آلية خالتي فوزية في الرد على الجنوبية

تحياتى يا استاذة اولا انتى تضعين صورة للجنوبيين كانهم شمسون الجبار حقيقة انا منذ ان ولدت عشت فى الخرطوم ولم ارى ما تتحدثين عنه ان العرب يخافون من هجمات الجنوبيين فهذة حقيقة عارية تماما من الصحة
وثانيا انتم توجد لديكم العقد من اننا نحاول الاساة اليكم لدرجة ان لفظ جنوبى تسبب لوالدتك الضيق لا سيدتى العيب ليس فينا انما العيب فى فهمكم انتم لهذذه الامور واتيتم الى الخرطوم حيث نقطن نحن وتريدوننا ان نحل مشاكلكم النفسية ونعالج ازماتكم
سيدتى انتم عشتم فى نعيم الشمال وخيراته واليوم تجحدون ذلك كله
سيدتى انتم اتيتمونا بدون اذن وتريدون ان تتركونا كذلك فاتركونا لا محزون عليكم ولكن بدون خراب ودمار ولكن احفظوا لنا جميلنا وضيافتنا وتقاسمكم معنا لخيرات هذا البلد ولا تعضوا اليد التى ساعدتكم كثيرا

استيلا قلم جميل واسلوب رائع …. للاسف معظم الشعب السوداني قاعد يتفرج بس ولكن البطل ببموت هذة المره برغم حبنا الشديد لجون وشول واستيلا !

الاخ عمر : لقد تقاصر بك الفهم ولم تعي مضمون الرسالة…
…………………………………………………………………………………
شكراّ لاستيلا ..
شكراّ للبنت الجنوبيه…

ياجماعه باركوها
وبلاش مناقره
والله كلامكم دا حيرني
كلام جنوبي يخاف من عربي وعربي يخاف من جنوبي
انا عشت في بيت خالي في النيل الأبيض وخالي دا متزوج جنوبيه دينكاويه من رمبيك علما بانني (حمدي) من جهة الاب و(دنقلاوي) (حسناوي) من جهة الام لكن ماحصل حسيت بالكلام الفارغ البقولوا فيه الناس دا
دا اسود ودا اصفر ودا بنفسجي
والله الزول ب اصالته ومواقفه بيتقاس ما باللون والكل خلقوا الله لكن دي مخلفات الاستعمار والفتنه الزرعها الغرب
وبقول لكل السودانيين زرق وبيض والالوان الاخري ,النار لو ولعت مابتفرز ابيض واسود بتاكل من طرف
وكل المساله في السياسين والغرب اللعين الله ينتقم منهم ويكفينا شر الناوينها لينا.
(؟)

أنا إقليمي من مهمشي الشرق .. في بداية تدفقنا علي الخرطوم .. كنا نتوجس خيفة وشرا من ناس الخرطوم .. وكنا نفسر أي حركه منهم تجاهنا ، بأنها اإستفذاذ وحقارة ، وبمرور الوقت والعشرة ، اكتشفنا أن هذه الهواجس والأوهام لاتوجد علي ارض الواقع ، إنما هي أشياء بداخلنا نحن ، ربما صنعتها ظروف تباعدنا عن بعض ، ناس الخرطوم وناس الشمال بصورة عامه ، هم غبش ومهمشين وغلبانين بصورة مفزعه ، وهم غير مسؤلين عن أخطاء الساسة في الشمال ، هذا ما أدركته أخيرا أختي استيلا ، وأسال الله أن لايكون إدراكا بعد فوات الأوان . استيلا .. اسمك جميل ، وروحك حلوه ، وقلمك متميز ، وطعم كتابتك ونكهتها فاخر ، واصلي الحفر بالأظفار وسوف تصلين . ودمتي .

