بلد مطلوقة !

زهير السراج
* قضيتُ في صالة الأحوال الشخصية بمجمع خدمات الجمهور بالسجَّانة ثلاثة أيام متتالية لاستخراج (شهادة ميلاد) و ينتظرني اليوم الرابع، الصالة بها 31 كاونتر، ولكن يوجد ( 9 ) موظفين فقط بما فيهم (4 ) ضباط. أكرر (صالة الاحوال الشخصية)، عشان مافي زول يقول لي السبب عدم وجود مواد الجواز والبطاقة القومية!
* تأتي إلى المجمع قبل صلاة الصبح عشان تسجل اسمك في ورقة حتى تحصل على استمارة عند بداية الدوام، لتقوم بملئها وتبدأ رحلة العذاب!
* السيد مدير المجمع، ذكرتَ في حوار، ان سبب التكدس هو حضور الجمهور قبل وقت الدوام .. كيف ذلك وموظفوك أيها المدير هم من يطلبون ذلك .. “تعالوا بدري وسجلوا في الورقة دي والما مَسجَل يجي بكرة”.
* أقولها لك وأنا مسؤول أمام الله سبحانه وتعالى يوم الوقوف العظيم، ان سبب التكدس هو تهاونكم في إدارة أفرادكم!
* هل يعقل أن موظفاً عاماً يعمل بدوام 8 ساعات، يقضي ساعة ونصف في الفطور، وساعة ونصف أخرى لصلاة الظهر، وعشان يمشي يدخن ليو سيجارة ياخد نص ساعة، ويجي في الآخر يقول ليك “لو زمن الحكومة جا ما بشتغل ليكم .. خليكم عارفين”، طيب وين زمن المواطن من هذه الفوضى؟!
* هل يعقل أن يعمل موظف واحد في عملية المراجعة أو الفحص لمئات المتعاملين، وأن يعمل موظف واحد في عملية استلام الاستمارات لفحصها في السجلات؟!
* ناهيك يا سيادة المدير عن الأشخاص الذين يجوبون خلف الكاونتر ويقاطعون الموظف أكثر من ثلاث مرات للمتعامل الواحد، خلي أقولها ليك بالواضح .. (ناس الواسطة والعلاقات الاجتماعية والأسرية)، مما يزيدنا حنقا وكراهية لتلك الممارسات!
* خلال الثلاثة أيام تظلمنا واحتجينا لعدم وجود موظف في الكاونتر الذي نوجه له، ونقف لساعات دون أن يكلمنا أحد، وعندما سألنا مافي مسؤول هنا؟، رد علينا مدير الصالة الموجود “مافي آآآآي” .. آآآآى ممطوطة، إمعانا في إذلالنا !
* جئنا إلى مكتبك ثلاث مرات أيها المدير، ولكن قالوا لنا انك في اجتماع أو غير موجود !
* قام أحد الشباب بتصوير تكدس الناس فيديو، فوجه العقيد أحد الموظفين بأخذ الشاب لناس (الأمنية)، رافقنا الشاب وقمنا بفتح هواتفنا للتصوير تضامنا معه، سألنا عن سبب احتجازه، قالوا التصوير داخل المجمع ممنوع، فكان ردنا وهل التقصير داخل المجمع مسموح، في النهاية أعطوا الشاب هاتفه واخلوا سبيله، وقالوا لينا امشوا حلوا مشكلتكم!
* سقطت امرأة حامل مغشياً عليها بسبب الوقوف، وكبار سن مفترشين الأرض، وذوي احتياجات خاصة لا يجدون من يرشدهم ماعدا مساعدات بعض المواطنين، وهناك الكثير من الجرجرة المتعمدة من الموظفين وسوء المعاملة، الواحد شايل أخلاقو في راس نخرته وحايم ينهر في الكبير والصغير!
* السيد المدير، لا نريد أن نراك على صفحات الصحف، نريد أن نراك في صالات الخدمات وقوفا على سير العمل، وحاسما لتسيب الموظفين، وهو سبب أساسي في تأخير وتعطيل الخدمة الموجودة.
