وحيد القرن ..المتجه إلى شجرة كاودا..!

من المعروف أن حيوان وحيد القرن العدواني الطبع هو على ثقل وزنه وضخامة حجمه فإنه على درجة عالية من الحماقة والبلادة .. فإن لم يجد الذي يناطحه من الأعداء فإنه يندفع بقرنه الحاد في إتجاه أكبر جذع شجرة في الغابه فيغرسه فيها .. إما أنه كسره داخل ذلك الجسم الصلب وأخرج بقاياه دامية وإما أنه علق فيه يتلوى باحثاً عن من يخرجه من ورطة حماقته وبلادته و عدم قياسه للعواقب !
وهكذا نظام المؤتمر الوطني برغم كل المعارك التي تكسرت فيها قرونه أو التي علق فيها .. فهو لايعي الدروس التي كان اهمها نتائج حرب الجنوب وقد خاضها بجيشه ومليشياته ودفاعه الشعبي من يافع الشباب الى جانب مزاعم دعم الملائكة له و مساعدة القرود المدربة على نزع وتفجير الألغام في معسكرات المعجزات السماوية كما زعموا .. ورغم التهليل بإنتصارات هي في الأصل إستعادة لماء الوجه المسكوب كالميل اربعين وتوريت وغيرهما .. ولكن لم تكن خاتمة المطاف إلا أم الهزائم تراجعاً الى طاولة المفاوضات التي افضت الى كارثة فصل الجنوب التي كرس بها نظام الأخوان المسلمين جلب العار لجيشه وأحال من أسماهم الشهداء فطائساً على لسان عراب النظام الذي غرر بهم خداعاً بعرائس الحور العين و دفعهم الى محارق نزواته ثم نكص في أكبر معاني الفشل العسكري فباتوا مجتمعين جيشاً وأمناً ونظاماً ومليشيات يراوحون مكانهم دون أن يستطيعوا أن يشدوا ذلك القرن من جذع شجرة الحروب العنيد على مدى عمر هذا النظام الأحمق!
الان يتجهون لصيف حاسم كما أعلنوا بصلف من لم يتعلم من الماضي القريب ولن ينجوا من ورطات جذوع المستقبل إذا ما ظنوا أنهم ولو كسبوا معركة كاودا التي بدأوها شتاءً قبل صيفهم المُتوعد فإن ذلك لن يكون نهاية الحروب التي لا تحسم بضخامة الجسم وثقل الأرداف وعدم العقل !
فمن لم يخرج من مأزقه على مدى خمس وعشرين سنة .. لن يستطع إيجاد المخرج وهو في أضعف حالاته السياسية وإتساع رقعة عزلته الوطنية والخارجية في زمن خريفه وتساقط أوراق التوت الباقية عند عوراته العديدة ، ولن ترتفع له رأية بكسب إنتخابات مزورة النتائج ومفضوحة النوايا والتقسيمات .. وإن توافقت نتائجها المضحكة كما يخطط مع حرب جديدة أعد لها مرتزقة فيهم من يلوح بقلب ظهر المجن مالم يعطى أجره مقدماً مثلما يفعل كل المأجورين للحروبات دون هدف غير المال او يحاربون حماية لنظام بتشبث بفكرة لم تعد تدغدغ عواطف الناس الذين ذاقوا من نفاق مروجيها الأمرين !
الآن الوطن كله كما أسلفنا في مقال سابق بات في ضفة .. والنظام في ضفة لوحده .. فأما التقارب مع الشعب بإعادة السلطة اليه عبر فترة حكم إنتقالي يضع كل مشكلات الأمة على طاولة واحدة و يقتلها بحثاً وذلك لتفادي المزيد من الكوارث وعدم تقسيم هذا الوطن كخيار الفرصة الأخيرة التي أمام هذا النظام الذي يعتد غبياً بضخامة جسده المعلوف من غابة البلاد المحتلة ..!
وإلا فإن هذه الضفة التي تموربالغضب الشعبي و السخط اللاهب لن يصبح أمامها غير إكتساح هذا النظام وقد جعل عقله في حدة قرنه الذي تكسر غير مرة في أشجار المعارك التي قد يكون شق جانباً من جذوعها ولكنه دون شك لن يقدر على إتلاف الغابة كلها ،لاسيما بعد توحد المعارضة المدنية و الحركات المسلحة التي تسند ظهرها وهو خيار يرونه بعيون العمى بعيداً .. ونراه بثاقب النظر قريباً لو يعلمون!
فهل فيهم من يعقل ويتحسس ذلك القرن الذي يتقدم ضخامة الجسد وترهل الأفخاذ .. وقلة العقل المكسوة بالبلادة !
وهاهو يتجه الى كاودا ظناً منه أنها مساحة سهلة دون تضاريس ومنبسطة كالفروة الساكنة لصلاة الرئيس التي أقامها من على البعد في أعقاب معركة النيل الأزرق الأخيرة.. ولكنه نسي أن يوصي جنوده المغيبين أنهم قد يصلّون بدونه قريباً منها بيد أنها قد تكون صلاة مودع إنغراساً لقرنِ النظام بورطةٍ أكبر فيها قد تشعل الحرائق في أطراف أخرى من حيث لا يحتسبون طالما ان الأسباب العضال هي اقوى من معالجة الأعراض !
