لماذا لا نقتلها ونرتاح منها؟!

زهير السراج

* قطع رئيس هيئة علماء السودان بروفيسير (محمد عثمان صالح) بعدم التزام الهيئة بالمواثيق الدولية، وبرر فتوى (علماء السودان) بزواج الصغيرات، أنهم يعتبرون مقياس التكليف هو البلوغ، وليس سن (18) سنة، لذلك يعارضون الأمم المتحدة وقوانينها، ومن وافقها في هذه النقطة نرى أنه على خطأ، مضيفاً أنهم فرقوا بين البالغة والبالغة العاقلة الرشيدة، والأخيرة عليها أن تتزوج عندما تظهرعليها علامات البلوغ لأن الله كلفها، وتَعِف نفسها حتى لا تقع في الخطيئة!!

* بالله عليكم تأملوا هذا الحديث الغريب ممن يدعى أو يطلق على نفسه رئيس هيئة (علماء السودان) ــ ولا أحد يدرى من الذى أعطاهم هذه الصفة، ومن قال أنهم علماء السودان، وفى أى نوع من العلوم يتفوقون على غيرهم، حتى يطلقوا على أنفسهم (هيئة علماء السودان) ــ ولكن ليس هذا مُهماً، فليصفوا أنفسهم بما يريدون، علماء، عباقرة، فطاحلة، أفذاذ، أو أية صفة أخرى تتفق وعلمهم الواسعة وعبقريتهم الفذة .. المُهم ما يصدر منهم من فعل أو قول أو عمل ينفع المجتمع .. ودعونا نبدأ من النقطة الأخيرة لحضرة العالم الجليل رئيس هيئة علماء السودان بروفيسور (محمد عثمان صالح)، زادنا الله من علمه وبركاته، وجعل ذلك فى ميزان حسناته!!

* يحُض مولانا (من الحض وليس الحيض)، المرأة (البنت) أن تتزوج عندما تبلغ حتى تعف نفسها ولا تقع فى الخطيئة، أى متى ما ظهرت عليها علامات البلوغ (الطمث، أو الدورة الشهرية)، ولا تنتظر أكثر من ذلك، فتقع فى الخطيئة .. بالله عليكم تأملوا هذا الفهم، وتدبروا كيف يفكر من يطلق على نفسه رئيس هيئة علماء السودان .. على البنت أن تتزوج متى ما (بلغت) إتقاءا للخطيئة، أى أن مقياس العالم الجليل للوقوع فى الخطيئة هو بلوغ البنت فقط، بدون وجود أى معايير أخرى، تربوية أو اجتماعية أو اقتصادية .. تخيلوا!!

* نتساءل .. هل يعرف مولانا العالم الجليل، أن سن البلوغ يختلف من شخص لآخر ومن إمرأة الى أخرى، ويعتمد هذا على عوامل كثيرة منها التركيب الجينى، والصحة العامة، والصحة النفسية الى آخره .. قد ()تبلغ إحداهن دون سن العاشرة، وقد يتأخر البلوغ عند أخرى الى ما بعد الخامسة عشرة أو اكثر، فهل يعقل تزويج طفلة عمرها تسعة أو عشرة أعوام لانها فقط بلغت، ويخشى عليها من الفتنة؟!

* ثم أين ذهبت طموحات واهداف هذه البنت فى الحياة، من تعليم الى عمل، الى مساعدة اسرتها (مثلا)، الى حرية اختيار شريك حياتها ..إلخ، كانسان من حقه ان يُعطَى الفرصة لتحقيق اهدافه واختيار طريقة حياته، أم أن مولانا لا يرى فى المرأة سوى شخص (او جسم) خُلق لاشباع رغبة زوج يستمتع بها ويحميها من الخطيئة، ومن قال لك يا مولانا أن الزواج يقى وحده من الخطيئة ؟!

* دعك من طموحات المرأة كانسان، ايها العالم الفذ، فكيف تنجب من هى طفلة (حتى لو كانت بالغة) وتربى، وتعلم وتعد ابناءها للمستقبل، أم أن (حيضها) فى رأيك كافٍ لتحقيق هذه الاهداف، أم أن الهدف الوحيد من زواجها، فى رأيك، هو ألا تقع فى الخطيئة، وليس مُهماً أن تنجب، ويكون لها أسرة صالحة!!

* لا أفترض، سيدى، أنك تعلم أن الحيض وحده لا يكفى للانجاب، وأن النضج الجسمانى خاصة فى منطقة الحوض، من الأشياء العضوية المهمة للحمل والانجاب الصحى، دعك من العوامل العقلية والنفسية، فالثابت علميا أن نمو جسم المرأة ــ وليس هذا مجال تخصصك، ولكن ألا تسأل وتستفسر ممن هو أفقه وأعلم حتى لا تتفوه بما لا تعلم ــ لا يكتمل وتصبح المرأة فى وضع مثالى للحمل والانجاب إلا بعد سنوات من البلوغ قد تزيد أو تنقص (ولكن المتوسط هو الثامنة عشرة تقريبا)، أم انك تعتقد أن مجرد نزول دم الطمث يعنى البلوغ، والاستعداد الفطرى لممارسة الرذيلة (كما قلت)، لذلك تنصحها بالزواج عند (البلوغ) حتى تحمى نفسها من الخطيئة ؟!

