“قوى التغيير الجذري”: الشرطة فقدت أي مشروعية كجهاز نظامي

قال تحالف “قوى التغيير الجذري” إن جرائم شرطة النظام التي شملت عمليات القتل المباشر بالرصاص والخرطوش أو عبر عبوات الغاز الموجهة إلى الرؤوس والصدور بقصد القتل مرورًا بجرائم القتل داخل الأقسام جراء التعذيب وآلاف الإصابات وتلفيق الاتهامات بالقتل لمجموعات من الثوار، وصولًا إلى التجاوزات “الواضحة” لكل الإجراءات القانونية – قال إن كل هذه الجرائم والدلائل وغيرها مما خفي دلالة على أن “الجهاز المسمى جورًا الشرطة” ما هو إلا “مليشيا تابعة للنظام”.
وقال بيانٌ للتحالف إنه من غير المستغرب معاداة أفراد الشرطة من جنود وصغار ضباط لأي عمليات تستهدف تغيير السياسات المتسببة في معاناتهم، لافتًا إلى أنهم يعانون شظف العيش وتتألم أسرهم كما بقية الأسر، ومرجعًا الأمر إلى انضمامهم إلى جهاز الشرطة في عهد الإنقاذ وتدريبهم وغسل أدمغتهم.
ولفت البيان إلى ممارستهم العنف والقتل بتشفي ينمّ عن “فقدانهم لأي حس قانوني أو إنساني”، منوّهًا بأن ما وصفها بـ”المليشيا” فقدت أيّ “مشروعية” يمكن أن تشفع لها لتصنّف “جهازًا نظاميًا تابعًا للدولة”.
وأشار البيان إلى اصطدام محاولات إصلاح الشرطة إبان الفترة الانتقالية السابقة في عهد حكومة حمدوك بجدار “الحماية والمصالح المتشابكة” داخل التحالف السياسي الذي كان يفترض به قيادة تلك الإصلاحات، مبيّنًا أن قوى عديدة لم تكن جادة أصلًا في قضية إصلاح الأجهزة الأمنية والشرطية، واتضح “تآمرها البيّن” -بحسب البيان- عندما سمحت تلك القوى للجنة الأمنية السابقة بالسيطرة على مفاصل الإصلاح وهي تعلم يقينًا أن اللجنة الأمنية لن تصلح أي عطب بهذه الأجهزة بل ستعمل على تسليحها وإطلاق يدها للعنف بدرجة أكبر ضد الجماهير – وفقًا لتأكيد البيان.
وحمّل تحالف قوى التغيير الجذري حكومة حمدوك -بفترتيها- وزر إخفاق أي جهد استهدف معالجة الشرطة بالمساواة مع شركائها من العسكر ومن أسمتهم “قوى الهبوط الناعم”.
وأوضح البيان أن التحالف يستهدف بصورة أساسية “عمليات إصلاح جذرية” تجاه القوات النظامية بكل أنواعها.
وتتضمن عمليات الإصلاح وفقًا لبيان التحالف، بناء “سلطة ثورية” من جهازين تشريعي وتنفيذي من الجماهير تعمل بكل سلطاتها لتنفيذ الإصلاحات المقترحة بصورة “حاسمة وثورية”، وإنشاء مفوضيات إصلاح الأجهزة الأمنية بسلطات كاملة لتنفيذ الإصلاحات وأولها تصفية تمكين نظام الثلاثين من يونيو داخل الأجهزة العسكرية والمدنية، والتأكيد على أن عمليات الإصلاح المقترحة هذه تستهدف إنشاء جهاز شرطة جديد “مختلف العقيدة والقيادة والانتماء”، وتغيير العقيدة الشرطية والعسكرية بعقيدة “وطنية مهنية” مع إعادة تأهيل كامل للقوات وإعادة تدريبها وفق خطط مدروسة ومفصلة تحت إشراف “السلطات الثورية”، وأن يكون جهاز الشرطة الجديد بقيادته الجديدة “الوطنية والثورية” جهازًا مدنيًا خاضعًا لوزير الداخلية المدني.
