ود إبراهيم: قرار فصلي من عطبرة الحكومية ماثل فصلي من الجيش

الخرطوم: صباح موسى
إبان دراسته في المرحلة الثانوية، في مدرسة عطبرة الحكومية، إحدى كبريات مدارس السودان يومها، انضمّ للتيار الإسلامي.. وقتها كان النشاط السياسي على قمته، حيث أركان النقاش للإخوان والجمهوريين والشيوعيين وغيرهم.. انضم القائد ود إبراهيم إلى ركن النقاش الإسلامي، وكان يشرف على الحلقات بالمسجد، ثم انضم إلى شعبة مايو، إذ لم يكن هناك اتحاد للطلاب، وحولوها لاتحاد.. وفي مظاهرات 81، تمّ فصله من المدرسة لمدّة عام.. خطاب إدارة المدرسة الماضي بالقرار وقتها، جاء فيه؛ السيد ولي أمر الطالب محمد إبراهيم عبد الجليل: بما أنّ ابنكم كان القائد الأول للاضرابات التي وقعت، عليه قررت إدارة المدرسة إبعاده وإرساله لكم.
دار الزمان دورته واستدار ليجد الرجل نفسه بعد عقود في ذات الموقف؛ مبعداً من القوات المسلحة.. أهي المأثورة القائلة بأنّ “التاريخ يعيد نفسه”؟ يومها إبّان دراساته الثانويّة كان عمره يناهز السابعة عشر. بين
الحدثين كان الرجل يتخيّر الأرض مقاماً بديلاً، بوصفه مزارعاً وابن مزارع.. في الابعاد الأوّل عاد أدراجه لمقاعد الدرس ويجلس للشهادة السودانيّة من مدارس كسلا، قبل أن يدخل مصنع الرجال وعرين الأبطال؛ الكلية الحربية. اليوم يزجي الرجل أوقاته وتتناوشه الصحافة من مقام الخبير الاستراتيجي، والمحلل السياسي والحربي، لما تتوسمه فيه من دربة ودراية بمهارات وفنون وتكتيكات الحروب. كسب الرجل لا يغادر مقامات أخرى في دروب الحركة الإسلامية وتعقيدات المشهد السياسي العام، فيما يلي قضايا التغيير والموار في داخل الكتلة الحاكمة، وحركة الشارع، ومسائل الإقتصاد، والقضايا الاجتماعية، وغيرها.. حسناً؛ لسنا في مقام التفصيل، لكنها محض إشارات لما ألقينا به على طاولته؛ كيف يقضي ود إبراهيم يومه الآن؟ هل لديه أعمال خاصة يديرها بعد خروجه من الجيش؟ ما هي رؤيته إزاء عمليات الإصلاح الحزبي؟ وتحليله لمسارات الأوضاع في الجنوب؟ هذه التساؤلات وغيرها تجدون رؤاه حولها طيّ هذه المقابلة..
* كيف يقضي ود إبراهيم يومه الآن؟
– كعادة السودانيين أصلي الصبح ثم أطلع على الصحف، وألتقي الزوار وبعض مصالح الدنيا.
* هل لديك أعمال تديرها خاصة بعد خروجك من الجيش؟
– ليس عندي أعمال، أنا مثل عامة الشعب السوداني.
* كيف تعيش إذا والحياة لها متطلبات كثيرة، وأنت مسؤول عن أسرة صغيرة وممتدة؟
– أنا ابن مزارع، والحمد لله ما ننتجه من الزراعة يكفينا، فأنا أمارس الزراعة من آن لآخر مع أهلي في العبيدية.
* حدثنا عن الطفل ود إبراهيم؟
– نشأت في قرية متواضعة على نهر النيل في العبيدية، وكنت فيها ثائرا منذ صغري.. وأذكر وأنا في رابعة ابتدائي، سألني الأستاذ: ماذا تريد أن تكون في المستقبل؟ وكنا في زمن نميري وقلت له: أريد أن أكون كجعفر نميري.. بهذا الاندفاع ذهبت إلى الثانوي العام.
* كم عدد إخوانك؟
– نحن أربعة أشقاء وأربع شقيقات وترتيبي الخامس، والأب كان يعمل بالزراعة رحمه الله، والوالدة أمد الله في عمرها ربتنا ونحن صغار، وهي ربة منزل، وهكذا نشأنا في هذه الأسرة البسيطة.
* هل كنت مميزا بين إخوانك؟
– لا أستطيع أن أقول كذلك، ولكنني منذ الصغر كان لي اهتمام بالسياسة، ربما هذا ما جعلني مختلفا.
* كنت طفلا مشاغبا؟
– في السنين الأولى لم أكن مشاغبا، وفي الحادية عشرة لم أقل أريد أن أكون طبيبا مثلا، قلت أريد أن أكون مثل جعفر نميري، ولعله الاطلاع المبكر، فكنا نسمع للمذياع، وإلى التفسير من الدكتور عبد الله الطيب، في بيئة ليس بها مياه ولا كهرباء، ماؤنا من البحر ونورنا من السماء.