* دعك من هذه العلوم الدنيوية (علوم الكفر والضلال)، سيدى العالم الجليل، وليقتصر الحديث على علوم الدين فقط، أولم يأمر بالدين بعدم تزويج المرأة إلا برضائها، وإلا عُد زواجا فاسداً، فقل لى بالله عليك كيف تضمن أن تكون المرأة راضية عن زواجها حتى لو أعلنت صراحة عن رضائها، وهى لا تزال طفلة فى سن التاسعة لا تفقه شيئا فى الحياة، وهل ترضى أنت شخصيا أن تزوج ابنتك وهى فى التاسعة من عمرها لانها بلغت؟!

* معنى كلامك هذا سيدى أن تُسئل المرأة عن أفعالها وأقوالها متى ما بلغت سن البلوغ (الاستحلام)، حتى لو حدث فى عمر الطفولة، وعدم وضع أدنى اعتبار لسن الرشد والتكليف القانونى، وأن يُفرض عليها الزواج بمجرد بلوغها لمنعها من ممارسة الرذيلة، وحماية المجتمع من آثامها وشرورها .. لماذا إذن لا نقطع رأسها ونقتلها ونرتاح منها وهى فى المهد صبية، ولا نكبد انفسنا عناء الانتظار والقلق عندما تصل الى سن البلوغ .. أليس هذا هو نفس الفهم الذى وأد به الجاهليون المرأة، سيدى العالم الجليل؟!

الجريدة الالكترونية
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. مايصدره هولاء الظلاميون من فتاوى هو الجاهلية بعينها .ماينطبق على البنت ينطبق على الولد وبهذا وحسب كلام هذا العالم الجاهل يمكن ان يتزوج طفل ماعارف كعو من بوعو من طفله لكى يؤسسوا اسرة .هل هذا كلام يقوله انسان عاقل .

  2. بالمقابل الشاب اذا بلغ الحلم يجب تزويجه فورا حتى لا يقع في الخطيئة. ام ان الخطيئة (بت الحرام دي) بيقعن فيها النسوان براهن؟

  3. يا دكتور زهير وش الخروف الأسموا محمد عثمان صالح ما تشغل بالك معاه كتير.

    فقط أنا عندى سؤال دائما شاغل بالى وهو إذا تغير نظام الأنقاذ هل سيكون لهذه الهيئه وجود ام تلقائيا ستزول……..إذا زالت فهذا يعنى إنهم مجموعه من اللصوص والقوادين لا علاقة لهم بدين الله.

  4. وجود مثل هذا المتعالِم (وليس العالم) رئيساً لهيئة علماء السلطان وتزيينهم لراس النظام الفاسد وعصابته لكل ما يقومون به من منكرات في حق المسلمين في السودان هو الذي قاد البلاد إلى الكارثة وجعل الزواج من رابع المستحيلات على غير الحرامية ومنسوبي الحزب الحاكم الفاسد – والاتنين حرامية وإن اختلف حجم سرقات ووسائل سرقات الحزب الحاكم الذين وهم مدججون بالشرطةوالجيش والجنجويد والمجاهدين في إخوانهم من المسلمين وسرقاتهم من الثلاثة مليار وإلى أعلى ويسمون سرقاتهم فاتورة الماء (وإن لم تحصل عليه)، تسعيرة الغاز الجديدة، ضرائب مباشرة، ضرائب على الاتصالات، الخ! سيأتيهم (يومهم الذي يوعدون) سواء كان اسم الذي أجرم في حق المسلمين ودفعهم إلى الفقر والخطيئة، سواء كان اسمه عمر حسن أحمد البشير (المجرم) أو كان اسم الذي زين له جرائمه في حق المسلمين محمد عثمان صالح رئيس هيئة علماء السلطان

  5. احسنت واسات

    احسنت لانك بتتكلم عن علم ولا عليك اذا لم يفهم البقر

    واسات لانك عاملت هذا الجاهل وكانو شخص سوي في حين انوا مابيشوف في المرأه التي كرمها الله وكأنها تتنتظر البلوغ عشان تقوم جاريه جري لممارسة الرزيله.
    هؤلاء علماء بزعمهم واقترح علي الراكوبه ان تبرز صورة مكتب الجماعه ديل وقداموا البرادوا المقدمه من النظام لكل واحد من هؤلاء المرتشين

  6. (هوس الخطيئة) على وزن (هوس الفضيلة)

    للشيخ الجليل محمد عثمان صالح ان يتحدث بما شاء ويعبر عن قناعاته كيفاء يشاء إلا ان ذلك لا يعنى ان تعطي تبريراته صفة التحليل والتحريم او ان تكون مقنعة للجميع فهو يقول (والأخيرة “عليها” أن تتزوج عندما تظهرعليها علامات البلوغ لأن الله كلفها، وتَعِف نفسها حتى لا تقع في الخطيئة!!) ولو وقف عند كلمة (كلفها) لكان اجمل وتكتمل الجملة تماماً اما ان يسترسل في الكلام ويقول حتى لا تقع في الخطيئة فهذا كلام جانبه الصواب من رجل عالم ؟؟

    والشيخ يقول “عليها أن تتزوج” ثم يقول (حتى لا تقع في الخطيئة) حيث يجعل الزواج ملزما من البلوغ بكلمة عليها ما يضع الوقوع في الخطيئة ضربة لازم وان كل امراة لا تتزوج بعد البلوغ فإن وقوعها في الخطيئة وارد لا محالة وان كل امراة تزوجت بعد البلوغ او قبله او بعده فإنها لن تقع في الخطيئة طالما تزوجت فهو بهذا الحديث يضع الزواج حداً فاصلاً بين الوقوع وعدم الوقوع في الخطيئة كما يضع الزواج لازماً بكلمة عليها بعد البلوغ. وهذا ليس صحيحاً إطلاقاً.