المصدر: الترا سودان
من زمان لو بتهاجمو الرؤوس الفاسدة وتكسبوا الجنود وصف الجنود كان طيارة جنرالات الجيش والشرطة طارت.
لا زم فصل الراس الفاسد
انتو يا ناس التغيير الجذري بتؤمنوا بالمعجزات الخارقة ولا شنو.. ياخي منذ قيام الثورة الحكومة مش قادرة تصين شارع واحد في الخرطوم وانتو ناويين تستبدلوا كل الأجهزه الأمنية والشرطية بما يناسب نظامكم.. من وين حاتجيبوا القروش دي.
ياخ اقرش حلقومك
من عائدات شركات الأجهزة دي ذاتا
جهاز الشرطة فاسد.. نعم.. وقادته يعملون لحماية البرهان وانقلابه.. نعم.. ولكن حكومة حمدوك لا دخل لها في ذلك.. ايام حمدوك كان في اطلاق رصاص على المتظاهرين.. لا..
الانقلاب هو من افسد الشرطة تماما بعد محاولات اصلاح منقبل حمدوك.. الانقلاب نجح بمساعدة الحزب الشيوعي الغير بشقه لقوى الحرية والتغيير بزرائع كان ممكن تعالج بحكمة..
على الاجهزة الشرطية ان تقوم بمقاضاة الذين يقولون مثل هذا الكلام او ان يكون صحيحا
Mohd
حقيقة
شوف ليك شغلة بدل التعليقات السطحية السااذجة
وشكرا
حا يجي البعض يعتبرها طعن في هذه المؤسسة القانونية ..
والبعض الاخر سوف يعتبرها قذف وتجني يستلزم الدعاوي القانونية ..
وآخرين قد يطالبون بالدليل والاثبات ..
والكثيرين سوف يكونوا قد مروا بهذه المواقف والتجارب من قبل نفر عسكري .. ضابط صف .. ضابط
مسئول او غيره .. ولكنهم يفضلون الصمت ..
والبعض قد يُشارك معي في سرد بعض الحكايا المخزية للرشاوي وتسهيل المعاملات التي دفعوها لتمرير امورهم ..
المهم انني سوف انحت الذاكرة بكل موقف مرّ علي بالسودان مع فرد او مجموعة من الشرطة السودانية بدءاً من المرور والجوازات والجمارك والاداب والنظام العام ومكافحة التهريب .. المواقف التي حصلت بها تجاوزات مني او منهم سواء وإنحلّ الموقف بسلام طالما القاضي والحكم بيننا هو المال ..
ومن يعتبر الشرطة هي الملاك الساهر على راحة المواطن السوداني فله وجهة نظر مقدرة لكنهم ليس جميعا ملائكة ولا كلهم لصوص ..
ومن يظنهم جميعهم فاسدين لا هم لهم سوى الارتشاء واكل الاموال بالباطل فنعم بعضهم كذلك والقليل منهم شرفاء ..
بعض افراد الشرطة وضباطها يعتبر الرشوة تسهيل لعمل المواطن وتقليل لخسارته المفروض يدفعها لخزينة الدولة كجزية مفروضة او ضريبة تحمل اسم رسوم عبور او مخالفة او ضريبة جمركية او مقابل ترخيص ..الخ فيحسب لك ما قد تدفعه في حالة مطالبتك لايصال معاملتك وما سيخصم من هذه القيمة لو مشيت امورك بلغتهم .. في حالة الخيار الاول لن يمنعك احد لكن ستري النجوم في عز الضهر حتي تخلص معاملتك اما بالخيار الثاني فانت على الرحب والسعة ومواطن له حقوقه الكاملة غير المنتقصة التي يسعي جهاز الشرطة ومسئوليه لتاكيدها وان الشرطة في خدمة الشعب ..
حتي لا ننسي:
الشرطة فقدت هبيتها منذ انشاء الشرطة الشعبية ووقتها تم تسميتهم ب(( الشيشان))
عندما قال وزير الداخلية وقتها الطيب سيخة 1991 من هنا تبدا الشرطة…وبدا الانهيار منذ ذالك الوقت
التطهير الفوري للشرطه واجب وطني وديني واخلاقي،،،