ردا على مقال عاملات منازل سودانيات بالسعودية!!
بسم الله الرحمن الرحيم
أسماء الجنيد
رفقا بالقوارير ايها الكاتب !!
مع إحترامي لكاتب المقال لكن من نقطة البدايةالمقال متناقض فكرة ومضمون!! وهذا هو الدليل … كتبت الفقرة الآتية :
( قصدت أن يكون عنوان المقال (عاملات منازل) وليس (خادمات منازل) منعاً للشعور بالصدمة والرفض التلقائي للطرح!!)
عدم قناعتك بمقالك هذا،وتحديدا كلمة ( خادمة هي التي جعلتك توسوس بردة فعل القاريء) ودي في حد ذاتها تناقض كبير , يعني الطرح من البداية مافي اي داعي له وكنت متوقع ردة فعل الناس،لذلك حبيت تتكلف وتلون في المسميات ! اسمح لي ان اقول لك بالسوداني البسيط (الأصبع الواحد ما بغطي الوش)!!
ثم طلبت من القاريءالحصيف ما يلي:(أدعوك عزيزي القارئ أن تمر على ما يلي من كلمات( بعين العقل والمنطق لا بعين العاطفة)
بصراحة لا يوجد منطق ولا عقل فيما اشرت له في لب مقالك الغريب هذا !! ومثل هذه مواضيع لا تتحكم فيها العاطفة بقدر ما يتحكم فيها العقل الذي وهبنا وميزنا به الله سبحانه وتعالى دون سائر المخلوقات! ويجب ان نتبع ما يأمرنا به ديننا الحنيف ، الذي كرم المرأة، قال :
صلي الله عليه وسلم ( رفقا بالقوارير ) وقال صلى الله عليه وسلم (لايكرمهن إلا كريم ، ولا يهينهن إلا لئيم ) ثم لا تنسى عاداتنا وتقاليدنا السمحة التى بحمد الله ورثناها عن كبارنا المثقفين بالفطرة وحكماء بالوراثة ، علمونا كيف نحترم المرأة ونقدرها ! هذه العادات والتقاليد ترفض ما اشرت له جملة وتفصيلا ! ونعتبر مقالك هذا إهانة لحواء السودانية التي ناضلت مع رجالنا الأشاوس ضد المستعمر حتى حررت البلاد ، وطرد العدو ورفع علم الإستقلال عاليا خفاقا !! كيف سمحت لك نفسك ان تخاطب نفس هذه المرأة حفيدة مهيرة وعزة الوطن ، سلالة الجود والكرم ، ان تعمل ( خادمة في بيوت الغرباء خارج ارضها ) هل هذا هو منطقك وعقلك ؟ كان اولى بك الصمت !! بل يجب عليك الإعتذار..
قبل الخوض في تفاصيل المقال اسمح لي يا دكتور ان اقول لك ايضا يؤسفنى ان من يكتب مقال بهذا الإسلوب ويطرح هذا الطرح!ليس هذا السوداني الذي نخبره !! ودليلي حسب ما ورد في مقالك إنك تفتقر لأهم صفات السوداني الأب والأخ والجارالقلبو حار على عرضه ! تفتقر للنخوة والشهامة وعزة النفس،, ! توصلت لهذه النتيجة بناء على ما ورد في هذا المقال الظالم ومجحف في حق كل بنات بلدك في كل ربوعه ! السوداني الذي نعرفه، من شبينا لن يرضى بالحقارة والهوان ولو على رقبتو سيف!! كيف يقبل الذل والمهانة لأخواته وبناته وبنات جلدته ، أن يمتهن هذه المهنة الوضيعة ! نعم وضيعة ولا تغني ولا تسمن من جوع !! تقبل ان تعمل بت بلدك بل تؤيد عملها ومخالطتها مجتمعات غريبة عليها ومع أناس خبرناهم وعايشناهم ونعلم طباعهم مع الوافدات من ( خادمات منازل ومربيات أطفال) !! منوالبقبل لبنته أواخته أو حتى جارته ان تعمل خادمة وتسكن وسط اسرة لا تحترم حتى خصوصيتها!!! وإعلام تلك البلاد هو الشاهد على مشاكل يشيب لها الولدان بين سيدات المجتمع الخليجي والخادمات الوافدات من معظم الدول الأسيوية وغيرها من دول سمحت لرعايها بمزاولة هذه المهنة !
هل تقبل ان ترى سودانية تعمل خادمة وتذل وتهان امام روؤس الأشهاد في المجمعات والأسواق والحدائق العامة من اجنبي ؟ وأنت تقف تتفرج ؟؟ هذا هو حال الخادمات الأجانب في كثير من الدول في الأماكن العامة وامام كل المارة !! وما خفي اعظم !!
ما يحدث خلف الأسوار لا يعلمه إلا الله ؟ ماهذا الهوان؟ هل نضب إحساسنا بالمسؤولية؟ هل دفنت نخوتنا؟ هل اختفى وتلاشى ( الزول الحار ) المأمون على بنوت فريقه؟؟ لا اظن اخي الكريم ؟ نعم الكيزان سرحوا ومرحوا وغيروا وبدلوا الكثير من ملامحنا السمحة العتيقة!! لكن الحمد والشكر لله ما زلنا نتنفس العزة ونتوسد الكرامة والكبرياء! ولا نرضى كمجتمع محافظ له عاداته وتقاليده التي تفرد بها عن معظم المجتمعات الآخرى، لا نرضى ولن نقبل ان تعمل سودانية في هذه الوظائف التي لا تشبهنا ابدا! لم ولن يحدث هذا من قبل ! ولن يحدث مهما كانت الحوجة للمادة! توجد عشرات البدائل لوظائف شريفة ومحترمة مهما كانت رواتبها شحيحة! لكن القناعة هي الكنز الذي لا يفنى ابدا !!واهم شيء لازم تعرف ان المباديء لا تتجزأ ! واهمها اننا نرفض حتى إهانة الشباب في بعض دول المهجر من بعض اصحاب العمل حتى وإن كانوا قلة !! فكيف ترضاه للمرأة التي لا حول ولا قوة لها! وفي غربة ومسجونة بين اربعة حيطان !!!
السوداني معروف للبعيد والداني في كل دول الخليج ، وبشهادة ابناء الخليج نفسهم ، إن السوداني له باع طويل وبصمة واضحة في نهضة التعليم في كل دول الخليج منذ عشرات السنين،، و ساعد في النهضة عموما والعمران في تلك الدول،، نعم كل موظف يعمل براتبه ,, لكن الأهم السمعة الطيبة ، وسمعتنا دائما وبكل فخر الحمد لله إن السوداني معدنه اصيل و لن يصدأ ابدا .. كانوا وما زالوا منارات للعلم والثقافة والأمانة,, و عنوان للمثل التي توارثناها عن جدودنا البواسل ، في كل بلد يوجد الشواذ ، لكن الغالبية لم تتبدل ولن تتحول بفعل تردي الإقتصاد وجور الحكام وسياساتهم المدمرة ! ما زلنا بحمد الله نصدر الخبرات الثرة ، وخيرة شبابنا وكبارنا اصحاب عقول راسخة من خريجي الإقتصاد والقانون والعلوم والأطباء والمهندسين والعمال المهرة الخ هم سفراء السودان في تلكم الدول!
لا تتوقع ان نتغير ونتبدل بسبب الفقر مهما طالت عمامته ولا نتقهقر لهذا الدرك السحيق! نقولها لك بالفم المليان ، مقال مثل مقالك هذا لا نتوقعه من سوداني من بطن هذا الشعب الحر الأبي !! اما تغييرك لكلمة خادمة بكلمة عاملة في مقالك يدل على دفن رؤسكم في الرمال!! ودس السم في الدسم !! لكن مهما ( زينت لغة خطابك ) لن تنطلي اساليبكم على الحرائر من بنات بلدنا ولا على رجالنا فخر اوطاننا ، الرجل السوداني الأصيل لا يقبل لأي سودانية لما اشرت له في مقالك هذا!! رجالنا هم حوبتنا وقت الحارة وهم ضرانا وسند ضهورنا مهما جار علينا الزمن!! ومهما قست الحياة واصبح الوضع لا يطاق ! الم تسمع أخي كاتب المقال بإحتفال المرأة السودانية المناضلة بمرور 62 عاما لنهضتها ؟ كيف لك ان تجرح كرامة الآلاف من حرائر بلدك وعلنا دون حياء او مواربة؟!!!
متاوقة
تحتفل المرأة السودانية في بلادي بكل فخر بمرور 62 عاما على تأسيس الإتحاد لنسائي السوداني،التحية لكل الرائدات من نساء بلادي وهن يواجهن قهر وظلم وجبروت النظام الحاكم!!ولم يسلمن من بعض الأقلام التى اقل ما نقول عنها تابعة لهذا النظام الجائر وإعلامه الذي يطبل له لشيء في نفسه!! الكوز سوف يظل كوز وإن طالت لحيته وقصرت عمامته،، ومع قصر العمامة يتقلص الفهم لدرجة العدم !!!
أسماء الجنيد
أعرفواتأريخ بلدكم إيها الساده
نبذة عن السكة حديد
إن فكرة إنشاء سكة حديد بالسودان فكرة تمتد فى قدمها إلى عهد محمد على باشا ولقد كانت الأنظار تتجه فيما قبل ذلك نحو نهر النيل باعتباره الطريق الوحيد والذي يمكن أن يربط السودان بالعالم الخارجي إلا أن وجود الشلالات بين أسوان وبربر جعل هذا الأمر حلما لا يمكن تحقيقه . أول محاولة لبناء سكة حديد بدأت فى عهد الخديوي إسماعيل وقد وصل الخط الحديدي فى عهده من حلفا إلى امبكول أي لمسافة 266 كيلومترا وقد توقف عمل السكة الحديد فى عبكة فى ابريل 1875 نسبة لتواجد صخور ضخمة الشيء الذي استوجب استيراد معدات من الخارج لتكسيرها .وقد تواصل العمل فيما بعد حتى وصل الخط سنة 1877 إلى صرص وفى ذلك الوقت كان الجنرال غردون حاكما عاما للسودان ولم يحبذ المشروع إذ رأي انه سوف يلقي عبئا ثقيلا على السودان لا سيما وان الأحوال المالية فى مصر كانت سيئة جدا الشيء الذي جعل العمل يتوقف بوصول السكة الحديد إلى صرص .
فى عام 1884 اقتضت الإستراتيجية العسكرية الاستمرار فى مد الخط الحديدي الذي توقف فى صرص ، وبدأ العمل فى بناء الخط مرة اخرى حتى وصل إلى عكاشه كيلو 141 فى أغسطس 1885 م ونسبة لاحتلال الخرطوم بواسطة قوات المهدية فى ذلك الحين توقف بناء الخط فى تلك المنطقة . بدأ العمل للمرة الثالثة فى سنة 1896 واستمر حتى وصل إلى كرمة فى مايو سنة 1897 وبذا أصبح طول الخط من نقطة البداية إلى نقطة النهاية 327 كيلومتر وقد انتهت مهمة خط السكة الحديد الحربي فى سنة 1897 على اثر انتهاء الحرب فى مديرية دنقلا .
كذلك اقتضت الإستراتيجية الحربية مد خط السكة الحديد ليربط بين وادي حلفا والخرطوم . و بدأ العمل فى سنة 1897 ووصل إلى ابو حمد فى نوفمبر من تلك السنة . واستمر مد الخط من ابوحمد حتى وصل إلى مدينة عطبره فى يوليو سنة 1898 وفى أغسطس سنة 1898 تم تشييد كبري نهر عطبره ووصل الخط إلى الحلفاية فى 31 ديسمبر سنة 1899 .
ومن ناحية أخرى فقد اتضح أن نقل الصادرات والواردات عن طريق المواني المصرية كان يشكل معوقا أساسيا للتطوير الاقتصادي للقطر وعليه فقد تقرر إنشاء خط حديدي فرعي يربط سواكن بالخط الحديدي الرئيسي فى عطبره ، وبناء على ذلك فقد بدأ بناء الخط من سواكن فى عام 1904 ومن الناحية الأخرى فقد بدأ الخط من عطبره بعد ذلك بزمن يسير ، والتقي الخطان فى أكتوبر سنة 1905 بمحطة سلوم الحالية .
فى بداية عام 1905 بدأ تشييد الميناء الجديد قرب نقطة تسمي شيخ برغوث وفي نهاية 1905 بدأ بناء خط حديدي من محطة سلوم الى الميناء الجديد وفي 28 يناير سنة 1906 احتفل اللورد كرومر رسميا بافتتاح سكة حديد البحر الأحمر فى بورتسودان .
ولما أصبح خط حلفا كرمة غير ملائم من الناحية الاقتصادية تقرر قفله فى عام 1905 و تقرر مد خط يربط محطة نمرة 10 بالخط الرئيسي مع كريمه وقد تم تشييد ذلك الخط فى سنة 1906 .
فى ابريل سنة 1909 بدأ العمل فى مد الخط من الخرطوم وفى نهاية ذلك العام وصل الخط إلى مدني واستمر تشييد الخط غرب النهر حتى وصل الأبيض فى ديسمبر سنة 1911 وهكذا فان بناء 962 كيلومتر من الخط الحديدي بين الخرطوم والأبيض كان له الأثر الفعال فى ربط كل من الجزيرة وأواسط كردفان بأسواق العالم . ولذلك تم التفكير فى مد خطوط اضافية تربط تقاطع سنار بالقضارف وكسلا وبورتسودان وكان قد بدأ فى مارس سنة 1928 تشييد خط من كساب الدوليب ( التي وصلها خط من تقاطع سنار فى عام 1926 ) ووصل السوكي فى أكتوبر سنة 1928 .
