدول النامية وفق تقديرات منظمة الصحة العالمية البالغ 30 كيلو جرام و50 لترا تباع.
وزارة التجارة تتبرأ
بيد أن وزارة التجارة ذهبت إلى تأييد حديث المصدرين وتبرأت من أنها الجهة المسؤولة عن إصدار تصاديق لتصدير الإناث، وقال مدير إدارة الصادر وليد أحمد عثمان خلال مقابلته معنا: إن الجهة الفنية لتحديد صادر الإناث هي وزارة الثروة الحيوانية وأي تصديق نصدره نحن في الوزارة لتصدير الإناث يتم بتوجيه من وزارة الثروة الحيوانية وبموافقتها للمذكور بتصدير الكمية المذكورة، وهذا الأمر لا ينطبق على تصدير الإبل فحسب، بل على جميع أنواع صادرات الإناث، وأقر مدير إدارة الصادر بصحة الاتهامات التي وجهها تجار ببعض التجاوزات في صادر إناث الإبل، لكنه طالب التجار بتحديد الجهات المسؤولة عن التجاوزات حتى تتضح الحقائق، لأن جهات كثيرة بالدولة مسؤولة عن الصادر السوداني وليست وزارة التجارة لوحدها، لذلك فإن اتهام تجار الإبل عبارة عن اتهام مفتوح وليس منسوب لجهة بعينها، بل كان يجب عليهم أن يحددوا نوع التجاوزات، وهل هي في التنفيذ أم في أشياء أخرى؟ حتى تصبح الصورة موضح أكثر لجهة الاتهام .
وذكر أنه حدثت ومن قبل عدة اعتراضات من بعض الجهات عند صدور قرار تصدير إناث الإبل، ولكن الجهة الفنية وحدها هي التي تحدد مدى خطورة ذلك، لكن الخبير الاقتصادي أحمد الناير فنَّد حديث مدير الصادر بوزارة التجارة، وقال: إن الخطورة في صادر الإناث تمكن فيما إذا كانت الدولة غير مسجلة للجينات الوراثية عالمياً، وقال: إن هذا من شأنه أن يجعل تصدير إناث الإبل عُرضة للتهجين لدى الدول المصدر إليها .
وإذا استمرت الدولة على هذا النهج قد يؤثر ذلك بصورة مباشرة على إنتاج السودان من إناث الإبل والضان .
فيما طالب الناير الجهات المعنية بصادر الإناث بالرجوع للخبراء والعلماء في المجال البيطري، لأنهم أدرى بعمليات التصدير خاصة في مجال تصدير الإناث لذلك يجب على الجهات المعنية بأن تعتبرهم جهات فنية.
التيار
إخوان الشيطان صدروا حريم السودان لفتح بيوت الدعارة في دبي وماليزيا وتركياهل لن يستطيعوا تصدير إناث الإبل ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
تصدير إناث الأبل أو غيرها من الأنواع معمول به من كل ..أكرر كل دول العالم.. و لو لا ذلك لما وجدنا أبقار الفريزيان و أغنام السعانين و التوجنبيرج و خلافها من السلالات التى نهجن بها فى بلادنا لرفع الأنتاجية..تصدير إناث الأبل لأن يؤثر مثقال ذرة فى تفوقنا نحن و الصومال و أثيوبيا فى مجال أنتاج الأبل لأننا نمتلك المراعى الشاسعة و الظروف البيئية المثلى لتربية هذه الحيوانات.. لو كان فى مقدور الخليجيين بذنال فى هذا المجال لفعلوا منذ بداية طفرتهم الحالية.. و لكن ذلك لن يحدث لمحدودية مواردهم الرعوية و الفجوة العلفية التاريخية التى تعيشها الجزيرة العربية.. الأمور التى دفعت بالقبائل البدوية للهجرة غربا” لسهول البطانة و كردفان و دارفور منذ فجر التاريخ و توقفت الأن أو تقلصت نسبة للطفرة الأقتصادية فى الجزيرة العربية و سوف تستأنف متى تغيرت الموازين.. يمكننا توظيف الحاجة لأناث الأبل و الضأن السودانية تماما كما توظف أوروبا و أمريكا حاجة العالم لسلالاتها المتميزة بفرض رسوم صادر متميزة على هذه الأرساليات..