مساكم الله بالخير شباب
اولا اناسعيد كوني القي الناس بتتكلم بحرية في الوقت الفية انو الكلام ممنوع
بس للاسف انو الناس بتتكلم عنا ما بداخلها بكل ما فية من رواسب و املات و دفائن بعيدة
استيلا كان احسن مما تتكلمي عن بت العرب و الجنوبية كان تتلكمي عن الجنوب و خيراته لو متذكرة فية شئ
احسن الناس تتكلم عن المستقبل المفروض علينا و عليك
الوحدة او الانفصال دي اجندة مفروض علي الساسة والساسة فارضنها علينا
اولا لفظ جنوبي و بت عرب مرفوض الا اذا كان ورا الكلام كلام تاني
انت قبل الحكومة السجمانة دي كان ح يكون ليك صوت
ما اظن
الان الحصل حصل
اذا بقي في وحدة الله غالب
و اذا في انفاصل و دة الي ح يحصل انت ح تقعدي وييييييييييييييييين
و تانياالمثقفاتية العاملين بردوا علي التعليقات
اولا عمر ما اظنه غلطان قدر ردكم و خاصة رد القال جعلي قال
انتو بتطبلو علي الفارغة
يا استيلا ياريت تكتبي شئ مفيد عشان ما نضيع زمن في مسرح الصم و البكم ده
اسف علي اللهجة بس اظنه اقل من المكتوب
:lool:
:lool:

والله يا استيلا لو كان الامر بيدي كنت اديتك جايزه افضل عمود حقيقه انا احترمك واقدرك جدا لكن اعذريني اسالك سؤال هل انت مع فكر الدكتور القائد الراحل المقيم جون قرنق في الوحده ام مع الانفصال.
ولا اخفي عليك ان قلت الانفصال ما اعيبك لاننا كلنا خدعنا من الانقاذيين اخذو سنوات الاعداد لهوا وجاءو بعد فوات الاوان يعملون .
وان قلت الاتحاد اراك تنظرين لمستقبل ما بعد الانقاذ الى سوداننا دولة متحضره مثل امريكا

كل الاحترام والتقدير;)

سلام يابت من ابنوس وصندل
للاسف التنوع والاختلاف فى السودان بدل ان يكون مصدر قوة ومنعه بالانصهار والاندماج فى وطن واحد بقى مصدر تخلف بسبب سياسة الحكومات
لعلمك استيلا حتى نحن الشماليين (جغرافيا )داخل نفس القبيلة يوجد تمييز اخر عرقى كما فى كثير من القبائل عندكم فى الجنوب وفى الغرب اولاد فلان واولاد علان والعنصرية بالسودان على الاقل فى الوقت الحالى مستعصى علاجها بالاتفاقيات السياسية لابد من حراك اجتماعى كبير ووقت اطول عشنا فى مدينة ودمدنى كثير من القبائل فى حى واحد ابوابه مفتوحة للجميع ونشات علاقات نسب من الصعب تصديقها ومدنى كما امدرمان نموذج لمدينتين تجاوزتا الحاجز الوهمى المسمى نضاف العرق واللون حليلك مصطفى الجمس ذلك الفتى الابنوسى من اب شمالى وام جنوبية يعزف الجيتار مع البعيو كنا نمازحه كثيرا وافتقدته مدنى يوم سافر للخرطوم بسبب المعيشة هل سنعطيه الحقنة اذا مرض لان امه جنوبية ولونه وسمته جنوبية قحة تحسبون الانفصال هين وبسيط بذلك الصندوق الشفاف اكبر جراح عالمى مايفصل بيننا ببساطة نحن توأمان سياميان نشترك برئة واحدة وقلبين
بالمناسبة مصطفى مع الوحدة وفى احد لجانها موفق خير يارب
…………..تصبحوا على وطن