* السيد وزير الداخلية، رأينا يوم زيارتكم للمجمع أن جميع الموظفين كانوا في اماكنهم، وفور خروجك من المجمع، حضرنا ولم نجدهم، وهو نفس الحال في جميع المجمعات وكأن الهدف هو تعذيب الجمهور !
* كان ذلك هو صوت المواطن (يوسف الدوش)، ومن المؤسف أن تظل هذه هي الصورة اليومية في مجمعات الخدمة بدون أن يأبه بها احد، لا مدير الشرطة، لا وزير الداخلية، ولا رئيس الوزراء ولا أي مسؤول.. لا أحد يراقب ولا أحد يفكر ولا احد يقترح العلاج، رغم وجود الكثير من الطرق!
* كان من الممكن تحديد أيام معينة لحضور المواطنين حسب الحروف الابجدية للأسماء، او إنشاء موقع إلكتروني أو تحديد أرقام هواتف للحجز والحضور في تاريخ محدد ووقت محدد مثلما يحدث في الدول التي تحترم نفسها ومواطنيها، ولكننا للأسف بلد (مطلوقة)، ومطلوقة ذاتا شوية عليها !
الجريدة
اديك العافيةيا عم زهير فعلا بلد مطلوقا وماعندها وجيع لان مسئوليها اغلبهم اجانب وعملاء
قبل السقوط كان يفخر وكتب في عموده: أنا علماني.
كأن سبب العويل إبعاده من غنيمة قحط مع محمد ناجي الأصم وعثمان ذو النون
وود عمي هشام هباني وصديقي فتحي البحيري .
هل عشان حادثة في حتة معينة لا تتعدى كيلومتر × كليومتر
ومن شخص او اشخاص معينين
تصف البلد كلها بانها مطلوقة ؟؟؟؟؟
كيف انتو بقيتو صحفيين تقودوا المجتمع ؟؟؟؟؟
هل سمعت في العالم كله في صحفي او حتى مواطن عادي يطلق على بلده بانها مطلوقة او فاكة او اي من المصطلحات الغريبة البتطلقوها دي ؟؟؟؟
والله انا كت بحترمك شديد يا استاذ زهير وكت مفتكرك من الكتاب المعتقين لكن مقالاتك خلال الفترة اللفاتت كلها كدة ،، مرة تتكلم في سفة خالد ومرة في امور جانبية !!!!!!!
بلد مطلوقة وغيرها دي مصطلحات يطلقها من لا يريدون خيرا للبلد
يطلقوها من ينفذون اجندة معينة ،، اجندة اضعاف الوازع الوطني وجعل المواطنين غير مبالين او مسئولين
قال بلد مطلوقة قال
ستاذ زهير يقصد انه ليس هناك جهة مسئولة تراعي حقوق المواطن. جهة تشرف على المؤسسات الخدمية، لا تظهر فقط لدقائق ويختفي معها الموظف المسئول. جهة تكون حاضرة دوما وتراقب اداء المؤسسات الخدمية حتى لا يضار المواطن وهو دائما الحلقة الاضعف في معادلات السلطة والثروة الخ
لكن بس يسموها شنو ما فعلا بلد مطلوقة 31 كاونتتر تسعة فقط جالسين عليهم موظفين دي ما انطلاقة الكاونترز دي ديكور ولا لزوم زيارة الوزير كما بلد مطلوقة موظف حكومي يفطر في ساعة ونصف و يصلي في ساعة ونص و يدخن في نص ساعة فضل شنو من الدوام دي ما انطلاقة اما سفة خالد سلك دي بصمة تثبت انها بلد مطلوقة و ستين مطلوقة
يعنى فى رأيك هل ما سلط عليه الدكتور زهير ليس مكررا فى كل مرافق خدمة المواطن تكون غلطان هذا نموزج لنمازج كثيرة يتضرر منها الموطن وهى تحرك وجدان كل وطنى وغيور على شعبه وعلى راحته ولكن شكلك لاتهمك راحة المواطنيين لانك شلك ما مريت بمثل هذه الخدمات وازلالها للشعب لانك لو مريت بمثل هذه المواقف لكنت ايدت ما ذهب اليه الدكتور من استهتار حقيقى بكل خدمات الجمهور وبمثل هذه الممارسات الخاطئة التى تمارس ضده لذا يجب ان نقف صفا واحدا ضد هذه الممارسات وان نسلط عليها الضوء حتى ينتبه اليها المسؤولون
ويقوموا بواجبهم نحو هذا المواطن الغلبان رقم انه لللاسف كل هذه الخدمات صارت تقدم الكترونيا فى الدول التى تحترم شعبها إلا فى بلدنا هذه المنكوبة التى لاندرى متى ترتفع الى مصاف الدول المحترمة التى تحترم شعبها .