فتباً لضخامة الأجساد المتورمة بالغرور .. ولكن في رؤوسها ما هو أصغر من عقل الصرصور !
..
[email][email protected][/email]
الجماعة محاصرين كاودا من الشرق والويل لهم من القوات السودانية وستسمعون اخبار سارة
أسمعت إذ ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي . شكراً جميلاً أستاذنا برقاوي .
يا برقاوي كما انتصر الجيش السريلانكي على متمردي نمور التاميل فلم تقم لهم قائمة حتى اليوم ، فسوف ينتصر الجيش السوداني على فلول الخونة والمرتزقة قريب جدا. وحينها سوف تندم على كل كلمة كتبتها في هذا المقال. وزي ما بيقولوا كرعين البقر جيابة !!
حليلك يا النايم علي حيلك . انتك اخبار ما تسمع تلفزيون ما تشوف الصوارمي ما تشوف ..
الظاهر المرتزقة فى ورطة لانهم محاصرون من كل الجوانب , فنتمنى سحلهم وكنسهم باى سلاح
الجماعة محاصرين كاودا من الشرق والويل لهم من القوات السودانية وستسمعون اخبار سارة
أسمعت إذ ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي . شكراً جميلاً أستاذنا برقاوي .
يا برقاوي كما انتصر الجيش السريلانكي على متمردي نمور التاميل فلم تقم لهم قائمة حتى اليوم ، فسوف ينتصر الجيش السوداني على فلول الخونة والمرتزقة قريب جدا. وحينها سوف تندم على كل كلمة كتبتها في هذا المقال. وزي ما بيقولوا كرعين البقر جيابة !!
حليلك يا النايم علي حيلك . انتك اخبار ما تسمع تلفزيون ما تشوف الصوارمي ما تشوف ..
الظاهر المرتزقة فى ورطة لانهم محاصرون من كل الجوانب , فنتمنى سحلهم وكنسهم باى سلاح
الحقيقة هو ان الجيش الشمالي ستفشل في دهر التمرد في حلمتها المسمى بالصيف الحاسم كما فشل الميل اربعين وصيف العبور قبل نيفاشا وكثير من الحملات التي ظلت الكومة الشمالية بعدها تشنها على ثوار النوبة والنيل الازرق ودارفور بعد نفاشا.
ولكن اتدرون ما بعدها?
غدا سيخرج لنا الرجل الاشيب وزيرالخارجية علي كرتي قائلا: لفد ثبت لنا دليلا وبرهانا ان ما يسمى بالجبهه الثورية المتمثلة في الحركة الشعبية قطاع الشمال وحركة العدل والمساواة تجد الدعم والموازرة الاكيدة من دولة جنوب السودان, وان لدينا معلومات موكدة تفيد بان الجبهه الثورية تلقت الدعم بالاسلحة الثقيلة والمتطورة من دولة جنوب السودان……… طبعا نحن الشماع في الاخر …………!
وان الاستخبارات الاسرئلية والامركية ودولة يوغند تقوم حاليا بالاشراف والتدريب على معسكرات المتمردين في جنوب السودان …..و…..و……….ووآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآي.!!!!!!!!!!
وكثير من الاقاويل التي اعتدنا عليها.
وسيقابله كل من امثال {الصقر الجارح وود الغرب الخاين للغرب والاغلبية الصامتة الذين ينطق الطيب مصطفى باسمهم}بالتكبير والتهليل وتنتهي الصيف ليبحثوا عن كذبة اخرى.
الحقيقة هو ان الجيش الشمالي ستفشل في دهر التمرد في حلمتها المسمى بالصيف الحاسم كما فشل الميل اربعين وصيف العبور قبل نيفاشا وكثير من الحملات التي ظلت الكومة الشمالية بعدها تشنها على ثوار النوبة والنيل الازرق ودارفور بعد نفاشا.
ولكن اتدرون ما بعدها?
غدا سيخرج لنا الرجل الاشيب وزيرالخارجية علي كرتي قائلا: لفد ثبت لنا دليلا وبرهانا ان ما يسمى بالجبهه الثورية المتمثلة في الحركة الشعبية قطاع الشمال وحركة العدل والمساواة تجد الدعم والموازرة الاكيدة من دولة جنوب السودان, وان لدينا معلومات موكدة تفيد بان الجبهه الثورية تلقت الدعم بالاسلحة الثقيلة والمتطورة من دولة جنوب السودان……… طبعا نحن الشماع في الاخر …………!
وان الاستخبارات الاسرئلية والامركية ودولة يوغند تقوم حاليا بالاشراف والتدريب على معسكرات المتمردين في جنوب السودان …..و…..و……….ووآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآي.!!!!!!!!!!
وكثير من الاقاويل التي اعتدنا عليها.
وسيقابله كل من امثال {الصقر الجارح وود الغرب الخاين للغرب والاغلبية الصامتة الذين ينطق الطيب مصطفى باسمهم}بالتكبير والتهليل وتنتهي الصيف ليبحثوا عن كذبة اخرى.