إدينا عرض اكتافك..!!
تراسيم
قبل ايام اعترف نائب محافظ بنك السودان ان الفريق الاقتصادي للإنقاذ ارتكب جملة أخطاء..عرض النقود زاد بقرابة الخمسين بالمائة.. فاتورة استيراد الوقود تجاوزت المليار دولار .. لا سبيل لإنقاذ الوضع حسب رؤية بدرالدين الا بضخ مساعدات أجنبية عاجلة في شرايين الاقتصاد السوداني .. بدر الدين محمود قال انهم كمسئولين عن الاقتصاد يستحقون إجازة مفتوحة..ليت الدكتور بدر الدين ابتدر حملة تحمل المسئولية وقدم استقالته بعد ان ترنح الجنيه السوداني وبلغ أسوا حالاته امام الدولار الامريكي.
كان ذلك الرجل الثاني في بنك السودان.. فيما وزير المالية المسئول الاول عن الاقتصاد اكد في حديثه جعلته الزميلة اليوم التالي منشيتا” لا مخرج لنا الا بزيادة الضرائب والجمارك وزيادة انتاج النفط والقمح “..الاستاذ علي محمود يتحدث وكانه زعيم المعارضة في برلمان تعددي..وزير المالية نسى ان بلدنا لم يكن دولة نفطية ولم يصل عجز الموازنة الى ملياري دولار في تسعة اشهر كما حدث في عهد الوزير علي محمود..وزارة علي محمود عدلت ذات عام الميزانية ثلاث مرات قي سابقة غير مسبوقة.
الان وزير المالية بدا حملته الانتقامية بفرض ضريبة جديدة على شركات الاتصالات.. الضريبة الجديدة تستهدف فرض نسبة مئوية من الدخل قدرها 2.5٪..هذه الضريبة التي فرضت بأثر رجعي تستهدف توفير حوالي ملياري دولار .. اخر ضريبة وضعتها المالية على قطاع الاتصالات كانت 30٪ يدفعها المستهلك ..الضريبة العادلة يجب ان تكون على الأرباح والا باتت بند جديد يزيد من تكاليف الانتاج ومن ثم انحساره.. الهجوم على قطاع الاتصالات الرائد سيؤدي الى إراقة دمه..الحكومة لن تصبر على الدجاجة التي تبيض ذهبا.. فكرة زيادة الضرائب والجمارك ستصيب الاقتصاد في مقتل.
حان وقت المحاسبة..من يتحمل الإخفاقات السياسية والاقتصادية والتي جعلتنا على شفا جرف الانهيار..سنوات النفط السمان مضين دون الاحتياط لهذه السنوات العصيبة ..كان الاقتصاد قد بدا يحقق معدلات نمو إيجابي ..مليارات من الدولارات ذهبت هدرا..سد مروي اعظم مشاريع التنمية تم تشييده بقروض عربية قصيرة الأجل.. رغم تدفق الدولارات انهارت الزراعة وأغلقت المصانع أبوابها .. من المسئول عن هذا الإخفاق .
في مستهل العام الجاري عقد وزير الاستثمار مؤتمرا طائرا بالمملكة العربية السعودية وحشد له عشرات الموظفين والإعلاميين ..الملتقى المعني استهدف جذب مشروعات عربية.. في ذاك الملتقي بشرنا وزير الاستثمار انه تمكن من جذب استثمارات عربية بلغت مليارات الدولارات.. الان حان جرد الحساب.. ميزانية العام المقبل تتوقع استثمارات عربية بنحو مئتين وخمسة وعشرين مليون دولار فقط.. الإحصائية هذه مصدرها امين عام وزارة الاستثمار.. مصطفى عثمان مازال يمارس التخدير وي بشرنا ان مستثمر جزائري سيتثمر في بلدنا ثلاثة مليارات من الدولارات..أخشى ان يكون الجزائري القادم من فصيلة صقر قريش الذي نهب خزينتنا الفارغة وولى هاربا وترك شركائه يقبضون الريح.
الان وزير المالية يقود وفد سوداني يطالب دولة قطر بمزيد المساعدات..بلغت عزلتنا الاقتصادية الاعتماد على دولة واحدة..من قبل كانت ابوابنا مفتوحة للتواصل مع الشرق والغرب والصديق والشقيق..هنالك حل لم يطرحه على محمود لماذا لا تفكرون يا اهل الإنقاذ في المغادرة النهائية وتسليم مفاتيح البلد لحكومة انتقالية ما دمتم غير قادرين على إدارة البلاد وشئون العباد.