وفي نهاية نوفمبر سنة 1928 بدأ من ناحية القضارف تشييد خط نحو نهر الدندر عبر الكبرى الذي شيد هنالك وفي فبراير سنة 1929 تقابل الامتدادان شرق الدندر وبذا أكتمل خط هيا سنار بطول 802 كيلومتر .
وفى السنوات الاولي لاستقلال السودان تم تشييد خطوط إضافية لربط المناطق النائية فى غرب السودان وجنوبه بالخط الرئيسي وذلك لكي تصبح تلك المناطق اكثر فعالية وتكاملا مع الاقتصاد السوداني .
وفى مايو سنة 1956 تم امتداد الخط من محطة عرديبه على الخط الرئيسي الى ابو زبد واستمر الامتداد حتى وصل الى بابنوسه فى سنة 1957 والى نيالا فى سنة 1959 وقد تم تشييد خط الجنوب الذي يصل ما بين محطة بابنوسه ومحطة واو فى الفترة ما بين مارس سنة 1959 وفبراير 1962 . ويبلغ طول الخــــــط عرديبه/ نيالا 986 كيلومتر وبابنوسه/واو 445 كيلومتر فى عام 1954 . وامتد الخط من سنار الى الدمازين سنة 1958 ويبلغ طول الخط 227 كيلومتر .
وفى العام 1962 اكتمل تشييد الخط الذي يربط خشم القربه وحلفا الجديده وطوله 70 كيلومتر وقد بلغت أطوال الخطوط الرئيسية خلال الستينات من القرن العشرين 4757 كيلومترا بالإضافة لخطين شيدا عام 1942 لمواجهة ظروف الحرب العالمية الثانية الاول من ربك للجبلين وقد تمت إزالته والثاني من ملويا الى تسني وقد اوقف .
كان آخر امتداد للخطوط الحديدية هي خطوط نقل خام البترول السوداني من محطة المجلد الى ابوجابره بطول 52 كلم ومن مصفاة البترول بجبل ابوخريز شمال الابيض الى محطة الابيض بطول 10 كيلومتر والخط الذي يربط بين مجطة شارف وآبار البترول بمدينة شارف بطول 10 كيلومتر وقد اكتمل تشييدها جميعها بين العام 1995 و 1996م . ومؤخرا خط سد مروي من محطة البان الى موقع السد على نهر النيل بمروي بطول 16 كيلومتر فى العام 2002م .التطور الإداري للسكة الحديد :فى البداية كانت السكة الحديد مصلحة حكومية شانها شان المصالح الاخرى تخضع لرقابة حكومة السودان ولا تتمتع باى قدر من الاستقلال ، كانت كل الوظائف فى الرئاسة والاقسام الخارجية قبل الاستقلال تسند الى العسكريين ولكن الوضع اخذ فى التغيير منذ عام 1902 حيث بدأ المدنيون يشغلون مناصب نظار المحطات وفي اوائل عام 1906 انتقلت رئاسة السكة الحديد والورش من وادي حلفا عالى عطبره . منذ عام 1954 سمح للسكة الحديد بان تتقدم بميزانية منفصلة كما سمح لادارتها بنوع من الاستقلال لكي تدار على اسس تجارية ، تتبع السكة الحديد لوزير النقل ويشرف عليها مدير عام مقره مدينة عطبره وتقوم الهيئة بأداء أعمالها بواسطة رؤساء المصالح تحت اشراف المدير العام.
وفى عام 1967 تحولت مصلحة السكة الحديد الى هيئة تدار بواسطة المدير العام وهو مسئول مسئولية مباشرة امام مجلس الهيئة الذي يتكون من رئيس وستة اعضاء يعينهم وزير النقل والمواصلات آنذاك ولمجلس الادارة سلطات تمكنه من الاشراف وتطوير هذا المرفق ورسم سياسة طويلة المدي يوافق عليها وزير النقل ويتابع مجلس الادارة تنفيذ هذه السياسة ويجوز لوزير النقل من وقت لاخر وبعد التشاور مع المجلس ان يصدر إلية كتابة توجيهات ذات صيغة عامة للصالح العام وطبقا للسياسة العامة للحكومة .
وبعد قيام ثورة 25 مايو قرر مجلس قيادة الثورة فى جلسته رقم 69 التي عقدت بالجهاز المركزي للرقابة العامة فى 29/11/1971م الآتي :اولا : حل مجلس إدارة هيئة السكة الحديد:
ثانيا : تحويل سلطات المجلس للسيد وزير النقل والمواصلات اعتبارا من نفس التاريخ وحتي صدور القانون الذي ينظم هيئة السكة الحديد كاحدي مؤسسات القطاع العام .وأصبحت السكة الحديد منذ ذلك التاريخ تدار بواسطة مدير عام يخضع لسلطات وزير النقل والمواصلات ويعاون المدير العام اثنان من النواب ومراقب مالي وثلاثة مساعدين .وبموجب قانون رقم 29 لسنة 1973 وعملا باحكام المادة 225 من الدستور اصدر اللواء اركان حرب / جعفر محمد نميرى رئيس الجمهورية قانون هيئة سكك حديد السودان والذي بدأ العمل به حسب اعلان السيد / وزير النقل والمواصلات اعتبارا من اليوم الثاني عشر من شهر يوليو سنة 1973م .وتم بمقتضي هذا القانون فصل الميناء ومصلحة النقل النهري والفنادق والمرطبات التي كانت تتبع للسكة الحديد واصبحت ادارات قائمة بذاتها .فى فبراير سنة 1974 شكل السيد وزير النقل لجنتين احداهما لدراسة وتقويم الهيكل الادارى والوظيفي لهيئة السكة الحديد والثانية لدراسة وتقويم شروط خدمة العاملين بالهيئة وقد عهد بهذا الامر الى صفوة من اهل المعرفة والعلم والخبرة فى هذا المجال من العلماء بجامعة الخرطوم والخدمة المدنية .وعلى ضوء هذه التقارير اصبح الهيكل الجديد لهذه الهيئة كالاتي :أ/ مجلس الادارة ويكون بنفس التشكيل الوارد فى القانون .ب/ مدير عام الهيئة وهو الموظف التنفيذي المسئول عن إدارة الهيئة وفقا لسياسة المجلس وتوجيهاته .ج/ خمسة إدارات إقليمية وإدارات عامة مركزية .وفى العام 1981 اصدر رئيس الجمهورية قرارا جمهوريا تم بمقتضاه القرار مقر عام الهيئة الى الخرطوم ، ومنح صلاحيات واسعة لمدراء الاقاليم وجعل مدراء الادارات العامة مستشارين للمدير العام .وفى العام 1985 تم تعديل هذا القرار وتم تحويل الادارات من مستشاريات الى إدارات عامة وفقا لقانون 1973م .تعاقب على إدارة الهيئة منذ الاستقلال وحتى الوقت الحاضر المدراء العامون الآتي بيانهم :
الاســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم الفترة
من إلى
المهندس / محمد الفضل 28/7/1957م 6/10/1962م
المهندس / أبوبكر على رضا 7/10/1962م 14/9/1966م
المهندس / احمد الأمين حميدة 15/9/1966م 15/11/1966م
السيد / إسماعيل حسين 16/11/1966م 7/12/1968م
السيد/ عبد الرحمن نديم 8/12/1968م 6/6/1969م
المهندس / عبد المنعم عباس 7/6/1969م 15/4/1973م
المهندس/ محمد عبد الرحمن وصفى 17/5/1973م 9/1/1980م
المهندس /يحي عبد الحميد شمس الدين 9/1/1979م 7/2/1980م
المهندس / صالح محمد الطيب 20/4/1980م 4/5/1981م
المهندس / محمد أحمد الطيب 4/5/1981م 28/12/1982م
المهندس / محمد عبد الرحمن وصفى 28/12/1982م 20/11/1983م
السيد / محمد الحسن عثمان عبيد الله 20/11/1983م 25/10/1984م
المهندس / هاشم محمد احمد 25/10/1984م 10/8/1987م
المهندس / محمد احمد الطيب 15/7/1987م 4/1/1991م
د. . / الفاتح محمد على 21/1/1991م 9/2/1995م
المهندس / حسن خليفة عثمان 28/2/1995م 17/8/1997م
المهندس / عمر محمد محمد نور 17/8/1997م 17/11/2006م
المهندس / حمزة محمد عثمان الفاضلابى 17/11/2006م 15/6/2010م
المهندس / مكاوى محمد عوض أوشى 15/6/2010م
دور السكة الحديد فى التنمية الاقتصادية والاجتماعية :1/ ظلت السكة الحديد منذ إنشائها وحتى منتصف السبعينات من القرن الماضي وسيلة النقل الرئيسية بالبلاد وتقوم بنقل أكثر من 90% من صادرات وواردات القطر . الجدول أدناه يوضح نقليات الصادر والوارد منذ مطلع السبعينات من القرن العشرين حتى منتصف الثمانينات :
السنة نقليات السكة الحديد الواردات والصادرات من والى الميناء
صادرات واردات صادرات واردات
72/73 853.573 1.420.947 898.498 1.480.153
73/74 696.883 1.378.662 741.365 1.451.223
74/75 643.933 1.311.742 707.619 1.457.491
75/76 409.149 815.426 926.620 1.717.711
80/81 350.527 900.086 574.635 1.500.144
81/82 342.770 885.185 601.351 1.609.427
82/83 260.768 675.741 532.180 1.324.982
83/84 140.665 481.752 485.052 1.784.267
84/85 34.017 480.786 147.8900 2.289.457
2/ ساهمت السكة الحديد فى تنفيذ كل المشروعات التنموية الاستراتيجية بالبلاد والتي شملت مؤخرا ما يلي :اولا : استكشاف واستغلال خام البترول السوداني :قامت الهيئة بنقل كل معدات وآليات المشروع وعلى راسها معدات مصافي الابيض والخرطوم . شيدت خطوط فرعية من المجلد الى مواقع ابار البترول بابي جابره بطول 52 كيلومترا وخط فرعي آخر من محطة الابيض الى مصفاة البترول بجبل ابوخريز شمال الابيض بطول 10 كيلومتر .قامت بنقل خام البترول السوداني من ابار النفط الى مصفاة البترول منذ العام 1996 وحتي تشييد خط انابيب البترول فى العام 1999م .ثانيا : مشروع سد مروي :قامت السكة الحديد بتشييد خط فرعي من محطة ألبان على الخط ابوحمد/كريمه وحتى موقع السد بمروي على نهر النيل بطول 16 كيلومتر . وأوفت السكة الحديد بكل تعاقداتها لنقل آليات ومعدات ومواد السد من محطة بورتسودان لمسافة تزيد عن 1200 كيلومتر . وتشمل النقليات معدات وآليات ضخمة يفوق طولها 35 قدم ? طول عربة السطح .3/ ظلت السكة الحديد تقوم بالإيفاء بكل متطلبات النقل الاستراتيجي وتحت ظروف تشغيلية صعبة ومعقدة للغاية وشمل ذلك ما يلي :قيامها بنقل كل مواد العون الغذائي من الميناء وحتي ولايات دارفور الكبرى لمسافة ترحيل تزيد عن 2100 كيلومترا .قامت بالإيفاء بكل التزاماتها نحو نقل المخزون الاستراتيجي من ولايات النيل الأبيض وسنار حتى محطة نيالا بغرب السودان .ساهمت فى مقابلة معظم الاحتياجات الترحيلية لبعثة الأمم المتحدة إلى ولايات دارفور الكبرى المساهمة فى النهضة العمرانية والاجتماعية :ارتبط قيام الكثير من المدن الرئيسية بالسودان بوصول الخط الحديدي إليها ومثال ذلك مدينة عطبره التي تعتبر عاصمة السكك الحديدية ومسمار وهيا وجبيت بالشرق وبابنوسه ونيالا والرهد بالغرب …. الخ .
كما أن السكة الحديد ظلت هي المورد الرئيسي لإمداد الكثير من المدن والتجمعات السكانية التي تقع على الخط الحديدي بمياه الشرب العذبة وتوصيل الإمداد الكهربائي من مولداتها الضخمة المنتشرة فى العديد من المحطات النائية .
تنتشر فى كل السكك الحديدية الرئيسية أندية ثقافية ورياضية ليست حكرا على عامليها بل تستوعب كل المواطنين المقيمين حول هذه المحطات .
ساهمت السكة الحديد أيضا فى إنشاء المدارس والمراكز الصحية والصيدليات فى العديد من محطاتها الرئيسية وفى زمن مبكر لم تكن ه ه الخدمات فى حجم انتشارها الحالي. فقد أنشأت السكة الحديد مدارس الخدمات الاجتماعية الثانوية العليا للبنين والبنات بمدينة عطبره والتي آلت مؤخرا لوزارة التربية . كما تملك حاليا مركزا صحيا ضخما بمدينة عطبره يحتوي على احدث المعدات والأجهزة الطبية ويقدم خدماته لكل المواطنين وهنالك خطة طموحة لتحويله لمستشفى كامل للعاملين بالهيئة والمواطنين وبالمدينة . كما أنشأت السكة الحديد صيدليات لتقديم الدواء للعاملين والمواطنين بمدينة عطبره وبابنوسه وكريمه .
المصدر موقع الهيئة
مع مؤدتي
بت الجنيد يديك العافية يا دوب بليتي ريقنا . و زي الكاتب دا ما بيشبه حرارة قلب انت . و كان الكاتب يجاوب لي اسيادو الخليجيين ما دايرين رجال سودانيين خدم في بيوتهم !! . اقلاها كان البنوت الشايل همهم لقن الرجال البسافروا و يستروهم , لكن ديل جنس بشر جوا في زمن الطشاش و اكيد ليه علاقة بالوكالات الجابت الوظائف الجهنمية دي .
قولي ليه لا شكراً يا دكتور الخدامات انت !!!!