    واذا كان الوقوع الخطيئة هو المقياس فإن ذلك يشمل الرجل والمرأة على حد سواء. فإن حكم الزواج نفسه للراشد من الناس يتراوح ما بين الفرض والواجب والسنة والمندوب بل وحرمة الزواج اصلا من اساسه في بعض الحالات والحديث المشهور الذي نسمعه في كل جلسات العقد (تناكحوا تكاثروا فإني مباه بكم الامم)لم تضع الخطيئة كرقم واحد من ضمن مقاصد الزواج..

    فلماذا نربط زواج الصغيرة او الكبيرة بالوقوع في الخطيئة ؟؟ مع العلم ان الزواج ليس بيد الفتاة التي تصل الى سن البلوغ او تصل إلى سن الـ 40 وهو حظ واقسام فهل نعتبر حياة من بلغت عمر 9 سنوات ولم تتزوج الا في الاربعين كلها خطايا واثآم ما بين 9 إلى 40 وأن هذه الفترة كلها هي فترة وقوع في الخطيئة والاثم؟

    ولماذا يخاف الاسلاميين من الوقوع في الخطيئة للدرجة التي تلزم الفتاة “بكلمة عليها” ان تتزوج متى ما وصلت إلى سن البلوغ ؟

    ولا يعني حديثي هذا ان نتعمد الوقوع في الخطأ او عدم المسارعة في الزواج بل ان محاسن الزواج المبكر كثيرة هو افضل للرجل والمرأة من استطاع باءة الزواج (ويخاطب رسول الله صلى الله عليه وسلم الشباب في حديث بن مسعود “يا معشر الشباب” من استطاع منكم الباءة فليتزوج والشباب اكيد من الجنسين وان الباءة تعنى كل ما يتعلق بالزواج) ولم يقل صلى الله عليه وسلم يا معشر الشباب من بلغ فليتزوج ولكن ربط الزواج بإستطاعة الباءة للرجل والمرأة للشاب والشابة ولا تتحقق الباءة للشاب والشابة الا بعد النضج ومن الخطأ ان نربط مرحلة التكليف الذي يبدأ من البلوغ بضرورة الزواج لأن التكليف في العبادات غير التكليف في المعاملات وإنما المطلوب الرشد فالله سبحانه وتعالى يقول في اليتامي (فإن آنستم منهم رشداً) وقد لا يستأنس الرشد بعد البلوغ مباشرة وبالتالي تستمر ولاية الرجل على اليتامي حتى ينأس منهم الرشد لدفع اموالهم اليهم.

    والزواج المبكر لا يحدد بعمر او ببلوغ وانما بإكتمال العقل والرشد والقدرة على تحمل المسئولية والباءة والبيئة والمخاطر الصحية المحتملة الوقوع والعرف والعادات السائدة في المجتمع وان حالات تزويج الصغيرات نادرة إلى حد بعيد ومع ذلك يجب ان لا نحلل حراما او نحرم حلالاً إلا بنص صحيح صريح قطعي الدلالة وأن يضع القانون من القيود والضوابط ما يؤدي إلى مصلحة الاسرة الجديدة إن قصر العرف في ذلك لأن المصلحة هي من الدين.

    يقول المهاتما غاندي مثلاً في كتابه قصة حياته انه تزوج منذ ان كان عمره ستة سنوات من قريبته وكانت في نفس العمر كعادة المجتمع الهندوكي للطائفة التي يتبع لها وهو زواج زواج رسمي حسب العرف السائد لدى طائفته الهندوسية ولكنه اشبه بالزواج المبدئي او الخطوبة عندنا حيث يبقى كل واحد منهما (الطفل والطفلة) في بيته ويمارس حياته العادية وإكمال طفولته وشبابه وتعليمه ..الخ حتى مرحلة الإذن للزوجين من المجتمع بالإستقلال ببيتهما والحمد لله ان ذلك ليس لدينا لا في الدين او العرف السائد في السودان وإنما يدخل مثل هذا الفعل بما يسمى حالياً مرحلة الخطوبة التي يمكن لأي من الطرفين التراجع عنها.. حيث ان الزواج المبدئي في الهند بمثابة الخطوبة الا انه لا يمكن التراجع عنه.

    كما قلت لو ان الشيخ اكتفي بأن كل انسان مكلف من مرحلة البلوغ وسكت على ذلك لكفاه ذلك دون تبرير..

    والله الهادي الى سواء السبيل.

