أكد حاتم السر، المستشار السياسي للزعيم السوداني السيد الميرغني، رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي السوداني، أن الحراك السياسي السوداني الواسع الذي يجري في القاهرة هذه الأيام قد أعاد مصر إلى لعب دورها التاريخي المعروف في الشأن السوداني.
وأضاف «السر» بحسب «المصري اليوم» أن هناك رغبة مصرية حقيقية وإرادة مصرية قوية يقودها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لاهتمام مصر بالأوضاع في السودان، مشيرًا إلى أن هذه اللقاءات والمؤتمرات السودانية الجارية بالقاهرة تكتسب أهمية في التوقيت لأنها أتت مباشرة بعد استضافة مصر لقمة تاريخية ناجحة لرؤساء دول الجوار السوداني شددت على ضرورة إنهاء الأزمة السودانية وتابع السر قائلا وتكتسب أهمية من حيث المكان فهي تنعقد في القاهرة التي ثبت للجميع بما لا يدع مجالا للشك أنها لا يمكن استبعادها أو تهميش دورها في حل الأزمة السودانية وأضاف أن القاهرة بحكم الجغرافيا والتاريخ والجوار والمصالح المشتركة فهي الأقرب للسودان والأكثر تأثيرا بتداعيات ما يحدث في أراضيه.
وزاد وتكتسب أهمية من حيث الأطراف إذ إن هذا الحراك تشارك فيه الغالبية العظمي من القوى السياسية السودانية بكل انتماءاتها وتوجهاتها من مختلف التحالفات والتكتلات والتنسيقيات.
وأوضح مستشار السيد الميرغني أن الحراك السياسي السوداني الواسع بالقاهرة له دلالات ومعاني ورسائل أهمها إمساك مصر بزمام المبادرة لحل الأزمة السودانية بالتنسيق مع بقية عواصم الدول الساعية لتسريع وتيرة وقف الحرب في السودان.
وتابع: «الحراك السوداني بالقاهرة يعتبر مقدمة لدور مصري فاعل في معالجة الأزمة السودانية يحظي بترحيب وتأييد كل المكونات السياسية السودانية»، مرحبًا بالدور الذي تقوم به مصر في مساعدة السودانيين على تجاوز خلافاتهم وإزالة التباينات بين المكونات السودانية وتقريب المواقف وصولا إلى توافق سوداني/ سوداني يستهدف إقرار برنامج التعافي الوطني.
أكبر الانتهازيين والمسستهبلين في تاريخ السودان .زعيم بحجم الميرغني لا ينطق بنت شفة ولا يتفقد مريديه
ويا اتم بتاع الفوف وينك ؟
ده كلام عباس باشا كامل مش كده؟
وهل تعتقد يا حاتم السر يا رخيص أن شعب السودان سوف ينسى موقفك من ثورته المجيدة وأنت تقف إلى جانب المجرم المخلوع عمر البشير كمساعد له في آخر ظهور له وتتفوه بعبارات السقوط الأخلاقي التي نشأت وتربيت عليها .. فأنت الوحيد الذي ظل واقفاً إلى جانبه من أحزاب الفكة إلى أن أسقطك الشعب معه .
وهل تظن أيها الذليل الحقير أننا نسينا الدور التخريبي والمحاولات البئيسة لشق الصف الوطني الذي يمارسه حزبك العميل وتصريحات المومياء المحنطة التي أرسلها نذير الشؤم عباس كامل وهي في أرذل العمر بطائرة خاصة تتبع للمخابرات المصرية وبتعليمات محددة لدعم عصابة إعتصام الموز حاضنة إنقلاب الشؤم الذي أوعزت به وحدد ساعته مخابرات الكلبة العقور جارة السوء المصرية ونفذته أيادي العمالة الوطنية .
تفووووووووووو عليك وعلى كل جرذ عميل
تاريخيا الختمية صناعة المخابرات التركية المصرية خربو خربو لحدى ما خلو كل الاحزاب تذهب تجلس بمصر
أكثر ما يدهش فى نفاق السودانيين الكراهية الشديدة لمصر، و فى نفس الوقت يوجد أكثر من عشرة مليون سودانيي عايشين فى مصر اذا كان بسبب الحرب او الجوع او الفقر او البطالة، و المدهش الغالبية العظمى من من هؤلاء اللاجئين فى مصر هم من الزرقة السودانية اذا كان من دارفور او كردفان او جبال النوبة او جنوب النيل الأزرق.
يا كمال الشعب السوداني لا يكره المصرييين بمعني نحن لا نكره مصر الشعبية وانما نكره مصر الرسمية لادوارها القذرة في السياسة السودانية ،، هل تعلم يا كمال ان السفير المصري في الخرطوم يرسل من المخابرات و ليس من وزارة الخارجية ماذا يعني هذا ،،، هل تعلم ان كل الانقلابات التى تمت في السودان تطبخ في مطبخ المخابرات المصريه ،،، و اي انعتاق للشعب السوداني مصر تقف ضده،،، في عهد التمرد ضد حكومة البشير مصر استقبلت جون قرنق قائد التمرد و استقبل استقبال الرؤساء و اقيمت له ندوة كبرى في مدينة نصر ،، وهو المتمرد الذي بدأ و علا صوته ضد الشماليين المفروض انهم الاقرب للمصريين ، رغم انه ادعى اخيراً بالوحدوية،،، السودايين لا يكرهون المصريين و كيف يكرهونهم و هم يشاركونهم في كل حروبهم ، ما ان يرفع النداء لنصرة مصر و السودانيون يتدافعون الى سفارة مصر بالخرطوم طالبين بفتح الحدود لهم للقتال الى جنب اخوانهم في مصر هذا من الجانب الشعبي اما من الجانب الرسمي فجنود قوات الشعب السودانية حاضرة في كل الحروب المصرية مع اسرائيل ،، و الخرطوم عاصمة اللاءات الثلاثة تشهد باكبر تجمع عربي بعد نكسة 67 ،، من قال ان الشعب السوداني يكره الشعب المصري ، نحن نعتب على مصر الرسمية ، اشياء كثيرة انتم المصريين تجهلونها ، لمن غزا الانجليز السودان كان بجيوشهم فرقة مصريه هل تعرف ذلك ؟ وهل تعلم ان المهدي لمن فتج الخرطوم طلب من اتباعه ان يأتون براس قورون الانجليزي حياً لانه يريد ان يفدي به اخوه عرابي ، تعرف عرابي و معركة التل والذي بسبب الخيانة لم تدم المعركة اكثر من نصف ساعة و بعدها اعتقل عرابي و نفي ،،، الشعب السوداني قبله معلق دائماً بمصر ولكن مصر الرسمية لا ترى في السودان إلا مصالحها الضيقة ،، مرة اخرى ما قال لك ان الشعب السوداني يكره المصري او العكس في كذب ،،،تحياتي
من عشرة مليون سودانيي عايشين فى مصر)
هههههههه من خمسة مليون ،هوب بقت عشرة مليون
السوداني لا يكره مصر،إنما يكره السياسة المصريه تجاه السودان
وهذه السياسة نتجت لوجود كمية من العملاء الحثالة في السودان
أمثال بيت الميرغني والأحزاب الاتحادية ،خدم ابديون للباشا ،وهذا ليس
مشكلة مصر ،لان بعض السودانيين ولدوا وسيموتوا خدما للغير