قبل المتاوقة الكلام كان ماشي عديل ، وبعدها جطتي الشغلة وأصبحت مثل (سمك لبن تمر هندي ) ، الكل وصل لقناعة تامة أن لا علاقة للدين بمن يحكمون الآن وأن الدين كان مطية للوصول إلى الحكم السلطوي ، إذن ما علاقة اللحية التي هي من سنة النبي صلى الله عليه وسلم مع هؤلاء ، وهل عمر البشير أو على عثمان أو نافع أو عوض الجاز أو غندور أو غيرهم كثير يوفرون لحاهم اتباعاً للسنة والمنهج النبوي أرجو من الكتاب عدم الخلط بين سنن الإسلام والعصابة الحاكمة حتى لا يحدث غبش عند الناس ويربطون بين الاسلام والكيزان
دا كلام حبوبات ساكت :: السودانيه في السودان بتشتغل خدامه وغساله ومرمطون : خلو الناس تعيش : الحياه ما في النهايه اصلا مزله : والسودانيه دي هي شنو ؟ اميرة من بنات الملوك : ما حيوان بفتش على معيشتو ::: واسماء الجنيد انتي عرفتي تماما عقليه ناس الراكوبه وبتحبي تنقطي مش قروش ولكن تعليقات : انتي بالجد ما واقعيه وجاريه وراء يابت الجنيد كفيتي ووفيتي وتسلم ايدك :: انت يا بتي قبضتي الثمن وخلي غيرك كمان يعيش ::: دخلت امراه النار في قطه لا اطعمتها ولا تركتها تاكل من خشاش الارض .انت عاوزا تخشي النار ولا شنو ::::
تسلم من كل شر ان شاء الله اخوى الفاضل ((( حسكنيت ))) … أشكرك جزيل الشكر على ترحابك وذوقك الراقى والقصيدة الجميلة … متعك الله بالصحة والعافية … تحياتى …
اختي العزيزة أسماء الجنيد لاول مرة في حياتي ازرف دمعاتي بعد قراءة
مقال وانا تعمدت ان ابدا تعليقي (باختي) وفي هذة اللحظة تمنيت انك لو
كنت اختي من امي وابي احييك تحية خاصة يا ايتها الشريفة العفيفة
وعزرا لو اغضبك بعض كلمات انصاف الرجال فلو كان كاتب مقال
( عاملات منازل سودانيات بالسعودية) هو حقا سوداني وانا اشك في
ذلك لدفن رأسة في التراب وارتدي القرمصيص واتحزم بي طرحة
وانتظر حتي يأتية الموت وصدقيني يا اختي الكريمة لقد شعرت وانا اقرأ مقالك بانني مشارك في هذة المهانة والمزلة الفكرية فعزرا يا اختي
وعزرا لكل سودانية وما انحنا البنخلي بناتنا يشتغلو خادمات منازل
في دولة بنت كل مؤسساتها بأيدي سودانية حتي صرنا نلقب بالشعب
الامين . يا كاتب المقال استحلفك بالله ان تسأل نفسك هل توافق علي
هذة المهنة اذا عرضت علي بنت من محيطك ………………
افيدنا بالاجابة رحمك الله
فلتكتب اللغة ما استطاعت و اللترد النفوس ما تحب … و يظل الواقع هو الواقع فحينما يجوع الانسان يعرف تمام ما يريد و ما هي اقرب الفرص الممكنة و ليس كل من يكتب محيط بظروف وواقع الناس ..ماذا كنا نتوقع بعد خروج الاف النساء في شوارع الرحمان في العاصمة و جميع مدن السودان يبحثن عن لقمة عيش يهنين بها ..منهن من ارتضن ان يكونن (( ستات للشاي )) وما احقرها مهنة لحواء السودان التي نتشدق بها وننعتها تارة بالمهيرة و مرة بالكنداكة … واخريات اقل حظ … باعن الهواء لمن لا يهواء … و ما ذلنا نجتبي انفسنا بفعل الاخرين و لا نعرف جيدا … نحن ونحن وحدنا من رمينها فريسة الواقع الاقتصادي القبيح وليدة ارانا الغبية و لهثنا امام و خلف ساسة لا يعروف سياسة بيوتهم ناهيك عن مقدارات امة او وطن … فلندع الناس في حالها طالما عرفن من اين ياكلن كسرتهن … و ان كانت بالحرام فحينها الرب اللطف وارحم … مننا …!!!
الكاتب عرض وجهة نظره كان أولى بالكاتبة التى نحترمها و نحترم قلمها أن تناقش الموضوع و تفند كلامه بدلا عن الكلام العاطفى –نفس الشىء معظم الذين علقوا على الموضوع أخذتهم الهاشمية و وجهوا الاساءات الى هذا الدكتور و شككوا فى شهاداته تتحدثون غن اخلاق السودانى و شهامة السودانى و تأتون بأفعال و أقوال ليست من صفات السودانى—من له رأى يجب ان يطرحه و من ليس له رأى غير مطالب بالتعليق
والله يا أسماء الجنيد ذهبت للفحص الطبي للاقامة في البطحاء فاذا بي وجها لوجه امام فتاة سودانية تقدمت للفحص الطبي للاقامة واحتفظ باسمها قادمة بتأشيرة عاملة منزلية بالورق والمهنة مكتوبة عاملة منزلية .
الأستاذة أسماء ، بارك الله فيك وفي جميع بنات بلادي واللاتي أدعو الله العزيز الجليل ألا ينحدرن وراء
دعوات ذلك الديوث الذي لا يعرف معنى للنخوة ولا الشهامة ولا لأي من المفردات التي تعبر عن الكرامة والقيم الأصيلة للمجتمعات النظيفة ولا يهمه شئ سوى كسب المال بشتى السبل حتى ولو كان الثمن إذلال حرائرنا والذي أسال الله أن يمده بالشجاعة لكافية ليقرأ كل التعليقات التي أعقبت مقاله البمتذل ولا أشك في أنها -التعليقات – تمثل المسح الكامل الذي كان يتساءل عنه في وثيقتة الكريهة والتي نطلق عليها مجازً (مقال )
العصيان المدني متين ؟؟؟؟
سكرا ليك اخت أسماء الجنيد.
ولو كان يرضاها لامو او اختو او بنتو ماكان كتب كده لكن امكن مقطوع من شجرة وما بيعرف معنى شنو ام او اخت او ابنه.. للاسف ده ما سوداني . وشكرا لردك وانشاء الله يفهمو بس؟؟
لك التحية والاعزاز اختي الكريمة.
الله يجزيك خيرا بنت الجنيد. حتى المغترب الرجل يعانى من امراض بعض الاوباش فى البلدان المشار اليها فمبال بنات السودان ان تكون خادمات!
والله ليحزنى الفقر الموجود فى بلادى ولكن لان اموت كمدا فى الفقر خيرا لى من ان اذل يوما فى لقمة العيش.
عنترة العبسي:
حكم سيوفك في رقاب العذل = وإذا نزلت بدار ذل فارحل
وإذا بليت بظالم كن ظالما = وإذا لقيت ذوي الجهالة فاجهل
وإذا الجبان نهاك يوم كريهة = خوفا عليك من ازدحام الجفل
فاعص مقالته ولا تحفل بها = واقدم إذا حق اللقافي الأول
واختر لنفسك منزلا تعلو به= أو مت كريما تحت ظل القسطل
فالموت لا ينجيك من آفاته = حصن ولو شيدته بالجندل
موت الفتى في عزة خير له = من أن يبيت أسير طرف أحكل
إن كنت في عدد العبيد فهمتي = فوق الثريا والسماك الأعزل
أو أنكرت فرسان عبس نسبتي = فسنان رمحي والحسام يقر لي
وبذابلي ومهندي نلت العلا = لا بالقرابة والعديد الأجزل
ورميت مهري في العجاج فخاضه = والنار تقدح في شفار الأنصل
ولقد نكبت بني حريقة نكبة = لما طعنت صميم قلب الأخيل
وقتلت فارسهم ربيعة عنوة = والهيذبان وجابر ابن مهلل
وابني ربيعة والحريش ومالكا = والزبرقان غدا طريح الجندل
وأنا ابن سوداء الجبين كأنها = ضبع ترعرع في رسوم المنزل
الساق منها مثل ساق نعامة = والشعر منها مثل حب الفلفل
والثغر من تحت اللثام كأنه = برق تلألأ في الظلام المسدل
يا نازلين على الحمى ودياره = هلا رأيتم في الديار تقلقلي
قد طال عزكم وذلي في الهوى = ومن العجائب عزكم وتذللي
لا تسقني ماء الحياة بذلة = بل فاسقني بالعز كأس الحنظل
ماء الحياة بذلة كجهنم = وجهنم بالعز أطيب منزل
الصحفي عادل الفكي دا منحط وواطي فعلا من عنوان الموضوع هو يمهد للقبول للفكرة وهو مستعر منها
السودان تقريبا عدد سكانه 35 مليون نسمة،في هذه الأرض الواسعة،و تقريبا 25%من عدد السكان يقطن الخرطوم والولايات الوسطية،ونسبة المهاجرين والمغتربين فاقت ال5%،من العيب ومن السفاهة ومن الغباء ومن السذاجة بل ضرب من الجنون طرح مثل هذا حل لمشاكل الفقر وارفاق المشاكل الأقتصادية مع هكذا حل !!!!!!!!
مثل هذه الحلول تلجأ اليها الدول الفقيرة ذات التعداد السكاني الكثيف والتي لا يوجد لديها عائق اجتماعي يتمثل في أغلبية قد ترفض مثل هذه حلول وهو شرط أساسي ليضمن سلامة الأمن العام،غير ذلك يتوجب توفر شرط آخر أن لا تمتهن اغلبية ساحقة لمهاجريها ولمغتربيها مهن رفيعة خارجا أونسيج فعالفي تلك المجتمعات.
آمثلة لهذه الدول الفقيرة:
اثيوبيا التعداد السكاني 91 مليون،اندونيسيا التعداد السكاني 246 مليون نسمة وغيرهم
آمثلة آخرى لدول فقيرة وتعداد سكانها عالي لا تتوفر فيها أيسط شروط علم الأجتماع السياسي التي ذكرتها:(مصر،باكستان،بنغلاديش،المغرب،اليمن وغيرها من الدول)
فبكل بساطة من السخيف والمبكي أن نتحدث في هكذا حل،ولا نخلق الحلول الجذرية البسيطة الحقيقية،ولمن يتحدث عن الفقر ويتهم العادات والتقاليد ويتهم العاطفة هؤلاء أفراد سأترفع فوق مستواهم الفكري السطحي،وسأورد لهم نصيحة بالسوداني العامي”عيييييب تتكلموا بسطحية زي دي لو انتم اتعلمتوا تعليم خارم بارم فالزي اتعلم من a-z وكتاااار في البلد،بطلوا شغل الكيزان وتفتيت السودان ده وتغييب الناس ومحاولاتكم لسلخ المجتع وهو حي”
المثل السوداني بقول المجنون يتكلم والعاقل يتصنت اي يسمع … فالنسمو بافكارنا دعونا نكون واقعيين حتي ولو لمرة واحدة في حياتنا انا ليس من انصار عمل المراة السودانية كخادمة حتي داخل بلدها ناهيك عن ان تعمل في الخارج اي كان المكان او الزمان … ولكننا اخذنا ننهش في لحم كاتب المقال ونسينا ان لكل رقيب عتيد بدون وضع الحلول وصدقوني الباب لو فتح كلامكم دا كلو لن يفيد ولن يجدي وسوف تمتلئ السعودية بالخادمات السودانيات ابينا ام رضينا لحوجت اخواتنا وامهاتنا المادية المعاشة في السودان ومن شاف ليس كمن سمع … ومن الحلول يا من تخافون علي عروض مهيرة ان تتبني اي جهة كانت من داخل الراكوبة او خارجها مشروع نموذجي للبداية بتشغيل السودانيات داخل السودان وانا متاكد لو كل واحد من المعلقين الاشاوس الغيورين علي عروض مهيرة دفع مبلغ بسيط فقط لبدأنا بمشروع يكون مدروسا ومن هنا نبدا ودعو عنكم النقة الكثيرة الما جيبه حقها دي … اللهم الا بلغت فاشهد
تحقق السلطات المختصة حول ملابسات الشروع في اغتصاب طالبة جامعية بشارع النيل. وبحسب المصادر، فإن الحادثة وقعت نهاراً جهاراً بشارع النيل، بينما كانت طالبة جامعة جامعة السودان تدرس على الشريط النيلي؛ وحسب المصدر، فإن الطالبة ذهبت إلى الشريط النيلي بشارع النيل بالخرطوم، بغرض الدراسة استعداداً للامتحانات، بعد أن فشلت في العثور على موقع هادئ يساعدها في مذاكرة وحفظ دروسها، فذهبت إلى شارع النيل بغرض الدراسة، وجلست أسفل شجيرات صغيرة لوحدها، وبينما هي تدرس وتراجع دروسها تفاجأت بثلاثة أشخاص غرباء طرحوها أرضاً وأمسكوا يديها في محاولة منهم لشلِّ حركتها وكمموا فمها وشرعوا في اغتصابها عنوة، لتقوم الفتاة بعد أن أفلتت منهم بإبلاغ الشرطة التي مشطت شارع النيل بحثاً عن الجناة.