  7. من قال أنهم علماء السودان؟؟ انهم جهلاءالسودان.
    هم علماء الحيض ونواقط الوضوء والاستحلام.
    من اين اتي بان المتزوجة مصانة من ممارسة الرزيلة كما يسمي ممارسة الجنس خارج نطاق الزوجية؟؟
    اليس العكس هو الصحيح؟؟

  8. الاخ السراج .
    مقالك حمل قسوة شديدة على مجموعة الفقهاء . على فتوى اطلقوها ولم تكن من ابداعهم او انتاجهم . انما قامو بنقل ما عليه جمهور الفقهاء . واجماع المذاهب الفقهية لاهل السنة والجماعة منذ زمن الائمة الاربعة . بل وما عليه السنة كذلك . و قد اشترط علماء السودان البلوغ ولم يشترطه من كان قبلهم من الائمة . بل قالو بأنها تزوج في اي سن ويدخل بها متى اطاقت الوطء . انا لست في معرض التعليق على جملة هذه الفتاوى ولا املك الحق في ذلك . ولكني ارى انك وجهت نقدك على غير ذي صفة . وتناولت الموضوع بناء على منطق غير متوافق مع اسس وقواعد ومنهجية الفتاوى و لعل الاولى كان الدعوة لتجديد او مراجعة زمانية لمجمل الفقه الاسلامي او اغلب موضوعاته يتم بواسطة مختصين . لعله قد فات على فقهاء الماضي الاخذ بما من شأنه ادخال عوامل الزمن في قياساتهم . و بالله التوفيق

  9. كلام سليم.

    كسرة:
    في شأن ثبوت رؤية هلال شهر رمضان المبارك الكريم ( بتخيلهم ) يومها قاعدين في مكتب وثير و ( يخموا في الرماد الحلال ) مع متابعة القنوات السعودية لاذاعة خبر ثبوت رؤية الهلال لتهنئتنا بذلك .. و بس.

  10. قرات مقالك على عجل برغم انى اراك من افضل كتابنا ولكننى ارى انك تطاولت على الشيخ برغم انه ربط سن البلوغ بالرشد والرضا وهذا يضع لها الخيار
    وقد اتيت بالجديد فى الطب بدون مصدر موثوق به فى ادعائك (فالثابت علميا أن نمو جسم المرأة ــ وليس هذا مجال تخصصك، ولكن ألا تسأل وتستفسر ممن هو أفقه وأعلم حتى لا تتفوه بما لا تعلم ــ لا يكتمل وتصبح المرأة فى وضع مثالى للحمل والانجاب إلا بعد سنوات من البلوغ قد تزيد أو تنقص ولكن المتوسط هو الثامنة عشرة تقريبا)؟-؟ وهل تعلم ان نمو العظلم فى كل الجسم يكتمل عند البلوغ فى اى عمر كان؟
    والكثير فى مقالك مهاترات وتطاول على الثوابت فى الدين ولم تخاطبة كعالم بالموضوعية والادب وكأنما انتقاد القوانين الوضعيه فى الامم المتحده كفر ليس بعده كفر ولم تسأل نفسك او غيرك عن حكمة الدين فى الزواج المبكر
    لقد كان الاجدر بك كصحفى ان تجرى لقاءا معه وتنقل للقراء حصاد استفساراتك وجدلك معه ولا تنجرف مع قدراتك اللغويه الى مستوى يخيب حسن ظن قارئيك وانا اربأ بك ان تكون كالكلاب المسعورة فى الجاره يا ابن شاعر العرب

  11. قرات مقالك على عجل برغم انى اراك من افضل كتابنا ولكننى ارى انك تطاولت على الشيخ برغم انه ربط سن البلوغ بالرشد والرضا وهذا يضع لها الخيار
    وقد اتيت بالجديد فى الطب بدون مصدر موثوق به فى ادعائك (فالثابت علميا أن نمو جسم المرأة ــ وليس هذا مجال تخصصك، ولكن ألا تسأل وتستفسر ممن هو أفقه وأعلم حتى لا تتفوه بما لا تعلم ــ لا يكتمل وتصبح المرأة فى وضع مثالى للحمل والانجاب إلا بعد سنوات من البلوغ قد تزيد أو تنقص ولكن المتوسط هو الثامنة عشرة تقريبا)؟-؟ وهل تعلم ان نمو العظلم فى كل الجسم يكتمل عند البلوغ وفى اى عمر كان؟ وهل تعلم ان الطفل يولد بخلايا عقليه اضعاف ما لدى الكبار ولا تنقصهم غير الخبرة؟
    والكثير فى مقالك مهاترات وتطاول على الثوابت فى الدين ولم تخاطبة كعالم بالموضوعية والادب وكأنما انتقاد القوانين الوضعيه فى الامم المتحده كفر ليس بعده كفر ولم تسأل نفسك او غيرك عن حكمة الدين فى الزواج المبكر
    لقد كان الاجدر بك كصحفى ان تجرى لقاءا معه وتنقل للقراء حصاد استفساراتك وجدلك معه ولا تنجرف مع قدراتك اللغويه الى مستوى يخيب حسن ظن قارئيك وانا اربأ بك ان تكون كالكلاب المسعورة فى الجاره يا ابن شاعر العرب