تميز الأبل السودانية فى الخليج يجب أن يوظف توظيفا صحيحا بعيدا عن العواطف و الهواجس التى لا سند لها.. شجعوا و نظموا التجارة و لا تعوقوها.. أى إعاقة للتجارة الرسمية سيدفع التجار للجوء للتجارة غير الشرعية و تضيع الفوائد بل و نلجأ للحلول الرومانية العقيمة و التى هى مستحيلة و ليس مكلفة فقط فى بلد كالسودان..توجد لافطة كبيرة فى باحة مطار أمستردام الدولى يقرأها كل من يحط فى امستردام: الناس يرون الحدود..نحن ننظر للأسواق..أنظروا للسواق يارعاكم الله و اقتحموها ..التجارة عصب الأقتصاد كما المء عصب الحياة.. إن أردتم تعويض الفاقد و تعظيم سلالات الأبل أنشأوا مراكز بحوث تنمية الأبل و أرفدوها بالمال اللازم للتهجين و الأنتخاب طويل المدى بالأستفادة من التجارب العلمية القابعة فى الأدراج و الأوراق التى لا يقرأها أحد.. أخرجوا البحوث للنور فى شكل دعم للمشاريع النطبيقية كى تنعكس فى سلالات جديدة.. أمضى الباحث البرازيلرى أرنستو شوفيان 9 أعوام يهجن البغل ..حضرت له سمنار عام 1978 و سألته. ألراك تنتخب الجينات الضعيفة فى الأداء الهيكلى و العضلى و حتى الهضمى..لماذا ..انت تسبح عكس التيار.. كنت شابا و ممتلئا بالمفاهيم الكلاسيكية..ابتسم و قال لى.. لقد أرحتنى بسؤالك..هذا ما أهدف له بالضبط..إننى أسعى لأنتاج بغل صغير قليل الأكل هادىء الطباع لكى يربيه الناس فى الشقق و البيوت الصغيرة..و قد كان.. كل من يستمتع بالبغال صغيرة الحجم أو ما يعرف بالبونى فى الشواطىء و المتنزهات العالمية لا شك قد أشترى منتج الباحث أرنستو..كم تتصور أن ذلك الباحث أنفق على تجاربه.. و كم تتصور الدخل القومى الذى ينتج عن ذلك ؟؟؟ نحن بعيدون عن الأستفادة عن معطيات العلم.. و كما قال التجانى يوسف بشير رحمه الله قبل مائة عام..شعب السودان شعب مسكين.. يعيش فى و ادى و العالم فى أودية أخرى..
تبا،،،لكم أتصدرون ،،،الإناث بدون محرم يا،،،عشيرة بن كوز؟
الحكومة دى الغالب نيجرين وزير التروة السابق فيصل اولو و ابو زيد ثانو وشعيب
ثلثو وهلم مجره ديل ضد كل مورث جميل ولبسة العمامة الطويلة لكن فى معلومة غائبة
عنهم
هل تعلم الخروف الحمرى التنى بيوزن 30ك واكثر دى اى شاة مستحيل فى السن دى
ويعش على ارض رملية واذا تربى فى الجزيرة الارض الطينية تصاب الارجل بمرض بكتيرى
ياثر على الظفر ناهيك عن تصديرة خارج السودان
– الخواجى بعرف بيفرز بين الصمغ المنتج فى النهود كردفان والنيل الازرق كيف ؟
من كمية البلورات التى يتميز بها الهشاب الرملى عن الطينى
– (يكيدون كيدا واكيد كيدا) جل القائل
ان لله فى خلقة شئون
تصدير إناث الأبل أو غيرها من الأنواع معمول به من كل ..أكرر كل دول العالم.. و لو لا ذلك لما وجدنا أبقار الفريزيان و أغنام السعانين و التوجنبيرج و خلافها من السلالات التى نهجن بها فى بلادنا لرفع الأنتاجية..