* متى انضممت للحركة الإسلامية؟
– في المرحلة الثانوية، وكنا أنا وأخي وابن عمي إدريس عبد الرحيم من أوائل الطلاب الذين دخلوا للحركة الإسلامية، وجندنا الأخ عبد الله خلف الله، وواصلنا الثانوي العام، وجئنا الثانوي العالي، وكان هذا تغيرا كبيرا في شخصيتي، وفي مدرسة عطبرة الحكومية التي كانت إحدى مدارس السودان الكبرى في وقتها، كان النشاط السياسي على قمته، وجدنا أركان النقاش للإخوان والجمهوريين والشيوعيين وغيرهم، وانضممت إلى ركن النقاش الإسلامي، وكنت أشرف على الحلقات بالمسجد، وانضممت إلى شعبة مايو وقتها، فلم يكن هناك اتحاد للطلاب، وحولناها لاتحاد.. وفي مظاهرات 81 وعندها فصلت من المدرسة لمدة عام، وللمصادفة أيضا حرّر خطاب من إدارة المدرسة وقتها، جاء فيه؛ السيد ولي أمر الطالب محمد إبراهيم عبد الجليل: بما أنّ ابنكم كان القائد الأول للاضرابات التي وقعت، عليه قررت إدارة المدرسة إبعاده وإرساله لكم، فكان إبعادا. وهكذا جاء قرار إبعادنا من القوات المسلحة، ويعيد التاريخ نفسه، وكان عمري 17 سنة وصرت مزارعا لعام كامل، ثم ذهبت لمدرسة كسلا الثانوية امتحنت، ومن هناك دخلت الكلية الحربية.
* كيف دخلت الكلية الحربية وأنت لديك تاريخ بالفصل لأعمال سياسية كيف تم ذلك؟
– لم يكن لهم أن يسمحوا لي أن أدخل الكلية الحربية لولا أنني أستند إلى القادريّة، فهم أقربائي من جهة الوالدة، وعندما دخلت الكلية الحربية لم أكن لأدخل إلا هكذا، فالأمن يعلم النشاط السياسي لي تماما، ذهبت إلى الشيخ حاج حمد رحمة الله عليه، وكان وقتها عمر محمد الطيب مدير جهاز الأمن ونائب رئيس الجمهورية، يتبع الشيخ حاج حمد، وقال: أكتب لك خطابا لجهاز الأمن، فقلت له: لا أريد جهاز الأمن فلدي مشاكل معهم، فكتب إلى اللواء صديق البنا وكان مدير أكاديمية نميري العسكرية، وعلاقته قوية بالرئيس نميري، وعمر محمد الطيب، وهو وعمر كانا أولاد هذه الطريقة، وهكذا تجاوزت هذه العقبة، لولاهما ما كان لي أن أدخل الكلية الحربية.
* أهم ذكرياتك بالكلية؟
– هذا حديث طويل، ولكن الكلية الحربية كانت فترة تدريب لتحويل الشخص من مدني لعسكري، وكنا في عهد نميري ولم يكن هناك أي نشاط سياسي، وتعرفين القبضة الأمنية حتى تخرجنا، ولكن كان بداخلنا انتماؤنا للحركة الإسلامية ولنا تواصلنا معها.
* وبعد التخرج؟
– ذهبت إلى مناطق العمليات مباشرة في جنوب النيل الأزرق ومناطق الجنوب وبالتأكيد كان لها تأثيرها في علاقاتي مع قياداتي ومع من أقودهم، وخلقت لي رصيداً ضخماً جداً بعد ذلك، وأنا لم أشاورهم عندما أردت أن أغير حتى لا أظلم الآخرين، أو تثار الشكوك حول أي أحد.
* “مقاطعة”: كيف ذلك هل كنت تريد أن تغير بمفردك؟
– تشاورت مع مجموعة بسيطة وهي التي عملت معنا واعتقلت معنا، وما زالت العلاقات بيننا.. قد نختلف في طريقة التغيير، ولكن مازالت علاقتي بهم جيدة.
* يظل السؤال قائما: ما هي أسباب فشل انقلابكم؟
– لا تعليق.
* ما هو أصعب قرار اتخذته وأنت في مناطق العمليات؟
– قرار صعب اتخذته في 2002، عندما انسحبت القوات المسلحة من معركة غرب النوير، وقررت ألا أنسحب وأن أقاتل لآخر طلقة، وهذا قرار اتخذته بمعزل عن أي شخص، وتجمع من حولي وظلوا يقاتلون معي بعدد لا يتجاوز 34 شخصا، وقاتلنا بعزيمة، وقد تكون معجزة أننا حققنا النصر ضد قوة عددها 3000 مقاتل، وهذا ما جعل الرئيس يأخذ قرار بتكريمنا جميعا.
* وهجليج قالوا إنك لم تكن محررها؟
– لا يهم من حرر هجليج.. المهم أنّها عادت إلى حضن الوطن.
* كم يوما حررتم فيها هجليج؟
– في 10 أيام من الحشد والقتال.
* هل لديك ذكريات بها؟
– لا أريد أن أتحدث عن هجليج كثيرا وأتركها للآخرين.
* هل تحن لأيام الجيش؟
– أنا دخلت العسكرية بفكر محدد ورؤية محددة وتوجيه محدد، ثم أخرجت منها وأنا راض تماما، وأديت دوري وأنا راض عنه لعل الله يكتب لنا دورا جديدا في الحياة العامة.
* ثمّة صراع محتدم في الجنوب الآن.. كيف ترى هذا الصراع؟
– هذا الواقع بدأ سياسياً، ولكنّه يتجه الآن لمنحى قبلي، وهو صراع بين النوير والدينكا، الكلّ يصارع من أجل البقاء، والحرب مستمرة بينهما، وإلى الآن لم تتضح الصورة جيداً، لكن سلفاكير كرئيس ومدعوم من دول الإيقاد في وضع أفضل، فله إمدادات عسكرية مفتوحة.