  12. قرات مقالك على عجل برغم انى اراك من افضل كتابنا ولكننى ارى انك تطاولت على الشيخ برغم انه ربط سن البلوغ بالرشد والرضا وهذا يضع لها الخيار
    وقد اتيت بالجديد فى الطب بدون مصدر موثوق به فى ادعائك (فالثابت علميا أن نمو جسم المرأة ــ وليس هذا مجال تخصصك، ولكن ألا تسأل وتستفسر ممن هو أفقه وأعلم حتى لا تتفوه بما لا تعلم ــ لا يكتمل وتصبح المرأة فى وضع مثالى للحمل والانجاب إلا بعد سنوات من البلوغ قد تزيد أو تنقص ولكن المتوسط هو الثامنة عشرة تقريبا)؟-؟ وهل تعلم ان نمو العظلم فى كل الجسم يكتمل عند البلوغ وفى اى عمر كان؟ وهل تعلم ان الطفل يولد بمعظم الخلايا العلقيه لدى الكبار ولا تنقصهم غير الخبرة؟ وهل الدين سابق للعلم الحديث أم العكس صحيح؟
    والكثير فى مقالك مهاترات وتطاول على الثوابت فى الدين ولم تخاطبة كعالم بالموضوعية والادب وكأنما انتقاد القوانين الوضعيه فى الامم المتحده كفر ليس بعده كفر ولم تسأل نفسك او غيرك عن حكمة الدين فى الزواج المبكر
    لقد كان الاجدر بك كصحفى ان تجرى لقاءا معه وتنقل للقراء حصاد استفساراتك وجدلك معه ولا تنجرف مع قدراتك اللغويه الى مستوى يخيب حسن ظن قارئيك وانا اربأ بك ان تكون كالكلاب المسعورة فى الجاره يا ابن شاعر العرب

  13. قرات مقالك على عجل برغم انى اراك من افضل كتابنا ولكننى ارى انك تطاولت على الشيخ برغم انه ربط سن البلوغ بالرشد والرضا وهذا يضع لها الخيار
    وقد اتيت بالجديد فى الطب بدون مصدر موثوق به فى ادعائك (فالثابت علميا أن نمو جسم المرأة ــ وليس هذا مجال تخصصك، ولكن ألا تسأل وتستفسر ممن هو أفقه وأعلم حتى لا تتفوه بما لا تعلم ــ لا يكتمل وتصبح المرأة فى وضع مثالى للحمل والانجاب إلا بعد سنوات من البلوغ قد تزيد أو تنقص ولكن المتوسط هو الثامنة عشرة تقريبا)؟-؟ وهل تعلم ان نمو العظلم فى كل الجسم يكتمل عند البلوغ وفى اى عمر كان؟ وهل تعلم ان الطفل يولد بمعظم الخلايا العلقيه لدى الكبار ولا تنقصه غير الخبرة؟ وهل الدين سابق للعلم الحديث أم العكس صحيح؟
    والكثير فى مقالك مهاترات وتطاول على الثوابت فى الدين ولم تخاطبة كعالم بالموضوعية والادب وكأنما انتقاد القوانين الوضعيه فى الامم المتحده كفر ليس بعده كفر ولم تسأل نفسك او غيرك عن حكمة الدين فى الزواج المبكر
    لقد كان الاجدر بك كصحفى ان تجرى لقاءا معه وتنقل للقراء حصاد استفساراتك وجدلك معه ولا تنجرف مع قدراتك اللغويه الى مستوى يخيب حسن ظن قارئيك وانا اربأ بك ان تكون كالكلاب المسعورة فى الجاره يا ابن شاعر العرب

  14. يمكن ان تبلغ الطفلة وهى فى سن العاشرة….هل يعنى هذا ان هذه الطفلة مداركها العقلية قد اكتملت وتعامل معاملة الراشدة وتخضع للفانون مثلها مثل اى راشد؟ اذا حدث ان خدع مجرم طفلة عمرها 10 سنوات ( بحلاوة او اى شى اخر) هل تحاكم تلك الطفلة ب 80 جلدة باعتبار هذا ذنا وليس اغتصاب؟ اذا كان المعيار هو حسب اعتقاد الشيخ الجليل وجبت علينا الهجرة حتى نحمى اطفالنا من التحرش والاغتصاب

  15. مايصدره هولاء الظلاميون من فتاوى هو الجاهلية بعينها .ماينطبق على البنت ينطبق على الولد وبهذا وحسب كلام هذا العالم الجاهل يمكن ان يتزوج طفل ماعارف كعو من بوعو من طفله لكى يؤسسوا اسرة .هل هذا كلام يقوله انسان عاقل .

  16. بالمقابل الشاب اذا بلغ الحلم يجب تزويجه فورا حتى لا يقع في الخطيئة. ام ان الخطيئة (بت الحرام دي) بيقعن فيها النسوان براهن؟

  17. يا دكتور زهير وش الخروف الأسموا محمد عثمان صالح ما تشغل بالك معاه كتير.

    فقط أنا عندى سؤال دائما شاغل بالى وهو إذا تغير نظام الأنقاذ هل سيكون لهذه الهيئه وجود ام تلقائيا ستزول……..إذا زالت فهذا يعنى إنهم مجموعه من اللصوص والقوادين لا علاقة لهم بدين الله.

  18. وجود مثل هذا المتعالِم (وليس العالم) رئيساً لهيئة علماء السلطان وتزيينهم لراس النظام الفاسد وعصابته لكل ما يقومون به من منكرات في حق المسلمين في السودان هو الذي قاد البلاد إلى الكارثة وجعل الزواج من رابع المستحيلات على غير الحرامية ومنسوبي الحزب الحاكم الفاسد – والاتنين حرامية وإن اختلف حجم سرقات ووسائل سرقات الحزب الحاكم الذين وهم مدججون بالشرطةوالجيش والجنجويد والمجاهدين في إخوانهم من المسلمين وسرقاتهم من الثلاثة مليار وإلى أعلى ويسمون سرقاتهم فاتورة الماء (وإن لم تحصل عليه)، تسعيرة الغاز الجديدة، ضرائب مباشرة، ضرائب على الاتصالات، الخ! سيأتيهم (يومهم الذي يوعدون) سواء كان اسم الذي أجرم في حق المسلمين ودفعهم إلى الفقر والخطيئة، سواء كان اسمه عمر حسن أحمد البشير (المجرم) أو كان اسم الذي زين له جرائمه في حق المسلمين محمد عثمان صالح رئيس هيئة علماء السلطان

