أبوراس: مندهشون لاطلاق النيابة سراح المتهمين باغتيال ضباط رمضان

الخرطوم: سعاد الخضر
أكد نائب رئيس حزب البعث العربي الاستراكي عثمان ابو راس عدم دهشتهم من إطلاق سراح العسكريين المتهمين باغتيال شهداء ٢٨رمضان.
وقال أبوراس في تصريح لـ(الجريدة) :الردة على مشروع التحول المدني الديمقراطي والذي كان انقلاب25 اكتوبر بوابتها.. تعددت عناوينها، ابتداء من ارهاصات الانقلاب..مرورا باعتقال قيادات الحرية والتغيير فجر الانقلاب وقبل إذاعة بيانه الاول.. وكافة العراقيل التي وضعوها قبل الانقلاب سواء على صعيد الاقتصاد أو محاربة لجنة التفكيك.. والسيولة الأمنية.. وإغلاق الميناء والطريق القومي.. وصناعة حاضنة من فلول الإنقاذ نظموا لها اعتصاما بساحة القصر… وغيرها من الهواجس والمصالح التي كانت الدافع من وراء انقلاب اكتوبر… وغيرها تجعلنا لا نندهش من قرارات النيابة بإطلاق سراح المتهمين في جريمة اغتيال ابطال 28 رمضان، واردف نحن نعيش حالة ارتداد كاملة تقتضي تجديد الثورة ببناء أوسع جبهة ثورية تمضي بالحراك الثوري لذروة الاضراب السياسي والعصيان المدني.الذي يسقط الانقلاب، لتستعيد سلطة الانتقال مسيرة تفكيك نظام الإنقاذ .. وشدد على أن واحدة من أهم أولويات السلطة القادمة اصلاح الجهاز العدلي والقضائي الذي يقيم العدالة بالقصاص لشهداء النضال الوطني ومن بينهم شهداء 28رمضان..
وكانت النيابة العامة قد أصدرت قرار باطلاق سراح الخمسة متهمين وهم حسين عثمان ضحوي ؛ سيف الدين الباقر؛ صديق عامر ؛ عبد المنعم محمد علي أحمد عوض الحاح بالضمان المالية وقدرها ٢٩٠٠ راس من الابل او دفع مبلغ ٢٩٠٠٠٠٠٠ جنيه بالتضامن أو الانفراد .
وبحسب قرار النيابة الذي تحصلت الجريدة على نسخة منه تم حظر المتهمين من السفر ووضعهم تحت مراقبة الشرطة بموجب المادة (٨٤) من قانون الإجراءات الجنائية بالإضافة إلى تقديم كل من المتهمين ضامن كفء تتوفر فيه المقدرة المالية ومعروف وموثوق فيه.
الجريدة
وهل هناك قرارات باطلاق سراحهم بالفعل أم هذه حركات محرري الأخبار الفارغة دي تقلدونهم فيها؟! من يقرأ العنوان بتوقع أن يجد خبر اطلاق سرحهم فعلاً!
الضباط لأنهم بعثيين ونفذوا الانقلاب لصالح حزب البعث وتم كشف المحاولة ومحاكمتهم عسكريا وصدر الحكم عليهم بالإعدام وهذا متوقع لهم لانه معروف لكل من يتمرد ويتآمر فى الجيش .. كيف يكون اغتيال وكيف انهم شهداء .. نقول الله يرحمهم
انشاء الله يدفنوك حي
حركة رمضان كان انقلاب عسكري ومحاولة من حزب البعث لاستلام السلطة بالقوة، انقلاب عسكري مثله مثل أي انقلاب اخر حدث في السودان . وكونهم حاولوا محاولتهم تلك ضد نظام الكيزان فذلك لا يعطي حق وصفهم بأبطال. الصحيح مجرمين لأنهم ارتكبوا جرما يعاقب عليه القانون وفعلا خالف الدستور. أما موضوع عدم كفالة دفاع كامل أثناء المحاكمات التي تمت لهم أو اعدامهم بطريقة بشعة ومهينة وطريقة دفنهم واختفاء مكانها عن ذويهم تلك فعلا جرائم لابد من أنصاف ذويهم فيها.