"خالص التحايا للاخوة الذين ردوا على
حقيقة اود ان اؤكد للاخ الفخور بانه جعلى وخرطومى انك انت لو مشيت جوبا هل بتقدر تقول دى بلدك وانت شمالى ما جنوبى زى ما بتقول انو الخرطوم بلدهم زى ما هى بلدنا بالله امشى وقارن كيف هم بيعاملوا الشمالين وكيف نحن بنعامل الجنوبيين وياريت الاستاذة هى نفسها تمشى هناك لانو شكلها طولت من هناك ولو شافت الحاصل اكيد حتكتب عن حقارة الجنوبيين بالشماليين هناك ودى ما حاجة بفعل الحكومة لكن دى حاجة جواهم هم وانو ما تحكيه الاستاذة يتحدث فى فترة موجات النزوح بعد حرب 83 يعنى ما ليه علاقة بجدك الجانا من الشمالية من زمان وانا بتكلم فى الفترة دى وانت ما رديت على وانما انصرفت لانك اقدم منى فى الخرطوم ولسه بسال يا الجيت قبلينا زمان قبل ما نجى الخرطوم صحى كنتو بتخافوا من الجنوبيين ولو ما عارف اسال امك احتمال يكون مر بيها موقف زى خالتك فوزية يا ود الدفتردار
وبالنسبة للقال لى انت عندك شذوذ فى نفسك وبتتكلم بالانا اتربيت عليه اقول ليه لو انا عندى شذوذ فى نفسى وعقد البتكتبو الاستاذة دا شنو؟ دا ما قمة التراكمات النفسية والشذوذ وبعدين دا زمن تتكلم فيه عن الشى الكان حاصل زمان من مشاكل ما كان اولى تشوف مواضيع افيد يا اخونا القال لينا انها من الناس العملت وحدة وطنية ومتزوجة شايقى حسى دا كلام تقولوا عشان تدعم الوحدة الوطنية
وبالنسبةللقال انو انا نظرى اتقاصر انت الما عندك نظر لانو انا ما بتكلم عن مقال الاستاذة بس انا بتكلم عن حاجة اكبر عن الوضع عموما وسع رؤيتك وتعال انتقد
وشكرا للاخ ابنوس اللى قال انو اى واحد من حقو يقول رايو
وكذلك تحيه للاخ ابن الشرق المهمش البين الحاجة البتكون فى نفس الغريب لمن يجى الخرطوم ودى النقطة الكنت قاصدها بالله افهموا يا المنظراتيه قبل ما تهاجمونى ساى
وبالمناسبة انا ما عندى راى فى الاخوة الجنوبيين وانا كنت بحبهم خالص لكن بعد ما شفت تقلبهم بعد ما كانوا بحبوا الشماليين وفجاة بعد اتفاقية السلام انقلب الحال وظهر المستور وانهم فى نفسهم فى احقاد ووالله انا نفسى ما ينفصلوا لكن واحد يلقى فرصة يطلع من بلد بيحكموها الكيزان وما يسيبها يكون بالغ وربنا يهون والانقاذيين يطيروا ونرتاح منهم الكرهوا فينا الناس وكرهونا فى نفسنا

استيلا قايتانو انحني امامك واقبل يدكي التي اتمنى ان لا تقف عن الكتابة

مافى يوم شعرته انه ده شمالى او ده جنوبى والله العظيم الابعد 1989 ومشروع الجهاد وقدوم كثر الجنوبين نحوى الشمال بسبب الحرب وامورنا كانت ماشىء سمن على عسل وفى مشاكل بس ليس سياسية وعادية لكن السياسة وخبث الحركة والكيزان هم من عمق الجراح والجنوبى كواطن والشمالى كمواطن طيبين ومسالمين لكن المثقفاتية والمتعلمين من الجنوبين بعض منهم ذى مابقولون بقو مسيرين من الاعلام الخارجى لكن الزول العادى ماعنده مشكله مع الشمالى ولهم مصالح مشتركه

الرائعه استيلالك مقادير من الاحترام…. نحن وفى اخطر سيناريو للوطن في تاريخه الحديث فعلا نحتاج الى مثل هذه الكلمات والوصفات العلاجيه وان اختلف معك بعضهم جنوبيين كانوا ام شماليين فوق كل ذلك فان حديثك هو السراط المستقيم وعين الصواب……. لانه لامجال للعنصريه بعد الان..ذلك لان الوعى اصبح ينمو وينضج فى ذهن الانسان السودانى…لك التحية