السوداني ( من الراكوبة منقول )
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
نحن هنا فى بلاد تحترم فيها المراة وهذا ما نجده رغم اننا اجانب فالتحية لشعب وحكومة المملكة ويكفى انك عند نقاط التفتيش لمجرد معك اسرة بكل احترام روح يازول دون ان يسال من اقامات
سلمت يداك أخت أسماء فبعد قرائتي لردك،عاد صوابي ورشدي بعد أن كان تائها ليس فقط بسبب كلام الرجل البعيد كل البعد عن الحلول المنطقية السليمة التي تضمن وئام المجتمع،بل أكثر ماآلمني حزنا لقب “دكتور” +المصطلح الأنجليزي الذي أرفقه في مقاله النجس الذي يريد به طمس حقوق هؤلاء الغلابة في وطنهم، ورميهم بجهل وأنانية هكذا نحو المجهول المرير،ومقابل ماذا؟
مقال الرجل أناني وأمني بصورة بحته المراد به جس نبض العامة،واستغلال الفقر ليغلب على منطق من تضرع ألما وجوعا،وآخيرا لكسر وطمس ماتبقى من أخلاقيات المجتمع السوداني.
هذا الموضوع هو يعلم جيدا الحديث عن تقنينه وترسيمه سيكون كارثيا على الصعيد الأجتماعي،ولكنه برغم هذا طرحه وطرحه بهذه الصورة التي لا تشمل أبسط أبجديات علم الأجتماع+عدم ذكر أبسط الحلول الأيجابية المنطقية الحقيقية الكثيرة،وهذا ان دل يدل على شي واحد بأن هذا الرجل ضد السودان أرضا وشعبا فقراء كانوا أم أغنياء.
1-لا يخفى على كل من يسكن الخرطوم وجود ذاك الكم الهائل من العمالة الأجنبية سواء عمال بمقاهي أو فنادق أو عاملات بمنازل كما سماهم هو وستات شاي و..و..الخ،ولا يخفى أيضا ما يتقاضوه،على سبيل المثال راتب عاملة المنزل الأجنبية يتراوح ما بين 600 وألف جنيه (بالجديد)،لا أعلم لماذا لم يستطرد ولو بالقليل! من تجربة تلك الدولة التي ذكرها وخرج لنا بالسودنة طرحا منطقيا لمثل هذه الوظائف!.
2-لماذا لا نتسائل الى أين تذهب عوائد أموال المغتربين المتحصل عليها من الحكومة التي تجاوزت كل الأرقام الأقليمية وبجدارة وتفوق!الى أين حقيقة تذهب الى جيوب من؟أظلوا يدفعون ربع قرن هؤلاء ليخرج عليهم مثل هذا مقال؟لبنان باكستان مصر،موريتانيا،وغيرهم اقتصادهم والمشاكل الأجتماعية تستشفي من حوالات المغتربين دعك عن الضرائب! ويخرج مثل هذا ويطرح طرح مظلم وظالم مثل هذا!!،أم هو مقال يحاول به اشعال نيران كرامة المغتربين،ليدفعوا مزيدا من الضرائب؟
3-الحكومة تقصف وتقتل وتجوع الفقراء،والآن بمثل هذا الطرح سيحل مشكلة الفقراء ومشاكل الميزانية!،أليس هذا الطرح ليس سوى تهجير قسري مقنن ضد فئة الفقراء؟فالذي يتجاهل ولا يورد تلك الضرائب المفرضة مثلا على “ستات الشاي” تلك الضرائب العبثية ذات العوائد العالية لجيوب ضباط وأفراد بالحكومةويطرح حل معيب ومنافي للحقيقة ليس سوى أداة عميلة تسوق لأفكار نجسة غير وطنية.
4-ديوان الزكاة ماذا يفعل وماموقعه الاعرابي في جمهورية السودان؟موقع الكتروني ومبان على أحدث المواصفات والمقاييس وعربات فاخرة،وهيكل اداري وأمانة عامة ودائرة تخطيط الجباية!!!كل هذا ونقرأ نحن المواطنيين طرح كهذا أليس من المعيب بل من الاجرام!مخاطبة عقولنا بكل سفاهة هكذا؟!
5-الكرامة ليست من العادات والتقاليد،بل هي من أخلاقيات المجتمع السوداني وقد تلوثت منذ قدوم هذا النظام للسلطة،ولكن مازالت هناك خطوط حمراء لتلك الأخلاقيات ان كسرت فبكل بساطة سندخل في حالة انهيار كامل الدسم للسلم والأمن العام الأجتماعي الذي هو شبه منهار أصلا!.
آخيرا هذا الطرح يسرع في سقوط الأنقاذ ليس الا،فهو يمس أي مواطن من كل الطبقات والفئات.
الاخ سالم شكرا على تفهمك
الاخوة “د.احمد”، “سوداني”، و “من غرفة مكيفة” شكرا على الرد. انتو زعلتوا واللا شنو؟ في الواقع ما كنت اريد ابدا ان ينحو النقاش هذا المنحى. الموضوع شائك ولا يمكن علاجه بالهتاف.
(د).احمد اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية ولكن ناقشني على قدر فهمي فمنكم نتعلم، ولا تستخدم معي مصطلحات مثل عقدة نقص ودونية وغيرها من الدمغات الجاهزة التي توضع في الجيب الامامي وتخرج عند اول منعطف. مثل هذه الكروت اصبحت بالية ولا تخدم اي غرض. على اية حال سنواصل النقاش.
الاخ “في غرفة مكيفة” ياخ موضوع الدياثة موضوع كبير خلاص لو فتحناه الكواريك بتكتر.
الاخت “بت البلد” للاسف لا استطيع رؤية الفديو الان وباذن الله سأراه خلال هذا اليوم
حأرجع ليكم
يادكتور عادل عبد العزيز مع أحترامي وتقديري علي اللقب الذي يسبق اسمك أنت واحد ديوث وأنتهازي وفيك كل صفات كلاب المؤتمر الوثني الانجاس ومن سردك للقصة هناك رائحة عنصرية في الفقرة(وعن اي مجموعة بشرية من السودانين) وأصبر نحنا جاينك بالتقيل
خلونا نطرح السؤال بالمقلوب…هل تقبل السودانية العمل كخادمة فى بلاد الخليج؟..للاسف الاجابة بنعم..وسوف تكون هناك اعدادا كثير ترغب فى هذا النوع من العمل…ما السبب؟ السبب واضح فرطنا فى ارضنا وعرضنا وتركنا البلد لمن يفسد فيها ويهلك الحرث والنسل…دولة فاسدة ضيعت اصول البلد..واستخدمت المال العام كالذى لايخشى الفقر وفى بلاد فقيرة…الذلة والفقر صنوان لايفترقان…رضينا بالذلة فشبعنا بالفقر…ان الاوضاع التى تجعل الشباب يهاجرون لليبيا بالصحراء فى وهج الصيف..وفيها يموت او يصل..او يهاجر بالسنبك للسعودية..حتما هذه الاوضاع سوف تخلق حاجة كبيرة لنسائنا للعمل ليس كخادمات بل عبدات فى بلاد الخليج…لاتلوموا الدكتورفقد فتح جرحنا لانطيق سماعه..غير انه جرح حقيقى
يا أسماء سلمت و كلامك عين العقل- نحن السودانيين لن نرضى أبدا أن تزل سليلات مهيره و الكنداكات و أخوات تاجوج و كل نساء بلادي شماله و جنوبه و غربه- نحن فداهن و سوف لن تزل و نحن من فوق الارض أحياء.
بالله لو في واحد سعودي وقابل الكاتب في مناظرة تلفزيوينة وقال ليه ياولد الخادم موقف الكاتب حايكون كيف
شكرا اسماء حواء بلادي لردك الجميل والمقنع هكذه هي بنت بلادي كما هرفنا منها كل اصيل ورائع
راتب الخادمة المنزلية ، لا يتعدى 800 ريال (أقل من مليون جنيه) ، بدوام يبدأ من صلاة الفجر حتى الثانية صباحاً من اليوم التالي دون أن يتخّلل ذلك اي راحة او قيلولة هذا طوال الاسبوع ، دون إجازة اسبوعية و المهام غير محددة زي ساعات العمل ، يعني تعمل اي حاجة في البيت ، الاجازة السنوية بعد عامان 30 يوم هذا اذا وافق اصحاب المنزل .. وفي الغالب لا يوافقون لحاجتهم الدائمة ولعدم وجود بديل وعدم استطاعتهم العيش بدون خادمة .
ده في الحالات الطبيعية ..
تسلمى يااستاذة
لا توجد دولة عربية واحدة ترسل بناتها للعمل كخادمات في الخليج ،
في مصر تعمل المرأة المصرية خادمة منزلية في بلادها ولكن لايحدث ذلك خارج مصر .
إتقوا الله يا هؤلاء ..
.. و لا يسعنا الاّ وأن نحيي المسؤلين في الجهات و والوزارات المعنية رفضهم هذا الأمر .
هذا الموضوع اخذ اكثر من حيزه يجب عدم الخوض فيه لانه من الخطوط الحمراء التي لا يمكن تجاوزها
معظم التعليقات صادمة وغير موضوعية ومغلفة برياء وعزة نفس كاذبة لا تستند للواقع المعاش. كاتب المقال اوضح وجهة نظره وطلب ان يترك للفرد حق الاختيار قبولا او رفضا طالما انها مهنة. اتفهم تماما رفض المجتمع السوداني لهذه المهنة ولكن دعونا من النفاق واذهبوا للامارات والسعودية لتشهدوا بانفسكم دعارة بعض السودانيات في هذه الدول وهم معظمهم كانوا سيدات محترمات وزوجات مغتربين اضطرتهم ظروف الحياة لممارسة الدعارة باختيارهم!! وهل المراة السودانية هذه الايام كتلك ما قبل الانقاذ؟ بالتاكيد لا فقد تفشت الدعارة وانحطت اخلاق المجتمع السوداني للحضيض واصبحت الدعارة تمارس على مراى ومسمع من الجميع داخل السودان. كاتب المقال اراد فقط ان يقول موجها حديثه لمن تضطرهم الظروف لممارسة الدعارة داخل السودان او خارجه ولم تجد المراة السودانية مهنة شريفة داخل بلدها سوى بيع شرفها فالاشرف لها ان تعمل خادمة في اي مكان بدلا من ان تعمل داعرة. اما اذا كان في امكانها ان تجد اي مهنة شريفة اخرى او مصدر رزق اخر فلم يطلب منها احد ان تعمل خادمة.
لك الله يااسماء يابنت بلادى وكل بنات هذا الوطن فهن تاج فوق رؤوسنا ولن تقبل لهن الذله والهوان
فى زمن ضاعت فيه النخوه لكننا كما ذكرتى مازلنا نتنفس العزه ونتوسد الكرامه والكبرياء.
الاخوة الاعزاء نرجوا بعدم الافتاء في بعض الامور بغير علم حتى لا نقع بخطا غير مقصود
اولا قانون منع الفتيات بالعمل في الخارج كخدم او نقول عاملات منازل هذا اجمل قانون ناجح
في السودان ولكن في حالة مثل هذه القوانين التي تمنع الانسان حقه يجب عمل الاتي
على الدولة عمل صندوق مساعدة للمتعسرات اللاتي أرادن قبول عمل خادمات منازل خارج البلاد فهناء الصندوق الاجتماعي وظيفته سد حوجة المحتاجة حتى لو بأبسط الاشياء خير من عدم انشائه وإلا نكون قد اجحفنا في حقوق الغير
فامر منع الفتيات بعدم السفر والعمل في البلدان الاخرى كخدم يحتاج لفتوى شرعية كي نستخلص الامر الذي يجب عمله فهنا الخوض في رفض او قبول الفكرة قد يضع بعض القراء من الذين باركوا فكرة المنع في غلط غير مباشر عليه نقول رأينا ولكن يجب وضع المسؤولية في عنق الحاكم ورجال الدين كي يتحموا وزرها انت كفرد عليك بمنع من يقعن تحت حمايتك اما منع غيرك فلا تفتي فيه
الله أكبر يا بت الجنيد وكثر الله من أمثالك , نعم ونعم نريد هذا الرد وأكثر لكل متسول ولكل مدعى ولكل من يريد ان يتاجر بأعراضنا وقيمنا التى نفتخر بها مهما كانت الحاجة ومهما كان ذلك التاجر , اختى أسماء أكتبى دائما لأخوات مهيرة عن هذا الموضوع حتى يعرفن ما يحصل وحاصل فى هذا البلاد التى يريد الكاتب أن يصدر اليها بناتنا وشرفنا ,, والله والله فانا مغترب قرابة العشرين عاما بهذه الدول فقد رأيت وسمعت ما يشيب الله الرأس ولولاء أحترامى للقراء ولأخوات مهيرة لذكرت وقائع لا تخطر ببال بشر مهما كان .
التحية لك أختى ولأمهاتى ولبناتى ولكل حواء السودان .وهما كانت الظروف ومهما كان سوء الحكام فسوف نقول دائما ( سودانا فوق وأخوات مهيرة فوق )
الاستاذة/ اسماء الجتيد ,,, لك التحيه والود
مصداقاً لحديثك .. زوجتى تعمل فى احدى الدول العربية رئيسة للجنة التوظيف ومعها كوادر سودانية فى وظائف اخرى محترمة فذكرت لها احداهن بان هناك امراة سودانية ظروفها المالية سيئة جداً بنفس البلد وتحتاج ان تعمل فى وظيفة عاملة فرفضت الموضوع جملة وتفصيلا وقالت يمكن ان تقبل لها هذه الوظيفة بالسودان لكن هنا فلا,,, وذلك لانهم سوف يفقدون تقديرهم و احترامهم امام زميلاتهم من الجنسيات الاخرى لذلك نجدالمراة فى بعض الدول المجاورة تعمل فى وظيفة الشغالة المنزلية فى بلدهم لكن دولتهم ترقض عليهم هذا العمل خارج الحدود فما بالك بالسودانية التى لاتعمل حتى داخل بلدها
بلا تعليق
صح لسانك ,يا بت ملوك النيل إنت ارجل من دكتور عادل صاحب المقال .
