قليل حياء.!!

شمائل النور
من ينتظر أن تُفتي له هيئة علماء السودان؟ لا أظن أن أحداً من المواطنين ينتظر فتواهم بتحليل الخروج على الحاكم أو التحريم، ولا أحد ينتظر أن تحلل له الهيئة جُرعة شرعية من الحرية وتمنحه الحق في الاحتجاج..الهيئة تفتي بجواز تنظيم الوقفات الاحتجاجية للمواطنين، شريطة ألا يتم استخدام السلاح، لكن الهيئة تصمت تماماً عن استخدام السلطة للسلاح ضد العزل، فلماذا لم تكن بذات الشجاعة وتتحدث عن الأرواح التي أُزهِقت في كل أنحاء الوطن بسلاح السُلطة، التي في الأصل وصلت إلى سدة الحكم بالخروج عن الحاكم.؟!
ماذا تقول الهيئة في قتلى سبتمبر الذين نسفهم رصاص أُطلق من سيارات بدون لوحات، أهذا حلال وذاك حرام..؟ لو تصمت هذه الهيئة والهيئات المشابهة في مثل هذه الظروف فهو أفضل لها. تاريخ الهيئة وأخواتها وإخوانها معلوم للجميع، فهذه المؤسسات صُنعت خصيصاً لتوفير المسحة الشرعية لكل قرارات السلطة الخيِّر منها والشرير.
لو راجعت هذه الهيئة تاريخها المهني الذي ينبغي أن تحكمه الأخلاق والدين أولاً، لما خرجت للعالمين لتعرض فتواها، حسناً، الهيئة تقول إنها تتبع النصيحة وليس الفضيحة، فهي تقدم النصح للسلطة..وها هي تدعو السلطة إلى خفض الإنفاق وتقليل الصرف الحكومي، لمجابهة الضائقة الاقتصادية وتقاسم الألم مع المواطن، جميل، إذاً الهيئة تعلم أن هناك إنفاقاً وصرفاً بذخياً على بنود كثيرة يُمكن الاستغناء عنها، لماذا لا تبدأ هيئة علماء السودان بنفسها وتكون قدمت نموذجاً يحتذى به، إن كانت فعلاً متوجعة لحال المواطن والشارع الذي يتقلب في حريق سياسات السلطة وهم أحد أعمدتها الداعمة مواقفها في كل الأحوال؟.
إن كانت هيئة علماء السودان ترى ضرورة في وجودها، فلماذا تقبل فقط بدور الناصح للسلطة في مثل هذه المواقف والغاض الطرف عن كل (بلاوي) السلطة؟، ماذا فعلت الهيئة إزاء الموت المجاني إن كان بسلاح السُلطة أو بإهمالها؟، كيف ترى موت مرضى السرطان بسبب تعطل الأجهزة وهم في انتظار جرعات الكيماوي..؟ كيف ترى الاعتداء الذي لم يتوقف على المال العام؟، وأمامها من المستندات ما يكفي، وأين هذه الهيئة من الصرف المترف على الحرب على حساب صحة الناس؟، هل تعلم الهيئة أن شركات الأدوية توقفت عن البيع منذ ثلاثة أيام، بعد قرار وزير المالية، وأن بعض الصيدليات خلت من عدد من العقاقير؟!.
ساعة الصفر حينما تأتي لن تنتظر فتوى علماء السودان وإن حرَّموا الخروج على الحاكم آلاف المرات.
التيار
يا أستاذة شمائل من هيئ الهيئة ؟
من الأساس ..هل هذه الهيئة
منتخبة من الشعب وشرعية أو قانونية ؟
هل تتشكل من أناس مشهود لهم بالنظافة ؟
هييًة علما السلطان ؟؟؟
و ليست علما السودان ؟؟؟
فتاوي من صميم المشروع الحضاري المزعوم .
ده الكهنوت احد اركان هذا النظام الظالم الفاشي الاساسيه
سلمتِ يا شمايل من كل سوء. يا صاحبة الكلمة الجريئة التي لاتخشَ في الحق لومة لائم.هؤلاء هم علماء السلطان وأصحاب المنفعة وأكبر همهم هذه الدنيا الفانية ، و إن ادعوا أنهم لم يعملوا للدنيا كما يقولون في شعاراتهم الكاذبة!!!
هل يوجد داخل السودان علماء حتى الآن
هذه هيئة تضم بين جوانحها اناس هم يعانون امراض نفسية وصراع مرير داخل انفسهم بين الحياة المعاصرة خلاصة الحضارة الانسانية التى يتمتعون بمنجزاتها وبين عقولهم المحشوة بهرقطات وخزعبلات القرون الوسطى التى يبذلون فيها مجهودات فاقت قدرة العقل البشرى على حشراحداث ووقائع حدثت قبل 1000 عام فى حياة اليوم ..