اقسم بدين الله البلد دى مصايبها ليس من النخب الفاشلة بل قبل النخب الفاشلة الودتنا في ٦٠ الف داهية يجوا مايسمو بالصحفيين
والله السبب الرئيسي في كوارثنا وازمتنا وبلاوينا المتلتلة كلها بسبب الصحفيين (دا اذا اعتبرناهم صحفيين) ثم من بعدهم النخب السياسية الفاشلة منذ ١يناير١٩٥٦م.
اعوذ بالله
والله السودان دا مايفضل واقف في مكانو موش يتقدم الا بالغاء الصحف وقفل المواقع الالكترونية والغاء الاحزاب السياسية
دا شنو دا
كرهتونا الدنيا ذاتو
واقسم بالله سبب هزيمتنا وانتكاستنا في المسمينهم صحفيين ديل
اعوذ بالله
السودان دا الا يتصومل ويبقي ذي افغانستان حتى الصحفيين ديل ومعاهم السياسين يىتاحو ويبطلوا تنظير وخرمجة وعبط وقصر نظر
سبحان الله السودان دا فيهو الثوار والثائرات يقدموا انفسهم فداء للوطن ويجي المتصحفيين والواحد يقدم كرشه علي الوطن
اعوذ بالله
الصحافة هي عين واذن المجتمعات المتحضرة ،هي صوت من لا صوت له ،،نعم امثالك لا يعيشون الا في اجواء معتمة تحيط بهم اكوام القمامة ويسعدهم طنين الذباب ،،لا يكتب كلامك هذا الا مواطن تافه أو مسئول متسيب ،،وهذه المشكلة المطروحة هي بسبب اللامبالاة وفظاظة الجهلاء من مسئولين تعينوا بالمحسوبية والولاء ،والمحصلة هي سوء الإدارة ،،كل الدول التي تقدمت ،تقدمت بسبب إيلائها جهود عظيمة وأموال مهولة في علم الادارة ،،ومشكلة السودان تكمن في سوء الإدارة وهرجلة التخطيط والثرثرة الفارغة
“السيد وزير الداخلية، رأينا يوم زيارتكم للمجمع أن جميع الموظفين كانوا في اماكنهم، وفور خروجك من المجمع، حضرنا ولم نجدهم”
شعب الله السمسار
الواسطة والرشوة والمحسوبية والكسل
اللهم أجرنا في مصيبتنا و أخلف لنا خيراً منها !!
للأمانة و التاريخ كانت مجمعات خدمة الجمهور من إنجازات حكومة الانقاذ البائدة كان الجمهور يجلس في قاعات مكيفة يتولى تنظيمها أشخاص يعاملون الجمهور بكل أدب ويرشدونهم احسب أرقامهم التي يحصلون عليها عند بوابة الصالة الى الموظف المسؤول عن المعاملة وكان استخراج اي معاملة او شهادة لا يستغرق سوى دقائق او سويعات ولكن كحال اي شئ في السودان فان دوام الحال من المحال وتدهورت مجمعات خدمة الجمهور ورجعت حليمة لعادتها القديمة.
