شمو يتعهد بسحب عبارة (وفق القانون) لتطبيق الحريات

الخرطوم: شكا رؤساء اللجان في مؤتمر الحوار الوطني المنعقد بالخرطوم منذ العاشر من أكتوبر الحالي من غياب الثقة وسيطرة الشكوك على بعض مكونات الحوار، وتعهد رئيس لجنة الحريات والحقوق بسحب عبارة “وفق القانون” لتجاوز حالة الملل بسبب الحريات غير المطبقة.
وانطلق مؤتمر الحوار الوطني وسط مقاطعة قوى المعارضة والحركات المسلحة الرئيسية في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق وإقليم دارفور.
وأقرّ عدد من رؤساء لجان الحوار، خلال حديثهم للإذاعة السودانية أمس الجمعة بوجود ما اسموه “مداخلات حادة” من المشاركين، فضلاً عن شكاوي من حالة الشك وعدم الثقة.
وقال رئيس لجنة الحريات والحقوق علي شمو إن ثمة أحزاب وحركات انضمت للحوار وهي مليئة بالشكوك وعدم الثقة، خاصة الحركات المسلحة، وتابع: “المداخلات في لجان الحوار كانت فيها حدة.. نحنا ناس كبار ومدركين لهذا الأمر”.
ونبه شمو إلى أن الأمانة العامة للحوار الوطني وضعت لائحة وخارطة طريق لكيفية إدارة الحوار، نافياً أن يكون المشاركون في الحوار مجرد “آلات أو أدوات”.
وبشأن العمل داخل لجنة الحريات والحقوق، قال رئيس اللجنة: “الناس زهجت من موضوع الحريات وهي غير مطبقة وستسحب عبارة (وفق القانون) لمزيد من الحريات”.
وأكد أن الحوار الوطني مفتوح ويمكن أن يقود إلى تغيير السودان، وحذر من أنه حال تأزم الحوار جراء الخلافات يمكن استمراره لأكثر من ثلاثة أشهر، قبل أن يشير إلى حوجة الحوار لمشاركة الممانعين.
من ناحيته وصف الرئيس المناوب للجنة العلاقات الخارجية السفير عمر بريدو، الأوراق التي قدمت في لجنته بأنها “محترمة” لجهة احتوائها على ملاحظات هامة تعيين اللجنة في إعداد الوثيقة النهائية.
وأوضح أن الحوار سيقود إلى فهم مشترك لما يجب أن تكون عليه علاقات السودان الخارجية، مضيفاً أن الوثيقة التي ستصدر ستعبر عن غالبية أعضاء اللجنة، وأمن على أنه لا بد من وضع معايير للسياسة الخارجية تراعي مصلحة البلاد والمصالح القومية التي تسعى الدولة لتحقيقها.
وقال بريدو إنه برغم الحدة والشكوك هنالك حرص شديد على الحوار، وأكد أهمية أن يقود الى نتائج إيجابية لمجابهة تحديات البلاد ـ حسب تعبيره ـ.
وأفاد أن المشاركين في اللجنة أقروا سيادة الديمقراطية والتبادل السلمي للسلطة واحترام حقوق الإنسان والحرية باعتبار أن العلاقات الخارجية تقوم على السياسيات الداخلية، وزاد: “من الضرورة أن يتم إصلاح البيت الداخلي لعلاقات خارجية جيدة”.
الجريدة
لوسمحتو ياناس الحوار هووووووووي
ادوني فتره تسع شهر بس نحكم
السودان ده
نعمل ليكم سكر
نخلص الفقر ده
ايي سوداني يصرف 500 دولار
في الشهر
اي مجرم يحكم امام الشعب
في الصحة الخضراء
البروف علي شمو فعلا اثبت أنه كبير والكبير كبير الله يمتعك بالصحة والعافية مثلما انت تدافع عن الحريات
من مصائب الدهر علينا عجائز الكيزان التسعينيين شمو وبريدو الاول يفتي في الحريات وهو الذي جثم علي مجلس الصحافه ربع قرن يكمم افواه الصحفيين ويصادر الصحف الليله رئس لجنه
الحريات عجائب يازمن قال بروفسور قال او ياحاج كما قال أخونا فتحي الضو
اما الثاني المدعو بريدو التسعيني الاخر وبعد ان نزل المعاش دخل القصر ربع قرن يتمرق في نعم الانغاذ قال ليضع في لجنته سياسه لوزاره الخارجيه ترعي مصالح السودان طيب ياخي الخارجيه
دي عقد فيها سفير عشرات السنين كنت بترعي غنم وسجم الخارجيه الراجاك تضع ليها سياساتها كفايه ضحك علي الشعب المغلوب علي أمره
رعي وانت قريبك شمو سفسفو والتحلل وبلا يخمكم