* ومن له القوة على الأرض؟
– رياك مشار لديه قوة عدديّة كبيرة، ولكن قد تنقصها الآليات والاحتياجات العسكريّة الضروريّة للقتال، بتقادم الزمن، سوف تضعفه، ما لم يكن له أنصار من دول أخرى، أو يُحلّ الأمر سلمياً، لكن الصراع لا أظنّه ينتهي بين يوم وليلة.. سيأخذ وقتاً.
* هل تستطيع الخرطوم أن تساهم في الحل؟
– آمل أنّها تقف موقفاً سياسياً في هذا الصراع، لأنّ الحدود طويلة جدا مع جنوب السودان، وتقطنها قبيلة النوير، وأيّ وقوف مع جانب على حساب آخر سيفقد الحكومة تعاطف هذه القبائل، خاصة وأنّ هناك تداخلا رعويا واقتصاديا، ويمكن أن يصبحوا مصدر قلق للسودان، ما نأمله أن تلعب الحكومة دور وسيط.
* “مقاطعة”: ألا ترى أنها تلعب هذا الدور الآن؟
– ما يبدو للناظر إنّها تميل أكثر للحكم القائم بالجنوب، ولكن لابدّ من فتح خطوط مع مشار، حتى لو أخطرت سلفاكير نفسه، فلابدّ من فتح قنوات مع الطرفين.. لو اتخذت هذا المنحى، على الأقل تكسب رضا الجميع، وتؤمن نفسها من عدم وجود عداوات مستقبلية.
* هناك حديث أنك تؤيد رياك مشار في ما ذهب إليه؟
– هذا حديث غير صحيح، عندي أصدقاء كثر في الجنوب بحكم أنني عملت معهم، فعندما اندلعت المعارك اتصلوا علينا للعلم فقط بأن هناك حربا، فأنا لست مؤسسة حتى أدعمهم.
* هل حدث اتصال بينك وبين مشار بعد هذه الأزمة؟
– لم أتصل، فأنا لا تربطني علاقات برياك مشار ولم ألتقه.
* إذا لماذا ترويج مثل هذا الحديث؟
– هذا حديث تتداوله جهات ذات أغراض.
* ما هي هذه الأغراض؟
– تريد أن تروّج أني أعمل ضد سياسة الدولة، وللأسف هذا غباء، لأنّ هذا معناه تثبيت أنّ الدولة تقف مع اتجاه معين.. لم ألتق بمشار ولم أتّصل عليه، والناس يعلمون العداء بيني وبين تعبان دينق، حتى عندما كنت في هجليج كان يسعى لاغتيالي، وكان هذا معروفاً للناس أيام هجليج.. صحيح هناك قادة بالجنوب كانوا يقاتلون معي بعدما انشقوا من الجيش الشعبي، وانضمّوا إلى مسيرة السلام، وكانوا معنا يقاتلون الحركة الشعبية في ذلك الزمان، وبحكم هذه العلاقات، اتصلوا عليّ بعد خروجي من المعتقل، وحتّى عندما بدأت أزمتهم هم الذين بادروا بالاتصال بي، وأذكر أن 12 قائداً منهم ذهبوا معي إلى مسقط رأسي بالعبيدية في عام 2003، ولأوّل مرة قادة جنوبيون لا يتحدثون العربية ذهبوا إلى أقصى الشمال، فعلاقتنا قوية مع هؤلاء القادة، ومن الطبيعي أن تكون بيننا علاقات، ويتّصلوا علينا بعد أزمتهم يطلعونا بالمعارك ومن قتل ومن أصيب.
* من يتصل بك.. تابعون لسلفاكير أم لمشار؟
من الطرفين يتصلون بي.
* من منظور عسكري إلى أين يذهب هذا الصراع؟
– الحرب لا يمكن أن تحسم بالقوة.. سيطول الأمد، وإلا كان السودان قد حسم حروبه مع التمرد، وما قاتل 50 عاما، وبالتالي هذا سيحقق مكاسب على الأرض، والآخر أيضا سيحقق، لكن في النهاية لابد من اتفاق سياسي، وأرى أنه من الممكن أن يتم، والميدان أيضا له مفاجآته، والمفاجآت دائما غير متوقعة، وضد السلطة، فربما تحدث مفاجآت في هذا الميدان، وحتى لو حدثت هذه المفاجآت لابد من حل سياسي، لأن تطور الحرب إلى حرب قبلية مسألة خطيرة جدا، والآن تطورت إلى حرب قبلية.
* أثر ذلك على السودان؟
– أثرها هذا النزوح الذي ترونه يوميا والانفلات الأمني في الحدود.. صحيح انشغلت دولة الجنوب الداعم الرئيسي لحركات التمرد، فقد يكون سلبياً على الحركات المسلحة، وقد يكون إيجابيا أيضا، في مشاركتها كما حدث مع قوات مشار في الهجوم على بانتيو، وهذا أيضا قد يتيح لها الاستيلاء على معدات عسكرية واستخدامها ضد الشمال، من جانب آخر يمكن أن يكون سلفاكير وسيطا مع الحركات، وبالتالي لا نقول يسهل القضاء عليها، ولكن يسهل التفاوض معها.
