مالك عقار يتوعد حزب البشير بنقل الحرب إلى الخرطوم

بلد يحكمها مالك عقار و عرمان و سجمان فباطن الأرض خير لنا من ظاهرها
فمثلهم كمثل الطالب الفاشل عندما ينتهي من أداء الامتحان أو عندما يقترب موعده فيبدأ في صياغة مبررات فشله الشنيع المؤكد حتى يحتفظ ببقية ماء و جهة إن كان في الوجه بقية فلا يقل بائع وطنه عن الديوس بائع عرضه فكلاهما مر مرارته تفوق العلقم فكما باعوا الجنوب من قبل ها هم اليوم يعملون و يسعون يسعون لبيع جنوب كردفان و النيل الأزرق فلا بارك الله فيهم و لا في من يواليهم و يقف من خلفهم

هل هم الفاشلين ام الحكومة التى مزفت البلاد وسرقت اموال البترول والذهب المكشف فى شرق البلاد نقول لاوشى بان اسرائيل افضل لنا الف مليون مرة من حكم الوؤتمر الوثنى

الاخ عبدالله واشي

الجنوب لم يباع وانما خلصه الله من العذاب والالم والمعاناة التي لحقت به منذ اليوم الاول للإستقلال ويشهد الله قد تألمنا لانفصال الجنوب ولكن بنفس القدر فرحنا له لأنه ابتعد بنفسه عن سياسة الامر الواقع وتكريس الهيمنة مع الاستمار في الجور والظلم حتى اصبحت العلاقة بين الشمال والجنوب هي علاقة حرب وليس كعلاقة جزء من الوطن بباقي الوطن. والحقيقة كان يجب ان يكون الشعور الوطني موحداً في الحقوق والواجبات من حلفا الى نمولي ومن همش كوريب الى اقصى نقطة في دارفور وما كان يجب للخرطوم كان ايضاً لجوبا وما يجب على هذا يجب على ذاك ولكن كان الجنوب مغيباً في الذاكرة ومنسياً عمداً في كل ما يخص التنمية والتفكير السائد والحاضر كان كيف يمكن السيطرة على الجنوب حتى السودان من خيراته لذلك استمر الصراع العسكري 60 سنة إلا عشر نعم فيها الجنوب بالامن والاستقرار ومالبست ان عادت الحرب من جديد لنفس الافكار السابقة والتي لم يستطع الشمال اقصد الخرطوم التخلي عنها في التعامل مع الاقاليم.
لنكون حقانيين مع انفسنا ولو لمرة واحدة في حياتنا ونعترف ان السودان دولة دولة واحدة ولكنها متخلفة بصفة عامة ويجب اعلاء الشعور الوطني حتى يتم النهوض بها كوحدة واحدة ولكن التخلف الاكبر هو التفكير بالجهوية واعلاء العاصمة و اسقاط الاقاليم حتى وصل الامر الى نهب موارد الاقاليم وجلبها الى العاصمة في سياسة الخيار والفقوس لنا مثل حي في خط كهرباء الرصيرص الخرطوم والذي انشئ في السبعينات وهو يخترف المنطقة من الروصيرص الى الخرطوم مروراً بمدن الاقليم الاوسط كهلا ,النيل الازرق وسنار والجزيرة حالياً والتي تشمل الدمازين والرصيرص وسنار ومدني وما بينها من مدن صغيرة حتى يصل الخط الى الخرطوم لا يتدلى منه سلك واحد ليضئ مدينة او قرية وكنا نعتبر ذلك الخط ليس لنا وانما لناس غيرنا لا يشبهونا في شئ ولكن قدرنا ان جمعنا معهم الوطن. في ارض واحدة