تصدير إناث الأبل لأن يؤثر مثقال ذرة فى تفوقنا نحن و الصومال و أثيوبيا فى مجال أنتاج الأبل لأننا نمتلك المراعى الشاسعة و الظروف البيئية المثلى لتربية هذه الحيوانات.. لو كان فى مقدور الخليجيين بذنال فى هذا المجال لفعلوا منذ بداية طفرتهم الحالية.. و لكن ذلك لن يحدث لمحدودية مواردهم الرعوية و الفجوة العلفية التاريخية التى تعيشها الجزيرة العربية.. الأمور التى دفعت بالقبائل البدوية للهجرة غربا” لسهول البطانة و كردفان و دارفور منذ فجر التاريخ و توقفت الأن أو تقلصت نسبة للطفرة الأقتصادية فى الجزيرة العربية و سوف تستأنف متى تغيرت الموازين.. يمكننا توظيف الحاجة لأناث الأبل و الضأن السودانية تماما كما توظف أوروبا و أمريكا حاجة العالم لسلالاتها المتميزة بفرض رسوم صادر متميزة على هذه الأرساليات..تميز الأبل السودانية فى الخليج يجب أن يوظف توظيفا صحيحا بعيدا عن العواطف و الهواجس التى لا سند لها.. شجعوا و نظموا التجارة و لا تعوقوها.. أى إعاقة للتجارة الرسمية سيدفع التجار للجوء للتجارة غير الشرعية و تضيع الفوائد بل و نلجأ للحلول الرومانية العقيمة و التى هى مستحيلة و ليس مكلفة فقط فى بلد كالسودان..توجد لافطة كبيرة فى باحة مطار أمستردام الدولى يقرأها كل من يحط فى امستردام: الناس يرون الحدود..نحن ننظر للأسواق..أنظروا للسواق يارعاكم الله و اقتحموها ..التجارة عصب الأقتصاد كما المء عصب الحياة.. إن أردتم تعويض الفاقد و تعظيم سلالات الأبل أنشأوا مراكز بحوث تنمية الأبل و أرفدوها بالمال اللازم للتهجين و الأنتخاب طويل المدى بالأستفادة من التجارب العلمية القابعة فى الأدراج و الأوراق التى لا يقرأها أحد.. أخرجوا البحوث للنور فى شكل دعم للمشاريع النطبيقية كى تنعكس فى سلالات جديدة.. أمضى الباحث البرازيلرى أرنستو شوفيان 9 أعوام يهجن البغل ..حضرت له سمنار عام 1978 و سألته. ألراك تنتخب الجينات الضعيفة فى الأداء الهيكلى و العضلى و حتى الهضمى..لماذا ..انت تسبح عكس التيار.. كنت شابا و ممتلئا بالمفاهيم الكلاسيكية..ابتسم و قال لى.. لقد أرحتنى بسؤالك..هذا ما أهدف له بالضبط..إننى أسعى لأنتاج بغل صغير قليل الأكل هادىء الطباع لكى يربيه الناس فى الشقق و البيوت الصغيرة..و قد كان.. كل من يستمتع بالبغال صغيرة الحجم أو ما يعرف بالبونى فى الشواطىء و المتنزهات العالمية لا شك قد أشترى منتج الباحث أرنستو..كم تتصور أن ذلك الباحث أنفق على تجاربه.. و كم تتصور الدخل القومى الذى ينتج عن ذلك ؟؟؟ نحن بعيدون عن الأستفادة عن معطيات العلم.. و كما قال التجانى يوسف بشير رحمه الله قبل مائة عام..شعب السودان شعب مسكين.. يعيش فى و ادى و العالم فى أودية أخرى..
تبا،،،لكم أتصدرون ،،،الإناث بدون محرم يا،،،عشيرة بن كوز؟
الحكومة دى الغالب نيجرين وزير التروة السابق فيصل اولو و ابو زيد ثانو وشعيب
ثلثو وهلم مجره ديل ضد كل مورث جميل ولبسة العمامة الطويلة لكن فى معلومة غائبة
عنهم
هل تعلم الخروف الحمرى التنى بيوزن 30ك واكثر دى اى شاة مستحيل فى السن دى
ويعش على ارض رملية واذا تربى فى الجزيرة الارض الطينية تصاب الارجل بمرض بكتيرى
ياثر على الظفر ناهيك عن تصديرة خارج السودان
– الخواجى بعرف بيفرز بين الصمغ المنتج فى النهود كردفان والنيل الازرق كيف ؟
من كمية البلورات التى يتميز بها الهشاب الرملى عن الطينى
– (يكيدون كيدا واكيد كيدا) جل القائل
ان لله فى خلقة شئون