  19. احسنت واسات

    احسنت لانك بتتكلم عن علم ولا عليك اذا لم يفهم البقر

    واسات لانك عاملت هذا الجاهل وكانو شخص سوي في حين انوا مابيشوف في المرأه التي كرمها الله وكأنها تتنتظر البلوغ عشان تقوم جاريه جري لممارسة الرزيله.
    هؤلاء علماء بزعمهم واقترح علي الراكوبه ان تبرز صورة مكتب الجماعه ديل وقداموا البرادوا المقدمه من النظام لكل واحد من هؤلاء المرتشين

  20. (هوس الخطيئة) على وزن (هوس الفضيلة)

    للشيخ الجليل محمد عثمان صالح ان يتحدث بما شاء ويعبر عن قناعاته كيفاء يشاء إلا ان ذلك لا يعنى ان تعطي تبريراته صفة التحليل والتحريم او ان تكون مقنعة للجميع فهو يقول (والأخيرة “عليها” أن تتزوج عندما تظهرعليها علامات البلوغ لأن الله كلفها، وتَعِف نفسها حتى لا تقع في الخطيئة!!) ولو وقف عند كلمة (كلفها) لكان اجمل وتكتمل الجملة تماماً اما ان يسترسل في الكلام ويقول حتى لا تقع في الخطيئة فهذا كلام جانبه الصواب من رجل عالم ؟؟

    والشيخ يقول “عليها أن تتزوج” ثم يقول (حتى لا تقع في الخطيئة) حيث يجعل الزواج ملزما من البلوغ بكلمة عليها ما يضع الوقوع في الخطيئة ضربة لازم وان كل امراة لا تتزوج بعد البلوغ فإن وقوعها في الخطيئة وارد لا محالة وان كل امراة تزوجت بعد البلوغ او قبله او بعده فإنها لن تقع في الخطيئة طالما تزوجت فهو بهذا الحديث يضع الزواج حداً فاصلاً بين الوقوع وعدم الوقوع في الخطيئة كما يضع الزواج لازماً بكلمة عليها بعد البلوغ. وهذا ليس صحيحاً إطلاقاً.

    واذا كان الوقوع الخطيئة هو المقياس فإن ذلك يشمل الرجل والمرأة على حد سواء. فإن حكم الزواج نفسه للراشد من الناس يتراوح ما بين الفرض والواجب والسنة والمندوب بل وحرمة الزواج اصلا من اساسه في بعض الحالات والحديث المشهور الذي نسمعه في كل جلسات العقد (تناكحوا تكاثروا فإني مباه بكم الامم)لم تضع الخطيئة كرقم واحد من ضمن مقاصد الزواج..

    فلماذا نربط زواج الصغيرة او الكبيرة بالوقوع في الخطيئة ؟؟ مع العلم ان الزواج ليس بيد الفتاة التي تصل الى سن البلوغ او تصل إلى سن الـ 40 وهو حظ واقسام فهل نعتبر حياة من بلغت عمر 9 سنوات ولم تتزوج الا في الاربعين كلها خطايا واثآم ما بين 9 إلى 40 وأن هذه الفترة كلها هي فترة وقوع في الخطيئة والاثم؟

    ولماذا يخاف الاسلاميين من الوقوع في الخطيئة للدرجة التي تلزم الفتاة “بكلمة عليها” ان تتزوج متى ما وصلت إلى سن البلوغ ؟

    ولا يعني حديثي هذا ان نتعمد الوقوع في الخطأ او عدم المسارعة في الزواج بل ان محاسن الزواج المبكر كثيرة هو افضل للرجل والمرأة من استطاع باءة الزواج (ويخاطب رسول الله صلى الله عليه وسلم الشباب في حديث بن مسعود “يا معشر الشباب” من استطاع منكم الباءة فليتزوج والشباب اكيد من الجنسين وان الباءة تعنى كل ما يتعلق بالزواج) ولم يقل صلى الله عليه وسلم يا معشر الشباب من بلغ فليتزوج ولكن ربط الزواج بإستطاعة الباءة للرجل والمرأة للشاب والشابة ولا تتحقق الباءة للشاب والشابة الا بعد النضج ومن الخطأ ان نربط مرحلة التكليف الذي يبدأ من البلوغ بضرورة الزواج لأن التكليف في العبادات غير التكليف في المعاملات وإنما المطلوب الرشد فالله سبحانه وتعالى يقول في اليتامي (فإن آنستم منهم رشداً) وقد لا يستأنس الرشد بعد البلوغ مباشرة وبالتالي تستمر ولاية الرجل على اليتامي حتى ينأس منهم الرشد لدفع اموالهم اليهم.

    والزواج المبكر لا يحدد بعمر او ببلوغ وانما بإكتمال العقل والرشد والقدرة على تحمل المسئولية والباءة والبيئة والمخاطر الصحية المحتملة الوقوع والعرف والعادات السائدة في المجتمع وان حالات تزويج الصغيرات نادرة إلى حد بعيد ومع ذلك يجب ان لا نحلل حراما او نحرم حلالاً إلا بنص صحيح صريح قطعي الدلالة وأن يضع القانون من القيود والضوابط ما يؤدي إلى مصلحة الاسرة الجديدة إن قصر العرف في ذلك لأن المصلحة هي من الدين.