طووووووووووووووط
اسفوخس عليك ياكوز يانجس
هههههه المتجنس الكندي ما ريحتوه يا جماعة بس انتو ما فهمتو قصده …هو عايز يشجعكم علي الهجرة زي ما عمل حتي لو تمثلوا انكم من المثليين والسودانيين بيضطهدوكم وبيمنعوكم من ممارسة الرذيلة …شكرا رسالتك وصلت
والله يا جماعة بحليفتها مشيت مجمع بحري لتجديد الجواز فقالوا لي تجي بعد اسبوع وختموا لي في صورة الجواز للمواعيد، جيت بعد اسبوع عملت التصديق المبدأي وعند دفع الرسوم وجدت كمية من الخلق يتدافعون بطريقة همجية وكأنهم مواشي وليسوا بشر أمام مدخل كاونترات التحصيل، وبعد فترة من الدفر والرفس جاء ضابط وفتح لهم الحاجز وتدافعنا نحو الكاونترات، وبعد دة كلو أتحفونا ببدعة جديدة لم تكن في الخاطر أو الحسبان: قالوا لا يقبلوا فلوس كاش والدفع الكتروني فقط عن طريق تطبيق بنكك. أصابتنا الدهشة والحيرة ونحن شايلين قروشنا في يدنا وما قادرين نكمل الإجراءات. هل دة نظام تحصيل جديد وهل وريتوا وأعلمتوا الناس حتى تستعد وتجي جاهزة؟! .. بإختصار هذا هو السودان في الوقت الذي تشهد فيه دول العالم يوميا تطور ورقي ونظام واحترام للشعب والمواطن، وهو كل يوم يصبح فيه عكس ذلك تماما !
ان شاء الله الراكوبة تنشر
اقتباس
((* كان من الممكن تحديد أيام معينة لحضور المواطنين حسب الحروف الابجدية للأسماء، او إنشاء موقع إلكتروني أو تحديد أرقام هواتف للحجز والحضور في تاريخ محدد))
يادكتور زهير….القلتو دا مابسوهوا…..لان المأكلة ومال السحت الحرام البأكلوهوا اولادهم و مال الرشاوى البصلهم ويستلموهوا ….عبر الواسطات والعاملين داخل المجمع بمختلف درجاتهم( داخل وخارج الهيئة) ….والمكتبات واماكن التصوير جوار المجمع…
اى مواطن عاوز يخلص نفسو ويدخل فى زون حديث الرسول محمد صل الله عليه وسلم ( لعن الله الراشى والمرتشى) …..يمشى لمكاتب الطباعة والتصوير( الخدمات) جوار المجمع ويدفع الرسوم زائد حق السمسار( الرشوة) اموره بتمشى
البلد دى لن تتطور الا اذا العساكر ديل عرفناهم هم منو والمشغلهم منو والبصرف عليهم منو والوصف الوظيفى لوظيفتهم هم شنووووو.
والله شهيد
لقد حدث لى نفس الشى فى مارس الماضى ،ذهبت اليوم الاول قالوا لى اتيت متاخراّ الاستمارات خلصت تعال بكره بدرى طبعا تانى يوم وصلت باكرا ولقيت قدامى ناس كتار. انتظرنا حتى الساعه الثامنه والحمدلله حصلت على الاستماره وبعدها الفحص على الرغم مرفق صورة شهاده قديمه الفحص اخذ نصف اليوم بعد ذلك التصديق ثم الرسوم المهم استلمت الشهاده فى اليوم الثالث .سالت احد الافراد العاملين قلت انا عاوز اوثق الشهاده قال لى الضابط المسؤل عن التوثيق اليوم لم يحضر تعال بكره، فعلا اتيت اليوم التالى وتم التوثيق برسوم تانى. يعنى لو عاوز شهاده اسبوع احتمال لا يكفى. بالنسبه للاستمارات ليه ما تكون متوفره ويعطو كل واحد رقم زى النظام المعمول به فى كل الدنيا. لكن نحنا الواسطه و المحسوبيه وعدم النظام ربنا يكون فى عوننا……
الراكوبة لم تنشر تعليقي
هل لانى ذكرت ان هنالك رشاوى تدفع فى المجمعات الخدمية لوزارة الداخلية عبر الواسطات للحصول على الخدمة ( الحق ) وان من يقدم الخدمة مؤجره ومشغله وبصرف عليه المواطن؟؟!
الله غاااااالب.
اقسم بالله دا الواقع عنتظة فارغة واستهتار بمراجعي الدوائر الحكومية . دا ما الفساد بزاتو مقالك اليوم في الصميم يا زهير.
go ahead