هم يعتقدون ان السودانى الطبيعى الذى يعيش حياة طبيعية يمكن ان يكبح جماح غضبه ويرده ما يسمونها فتوى تحرم عليه المطالبة بحقه فى الحياة الكريمة , وللاسف هم غير مدركين ان خارطة الوعى قد تغيرت ولم يعد هناك ما يلتفت الى ما يسمونها فتاوى ولم يعد هناك ما يحسن الظن بكاهن معمعم وملتحى يطلق من الكلام ماهو اقرب الى ( الفسو) من اى شى اخر ..
هذا المسمى نفسه بروفسير لازال مجتهد ولازال يسعى سعى حثيث ليطلق لنا كل فترة ما يؤكد انه لازال يرزح فى خيالاته تلك الدولة التى يسمى حاكمها امير المؤمنين او الخليفة ويريد ان يراها هنا فى السودان .. تارة ياتينا بالدستور الاسلامى الذى لا يعلم اى احد اين كان هناك دستور اسلامى فى هذه الدنيا فى يوم من الايام وفى زمن من الازمنة ..
هذا زمن الجنون المطبق والعقل الغائب .. هؤلا مجانين يحتاجون لدعم نفسى متخصص حتى يخرجوا من قوقعتهم هذه ويصرخوا لهم فى اذانهم ان ما انتم عليه كان قبل مئات السنين فيقوا من غفوتكم هذه ..
ينصر دينك زاتوووو . ما أبلغ ما تكتبين وما أجرأك وأشجعك.
بن النو … نزيد في القصيدة بيت … ثورة الجياع لا تعرف عقيدة و لا قانون ..و هي بالتاكيد لا تعني عودة الوعي .. فالتكرار صيرورة تاريخية .. الي اجل غير مسمي…!!!
سلمتِ يا شمايل من كل سوء. يا صاحبة الكلمة الجريئة التي لاتخشَ في الحق لومة لائم.هؤلاء هم علماء السلطان وأصحاب المنفعة وأكبر همهم هذه الدنيا الفانية ، و إن ادعوا أنهم لم يعملوا للدنيا كما يقولون في شعاراتهم الكاذبة!!!
هل يوجد داخل السودان علماء حتى الآن
هذه هيئة تضم بين جوانحها اناس هم يعانون امراض نفسية وصراع مرير داخل انفسهم بين الحياة المعاصرة خلاصة الحضارة الانسانية التى يتمتعون بمنجزاتها وبين عقولهم المحشوة بهرقطات وخزعبلات القرون الوسطى التى يبذلون فيها مجهودات فاقت قدرة العقل البشرى على حشراحداث ووقائع حدثت قبل 1000 عام فى حياة اليوم ..
هم يعتقدون ان السودانى الطبيعى الذى يعيش حياة طبيعية يمكن ان يكبح جماح غضبه ويرده ما يسمونها فتوى تحرم عليه المطالبة بحقه فى الحياة الكريمة , وللاسف هم غير مدركين ان خارطة الوعى قد تغيرت ولم يعد هناك ما يلتفت الى ما يسمونها فتاوى ولم يعد هناك ما يحسن الظن بكاهن معمعم وملتحى يطلق من الكلام ماهو اقرب الى ( الفسو) من اى شى اخر ..
هذا المسمى نفسه بروفسير لازال مجتهد ولازال يسعى سعى حثيث ليطلق لنا كل فترة ما يؤكد انه لازال يرزح فى خيالاته تلك الدولة التى يسمى حاكمها امير المؤمنين او الخليفة ويريد ان يراها هنا فى السودان .. تارة ياتينا بالدستور الاسلامى الذى لا يعلم اى احد اين كان هناك دستور اسلامى فى هذه الدنيا فى يوم من الايام وفى زمن من الازمنة ..
هذا زمن الجنون المطبق والعقل الغائب .. هؤلا مجانين يحتاجون لدعم نفسى متخصص حتى يخرجوا من قوقعتهم هذه ويصرخوا لهم فى اذانهم ان ما انتم عليه كان قبل مئات السنين فيقوا من غفوتكم هذه ..
ينصر دينك زاتوووو . ما أبلغ ما تكتبين وما أجرأك وأشجعك.
بن النو … نزيد في القصيدة بيت … ثورة الجياع لا تعرف عقيدة و لا قانون ..و هي بالتاكيد لا تعني عودة الوعي .. فالتكرار صيرورة تاريخية .. الي اجل غير مسمي…!!!