    يقول المهاتما غاندي مثلاً في كتابه قصة حياته انه تزوج منذ ان كان عمره ستة سنوات من قريبته وكانت في نفس العمر كعادة المجتمع الهندوكي للطائفة التي يتبع لها وهو زواج زواج رسمي حسب العرف السائد لدى طائفته الهندوسية ولكنه اشبه بالزواج المبدئي او الخطوبة عندنا حيث يبقى كل واحد منهما (الطفل والطفلة) في بيته ويمارس حياته العادية وإكمال طفولته وشبابه وتعليمه ..الخ حتى مرحلة الإذن للزوجين من المجتمع بالإستقلال ببيتهما والحمد لله ان ذلك ليس لدينا لا في الدين او العرف السائد في السودان وإنما يدخل مثل هذا الفعل بما يسمى حالياً مرحلة الخطوبة التي يمكن لأي من الطرفين التراجع عنها.. حيث ان الزواج المبدئي في الهند بمثابة الخطوبة الا انه لا يمكن التراجع عنه.

    كما قلت لو ان الشيخ اكتفي بأن كل انسان مكلف من مرحلة البلوغ وسكت على ذلك لكفاه ذلك دون تبرير..

    والله الهادي الى سواء السبيل.

  21. من قال أنهم علماء السودان؟؟ انهم جهلاءالسودان.
    هم علماء الحيض ونواقط الوضوء والاستحلام.
    من اين اتي بان المتزوجة مصانة من ممارسة الرزيلة كما يسمي ممارسة الجنس خارج نطاق الزوجية؟؟
    اليس العكس هو الصحيح؟؟

  22. الاخ السراج .
    مقالك حمل قسوة شديدة على مجموعة الفقهاء . على فتوى اطلقوها ولم تكن من ابداعهم او انتاجهم . انما قامو بنقل ما عليه جمهور الفقهاء . واجماع المذاهب الفقهية لاهل السنة والجماعة منذ زمن الائمة الاربعة . بل وما عليه السنة كذلك . و قد اشترط علماء السودان البلوغ ولم يشترطه من كان قبلهم من الائمة . بل قالو بأنها تزوج في اي سن ويدخل بها متى اطاقت الوطء . انا لست في معرض التعليق على جملة هذه الفتاوى ولا املك الحق في ذلك . ولكني ارى انك وجهت نقدك على غير ذي صفة . وتناولت الموضوع بناء على منطق غير متوافق مع اسس وقواعد ومنهجية الفتاوى و لعل الاولى كان الدعوة لتجديد او مراجعة زمانية لمجمل الفقه الاسلامي او اغلب موضوعاته يتم بواسطة مختصين . لعله قد فات على فقهاء الماضي الاخذ بما من شأنه ادخال عوامل الزمن في قياساتهم . و بالله التوفيق

  23. كلام سليم.

    كسرة:
    في شأن ثبوت رؤية هلال شهر رمضان المبارك الكريم ( بتخيلهم ) يومها قاعدين في مكتب وثير و ( يخموا في الرماد الحلال ) مع متابعة القنوات السعودية لاذاعة خبر ثبوت رؤية الهلال لتهنئتنا بذلك .. و بس.

  24. قرات مقالك على عجل برغم انى اراك من افضل كتابنا ولكننى ارى انك تطاولت على الشيخ برغم انه ربط سن البلوغ بالرشد والرضا وهذا يضع لها الخيار
    وقد اتيت بالجديد فى الطب بدون مصدر موثوق به فى ادعائك (فالثابت علميا أن نمو جسم المرأة ــ وليس هذا مجال تخصصك، ولكن ألا تسأل وتستفسر ممن هو أفقه وأعلم حتى لا تتفوه بما لا تعلم ــ لا يكتمل وتصبح المرأة فى وضع مثالى للحمل والانجاب إلا بعد سنوات من البلوغ قد تزيد أو تنقص ولكن المتوسط هو الثامنة عشرة تقريبا)؟-؟ وهل تعلم ان نمو العظلم فى كل الجسم يكتمل عند البلوغ فى اى عمر كان؟
    والكثير فى مقالك مهاترات وتطاول على الثوابت فى الدين ولم تخاطبة كعالم بالموضوعية والادب وكأنما انتقاد القوانين الوضعيه فى الامم المتحده كفر ليس بعده كفر ولم تسأل نفسك او غيرك عن حكمة الدين فى الزواج المبكر
    لقد كان الاجدر بك كصحفى ان تجرى لقاءا معه وتنقل للقراء حصاد استفساراتك وجدلك معه ولا تنجرف مع قدراتك اللغويه الى مستوى يخيب حسن ظن قارئيك وانا اربأ بك ان تكون كالكلاب المسعورة فى الجاره يا ابن شاعر العرب