* السودان يقول إن أي لاجئ جنوبي يعامل كأنّه سوداني. ألا ترى أن هذا يمكن أن يحدث مشاكل، لأن اللاجئ سيأتي بمشاكله من الجنوب ويمكن أن ينقل الصراع إلى داخل السودان؟
– لا أعتقد أنهم سيحتربون داخل السودان، لأن اللاجئين غير مسلحين، وكان يمكن أن يكونوا في معسكرات الإيواء وتتحمل التكلفة الأمم المتحدة، والآن نتحمل على الضيق الاقتصادي تبعات الحرب بالجنوب، فلابد من حصرهم في المعسكرات حتى تساعد الأمم المتحدة لتخفيف الضغط عن الشعب، ولكنهم لا يشكلون خطرا أمنيا
اليوم التالي
خلاص يامونتجمرى يامناضل روح داهية تخمك…………….
كوز معتق !!!!! شنو الدخلك الجيش الذي يمنع دخول الطلبة ذوي التوجهات السياسية الصارخة أمثالك ولا الجيش بقي شعبة من شعب جماعة أخوان نسيبة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أنتم سبب دمار القوات المسلحة والتي استبدلت اليوم بالمليشيات القبلية والجنجويد المرتزق من مالي والنيجر وتشاد !!!!!
مصنع الرجال وعرين اﻻبطال!!!!!!!!!
يعني الما دخل الكليه الحربيه ما رجل او بطل. هذه سخافه ﻻن الجيش السوداني منذ اﻻستقﻻل لم يقاتل اﻻ سودانين. ولﻻسف ما وصل السودان لهذه الحال اﻻ بالعسكرين نميري والبشير وخاصة المنتمين لما يسمي الحركه الاسﻻميه. انا لله وانا اليه راجعون. نسال الله ان ﻻ يحكمنا امثال هؤﻻء العساكر اكثر.
كيزان وسخ
عينة من صناعة الاستهبال فى بلدنا
ورنش.. ورنش!!!
إن الله جل وعلا كلف المؤمنين بالقتال بقوله لرسوله الكريم” يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ يَغْلِبُواْ أَلْفاً مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ (65) الآنَ خَفَّفَ اللّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُواْ أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ (66). وفرض عليهم ، حينما كانوا قليلي العدد والعتاد ، الصبر والمصابرة فكان على الواحد منهم أن يغلب عشرة ولما ازداد عددهم نسخ الحكم الأول وصار على الواحد منهم مقاتلة اثنين .. وحينما كان عدد المسلمين ثلاثمائة وعدد المشركين ألف في غزوة بدر أمرهم بالتقوى ووعدهم بمدهم ” بخمسة آلاف من الملائكة مردفين ” أما ود ابراهيم الذي يبدو أنه يجلس كثيرا ليستمع لبرنامج حسين خوجلي ” حسين قال لي ” فقد فعل ما لم تستطعه الأوائل وما لم تفرضه الشرائع فقال إن عددهم (34) فقط وانتصروا على (3000).. أي أن كل واحد منهم هزم قرابة مائة مقاتل .. إذن لماذا خسرتم كل الجنوب عدا المدن الرئيسية خلال حربكم وأرغمتم صاغرين على المفاوضات التي خرج منها السودان صفر اليدين فلا سلام ولا أمان ولا أرض ولا حدود معروفة ؟ أي نوع من البشر أنتم ؟ ألا لعنة الله على الكاذبين .
محمد ابراهيم وامثاله وبال علي السودان عامة والقوات المسلحه وبقية القوات النظاميه خاصة وماخلقونه من دمار يصعب اصلاحه ولا حتي في 50 عاما هذا لو استقامة الظروف.فالخبرات التراكميه لهذه القوات هي وتواصل الاجيال بين الدفع المختلفه والمتعاقبه سواء ان بين دفعات الكليه الحربيه او مراكز تدريب الجنود للمشاه والقوات لمختلفه مثل المدرعات والمظلات والدفاع الجوي والدفعيه ووو هي التي تخلق هذه الخبرات المتراكمه بالقوات المسلحه والتي شهد بها الكل العدو قبل الصديق.واول من يشهد بذلك دول الخليج التي يفضل من يتم اختياره للابتعاث للكليات الحربيه المختلفه في العالم مثل سانت هيرست البريطانيه ووست بوينت الامريكيه والاردنيه والمصريه وغيرهم فهم يفضلون السودانيه علي هذه الكليات العظيمه لما لمسوه من تدريب عالي واتضباط وتفوق في كل الميادين العسكريه بالرغم من فارق الامكانيات بين الانخليزيه والامريكيه.وهذا الحديث لا اقوله جزافا فلي الكثير من الضباط العظام(العظيم الله)هذا رايهم وقد تدربوا بالكليه الحربيه السودانيه ثم ابتعثوا بعد ذلك لاكتساب خبرات بالكليات العالميه الاخري ولكن الاساس وهو الاهم فكان بكليتنا العظيمه, الكليه الحربيه.نفس الشئ ينطبق علي مراكز تدريب المستجدين.