مع احترامي لكي سيدتي . الوحدة لما تفكر في مثل هكذا شغلة تأكدي انها ذاقت الأمرين في بلدي العزيز وحا تكون اشتغلت ليها ثلاث اربع واحتمال خمس شغلات وعانت فيهن ما عانت من فساد(ست الشاي ملاحقة استقطاعات وجبايات ورسوم وووو . ست الكسرة مضايقة . ست الداردمة مطلعين عينا) . ولو تحدثتي عن الاستغلال من جميع نواحية سواء مالي او حتى جنسي فما اعتقد الشعب السودني برئ منة والدليل ما ظهر في صحيفتنا الراكوبة امس او امس الاول وهو (خبر ست الشاي الفي شارع النيل مع الشرطي (الشرط عينا))
والغيرو كتااااااار . بعدين كونا تشتغل شغالة عيب يعني؟ دي ما مهنة زيا وزي اي مهنة تاني . لو فرضنا انوا في طبيبة سودانية ممكن نأكد انا ما حا تتعرض لمعاكسات؟ ما في النهاية اجنبية . وفي نظرهم هي اقل منهم (مكانة ومالا) فما تستبعدي انو يحصل معا نفس الاحتمال الحايحصل للشغالة . دا لو افترضنا انو حا يحصل شئ. العيب ما في الشغلة ولا في السعوديين . العيب في السودان البيقولوا عليهوا حاجات مثل نخوة و مروءة وغيرة وووووو . ما عارف الناس البتقول الكلام دا قاقعدة معانا في سودان السجم دا وعايشة النحن عايشنوا؟ ولا قاعدين في قارة تانية وبيتكلموا من ذاكرتم العطرة المعطرة؟
ياخوى الدكترة بقت خشم بيوت
واصبحت الشهادات تشترى وتوهب لمن لا يستحقها
تكاترة اخر زمن ودكاترة الاتقاذ
يلا ودى اختك اول شى تشتغل خاااااااادمة بدون رتوش وبعدين البقية تتبعك
عافي منك وعوافي عليك يانبع الأصالة السودانية.. هكذا عرفنا جداتنا وامهاتنا واخواتنا السودانيات. ونحمد الله أن مازالت الكنداكة والميرم ومهيرة ورابحة وأسماء الجنيد فينا وبيننا.
وخلاصة متاوقتك يا بت عز الرجال..أن السوداني سوداني والكوز كوز – وإن علت شهادته – يفرغ ويعبأ .. وبس.
لك التحية والاجلال..
يسلم قلمك يا بت الرجال ، ديل بني كوز نتوقع منهم اى حاجة ـ أخر محننا ان تذهب السودانيات خادمات واين في دول الخليج يا زول انت ما سمعت ان الخادمة في الخليج بتعمل وظيفتين الوظيفة الاولى خادمة والوظيفة التانية تقضي وطر الافراد الرجال من الاسرة ، يعني توقع بنات بلدك بيعملوا معاهم كده ، هناك قصة لاندونيسية تعمل في السعودية قالت كنت اعمل من الخامسة صباحا وحتى الثانية عشرة ليلا وعندما أهم بالنوم ياتي الاب ويمارس معي الجنس بالكراه ثم الابناء الاربعة بالترتيب دون ان يعرف احد منهم انني امرس مع اخيه او ابيه والامر كلوا كان بالاكراه ، يعني حفيدة مهيرة بت عبود كتب عليها ان تعاني من الكيزان في السودان وعندما تخرج تعرض جسدها وكمان بالاغتصاب ، الله يلعن الكيزان الكانوا السبب .
يا بت الجنيد هل انت متاكده ان كاتب المقال من الكيزان ؟
الله يمتعك بصحة والعافية
والله يا استاذه أسماء الجنيد ما قلتي الا الحق في هذا الزمن الردي قلت الشهامة وانعدمت الكرامة. اعوز بالله من هذا النوع الذي فقد كرامته.
انتي السودانيه الاصيله وحقو نخت ليك عمة كاتب المقال حتي لو قصيره ونخت ليه طرحتك ولو كتيره عليه ؛ ؛
اختي اسماء لكي التحيه والاجلال علي حروريتك وغيرتك علي سمعة بت البلد والله يجازي الكان السبب ؛ ؛ ؛ عمرالبشير والترابي وطه ؛ ؛
لقد كان ما كُتِبَ بلأمس ترويجاً وتمهيداً لقيام شركة لتصدير النساء السودانيات إلى أسواق النخاسة والدعارة المقنّعة في دول الخليج والسعودية خاصة، فأعداد من تم إضطرارهم إلى الغربة من الرجال ومردودهم المالي لم يعد كافياً لتمويل الفساد والمفسدين في سوداننا الحبيب. هؤلاء الكلاب عميت عيونهم وأعموا عيون بعضهم بعضاً فأصبحت المسخرة أمراً مقبولاً لا غرابة فيه ولا غبار عليه في مناخات الإتجاه العام أو ما يعرف ب mainstream ( كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون) يبيعون بالرخيص كل ما هو غالٍ وعزيز ولا يرمش لهم جفناً، يختصمون ويصطلحون وهم في الجرم واللؤم وإنعدام الضمير متفقون. هذه حقائق مؤسفة وتنذر بأن التغيير الذي يخلِّص السودان من حفر التخلف والظلام لا بدّ أن يكون جذرياً ويحتاج لجمع كلمة القوى المثقفة الحرة وتوحيد صفوف الذين يعون عمق المشكلة، والبحث في سبل إجتثاث الورم السرطاني الذي حاول الشيوعيون القضاء عليه في السنوات التي تلت 1964 وفشلوا امام تجذّر الوباء في أرض خصبة بالجهل والفقر والشعوذة واتْفَق مع الشيوعيين في تشخيص الحالة المرضية للمجتمع السوداني المرحوم محمود طه ومعه أتباعه من الحزب الجمهوري ولكنهم إرتطموا بذات صخرة الرفض الشعبي المبني على الجهل الذي إستطاعت قوى الرجعية والطائفية توظيفه جيداً للوقوف أمام ايّ تطور فعلي يهز مخلفات الجهل والشعوذة التي بُنِيَ عليها سلطانهم.
لك التحيه يا كريمة الاصل وعاشة حواء السودان دوما وابدآ رمزا للشرف والنقاء رغمآ عن انوف الحاقدين والديوثين والمنافقين المتاجرين بأسم الدين
خلاص يا أستاذة يا مثقفة . ما يشتغلوا في السعودية عاملات . خليهم للجوع والفقر والنزوح وطائرات الأنتينوف تقصفهم عشان خاطر العادات والتقاليد التي تعتقدي وهما أنها تعبر كن كل السودانيات وانت مخطئة في هذا . المؤسف إنو الرأي يطلع من دولة بتفتكر إنها ضد الكيزان . راجعي نفسك و فكري قبل ما تكتبي باندفاع . دا الخذلان المبين لحقوق المرأة في العمل تحت شعار العادات والتقاليد الرجعية
الاخت بت الجنيد
ادمعت عيناي بعد ان انتهيت من قرأة مقالك . ولا تعليق لاننا اصبحنا رجال عاجزون عاجزون عاجزون اه اه ….
ما عندك موضوع…مصطلحات السوداني الشهم والراجل دي عفى عليها الزمن …السوداني لو شهم وشجاع ما كان الانقاذ قاعدة الى الان…..وبعدين بدل ما يمارسن الدعارة في السودان مقابل الاكل والشراب يجن الخليج وعلى الاقل يتجاوزن مرحلة الاكل والشراب…الان السودان ما فيه اي نخوة …لو في نخوة ما كان اولادنا ماشين يدخنوا بالطلح ويسبسبوا في شعرهم…بتخيل انك حالم ما عايش وعارف الحاصل الان في البلد….كلام جارح وصادم لكنها الحقيقة..
قريت المقال الاول و التعليقات.. و هسع قريت المقال ده مع التعليقات برضو.. و طلعت بحاجة واحدة.. كل الناس عينها في الفيل و تطعن في ضله.. يا جماعة عرب الخليج و العرب بصورة عامة ما شايفين فيكم غير خدامين,, يعني المشكلة في عقلية العرب.. و قبل كده الاردن طلبت خدامات من السودان و الحكومة رفضت.. يعني الموضوع ما اول مرة… حتي في مصر في سودانيات اشتغلو خدامات لتوفير لقمة العيش و بعض منهن اصيبو بامراض نفسية بسبب ذلك.. و بعدين حتي الرجال السودانيين في بعض منهم شغالين خدم منازل في السعودية.. حتي لو كان الاسم مرافق و لا معاون و لا اي حاجة.. تعالو اتلمو كلكم و عمرو بلدكم و خلو الناس يجوكم من بره و يشتغلو عندكم خدم.. لا عيب في اي عمل شريف.. لكن باكد ليكم ان نظرة العرب للسودانيين هي نظرة الاسياد للعبيد.. كان بقيت جعلي و لا شايقي و لا نوباوي و لا غرباوي.. كلو عند العرب صابون
من خرج من داره قل مقداره
معظم المعلقيين علي هذا الموضوع الذي وجد اهتماما كبيرا من القراء, كانت تعليقاتهم مبنية علي امور عاطفية وان لا اختلف مع من يرفض عمل المرأة السودانية كخادمة خارج الوطن . ولكن دوعنا واقعيين ولو قليلا . نحن نستقدم خادمات من الخارج للعمل في بيوتنا ونرفض عمل بناتنا كخادمات في الخارج . كان المفروض ان نمنع استقدام الخادمات من الخارح ونعطي فرصة لمن يرغب العمل من الداخل رغم ان ظاهرة الخادمات اصبحت شىء اشبه بالموضة ومثار تفاخر في مجالس السيدات . اري مثل هذه الامور كان الواجب ان يعمل لها ورش عمل تضم المختصيين من اخصائيين اجتماعيين وغيرهم لاعطاء الموضوع حقه بدل ان نترك الناس يستعرضون وطنيتهم فكل الناس يحبون اوطانهم حتي لو اختلفوا في رايهملاختلاف ثقافاتهم.
القوادة وراثة يجرى فى دماء القلة من السودانين
تسلمى والله فشيتينا وكفيتى ووفيتى بنت بلادى الرائعة
كلام في الصميم يا بت الجنيد لقد أصبتي كبد الحقيقة … العد أصبح تنازليا هذه الأيام ولكنهم يتجملون ولأنفسهم يفضحون… شكرا لك لقد كفيتي ووفيتي …
يابت الجنيد اهديك هذه الابيات العريقة وهي تراث العرب عندما كانوا عربا بحق :
لو كان النساء كما ذكرنا لفضلت النساء على الرجال
فما التأنث لاسم الشمس عيب ولا التذكير فخر للهلال .
لك التحيةوالتقير فقد الجقت هذا الفاقد الاخلاقي حجرا وليت هذا الحجر اصاب كل القطيع الذي يحكم السودان ربع قرن حتى اوصله الى هذا الاذلال المقيت . الشعب السوداني فى تاريخه كان مسامحا لكل نظام حكم ، ولكن لايستطيع المواطن السوداني تصور الانتقام الذي سيكون من هؤلاء الذين ساموه سوء العذاب واذلونا حتى كادوا يصدروا حرائرنا وعروضنا للعمل خادمات يصبحن ويمسين فى مهانة لايرضى بها ضب الكدى … تجوع الحرة بابنت الكرام ولكنها لاتأكل بثييدها . ولولا رجال أنفت نفوسهم الضيم والمهانة وسلكوا دروب المهاجر وذاقوا مر العذاب فى بحثهم المضنى عن العمل والاستقرار بعيدا عن الوطن الحبيب ، واصبحت مراسيلهم تحمل العملات المختلفة الى تراب الوطن لكان اليوم اكثر بنات الوطن يعملن خادمات فى الداخل والخارج ، ولكن خيلان فاطنة قدموا الكثير ولا زالت سواقيهم مدوره لصالح الاهل والعشيرة .. فى حين البشير الاضينة ورفاقه الغشم جففوا الضرع وحرقوا الزرع فى بلاد كانت تقدم الجفنة للضيف مكللة لحما مدفقة ثردا … ولك التحيةوالاجلال ياابنة الاشراف .
في يوم مشهود ومسطر
اتجمعت كل الناس
وكان جميل المنظر
والمكان تفوح منه ريحة
الند والمسك والعنبر
الكل صفوة والكل زعيم
والكل ساكن افضل البندر
لافي مريض ولافي فقير
ولافي زول دموا معكر
وفي الشارع المنظر غير المنظر
كل الطرمبات عداده صفر
لاخبز لاسكر لاحبوب ولا دواء مقطر
لاموية وكل حنفيات الفقراء بتشخور
والمرضي في المستشفيات حالم مابتسر
ماالوزير لمشافيهم جفف وباع ودمر
عشان الزيتونة تنمو وتكبر
ناس من الفجر تعافر عشان برغيفة تظفر
ياربي ناس القاعة ديل فيهم واحد لينا بذكر
وبفكروا فينا وفي المستقبل
وبذكروا الاغتصبوها ودمروها
ودايرين يحاسبوا اليها رمل
دحين بفكروافي الاتشرد والاتمرد
والبرصاص والقنابل اتورد
وياربي مهمومين بل من حقوا وكرامتوا تجرد
وفي الراح ليه طعم السكر وشكل اللحمة
وفي الواقف في الاسواق والمساجد
كايس الرحمةوفي الضاع في الزحمة
ام الامر جوطه ولخمه
ياربي الناس ديل نسوا جرحنا الغائر
ونسوا الشهيد والثائر
ونسوا جرم القسم البلد واغتصب الحرائر
فجاة الكل انتصلح واتعدل والفلاش دور
..جاء قائد العسكر
وجاء الخرب ودمر
وجاء القتل وفجر
وجاء لبلد شطر
لكن الكل صامت
والعجيبة مافي زول هلل و
ولا في زول كبر
عرفنا الامر خطير
والحدث جلل
ياربي الريس داير يترجل
ياربي ضميروا صحي
وحظنا اتعدل
ياربي داير يقلب الطاولة
ويزيع البيان الاول
ويقول نادم علي الفات
وجاهز للمحاكمة الان واترجل
لكن خاب الامل والحلم اتبخر
بداء الخطاب كان مجهول
ومبتور والواضح انو مبدل
خطاب مخجور ومجوج
لاواضح ولامفسر
ولا حمل جديد
ولابخير بشر
الريس فيه ضاع
وكم مرة اتتعتع واتعثر
والحضور فيه النام والشا رد
وفيه الاصلوا غائب ومودر
وفيه الما فاهم حاجة لحدي
ما الريس اشر
لكن يافاطنة ماتخافي
لسه شبابنا قوى وحاضر
والمستقبل زاهي وانضر
وما شفيته كيف لسبتمبر فجر
ولكل العالم اذهل
وثبت امام الرصاص
لااترجع ولا انكسر
ومن اجل حريتك قدم نفسه وبدموا مابخل
ومازل علي شبابنا يافاطنه معقود الامل
ولسه وهج النضال جواهم
والفجر بايديهم سيطل
وخلاص نوره وصل
يا د.يكتور انا في السعودية ومحتاجة شغاله ارسل لي اختك او امك او بنتك وانا راح اعطيها اكثر من راتبك .بس لازم تعرف يعني شنو شغاله خارج السودان وبعدين ارسلها ياماعارف حاجه وفاقد منطق
شكراً للكاتبة الرائعة .. المدعو عادل الفكي مفروض “ياخد على قفاه ضربتين تلاتة” حى يفيق من غفوته..