أختي استيلا سلام أيتها الرائعة وأنتي تجسدين روعة هذا الوطن الواحد …..سعيد أن أقرأ لقلم بهذا الوعي ….ودعيني أقول كل المتداخلين لنكتب بوعي في كل ما من شأنه وحدة هذا الوطن حتى لا نبكي بعد شهور قلائل كالنساء على وطن لم نستطع أن نحافظ عليه كالرجال …ما يتحدث عنه البعض لا يوجد إلا في مخيلتهم المريضة تربينافي إشلاقات بحكم عمل والدنا عليه رحمة الله لم نحس يوماً بتمييز عنصري تجاه أي من أبناء الحي الذي يجمع كل قبائل السودان كنا إخوة نتساكن بود نتلاقى بمودةنلعب في ملعب كرة واحد تقاسمنا فصول الدراسة نفسها تقاسمنا النبقة والفولةتماسكنا في الفرح والكره نحزن لحزن بعضنا ونبارك لبعضنا كل الأفراح من عيد وطهور وزواج
قولوا لي كيف يكون حالي حال الانفصال مع من اسميه ابني : الشاب بلانتينو داو والذي أحضره شقيقي الضابط عصام من الجنوب حيث وجده يتيماً بائساً تعصف الجراح بطفولته فاحتضناه في بيتنا وتدرج في مراحل التعليم من الأول الابتدائي وهوالآن طالب دراسات عليا بجامعة الخرطوم بكلية مرموقةينادي أمي ( يمة) لانراه بل هو حقيقة أخونا الذي لم تلده أمنا وبل يبزنا في بره بوالدتنا دون رياء أو نفاق …
لم ننظر إليه يوماً بلونه لأننا نعرف أن كلنا لآدم وآدم خلق من تراب وهكذا ربانا وتالدنا عليه رحمة الله ونشأ بلانتينو فتى فيه كل التزام الدينكا وأصالتهم أديب أريب طموح واثق من نفسه لم نحس يوماً إلا إنه أحدنا …..
هل يستطيع باقان أموم أو علي عثمان أو سافاكير أو عرمان أو نافع على نافع أن يدركوا أن مابيننا أكبر من استيعاب كل ساسة الدنيا؟
عثمان ميرغني عثمان /المستشار القانوني لوزارة الصحة السعودية
ووسأكون سعيداً أختي استيلا بتواصلك عبر البريد الالكتروني [email protected]

انتي رائعه في السرد القصصي يااستيلالو كنت امنح شهادة نوبل للاداب لقلدتها هزه الفتاة الابنوسيه

أولاأهنيك علي كتاباتك الجميله وثانيا انت ما شفتي حقاره بتاع عرب يا استيلا قبل فترة ليست بالقريبة كنت مغترب في بلاد العراق والعراقيين مشهورين باستهتارهم للسودانيين عشان لون بشرتهم والشنه وكده… والكلام ده بينطبق علي جميع البلاد العربية،،، ما علينا كان لدي صديق عراقي وبحسبه من الطبقة المثقفة وقال يا زول أسالك ما بتزعل قلت ليه إتفضل قال لي السودانيات حلوات قلت ليه فيهم كدا وفيهم كدا..ضحك وباستهتار قال لي(شاكو بعد السواد)يقصد أين اللمحه الجمالية بعد اللون الأسود…رأيك شنو في هقاره بتاع عرب ده

رائعه تذكرت الرائع المبدع الذى نهل من واقع السودان وسكبه قصصآ كما الشهد الاديب الطيب صالح كلاكما يغرف من ذات النبع
استيلا قايتانو اجبرتنى على حفظ اسمك الذى صار تعويذه

استيلا لك كل الاحترام والتقدير وليت كل من يتحدث عن السودان يسلك تلك السماحه التي نفتقدها كثيرا هذه الايام ;) ;) ;) :cool:

استيلا قايتانو اجبرتنى على حفظ اسمك الذى صار تعويذه فأنت أروع من رائعه وأجمل من جميله وأعمق من عميقه فبالجد ما عارف أوصفك ولا اشكرك ولا اشكر الأم الولدتك ولا الظروف الربتك وغرست فيكي كل هذه المفاهيم الجميلة للأنسان الحقيقي ، لكن أرجع وأقول شكراً لله اولاً وأخيراً ….. اختلطت لدي الأحاسيس والمشاعر فما عارف هل أنت نسمه في عز الصيف أم رصاصة رحمه في قمة العزاب والألم.
بس خايف عليك لأن الأشياء الحلوه دائما ما بتستمر .