الي ان اتي هؤلائي ولا ادري من اين اتوا كما قال كاتبنا العظيم ودمروا كل شئ بالسودان ,السكه حديد,مشروع الجزيره سودانير الخطوط البحريه مؤسسة الصمغ العربي ووووووووووووووووووووووووووووووووو وعلي راس كل هذا القوات المسلحه والخدمه المدنيه والتي كانت كلها مفخره السودان لهذا كانت العرب يفضلون السودانيون علي كل غيرهم من الاجناس.وانقطع التواصل بين الاجيال وانتهت كل الخبرات الي الشارع.فمن من سيتعلم الجدد من ودابرهيم وامثاله ومن من سيتعلم ودابراهيم نفسه اذا كشط كل الخبرات التي قبله ليفتحوا له الطريق .وقس علي ذلك كل المرافق بالسودان.ولكن القوات المسلحه هي اخطر مرفق فهي صمام الامان للبلاد والعباد من كل خطر داهم حتي لوانبري مثل الجاهل المعلق اعلاه (من المركز) والذي فال ان الجيش لم يحارب الا اهله.يعني عايز يخلق حرب لكي يثبت قدراته,ثم نسيت حتي القدر البسيط من الحروب التي قادها مثل حروب كرن والحبشه وغيرها والتي اثبت فيها قدراته والمشهود له بها وذكرت في كتب التاريخ ولي عايز يري تمرد اقليم كامل ويتفرج عليها.ثم تانيا الجيوش بتجهز لليوم الاسود (والحيجيكم انشاءالله قريبا) وماحيكون هناك اي جيش الا هذا الجيش المتهالك(وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر) وحتقولوا ياحليل جيشنا.والجيوش في العالم كله بتجهز باعلي القدرات في ايام السلم لانه مافي حد بيعلم متي ستقع الحروب .وعندما تقع مافي حد حينتظرك لحدي ماتجهز وتدرب قواتك(وكما يقول العسكريون عرق التدريب يوفر الدماء) ويقصد بها دماء المواطنين وليس العسكريون فقط.والجيش غير الحروب الخارجيه مهمته هي مراقبة الامن الداخلي فقط والتدخل عند انفلات الامن فقط وتعجز قوات الامن في السيطره عليه.كما في الثورات كما في اكتوبر وابريل وثورات الربيع العربي.فمن سيحميكم من هؤلائي المتاسلمين اذا اتدلعت هذه الثوره(جيش الهنا)الشايفنه دي القائده ودابراهيم وامثاله.حتقوم ثوره انشاءالله طال الزمن او قصر ولكن الثمن حيكون باهظا وستزهق الارواح مثل الذباب والصومال ستكون نزهة بالنسبه لكم والسبب عدم وجود جيش وطني غيور ليكون صمام امان في مثل هذه المواقف وسيتدخل جيش ود ابراهيم لحمايته وحمايه الوسخ من امثاله ويا(ود المركز)في ذاك اليوم خم وصر انت ومركزك وابقي اركز
محمد ابراهيم وامثاله وبال علي السودان عامة والقوات المسلحه وبقية القوات النظاميه خاصة وماخلقونه من دمار يصعب اصلاحه ولا حتي في 50 عاما هذا لو استقامة الظروف.فالخبرات التراكميه لهذه القوات هي وتواصل الاجيال بين الدفع المختلفه والمتعاقبه سواء ان بين دفعات الكليه الحربيه او مراكز تدريب الجنود للمشاه والقوات لمختلفه مثل المدرعات والمظلات والدفاع الجوي والدفعيه ووو هي التي تخلق هذه الخبرات المتراكمه بالقوات المسلحه والتي شهد بها الكل العدو قبل الصديق.واول من يشهد بذلك دول الخليج التي يفضل من يتم اختياره للابتعاث للكليات الحربيه المختلفه في العالم مثل سانت هيرست البريطانيه ووست بوينت الامريكيه والاردنيه والمصريه وغيرهم فهم يفضلون السودانيه علي هذه الكليات العظيمه لما لمسوه من تدريب عالي واتضباط وتفوق في كل الميادين العسكريه بالرغم من فارق الامكانيات بين الانخليزيه والامريكيه.وهذا الحديث لا اقوله جزافا فلي الكثير من الضباط العظام(العظيم الله)هذا رايهم وقد تدربوا بالكليه الحربيه السودانيه ثم ابتعثوا بعد ذلك لاكتساب خبرات بالكليات العالميه الاخري ولكن الاساس وهو الاهم فكان بكليتنا العظيمه, الكليه الحربيه.نفس الشئ ينطبق علي مراكز تدريب المستجدين.الي ان اتي هؤلائي ولا ادري من اين اتوا كما قال كاتبنا العظيم ودمروا كل شئ بالسودان ,السكه حديد,مشروع الجزيره سودانير الخطوط البحريه مؤسسة الصمغ العربي ووووووووووووووووووووووووووووووووو وعلي راس كل هذا القوات المسلحه والخدمه المدنيه والتي كانت كلها مفخره السودان لهذا كانت العرب يفضلون السودانيون علي كل غيرهم من الاجناس.وانقطع التواصل بين الاجيال وانتهت كل الخبرات الي الشارع.فمن من سيتعلم الجدد من ودابرهيم وامثاله ومن من سيتعلم ودابراهيم نفسه اذا كشط كل الخبرات التي قبله ليفتحوا له الطريق .وقس علي ذلك كل المرافق بالسودان.ولكن القوات المسلحه هي اخطر مرفق فهي صمام الامان للبلاد والعباد من كل خطر داهم حتي لوانبري مثل الجاهل المعلق اعلاه (من المركز) والذي فال ان الجيش لم يحارب الا اهله.