ثقافة وفنون

الشاعر فضل الله محمد.. هدوء جميل!!

كل أغنية كتبها الشاعر الكبير فضل الله محمد (رحمه الله)، كانت تعتبر فتحاً جديداً في عالم الغناء والشعر.. لا سيما أغنية الجريدة التي ما زالت حتى اليوم تنضح وتتألق كلما خرجت من أوتار محمد الأمين.. وشاعرنا الكبير صحفي له مفردة تحليلية خاصة لا تشبه الآخرين.. وهو كان إنساناً هادئاً جداً ومختلفاً في كل تفاصيل حياته الإنسانية والاجتماعية والإبداعية.. ذلك الهدوء الكبير في حياة الراحل فضل الله محمد كان هو سبب إبداعه الكبير فهو فضل أن يكون صاخباً عبر إبداعه وليس لسانه لذلك تحقق له الخلود.

‫2 تعليقات

  1. تحية لمبدعي بلادي الذين يتركون اثرا جميلا خالدا في نفوسنا حتي بعد مماتهم ، لهم الرحمة والمغفرة بقدر ابداعهم وتعبيرهم عن مشاعرنا واحاسيهم الجميلة

  2. رحم الله فضل الله محمد. كثيرون لا يعرفون عنه سوى اشعاره الغنائية وعموده في صحيفة الايام وصحيفة الخرطوم كرئيس تحرير لها. فضل الله كان من طلاب مناضلين قادوا اتحاد طلاب جامعة الخرطوم في اكثر منحنياته خطورة وكان رئيسا للمجلس الأربعيني للاتحاد دورة ٦٦-٦٧ التي ترأس اتحادها خالد المبارك. تمنيت ان استمرت تلك المجموعة من الاشتراكيين الديمقراطيين في العمل السياسي بعد تخرجهم فقد كانوا انقياء حد الطهر. انشأوا المؤتمر الوطني في الديمقراطية الثالثة تيمنا بمؤتمر نهرو ومؤتمر مانديلا. سرق منهم الاسم الكيزان حين أطلقوه على حزبهم بعد انقلابهم المشؤوم. وعملوا مع مجموعة الطلاب المستقلين على انشاء حزب المؤتمر السوداني الذي يظل مخترقا من القمة للقاعدة الوسبطة من قبل الاسلاميين

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..