Dear,Asma
Thanks for your comment,but do you know how many ( GIRLS ) I repeat ( GIRLS )they are now in U.A.E searching for any KIND OF JOB,the problem is in our country,what i mean why all this happen if there is smooth life in SUDAN,we have to treat the disease inside before it spread and that what had happen.
I request you to send a message to SUDAN EMBASSY AT U.A.E what they do towrds that huge number of GIRLS & Ladies and who approved them to leave the Country.
Thank You.
IBN ALSUDAN
الناس يضعون الإنسان حيث يضع نفسه ومن يهن يسهل الهوان عليه ، ،
وقبيل قلنا ( البطال بقع من الغربال) ،، فالغربال الذى وضعتنا فيه الإنقاذ واسع الفتحات شديد الإهتزاز ، وإن لم نتماسك جيدا فسنسقط الواحد تلو الآخر حتى لا يبقى أحد ولا يبقى شئ
بت الجنيد متعك الله بصحة وعافية النخوة والشهامة لقد صفع عليه الدهر هنا نموذج حي في ازلال نساءنا بالسعودية بالتحديد في مدينة جدة منطقة يدعي الكرنتينا حيث يقطن فيها مجموعة من المهاجرات الغير شرعية الحاجة ح احدي ضحايا الاستخدام الخارجي ابنة الراحلة الحاجة ح تروي لنا ماساة والدتها في السعودية حيث قالت والدتهابتعمل مع السعوديين زهاء السبع سنين دون انقطاع لا يعرف لها حقوق قانونية واذا طلبت الاجازة يرفض لها لانها مقيمة غير شرعية نظام كفالة وهو عين تجارة الرقيق حيث تعمل الحاجة ذهابا واياباطوال هذة الفترة حتي انتهت بها المطاف في احدي الايام عند الصباح الباكر وهي ذاهب الي مكان العمل وفي الشارع العام بجدة دحسها احد المارة بس
يارتة فاردتها قتيلة الا رحمه الله الحاجة ح واسكنه فسيح جناتة مع الصديقين والشهداء هكذا انطوت صفحتهابصفر كبير من حصاد سبع سنين راحت حقوقها مابين مطرقة محاكم السعودية في دفع الدية وسندان سفارتنا بجدة بمطالبةحقوق اليتامي الذين ينتظروت عدالة السماء .
الاخت بت الجنيد بارك الله فيك وحقيقة مقال رائع وفي الحقيقة الواحد يخجل لأمثال الاهبل كاتب المقال والذي اهان المرأة السودانية وساء لنفسه بهذا الموضوع الحقير والدنئ اذ كيف ترضي ان تعمل حواء السودان بهذه المهن التافهة ومن المعروف ان نساء السودان بنات عز كيف لا وهن رائدات في التعليم ومتقدمات علي جميع نساء العالم في كثير من المجالات لا يسع المجال لذكرها هذ من ناحية ومن الناحية الاخري اين ذهبت الشهامة والمروءة السودانية فالرجل السوداني دائما هو اخو البنات وعشا البايتات وشيال التقيلة وجمل الشيل وووو كثير من الصفات التي لا توجد في اي مجتمع آخر واسالوا المغتربين من هذه المعاني فهم اكثر من يعرف عن الآخرين وشخصي الضعيف الآن موجود بالخارج ونسمع الكثير المثير الممارسات اللااخلاقية والمهينة للمرأة العاملة وعلي وجه الخصوص عاملات المنازل ونسأل الله ان يحفظ السودان وأن ينعم عليهن بالخير والرفاه وجميع ابناءبلادي والوطن كما كان شامخا وفي مصاف الدول .
تمام تمام وحلو كلامك أسماء،والأحلى ردود وعدد المعلقين المتمسكين بكرامتهم وكمان المعلقين المتمسكين بالمنطق المستنير بالحلول الحقيقية وتحية ليهم،عموما نشر كلام الأسمه عادل بالطريقة دي من غير مراعاة مشاعر غالبية عظمى داخل وخارج السودان،نتيجته فعالة جدا وأتمنى يوجه لأسقاط النظام بثورة عارمة،خلاص يبدو أنه بدأت تتعرى خطط وألاعيب هؤلاء وفسادهم،وحقيقي لكل اللا يعلم سقوط هؤلاء حكشف فساد مالي ضخم جدا على المستوى الأقليمي بأسم الدين،ده غير الفساد الضريبي الحدخلوا بيه جماعة الكيزان وأنصارهم مجموعة غينتس ودي حقيقة و واقع،ده غير الأراضي المباعة بتراب القروش وبصورة غير قانونية للأجانب،ده غير مغاسل الأموال المنتشرة بكثرة في الخرطوم،باين الناس البسيطة يادوب لاحظت انو الحكومة غشتهم بكم برج اتبنى وبكم شارع اترصف خلال ربع قرن كامل،و جهوا الغضب الحزن صح للآفة الحقيقية،ولازم وضروري جدا ذكر تبعيات سقوط ومغادرة نظام الكيزان للأبد،الحروب االأهلية حتقيف من ناحية مبدأ ومن ناحية آخرى ستكون أمام أمر واقع المشاركة السياسية،رجال الأعمال السودانيين بالخارج والسياسين والمثقفين وأصحاب العقول المهاجرة كل هؤلاء سيعودون تلقائيا وبصورة تدريجية تصاعدية،مراسيم وجبايات مستحدثة من العدم ستذهب للعدم،البلد لسى ما ضاعت وذكرى سبتمبر جاياكم في الطريق،الشباب الماتوا ديل وغيرهم من الماتو في الجنوب والأغتيالات الحصلت في الربع القرن،ما تحكموا على كل ديل بالفطايس وتحكموا على تاريخكم بالتحول لتراب،القضية الحقيقية اليوم انقاذ بلد والا مافي اي قضية ونسلم البلد لحكم الأندثار،وفرصة غير سعيدة انو كنا سودانيين عايشين مع بعض في بلد اسمه السودان عاملين فيها أصحاب كرامة.
الحق صرفتو نقة كثيرة فى موضوع كان يجب ان يوجه وجهة صحيحة
1- ليس هنالك عيب فى عمل المراة خادمة ولا رائدة فضاء انما الخلل فى عدم وجود حماية للمراة فى اوضاع العمل وهذه الحماية تبداء من التربية وتنتهى الى مستوى التاهيل البدنى والعقلى والمهنى الى القوانيين والمنظمات التى تحمى المراة.
2- اوضاع المراة السودانية مؤسفة وهى كالمستجير بالرمضاء من النار ( جلوسها فى المنزل ام الذهاب للسعودية خادمة) فى كلا الحالتين هى عرضة للاستغلال. وما تعرضت له المراة فى دارفور وكردفان من أثار حرب مباشرة تتعرض له المراة فى مناطق اخرى بصورة غير مباشرة العامل المشترك فقدان التعليم والرعاية الصحية والأسرية.
(ابيت الكلام المغغط وفاضى) لو فاكر انو دى مدرسة يبقى غلطان لو فاكر موية الجبنة بالتبلدى دة غذاء برضو غلطان لو فاكر ذهابك للصيدلية بحل مشكلة اكيد غلطان قرش الحرام ما بنفع. ورب الاسرة دوره غائب يجيب من وين. لمتين نكذب ونتجمل نحن صومال بمعنى الكلمة.
تسلمي يا أختي اسماءوتسلم المرأة السودانية من كل مكروه يدار حولها وهي عزيزة ومكرمة في بلدها والخزي والعار لمن اراد أن يكشف عرضهن .
السؤال لو دعت الضرورة هل يسمح متفلسف زمانو يسمح لامة او اختة او زوجتة بهذه المهنة لتتعرض للاهانة والاغتصاب
بعدين لا تتوقع ان نتغير دي حقو تقوليها بعد ما تشوفي الوسخ الفي الشارع العام عندنا في السودان مافي شارع في الخرطوم بالمساء ما واقفه فيه ضاعره واختلط الحابل بالنابل فاحسن اشتغلوا خدامات بدل ما يشتغلوا ضاعرات ويعيشوا بالحرام. زمان ما كنا بنشغل البقاريات خدامات في البيوت ولحدي حسه في خدامات سودانيات منهم البتجي تنضف ومنهم البتجي تكوي ومنهم البتجي تشحد رسمي. باين انتي من البرجوازيه الما حاسين بالناس ولا عندك علم كيف الاسر السودانيه بتعاني الايام دي.
الاستاذة / اسماء الجنيد لك كل الشكر والتحية الاحترام وانت تدافعي عن المراء السودانية الاصيلة
اشكرك على غيرتك لحواء السودان
الله يفتح عليك وعلى اللخلفوك يا اسماء والله من امس ومقال الاهبل دا محوشبنا ومن شدة الغضب ماقدرنا نرد بس الحمد لله الجات منك يا حواء وازيدك من الشعر بيت ماندر تلقى بيت يحفظ كرامة الخادمة فى البلاد المعنية ينعل ابو القرش لو بى الذلة دى قال عاملات قال..يعملوك كفته
ما اعرفه ان بعض السودانيات يأتين بتأشيرة عاملة منزلية ولكن ليس بغرض العمل … كل المشكلة ان زوجها لا يستوفى شروط استقدام الزوجه كاصحاب المهن العمالية … فيطر مكرها لشراء تأشيرة لزوجته كعاملة منزلية او خياطه أو ….. وبمجرد استخراجها لاقماتها يبدأ فى اجراءات نقل كفالتها عليه … مع العلم ان هناك اقرار يوقع فى السفارة السودانية ان الغرض من تأشيرة الزوجة ليس للعمل … لا اتخيل ولا اتمنى ان نرى سودانية تعمل خادمه فى المنازل والسودانيين فى السودان بجيبو فى الخادمات الحبشيات … ارحم واكرم للسودانية ان تكون خادمه فى بيت سودانى يحترمها ويقدرها ولا يتعدى على كرامتها وانسانيتهاونسأل الله ان يصلح حالنا وحال البلد المائل
هو يا اخت اسماء فى اعفن واقذر واوطى واسفل من الكيزان؟؟؟؟
لا يوجد اطلاقا!!!!!!!!
بعد استلامهم للحكم اتضح ان لا دين ولا وطنية او اخلاق سودانية لهم!!
مافى زول ضراهم بشىء من الشعب السودانى وشوفى لمن اتمكنوا عملوا فى الناس شنو وهذا يدل على حقارة معدنهم!!
لك التحية
رجاء الاشارة الى اي تعليق يستحق الحذف لاجراء اللازم
فكلنا يجب ان نراقب ونهتم بذلك
يتوجب تنظيم وقفة أمام مبنى ديوان الزكاة الرئيسي،ويجب على كل المنظمات النسوية المشاركة بفعالية وعلى النساء المشاركة،وعلى اتحاد المرأة تحديد موقفه لكي لا يخرج مثل هذا الخبل ليبخس في حق المرأة السودانية بهذا الشكل. اقلاها نسترد جزء بسيط من كرامة المرأة السودانية المهدرة.
I bow to show my respect to you our sister Asma for this nice article. How can as Sudanese allow our ladies to work in KSA as house servant.
Although the economic situation in Sudan is really bad and getting worse every day, there is no need to send our ladies to KSA. If there are true Sudanese men, they should have worked hard to overthrow the Kizan, they are causing the disaster of the Sudan.
Our demands in the marginalized areas Darfur, South Kurdufan, and Blue Nile is different for the other part of Sudan, we are fighting for our freedom.
لكي التحيه وانتى تعطين الدكتور المتدكتر علينا وهو يتلاعب بالالفاظ وكان عامله منزليه لها معني اخر غير الخادمه لا يهمنا الكلمات ما يهمنا طبيعة العمل والتي لا نرضاها لاي سودانيه مهما كان الوضع سيئ فالاكرم لكل سودانيه عزة النفس والقناعة التي هي اهم صفات الانسان السوداني البسيط .. فامثال الدكتور المدعي لا يعرفون معني الذلة والانكسار والله لاموال الدنيا وما فيها لا تساوي لحظة ذل من انسان مثلك .. واكبر دليل حلات الانتحار اليوميه في شريحة عاملات المنازل بالمملكه .. ان الله قد كرم الانسان فكيف يرضي بالذل
لك التحية والتجلةيا الاخت اسماء والله انت ارجل من كاتب المقال وهذا الدكتور ديوس ومريض نفسيا وواطى وما سودانى اصيل واكيد ما عندو اصل قد يكون من ابناء الشارع لكن ما بشبه السودانيين اهل العزة والكرامةوما بنرضى الحقارة من اى بشر كمان يذلون البدو عشان بترولم طاير عليهم ..نحن كدهب مابتغير مهما جعنا لاننا معدنا اصيل ولا بنمشى مدنقرين نحن راسنا فوق وما بتغيرنا الظروف الاقتصادية ولا نركع لاحد لو نموت جوعا.