يعني عايز يخلق حرب لكي يثبت قدراته,ثم نسيت حتي القدر البسيط من الحروب التي قادها مثل حروب كرن والحبشه وغيرها والتي اثبت فيها قدراته والمشهود له بها وذكرت في كتب التاريخ ولي عايز يري تمرد اقليم كامل ويتفرج عليها.ثم تانيا الجيوش بتجهز لليوم الاسود (والحيجيكم انشاءالله قريبا) وماحيكون هناك اي جيش الا هذا الجيش المتهالك(وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر) وحتقولوا ياحليل جيشنا.والجيوش في العالم كله بتجهز باعلي القدرات في ايام السلم لانه مافي حد بيعلم متي ستقع الحروب .وعندما تقع مافي حد حينتظرك لحدي ماتجهز وتدرب قواتك(وكما يقول العسكريون عرق التدريب يوفر الدماء) ويقصد بها دماء المواطنين وليس العسكريون فقط.والجيش غير الحروب الخارجيه مهمته هي مراقبة الامن الداخلي فقط والتدخل عند انفلات الامن فقط وتعجز قوات الامن في السيطره عليه.كما في الثورات كما في اكتوبر وابريل وثورات الربيع العربي.فمن سيحميكم من هؤلائي المتاسلمين اذا اتدلعت هذه الثوره(جيش الهنا)الشايفنه دي القائده ودابراهيم وامثاله.حتقوم ثوره انشاءالله طال الزمن او قصر ولكن الثمن حيكون باهظا وستزهق الارواح مثل الذباب والصومال ستكون نزهة بالنسبه لكم والسبب عدم وجود جيش وطني غيور ليكون صمام امان في مثل هذه المواقف وسيتدخل جيش ود ابراهيم لحمايته وحمايه الوسخ من امثاله ويا(ود المركز)في ذاك اليوم خم وصر انت ومركزك وابقي اركز
************* افتراء بني كوز ******* الصحابة الجدد ****** البدريون الجدد *******
******** ما تندهشوا *********
( كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ)
**** معي بعدد لا يتجاوز 34 شخصا، وقاتلنا بعزيمة، وقد تكون معجزة أننا حققنا النصر ضد قوة عددها 3000 مقاتل،*********
**** اصلوا قالوا في ادبيات بني كوز الدبابين ( تقاتل معنا الملائكة *** و القرود ** و تظللنا السحابة )*****
***** ما سمعنا بالملايكة لمت مع القرود الا عند الكيزان ديل *********
“قبل أن يدخل مصنع الرجال وعرين الأبطال؛ الكلية الحربية”
أول حاجة هذه هي المؤسسة الوحيدة التي خربت بيت أبو أهل السودان. مصنع رجال قال!!! دي أخيب مؤسسة سلمها المستعمر للسودانين.
تاني حاجة: ود إبراهيم ده مش هو نفسه العامل فيها راجل و جاء و إسترحم السفاح عشان ما قدر يصبر في سجن 5 نجوم أكثر من أيام؟؟؟ الفصاحة العليهو شنو؟؟
.
العلق ود ابراهيم ده بكون لسه فى مراهقتو مما كان طالب ثانوى باتبرا
فاشل اكاديميا ودخلت الكلية الحربية بواسطة زى ده ترجو منو شنو
أشباه الرجال و ما رجال
أليس ود إبراهيم هو من إسترحم البشير و أقام كرامة بعد الإفراج عنه؟؟
حليك زمن الرجال الذين واجهوا الموت بإبتسامة
كم كانت نسبة الشهادة الثانوية التي دخلت بها مربط الحمير المسمى بالكلية الحربية يا ود أبراهيم؟
أستغرب من نظرة بعض الإخوة السودانيين إلي أن الجنوب كانت مشكلة للسودان وأنه سرطان وبمجرد فصله وبتره كافية لشفاء ما تبقي من السودان….!!!!
وما زالو يشهرون وهنالك جهلاء التاريخ والجغرافيا والسياسة يتباهون بأن الجنوب قد إنفصل عن السودان ويجب أن يحل الجنوبيين قضاياهم ولا نتدخل في شؤونهم الداخلية…..!!!
وكأن لنا شؤون داخلية خاصة لم تتدخل فيها أحد من مجتمع محلي وإقليمي ودولي….!!!
ونريد أن نمنع إخوة الوطن سواء في الجنوب أو الشرق أو الغرب أو حتي أقصي الشمال ونقصيهم من قضاياهم الأساسية لممارسة حقوقهم الدستورية……!!!!
وهل السودان فقط الخرطوم…!!!!
علي الإخوة في جنوب البلاد وخاصة قيادات الأطراف المتنازعة تحكيم صوت العقل..
التفكير جيداً ماذا هم يفعلون…..!!!
ونذكرهم أن المعركة الحقيقة التي قامت من أجلها الثورة في الجنوب لم تنتهي بعد…..!!!! وخاصةً فترة الحركة الشعبية بقيادة الشهيد المفكر, د.جون قرنق..
وتكوين الجيش الشعبي لتحرير السودان…!!!!!
ويجب أن يكون لكل الأطراف الجرءة والشجاعة… كما ألمح مبيور قرنق في الفترة الأخيرة بأن رسالة شهيد الوطن والفكر الدكتور جون قرنق لم تصل بعد إلي المعنيين فرسالته وفكره..تحرير السودان..
فالخلافات واضحة…!!!