الاقليم الاوسط سابقاً والذي كان يضم مدني وسنار وسنجة والدندر والدمازين والروصيرص الى الكرمك هو اكثر الاقاليم انتاجاً بالزراعة المطرية في مناطق الدالي والمزموم ومنطقة الدندر الى الحدود الحبشية كمان انه كان مصدر الاخشاب والقنا والفحم والفواكه ويمر اهم روافد النيل الكبير وهو النيل الازرق في اراضيه متجهاً الى الشمال ولكن كل تلك الموارد لم تشفع له باقامة مشاريع تنمية دائمة تخدم السكان اللهم إلا مصنع السكر في سنار وهذا يعتبر مشروع قومي يستفيد منه كل السودان والغريب لا يباع جوال واحد من الانتاج محلياً للتقليل في التكلفة على المواطن إلا بعدما يذهب للخرطوم ثم يعاد تصديره لنفس المنطقة بعدما تضاف عليه رسوم الانتاج والجبايات والنقل والضرائب والهمبتة

اوجه الظلم كثيرة ولا يعرفها إلا من عاشها امراً واقعاً وسكت على ذلك لأنه كان مغلوباً على امره لذا خرج الاخ مالك عقار من رحم المعاناة المذكورة والتي جمعت ووحدت اهل الاقليم من عرب وعجم فشكلوا نسيجاً فريداً للوحدة الوطنية التي بدأ تفتيتها من الخرطوم نزولاً الى باقي الاقاليم حتى اصبحت تهدد وحدة السودان كافة كبلد واحد منذ الازل.
السودان ليس بالخرطوم والذين يجلسون على هرم السلطة هناك وهم لا يمثلون كل شعب السودان وعليهم ادراك حجهم قبل فوات الاوان لأن هناك قيادات بديلة بدأت تظهر في الاقاليم وسيتوحد حولها الناس لإعادة توحيد السودان على اسس الجديدة ما امكن لاشاعة شئ من العدل والمساواة ان امكن إلا من ابى وسيكون لذلك ثمن وهذا هو تفكيرنا رضى من رضى وابى من ابى ونحن وانتم والزمن

أن لله عبادا أختصهم بقضاء حوائج الناس حببهم فى الخير وحبب الخير اليهم وأنهم الآمنون من عذاب يوم القيامه.

الله ينصركم ويسدد خطاكم ايها الأخوه الكرام عقار عرمان الحلو.
آمين

لو كانت الدار الآخره خالصة لكم عند الله من دون الناس فتمنوا الموت ان كنتم صادقين.
صدق الله العظيم

يا عبدالله واشى انت باطن الارض جاهز ومستعد ليهوا ولا أهو كلآم للأستهلآك بتردد فيهو زى البهايم بتوعك.
بعدين يا فيلسوف زمانك الديوس دى فى لعبه التنس بس والتنس دى لعبه رياضيه موو قراصه.

والله كل سودانى شمالى وجنوبى وعربى وشرقى يتمنى ان السودان موحد والسودان ليس ملك لاحد والموتمر الوطنى والحركة الشعبيه هم الحلق القوى فى الساحه السياسيه اليوم و للاسف الشديد دائما ما نقرا مثل هذه التصريحات من تحول المعركة والدخول فى الحرب ولكن لابد ان يعرف الجميع الكثير من السودانين لا لهم فى الموتمر الوطنى ولا الحركة الشعبيه واظن هذا واضح مما يجرى اليوم فى جنوب السودان والانقسام فى الجيش وما فى مشاكل فى الدول تحل بقوة السلاح انما الناس تحكم العقل فى حل المشاكل

يا مستر عبدالله هولمز ما وريتنا أى جهاذ وليس (جهاز) اللى سرقه السيد عقار وأى الشركات الأجنبيه اللى سرق منها هذا الجهاذ لأنه المستندات لديك انت وحدك وليس لدينا أى مستندات كما ذكرت لأن هذا الكلآم أنت المسئول منه وسف يخضع للتوثيق….وبرضوا لو تكرمت ونكون شاكرين بمستندات سرقة شركة البحر الأحمر وسودانير والسكه حديد ومشروع الجزيرة وعشان القائمه طويله نختصرها فى سرقة السودان وألشعب السودانى لن ينسى لك هذا أبدا وأسمك سيسجل بأحرف من نور فى ضمير هذا الشعب الصابر.
وشكرا سيد عبدالله ونحن فى أنتظار المستندات وأرجوا أن لايطول أنتظارنا.