أختي الكريمة كلامك صحيح ولكن د.عادل لايمكن ان يكون سودانى
بعد قرائتي لمقال الأرعن الذي يدعي بأنه سوداني،تقيئت!!وأحسست بأني أتقيأ هويتي السودانية.
وبعد قرائتي لما سردته يداك يا أخت وردود المعلقين هنا وهناك استغفرت ربي وحمدت ربي بأنني سوداني،وأدركت بأن مقال ذلك الأرعن ليس سوى سم آخر مضاف لجسد حكومة الأنقاذ التي تحفر قبرها بيديها هذه الآيام. اللهم اسكن شهداء سبتمبر منزلة الشهداء العليين شكرا لكم اخوتي.
المراة السودانية اصبحت مهانة في داخل بلدها وليس لها كرامة في عهد الكيزان وخاصة خارج مثلت حمدي ..؟؟!!..ثم ماذا عن الطبيبة التي ضربت بالعقال من قبل (الكفيل)..وعلى رؤس الاشهاد..؟؟..اذا كان هذا هو حال الدكتورة، فما بالكم بالخادمة..؟؟
.
للوطن السلام وأيامنا بنقضّيها
عاليين الرؤوس والله ما نوطيها
لي عدو أو صليح مهما تجبّر فيها
واقدار الإله طايعين نسلّم بيها
يا وطني العزيز في رعاية الرحمن
وينجيك الكريم من الضياع وهوان
كنت جسور وقدوة تعلّم الأوطان
وآخر الدور خسئت ومرمطوك كيزان
(أبوسارة)
لقد قلت فأبدعت يا بنت الجنيد .. حفظك الله ورعاك وكثّر من أمثالك .
مقال اثلج صدري حتي زرفت دمعتي لانتصار وعلو وسماحة كلمةالحق.
لكي الاف التحايا والتقدير علي المقال الذي اجد نفسي عاجزا امامه لاكتب كلمات شكر وتقدير.
رعاك الله ووفقك ومزيدا من الاراء النيرة.
كل الخزي والعار لذاك الذي يدعي انه دكتور. فانه لا يستحق الدرجة العلمية فلربما تلقاها من احدي دور المؤتمر الوثني.
شكراً الاستاذة العزيز اسماء لقد كفيتى ووفيتى .. نستاهل نحن فى بلد فيها نيلين ومياه جوفيةوملايين من الاراضى الزراعية الخصبة وبترول وصمغ وثروة حيوانية بالله بلد فيها كل الخيرات دى كيف يكون فيها انسان فقير … تجوع الحرة ولا تأكل من ثدييها.. لكن معليش والله نحن ما رجال نحن كان رجال بصح ما بنخلى كيزان عفينات زى ديل يحكمونا 25 سنة والكاتب ليهو حق هو بكتب لكن لمن تجى عند امو واختو انها تشتغل خادمة الكلام بقيف هو قاصد فئة معينة بالكلام دا لكن انا بقول للكيزان قلت ادبكم وعنصريتكم دى والله لو طال الزمن لو قصر ..
عليك الله كنا وين وبقين وين زمان حتى العنصرية كانت محترمة .. بين القبائل ..
تقول الرواية أن مشادة قد حدثت بين رعاة إبل موسى ود جلي، ورعاة إبل يوسف سنينات، سيد قبيلة الشكرية وفارسها، الذي كان غائباً في ذلك الحين، حدثت هذه المشادة حول بئر الماء، وانتهت بأن قام قدَّال (مولى يوسف) بقتل بكرة من إبل موسى ود جلي… فاستشاط موسى غضباً وهجم على الشكرية فانتصر عليهم وشتت شملهم، واستاق عدداً من إبل يوسف سنينات، كما أخذ زوجته ? آمنة بت حسان ? سبيةً، وارتحل مع بقية أفراد قبيلته ميممين شطر ديارهم في غرب السودان…
المشهد يصور لنا موسى ود جلي، أثناء تحركه مع قبيلته عائدين إلى ديارهم الأصلية، وهو يخاطب مسبيِّته آمنة بت حسان، زوجة يوسف.. بعد أن رأي الشكرية، وقد جمعوا فلولهم وجاءوا يتتبعون آثاره ليستنقذوها منه…
موسى ? مخاطباً آمنة ومشيراً إلى الشكرية:
أنا دابي الليل ودود الخيل أخوك يا شمَّة
ما بتشوفي داك يا آمنـة فزعك لَـمَّ
آمنة: ما تشوف العريب والدردشة المنلمَّة
ما بصدُّوني منك يا نقيـع السَّمَّـة
كان جاني البسُر بالي، وبفُرْج الهمَّة
حد شكرك وقف، والليلة يومك تَمَّ
حينئذٍ تصل جموع الشكرية، وتخوض معركة خاسرة أخرى مع موسى ود جلي… ثم يواصل موسى ورفاقه مسيرهم صوب ديارهم… بعد أن شتت شمل فلول الشكرية، وحال بينهم وبين تخليص آمنة من قبضته…
وأخيراً عاد يوسف إلى ديار الشكرية… ووجد الحال فيها لا يسر… وجاءه مولاه قدال وهو يبكي… وحكى تفاصيل الفاجعة التي وقعت… حتى قال له:
قدال: وإتَّ في ده، ولَّا ما ساقوا آمنة وقاموا..
يوسف: كيف ساقوها والشكرية كالأعلامو..
قدال: الشكرية ما بنْلامو
جاهم موسى رافع راسو زي الهامو
صدَّاهم حفايا… وبالطريق يتراموا
يوسف: الغرباوي سوَّاها، وعلي نجامو
ثم يتحرك يوسف ومعه قدال متعقبين آثار بني جرار الذي سبوا زوجته آمنة… وهو يترنم:
يوسف: أنا سنينات….
أسد الخلا القنَّـات….
عينيْ حُمُـر شينات….
وبعد الريلة طاري بنات
المشهد يصور لنا قافلة بني جرار وهي في طريقها صوب ديارها الأصلية في براري شمال كردفان ودارفور… هنا ينظر موسى مرة أخرى لآمنة ويقول لها مداعباً:
موسى: بعد زمناً قريب يا آمنـة تصلي بلدنا
تنسي الشكري، يا ندفـة رفاعة الفدنة
خلاص قفَّينا من دار أبْ علي وصعَّدنا
الله يقـدُّوا يوسف… ما حضر واعدنا
الندفة: هي العجلة الفتيَّة
تلتفت آمنة إلى موسى ود جلي (وقد رأت يوسف مقبلاً نحوهم مع مولاه قدَّال)…
آمنة: مهلا لا تَضيـق، لـوك الصبر يا موسى
والندفـة المربعنة جاهـا تور جاموسـا
راجل أمك وصل، وأصبحت كالناموسة
حد شكرك وقف، دابك لحست الخوسة
يقترب يوسف ومولاه قدال من قافلة بني جرار التي يقودها الفارس موسى ود جلي… ويحاول قدال أن يبادر بمصادمة القوم قبل يوسف… ولكن يوسف يتستوقفه قائلاً:
يوسف: أنا الصاقعـة التقـع سرَّايـة
أنا البدخل الحلَقـة.. وبرفتق رايا
قدَّال لا تسير.. حرَّم تقيف بورايا
عاين للعريب، هسَّع تشوف جرايا
بعد ذلك يتبارز يوسف سنينان وموسى ود جلي وتنتهي المبارزة بانتصار يوسف على موسى… يقال أن موسى كان يركب فرساً أنثى (حائلاً) بينما يركب يوسف مهراً ذكراً، وأن الفرس استدارت لتقابل المهر بمؤخرتها… فاستطاع حينها يوسف أن يضع ذباب سيفه على عنق موسى… فطلب منه موسى أن يقتله… فرد عليه يوسف: (إنت راجل ضو قبيلة.. وأنا الضو في البيت ما بكتله… كيف أكتلك إنت ؟؟!!)…
وهكذا يعفو يوسف سنينات، سيد الشكرية وفارسهم، عن موسى ود جلي، سيد بني جرار وفارسهم… وتنتهي هذه المسرحية بمشهد أخير حين يصل موسى إلى ديار قومه بني جرار في شمال دار فور وكردفان، ويوبخه أبوه العم جلي على هذه الهزيمة المخيبة للآمال التي مني بها في أرض البطانة
وتنتحب أمه مرددةً هذه المناحة الحزينة:
زمني كلُّـو أحضِـن وألـِبْ
قايـلاك أسـداً مـا بتنغلـب
يسكَّك الشُّكري، وتجي منقلِـب
الليلة بقطع شطري،وأديهو الكلب
هذا يظل رايك ، ورأى الكاتب ، أحدكم مع وآخر ضد ، ماهى الخطوة التالية بعد كتابة المقالات ، الكاتب اشار أن هذه الوظائف المطلوبة موجودة لدى مكاتب الإستقدام ، ماهو دورك حتى تتمكنى من المنع، وهل ممكن تذهبوا وتسألوا هذه المكاتب كيف ولماذا ومنْ؟؟؟؟ كيف تمت الموافقة من الجهات الرسمية؟ ومن هى تلك التى ستذهب وتعمل خادمة فى المنازل؟ ولماذا هى ذاهبة (السبب) ؟
سلام عليكم ورحمة الله اختي الفاضلة اسماء بارك الله فيك وجعلك من بنات السودان الصالحات فائق احترامي وتقديري ليك ولشخصك ارجو ان لا تتنازلي لدرجة مثل هذا الحقير الذي لا يعرف قيمة المراة السودانية ولو هو عندو درجة دكتوارة ارجو ان يتخصص في تاريخ المراة السودانية وعزتها وكرامتها وهي دائما رافعة الراس ولكن يبدو لي مثل هذا الديوس لايعرف ماهي حواء السودان كي تعمل خادمة او او او والله علي الطلاق لو الفقر قتلنا عديييل ماعندنا مراة سودانية تشتغل خدامة في دول الخليج ولو هو عندو اخواتو او بناتو او خالتو خليهن يفتح ليهم الاستقدام ويسحب الجواز منهن جميعا رجال ونساء امثال هولاء لانهم اصلا مافي اي انسان سوداني يقبل او يطرح فكرة مثل هذا الديوس حمنا الله واياكم من امثال هذا القوادين
صدقتى وقلتى الحق حين صمت المسئولين كنت اتوقع ان يتم فتح بلاغ وتقديم التيس صاحب المقال للمحاكمة
انا الحيرني في الموضوع انو بشه في خطابه الاخير السجمان دااااااك قال ونادي “بتعزيز الهوية السودانية!!!” وهي تعني في احدي جزئياتها انو النظر الي الشخصية السودانية ومحاولة تشجيع مميزاتها واظهارها وعدم التهاون فيها واعتقد انو النفس الحاااااار ده وعدم القبول بالذلة والاهانة والحقارة تعتبر من المميزات للشخصية السودانية الاصيلة والتي يجب تعزيزها !!!
والزول ده عاوز يرسلوا بناتنا عشان يتذلوا ويتهانوا ونحنا برضوا نتهان بصورة غير مباشرة!!!
وهو بكلامهم الاخرق ده لا رضا الحكومة ولا رضا الشعب فعاوز اسالو سؤال
“انتا يا وهم شايت مع منو؟؟؟”
وشكرا لك يا اسماء على المقال الرائع فانت دوماً تنطقين روعة ودرر مكنونة الله يحفظك
ودمتم
والله عافي منك يا بت الجنيد
طلعتي أرجل من دكتور الهنا العايز نسوان بلدنا يشتغلن خدم
والله كلامك دا يطمن ويؤكد لينا انه بلدنا بخير ما دام فيها الزيك
لكن رجاءا لا تزعلي نفسك كتير لأنه كاتب المقال طلع مجرد أمنجي من كلاب العصابة
أنا مرات كنت بلقالو مقالات أعتقد في جريدة السوداني بتاعة جمال الوالي
بيكتب كلام زي كلام الطير في الباقير وعامل نفسو خبير اقتصادي
كمان بعض الناس أكدوا انو الزول دا كان شغال مع صلاح قوش في الأمن وبرضو قنصل في سفارة في الخارج
وبرضو معلومة مؤكدة عن علاقته بمكاتب تخديم في الخارج ، يعني يسوق في مقاله لبضاعته وعايز يتذاكى لإقناع مكتب العمل بقبول فكرة الخدامة السودانية في منازل الخليجيين
عرفتي يا بت الجنيد القصد من المقال
قال خبير اقتصادي قال
استاذة اسماء الجنيد ، جميل جدآ انه الواحد يكون غيور على بنات وطنه ، ومن الدين انه الواحد يحب لأخيه ما يحبه لنفسه .. أنا شخصيآ أرفض رفضآ باتآ أن تعمل بت بلدى عاملة أو خادمة منزل سواء كان داخل او خارج الوطن . بس البيجننا ليه معظم السودانيين رجال ونساء يرضون بعمل حرائرنا كخادمات بداخل الوطن ويرفضون عملها كخادمة بالخارج ؟ ، هل عرضها تكون بأمان بالداخل ومنتهكة بالخارج ؟ ، هل غيرتنا على ديننا أم على وطننا ؟ .. اعتقد لو قمنا بمسح المنازل فى كافورى ، والمنشية ، والرياض والعمارات وما شابههم من احياء سنجد فى 90 % من هذه المنازل خادمات سودانيات 100% !! .. أين غيرتنا ونخوتنا اتجاه هذه النساء ؟ ، لماذا ننكر بعض الحقائق وندفن رؤوسنا فى الرمال ؟ ..