إما خيانة فكر ورسالة البطل الشهيد د.قرنق ويتململ الرجل فى قبره من ما يدور حوله والتدخل السافر لدويلة يوغندا المستعمرة وتلك الدويلة تثبت وتأكد كل مرة وببجاحة الإتهامات التي توجه لها عن إغتيال البطل قرنق..
يجب أن يتوحد الشعب والقيادات في جنوب السودان والعودة إلي معركتهم الأصلية ضد نظام الفتنة والإستبداد والإستعباد فى الخرطوم….
بالتعاون مع قوات الجبهة الثورية وقوي الشباب المؤمنين بإسقاط نظام الخرطوم وبوقفة تاريخية من الشعب السوداني الواعي الذي يؤمن بسودان موحد يحدد فيها السودانيين كيفية الوحدة والحكم والإقتسام العادل للسلطة والثروة في ظل ديمقراطية وعدالة.
وإقصاء كل الأحزاب ذات الطابع الديني أوالطائفي…
ومحاكمة كل من تسبب في إراقة دماء السودانيين أياً كان….
وتعويض الضحايا وإعادة توطين كل المشردين والذيين تركو ديارهم بسبب الحروب مع توفير كل مقومات الحياة الكريمة لهؤلاء الضحايا من مياه نظيفة. وصحة وتعليم وطاقة كهربائية…
مع الإهتمام أكثر بالتعليم والبحث العلمي لأهمية التعليم القصوي في حياة الإنسان وتطويره…
والتعليم شرطي الدولة الحقيقية..
والبدء في الإستفادة فوراً من مياه النيل والأراضي الزاعية من أولويات الإقتصاد السوداني وذلك..
لتوفير الغذاء للشعب السوداني..
توفير فرص عمل بالإتجاه للزراعة فى الحقل الزراعي..
توفير فرص عمل نتيجة قيام مصانع تحتاج إلى إنتاج زراعي للإستمرارية..
زراعة مساحات شاسعة فى المناطق التي تصلح فيها المنتجات الزراعية التي تساعد في إنتاج الطاقة,,
و حسب تقارير ومراقبة الخبراء والمختصين..
بعد إعادة كل الخبراء والمختصيين السودانيين الوطنيين فى كل المجالات من الخارج إعادة طوعية….
هؤلاء هم ثروة ضخمة يمتلكهما الوطن والشعب…..
فقط علينا تهيئة الأوضاع بالوحدة وإسقاط النظام الرجعي في الخرطوم وبناء وخلق دولة سودانية تسعنا جميعاً تحت عدالة وديمقراطية..
بزراعة مساحات شاسعة لمنتجات تصلح في إنتاج الطاقة كما ذكرت يمكن توفير فرص عمل في مجال إنتاج الطاقة
السبب لزراعة مساحات شاسعة بمنتوجات الطاقة..
الطاقة هي أساس من أسس الإنتاج والتطور..
توفير طاقة نظيفة بكميات كافية, يعني الإستغناء عن الطاقات الملوثة للبيئة والإتجاه إلي ما تسمي بالثورة الخضراء بانتاج الطاقة النظيفة والصديقة للبيئة…
توفير إحتياجات الدولة من الطاقة مع توفير إحتياطات كافية للطوارئ…
تصدير فائض الطاقة لدول الجوار والدول الصديقة…
الدخول الفوري فى إتفاقيات وتفاهمات مع كافة دول حوض النيل على أساس إتفاقية عنتبي والتوقيع على الإتفاقيات حسب مصلحة الشعب السوداني ومصلحة شعوب دول حوض النيل..
الموافقة علي العرض الأثيوبي في المشاركة في بناء وتشييد سد النهضة والمشاركة فى الإدارة والتشغيل والإستفادة من الإنتاجية وذلك لمصلحة الشعب السوداني والشعب الإثيوبي وشعوب دول حوض النيل…,
لما تحملها مثل هذه الإتفاقيات من إمكانية العيش في سلام وإستقرار في إيطار قسمة عادلة للثروة المائية بين شعوب دول حوض النيل, وفي إيطار تعاون وود بين هذه الشعوب دون التعرض أو إنتهاك حقوق الآخريين. ..
إسترداد مليارات متر مكعب من نصيب السودان من مياه النيل والتي تذهب لمصر كسلفة منذ إتفاقية الخيانة الكبري عام ١٩٥٩م…
الإستفادة القصوي من مياه الأمطار علي المدي البعيد القريب وهي تشكل ثروة مائية ضخمة تقدر بأكثرمن ضعف نصيب السودان من مياه النيل وتسبب في كوارث ومستنقعات وأمراض. لعدم وجود إستغلال صحيح وعلمي لتلك المياه وعدم وجود بنية تحتية في الدولة تجعل من هذه المياه نقمة وكارثة للسودان…..
ولكن يمكننا تغيير هذه النقمة إلي نعمة بأيدينا وعقولنا وإرادتنا والإستفاده منها في دعم وطننا وإقتصاده….
إستعادة الأراضي السودانية المغتصبة من دول الجوار والتعامل بحسم مع هذه الملفات لحفظ إستقرار المنطقة مستقبلاً…
الإستفاده القصوي من ثروات النيل….
من ثروة مائية وسمكية….
يعني أيضاً توفير فرص عمل وسبل عيش كريم للموطن السوداني.. وأكبر دعم لإقتصاد الدولة وإذا توفرت شفافية وضمير تنعكس الضفرة الإقتصادية مباشرة علي المواطن وحياته..