عبدالباقي الظافر
[email][email protected][/email] الأهرام اليوم
بدر الدين ليس دكتور
هذه الكلمة هانت
وكان حقو تقول ليهو بروفيسور
كله عند العرب صابون
كل ما يقوم به وزير المالية علي محمود من ضرب تحت الحزام و الاصرار علي تحميل المواطن الغلبان رهق وزر فشل حكومته يوحي كأنه طابور خامس يعمل علي الاسراع بزوال عهد الانقاذ من الداخل .. و ليته يستمر في ساديته هذي لليوم الذي يجد فيه كل الشعب متوقف عن العمل بحثآ عن قوت يومه الذي لا تطاله يده في عصيان مدني غير معلن حتي يذهب نظامه غير مأسوف عليه .
المغادرة الي اين الجنائية امامهم والعيدان المدببة خلفهم قال مغادرة همهم زاد همان تجد الواحد فيهم يده اليسري يمسح صلعتة ويفلفل باقي الشعيرات واليمني يتحسس دبرة من مصير اسود في انتظارهم الحسرة سوف تقتلنا لو مات فيهم واحد قبل ان ننجز فيهم عدالتنا لتصفي ارواح الذين استشهدوا ويهدئ بال الاحياء منا
وانتي يا حبيبي يا ظفوري من متين داير الحيكومه تسلم مفاتيح البلد وﻻ ايام ما بتكتبو ماكانت في مشاكل ادوك قرصه خربوا بيتك وﻻ شنوقلبت عليهم .قلت تنطمن المركب بدري.
ﻻ ياخوي الحساب تقيل يا كيزان يا وهم.انت وصحبك حسين بن خوجلي بن العباس بن عنتره بن شداد
الان وزير المالية يقود وفد سوداني يطالب دولة قطر بمزيد المساعدات..بلغت عزلتنا الاقتصادية الاعتماد على دولة واحدة..من قبل كانت ابوابنا مفتوحة للتواصل مع الشرق والغرب والصديق والشقيق..هنالك حل لم يطرحه على محمود لماذا لا تفكرون يا اهل الإنقاذ *في المغادرة النهائية وتسليم مفاتيح البلد لحكومة انتقالية ما دمتم غير قادرين على إدارة البلاد وشئون العباد.
هذا هوالحل المغادره النهائيه
لنفترض انهم اعطوك عرض اكتافهم هل تعتقد ان الازمة الى حل
لا اعتقد يا ظافر
هل انتهت مشكلة ليبيا بنهاية القذافى
هل انتهت دوامة مصر بنهاية مبارك
هل انتهت ازمة سوريا وهل انتهت ازمة اليمن
اذا لم تنتهى الازمة العالمية ليس هنالك مخرج
لكن اطمئن الفرج اقترب
ياخى ديل ناس ما عندهم دم وثقيلين على القلب .مابحسو ولا عندهم شعور ولا كرامة.الله يعينا عليهم ويصبرنا
ما هذا الذي نقرأه يا عبد الباقي الظافر وانت الذي لبست اللبسة العسكرية حماية لنظام الانقاذ. اذا كان هذا لسان حالك الان فبجب عليك لبسها مرة تانية ضده. ليس على محمد او البشير وحده هم الذين يتحملون واقع السودان المرير ولكن كل من تسبب يوما في تطويل عمر النظام فهو مسؤول معهم.
إستثمار قال … إستثمار فى بلدحل فيه الدمار … إستثمار قال.. إستثمار فى بلد يشتعل فيه القتال … إستثمار قال … إستثمارفى بلد إنهارت فيه كل المشاريع العتيدة .. الجزيرة / الرهد / مصنع النسيج السودانى / مصانع المواد الغذائية … إشتثمار قال… إستثمار فى بلد تهوى فيه عملته كل ربع إسبوع بل أسرع ……….. الشحاد لا بد فى النهاية أن يزجر بالرغم من النهى الإلهى …. لكن دولة قطر لا يكمن أن تتفرغ لدولة سلةغذاء العالم الذى سل روح العالم