يا استاذة أسماء ، بالله أنت بصفتك صحفية حاولى تعملى دراسة عن ظاهرة عمل السودانيات كخادمات منازل فى العاصمة المثلثة ! ، وانشرى الحقائق بدون عاطفة .
استاذة اسماء ، إذا كانت المهنة وضيعة كما تقولين والمبادىء لا تتجزأ ، لماذا نقبلها بداخل السودان ونرفضها بالخارج ؟ ، ولماذا نقبلها لبعض رجالنا ، ونرفضها لنسائنا ؟ ، والله العظيم حيرتونا ! ، انا بعتقد أنك ظلمتى دكتور عادل الفكى لتساؤلاته المشروعة ، يا استاذة اختلفى معاه كما تريدين ، ولكن ما من حقك تشككى فى سودانيته !..
بغض النظر عن رأي الشخصي، مثل هذه المواضيع كان من المفترض ان يتم النقاش فيها من عدة زوايا للوصول الى رؤية مقنعة:
1/ النظر الى هذه المهنة من الناحية الدينية والاجتماعية.
2/ الاسباب والدوافع التي تدفع الانسان لممارستها طوعا كان ام اضطرارا.
3/ شروط العمل.. المرتب/ساعات العمل..الاجازات..الخ
4/ بيئية العمل.. هناك عاملة منزلية تقوم بخدمة شخص واحد فقط (اب..ام..معوق..الخ
5/ مدى توفر الحقوق الانسانية
6/الاعمال التي تدخل في مسمى العاملة المنزلية مثل (مربية اطفال..ممرضة خصوصي..طباخة..الخ.
7/ المقارنة مع الاعمال والافعال التي يقمن بها بعض السودانيات في المهاجر العربية وتحديدا السعودية.زدبي..ليبيا ومصر..
8/ أو اي اسباب تدعو للتحفظات سواء من المعترضين او الموافقين.
** عند مناقشة الموضوع من كل الزوايا يمكن ان نصل لرأي عملي مقنع سلبا كان ام ايجابا عن هذه المهنة موضوع التعليق.
اغلب المعلقين في هذا الامر من المغتربين السودانيين في دول الخليج العربي، وهم في الواقع يستميتون في الدفاع عن مصالحههم الشخصية ليس عن المرأة السودانية. الكلام بتاع حواء السودان رمزا للشرف والنقاء وانو الرجل السوداني رمز للشرف والشهامة ده كلو كلام فارغ، انتم خائفون على مصالحكم الشخصية لا غير. والله لو كانت موافقكم مبدئية لكنا احترمنا ارائكم، ولكن كل مواقفكم نابعة من حب الذات لا اكثر ولا اقل. بالله شوف، واحد بطنوا مليانة كبسة ويجي يقول ليك: المرأة السودنية تموت بالجوع ولا تقبل بالذل والاهانة المرأة السودانية ايه وايه،….. ليه ياخ المرأة السودانية دي تموت بالجوع عشان عزتك انت وكرامتك؟ قاعد ترسل ليها مصاريف؟
والله لو كانت موافقكم مبدئية لكنا احترمنا ارائكم، ولكن كل مواقفكم نابعة من حب الذات لا اكثر ولا اقل. هدفكم كلو انكم تبعدوا المرأة السودانية المحتاجة من العمل كخادمة في السعودية من اجل سمعتكم ومكاسبكم، لكن بعد داك السودنية دي تقعد في البلد تبيع شاي، تشتغل دعارة، تموت بالجوع، يتشردوا اولادها، ما عندكم غرض.
والله العظيم يؤلمني ان ارى المرأة السودانية تعمل كخادمة ذليلة ولكن طالما انني لا استطيع ان اغطي حوجتها، فنفسي لا تسمح لي ابدا ان اقول لها لا تعملي خادمة، وهل من الشهامة ان اوفر لزوجتي وابنائي كل ما يحتاجون اليه ومن ثم اطلب من امرأة اخرى ضعيفة ان تذهب وتموت بالجوع؟
خليك من النساء، والله في السودان ده شوفنا رجال كانوا بهزوا ويرزوا، لكن لما جاهم الفقر والجوع، اصبحوا اذلاء منكسرين، والله الواحد فيهم يشوف الغلط في بيتو وما يقدر يقول بغم….الجوع كافر.
خلاص انتو لو فيكم الشهامة بصحيح، اي زول بأسرته في السعودية او اي بلد اخر يجيب ليهو امرأة سودانية مضطرة عشان تشتغل معاه في البيت.
اسع دي لو السعودية قالت ما نبغى سودانيين لأنهم يبغون الخير لأنفسهم ويمنعون السودانيات الضعيفات من كسب رزقهن، يلا كل سوداني يرجع بلدوا، لو حدث ذلك، سنسمعكم تقولون لالا انحنا ما كنا قاصدين كدي، انحنا ما منعناهم لكن قلنا لم تجي لازم تلتزم بي شنو وشنو، السعودية دي بلد الخير والشنو والشنو….وحتجيبوا ليكم كذا اية قرانية وحديث لاثبات حق المرة في العمل.
اسع دي لو السعودية انشأة شركة كبرى لاستجلاب العاملات من السودان واعلنت عن حوجتها لموظفين من السودانيين المقيمين بحوافز يسيل لها اللعاب، لو حدث ذلك، كلكم حتجروا تقدموا.
بالله عليكم انظروا الي كمية الشهامة المدفقة في الصفحة دي،…. كذب ونفاق وانانية.
متوقع لامحالة تدهور العلاقات بين السعودية والسودان لسبب بسيط : العاملة المنزلية او الخادمة ستتعرض لابشع صنوف المعاملة السيئة المعروفة عن هذا الشعب تجاه من يسكنون معهم وتحت كفالتهم سينتج بالتاكيد حالات استفزاز وعندما يستفز السوداني /ة ..الرد سيكون جريمة لامحالة ..وعندها بنعرف كيف التضامن ومؤازرة السودانية الضعيفة ..لن يقل عن حرب خفية …
الكبرياء و العزة في النفس هي سبب كتابة هذا المقال فكما هو معروف السودانيون يرون انفسهم احسن خلق الله مثلكم مثل الاسرائيليين يعني ايه لو اختك اشتغلت خدامة ولا شغالة افتكر دي عدم موضوعية و دي واحدة من الاسباب الخلتكم ما تتقدموا لحد اليوم و ان شاء الله عنكم ما مشيتوا قدام يا عفن.
بارك الله فيك اختى اسماء … أحب أقول للموافقين على الطرح انو راتب الشغالة يعتبر غير مجزى بعد تعبها هذا كله … نسأل الله أن يفرج هم السودان ويفك كربه وتجلس حواء بلادى فى وطنها معززة مكرمة كما كانت من قبل …
الاخ ود الغرب، الباشا، الغريب، الصادق شكرا على الرد.
انا شخصيا لا اسمح بأن تعمل والدتي او اختي او بنتي خادمة في السودان او السعودية او في أي مكان اخر لأنني قادر على توفير احتياجاتهم ولله الحمد، ولكن جارتي التي بكت فرحا يوم اعطيتها 50 جنيه عندما طلبت مني فقط خمسة جنيهات سيغمى عليها من الفرح لو وجدت عقد خادمة في السعودية بألف ريال.
وظائف الخادمات يا سادة لا تخصكم انتم الذين تكتبون من الغرف المكيفة، ولكنه خاص بأخريات لا ينتمين لطبقتكم لا تستطيعون انتم معرفة الامهم واحاسيسهم، فلا تفرضوا خياراتكم على طبقة لا نتنمون لها.
الاخ “غريب”
انت كتبت الاتي:
“وأقسم بالله أموت من الجوع ولا تعمل أختي أو امي أو زوحتي خادمة يازبالة”
انت هنا تتحدث عن نفسك بصورة انانية للغاية وانك ستموت (انت) من الجوع ولا تعمل اختك او امك او زوجتك خادمة وهذا خيارك (انت) وليس خيارهن. ولكن لو انت طفل او رجل عاجز فانني اقسم لك بالله ومتأكد مية المية ان امك واختك لن يتركنك تموت من الجوع ولو يشتغلن خادمات.
ثم اني اسألك ماذا لو كان سيادتك مريض وعاجز عن العمل ورأيت امك واختك تموتان من الجوع؟ هل ستتركهن يموتن من الجوع معك؟ يا اخي هذا بالضبط ما يحدث في المجتمع، ولو انت ايدك في الموية الباردة احمد ربك حمدا كثيرا ولا تحاول ان تمنع اخرين اياديهم في الموية الحارة من الكسب الحلال.
شكراً على هذا المقال الرائع فقد كفيت
من أين تحصل هذا الجاهل على شهادته لان ابسط المفاهيم العلمية يقول بعدم إجراء التجربة إذا كنا سلفاً نعرف النتيجة. وهنا التجربة هى الدعوة نفسها؟؟؟
بالبداهة لن يقبل أى سودانى ان تعمل قريبتة خادمة ولو مات من الجوع.
هل كاتب المقال سودانى فعلاً؟
أٌخــتي أُمــي شـِــيــلي مــِنـي شــِـيـلي خُـــتـي
الأستاذة الفاضلة بت الجنيد، سلمت يداك وسلم قلمك، حرم ما خليتى ليهو جنبة يرقد عليها.
سؤالى: كاتب المقال دكتور طبيب أم يحمل درجة الدكتوراه؟ الأولى ما مشكلة لان غالبية “الجماعة” أطباء
فاشلين وفاسدين. أما الثانية أكيد فيها كلام، وبرضوا كثير من “الجماعة” بروفات … ساكت
والله المستعان، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
التحية والأجلال للكاتبة أختي !
أللة يرحم أخونا الفنان ذيدان بحكايتة عندما قال لسائقة نمشي إتحاد الفنانين ،وعندما جلس كان هنالك بعض الأخوة الفنانين يقوموا بتعريف الضيوف ،دكتور عبدالقادر دكتور حمد الريح د. د.
ذيدان رحمة الله علية علق ياأخوانا السواق ده أقول ليه وديني دار الفنانيين يودينى شارع الدكاترة !!
زمان ماكان في مجال الموسيقى والغناء تخصص ودكتورة كما فى عهد عمر البشكير الأن ونسمع ونشوف من الدكاترة الفشل الزريع كما فى مستشفى الذيتونة وأصحاب الأراء النتنه لبت بلدي . على الراي الأعلامي أن لايرفع ضغطنا بالسماح لهؤلا السجم. والمحررين عليهم أن يرفضوا مقالاتهم وحريقة فيهم وحكومتهم !
يوجد اعداد كثيرة من السودانيين كانوا يعملون في دوائر حكوميةمختلفة بدولة الامارت العربية المتحدة وخاصة في وزارة الدفاع والشرطة الاخ الرئيس عمر البشير يعرف ذلك ولكن بعد انتهاء خدماتهم 90% منهم رفضوا الرجوع الى السودان وانا بسأل ما هو عملهم وكيف يعيشون في بلد مثل الامارات والواحد يكون عاطل .
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد قرأت مقال خادمات أو عاملات سودانيات
بض النظر عن موضوع العمل بحد ذاته ,, فالكاتب تطرق لنقطة مهمة جدا في الخدمة المدتية السودانية,, و هي من بتخذ القرار… وصاحب مكتب الاستقدام الذي تكلم بأنه سوف لن سمح بعمل السودانيت في هذه المهنة كما جاء في الموضوع(
ورد في الأخبار أن من ضمن الوظائف المتاحة بالمملكة العربية السعودية للأشخاص حاملي الجنسية السودانية وظائف خادمات منازل. قرأت تصريحاً لأحد مسئولي مكاتب الاستخدام يشير فيه الى أنهم لن يسمحوا بتوظيف السودانيات في هذه المهنة. ولم يوضح سبب الرفض. غير أنه من الواضح أن المسئول المذكور يعتبر الأمر فيه إساءة للسودان وللسودانيات) ..فالسؤال هو من أين أتي بهذه الصلاحية ..حتي يقوم باتخاذ هذا القرار و الذي هو بحد ذاتة انتهاك للحرية الشخصية,, بل وجعل الناس عبيدا له يشتغلون هذا و لا يشتغلون هذا بل و بجد الاعجاب من البسطاء ,,, أرجو أن تفكروا في هذه النقطة بروية و السلام
يا اخواني هنالك طريق سهل للغاية لحل كل هذه السجالات وهو توفر الامانة وابسط قواعد الاخلاق هنالك حوالي 3 مليون مغترب تقريبا واذا تواضعنا وقلنا الواحد يدفع 300 ريال زكاة سنويا (انا شخصيا ادفع 900 ريال سنويا) ودون النظر الي الرسوم الاخري من تجديد الجوازات واصدار جواز جديد وخروج وتوثيق الوثائق المختلفة في السفارات .
نضيف 3 مليون ايضا من الداخل والذين يدفعون الزكاة ولهم القدرة علي ذلك والتي نجدها ايضا في كثير من المعاملات التجارية و تسجيلات الاراضي وخصم من الرواتب وغيرها يكون الرقم الكلي حوالي 6 مليون مضروبا في 300 ريال تكون الجملة مليار وثمانمائة مليون واذا قلنا ان هنالك 100 الف فتاة مستعدة للعمل كخدم منازل وهذا رقم كبير للغاية ستكون نصيب الواحدة من الزكاة 18000 ريال سنويا اي حوالي 1500 ريال شهريا وهوما يعادل راتب اجعص موظف ولكن لا اقصد هنا موظفي الجماعة