ما يشجع المواطن في العطاء…..
طالما دخل الفرد يسيطر علي قوة السوق بسبب سياسات إقتصادية سليمة ورشيدة لا تطالها فساد ويكفي دخل الفرد أسرة كاملة وليست فرد واحد..
إلي حين دخول كل الأسر مستقبلاً في سوق العمل والعطاء من أجل الوطن والأجيال القادمة…
للتوضيح أنا مواطن سوداني بسيط ومشرد ولا أنتمي إلي أيٍ من الأحزاب السياسية والدينية والطائفية ولا الحركة الشعبية ولا الجبهة الثورية..
ولكن أنتمي إلى وطن أشك أن ينتمي إليه بعض الأحزاب السياسية والدينية والفكرية والطائفية وقادتها….
ولكن لا يمكن أن نتجاوز بعض القادة والمفكريين وللأسف فمن وجهة نظري هم إثنين وشهيدين…..
شهيد الفكر والوطن/ الأستاذ محمود محمد طه…..
وشهيد الفكر والوطن الدكتور جون قرنق د مبيور….
وهذا من وجهة نظر شخصيتي الضعيفة…
وأحترم وأقدر أراء الآخرين…
ولكن ربما نختلف…..
والسؤال ما ذال قائم…؟؟؟؟
ماذا قدمت قادتنا السياسية والفكرية والدينية والطائفية غير الوصول بالبلاد والعباد إلي هذه الكارثة الإنسانية والإقتصادية وشبه إنهيار كامل للدولة؟
أفيقو أيها الشعب والشباب السوداني جنوباً وشمالاً وغرباً وشرقاً.. أفيقو أيها الشعب وهِبو لنجدة وطنكم ومستقبلكم من تجار الدين وتجار الحروب من أجل سلطة هي في الأصل سلطة من المفترض تستمد شرعيتها من الشعب مباشرة بطرق ديمقراطية…
أتمني كمواطن سوداني عانا ويعاني كمثله من السودانيين الذين يعانون معاناة مختلفة حسب زمانهم ومكانهم….
والذي يعاني أقل معاناة من غيره ولديه ضمير وإنسانية لن يكتفي بمعاناته الأقل من غيره ولكن يزداد معاناة على معاناته لوجود ظلم عليه وأكثر أو أقل علي غيره فالظلم واحد والظلم لن ينتهي طالما هنالك ظالمون لا يعدلون..
فلا بد من وقف الحروب و إزالة الظالمين والفاسدين وإحقاق العدالة في ربوع السودان…
لينتهي معاناة ملايين السودانيين للأبد…
فهل من مستجيب……؟؟؟؟؟؟
لقيت الهواء وبقيت تضرى ياود ابراهيم اصبر على جاييك بعد شوية
الناس دى بتزور التاريخ حتى الحديث منه …ه وياود ابراهيم نحن طلاب عطبرة الثانوية من دفعتك وناس داخليتك للأمانة لم نعرف لك لى دور فى المدرسة ولم تكن قياديا اصلا بل كنت من الطلاب المساكين الذين يمشون فى ظل الحيط وحتى عنبرك فى داخلية الزبير لا يبعد الا ثلاثة أمتار من المسجد وخمسة أمتار من الصفرة وعشرين متر من الفصل اى ان مساحة تحركك كانت محدودة اما ذكرك انك كنت فى شعبة مايو بالمدرسة وحولتوها الى اتحاد فهذا غير صحيح وكل خريجى المدرسة وقتها يعلمون ان هناك تنظيمين للطلاب بالمدرسة احدهما شعبة مايو التى تتبع الاتحادالاشتراكى وكانت تضم الكيزان بحكم تحالفهم وقتها مع نميرى بعد المصالحة وماكان احد يعرف أعضا الشعبة لانهم من المنبوذين وقد تكون انت احدهم اما التنظيم الاخر كان الحسم الشرعى الذى يمثل الطلاب هو لجنة الطعام والمناط بها تنظيم عمل الداخلية ولكن وفى كل المدارس الثانوية وقتها تحولت هذه اللجان الى اتحادات تحت مسمى لجنة الطعام وهذه اللجنة هى التى قادت إضراب 1981 الذى ذكرته ولم تكن انت او اىا من الكيزان عضو فى هذه اللجان التى تقود النضال ضد نظام مايو وانتم جزء منه فكيف تكون انت قائد للإضراب كما ذكرت وانت ليس قائدا فى التنظيم الذى قاد المظاهرات بل لم تكن عضوا واغلب تلاميذ تلك المرحلة احياء ويشهدون على ذلك والمعلوم ان عضوية اللجنة تضم تلاميذ الصفين الاول والثانى. وعندما كنت انت بالصف الاول كان رئيس اللجنة محمد عبد الله عويضة المغترب الان بقطر وهو من غرب شندى ولم تكن انت عضوا بها وعندما كنت انت بالصف الثانى كان رئيس اللجنة عمر سكينجو المحامى الان بودمدنى وهو من البسابير .. ولاحقا اوفيك بكل الذين تم فصلهم او نقلهم الى مدارس اخرى. ارجو ان ترجع الى الصواب ولا تتدعى بطولات لم تقم بها ونشهد لك انك من حمائم المسجد اما المشرف على الحلقات فهو مولانا الباز من المتمة وليس شخصك اما رجالاتك مع جماعتك لا تعنينا فى شى ودمتم