  25. قرات مقالك على عجل برغم انى اراك من افضل كتابنا ولكننى ارى انك تطاولت على الشيخ برغم انه ربط سن البلوغ بالرشد والرضا وهذا يضع لها الخيار
    وقد اتيت بالجديد فى الطب بدون مصدر موثوق به فى ادعائك (فالثابت علميا أن نمو جسم المرأة ــ وليس هذا مجال تخصصك، ولكن ألا تسأل وتستفسر ممن هو أفقه وأعلم حتى لا تتفوه بما لا تعلم ــ لا يكتمل وتصبح المرأة فى وضع مثالى للحمل والانجاب إلا بعد سنوات من البلوغ قد تزيد أو تنقص ولكن المتوسط هو الثامنة عشرة تقريبا)؟-؟ وهل تعلم ان نمو العظلم فى كل الجسم يكتمل عند البلوغ وفى اى عمر كان؟ وهل تعلم ان الطفل يولد بخلايا عقليه اضعاف ما لدى الكبار ولا تنقصهم غير الخبرة؟
    والكثير فى مقالك مهاترات وتطاول على الثوابت فى الدين ولم تخاطبة كعالم بالموضوعية والادب وكأنما انتقاد القوانين الوضعيه فى الامم المتحده كفر ليس بعده كفر ولم تسأل نفسك او غيرك عن حكمة الدين فى الزواج المبكر
    لقد كان الاجدر بك كصحفى ان تجرى لقاءا معه وتنقل للقراء حصاد استفساراتك وجدلك معه ولا تنجرف مع قدراتك اللغويه الى مستوى يخيب حسن ظن قارئيك وانا اربأ بك ان تكون كالكلاب المسعورة فى الجاره يا ابن شاعر العرب

  26. قرات مقالك على عجل برغم انى اراك من افضل كتابنا ولكننى ارى انك تطاولت على الشيخ برغم انه ربط سن البلوغ بالرشد والرضا وهذا يضع لها الخيار
    وقد اتيت بالجديد فى الطب بدون مصدر موثوق به فى ادعائك (فالثابت علميا أن نمو جسم المرأة ــ وليس هذا مجال تخصصك، ولكن ألا تسأل وتستفسر ممن هو أفقه وأعلم حتى لا تتفوه بما لا تعلم ــ لا يكتمل وتصبح المرأة فى وضع مثالى للحمل والانجاب إلا بعد سنوات من البلوغ قد تزيد أو تنقص ولكن المتوسط هو الثامنة عشرة تقريبا)؟-؟ وهل تعلم ان نمو العظلم فى كل الجسم يكتمل عند البلوغ وفى اى عمر كان؟ وهل تعلم ان الطفل يولد بمعظم الخلايا العلقيه لدى الكبار ولا تنقصهم غير الخبرة؟ وهل الدين سابق للعلم الحديث أم العكس صحيح؟
    والكثير فى مقالك مهاترات وتطاول على الثوابت فى الدين ولم تخاطبة كعالم بالموضوعية والادب وكأنما انتقاد القوانين الوضعيه فى الامم المتحده كفر ليس بعده كفر ولم تسأل نفسك او غيرك عن حكمة الدين فى الزواج المبكر
    لقد كان الاجدر بك كصحفى ان تجرى لقاءا معه وتنقل للقراء حصاد استفساراتك وجدلك معه ولا تنجرف مع قدراتك اللغويه الى مستوى يخيب حسن ظن قارئيك وانا اربأ بك ان تكون كالكلاب المسعورة فى الجاره يا ابن شاعر العرب

  27. قرات مقالك على عجل برغم انى اراك من افضل كتابنا ولكننى ارى انك تطاولت على الشيخ برغم انه ربط سن البلوغ بالرشد والرضا وهذا يضع لها الخيار
    وقد اتيت بالجديد فى الطب بدون مصدر موثوق به فى ادعائك (فالثابت علميا أن نمو جسم المرأة ــ وليس هذا مجال تخصصك، ولكن ألا تسأل وتستفسر ممن هو أفقه وأعلم حتى لا تتفوه بما لا تعلم ــ لا يكتمل وتصبح المرأة فى وضع مثالى للحمل والانجاب إلا بعد سنوات من البلوغ قد تزيد أو تنقص ولكن المتوسط هو الثامنة عشرة تقريبا)؟-؟ وهل تعلم ان نمو العظلم فى كل الجسم يكتمل عند البلوغ وفى اى عمر كان؟ وهل تعلم ان الطفل يولد بمعظم الخلايا العلقيه لدى الكبار ولا تنقصه غير الخبرة؟ وهل الدين سابق للعلم الحديث أم العكس صحيح؟
    والكثير فى مقالك مهاترات وتطاول على الثوابت فى الدين ولم تخاطبة كعالم بالموضوعية والادب وكأنما انتقاد القوانين الوضعيه فى الامم المتحده كفر ليس بعده كفر ولم تسأل نفسك او غيرك عن حكمة الدين فى الزواج المبكر
    لقد كان الاجدر بك كصحفى ان تجرى لقاءا معه وتنقل للقراء حصاد استفساراتك وجدلك معه ولا تنجرف مع قدراتك اللغويه الى مستوى يخيب حسن ظن قارئيك وانا اربأ بك ان تكون كالكلاب المسعورة فى الجاره يا ابن شاعر العرب

  28. يمكن ان تبلغ الطفلة وهى فى سن العاشرة….هل يعنى هذا ان هذه الطفلة مداركها العقلية قد اكتملت وتعامل معاملة الراشدة وتخضع للفانون مثلها مثل اى راشد؟ اذا حدث ان خدع مجرم طفلة عمرها 10 سنوات ( بحلاوة او اى شى اخر) هل تحاكم تلك الطفلة ب 80 جلدة باعتبار هذا ذنا وليس اغتصاب؟ اذا كان المعيار هو حسب اعتقاد الشيخ الجليل وجبت علينا الهجرة حتى نحمى اطفالنا من التحرش والاغتصاب

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..